تمخض الجبل فولد فأرا
لا تعليق اكثر من هذا على ما اقدم عليه حكام ايران المجرمين
لا يقوون الا على ابناء شعبهم الاحرار
وعلى ابناء الاحواز الابطال ممن يقفون في وجه هذا النظام الاجرامي الاحتلالي الجبان
اما امام الاخرين فجبناء اذلاء تمسح بكرامتهم الارض
فرانس 24:
اعلنت وكالة الانباء الايرانية ان الاميركيين اللذين كانا معتقلين في ايران منذ عامين بتهمة التجسس افرج عنهما وغادرا طهران على متن طائرة متوجهة الى سلطنة عمان.
وقالت الوكالة ان "الاميركيين غادرا ايران من مطار مهرباد قبل دقائق ويبدو انهما متوجهان الى عمان قبل ان يذهبا الى الولايات المتحدة".
وقالت الوكالة ان شاين باور وجوش فتال (29 عاما) غادرا سجن ايوين ضمن موكب سيارات تقل دبلوماسيين سويسريين وعمانيين و"ممثلين عن الحكومة العمانية الذين اتوا الى ايران للافراج" عنهما.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان الاميركيين وصلا مساء الى مطار مسقط.
ودفعت سلطنة عمان الكفالة للافراج عن الاميركيين وقدرها 400 الف دولار لكل منهما.
وسلطنة عمان حليفة خليجية للولايات المتحدة وتربطها علاقات ودية بايران.
وكانت سارة شورد التي اوقفت معهما وافرج عنها بكفالة في ايلول/سبتمبر 2010 لاسباب صحية، غادرت طهران على متن طائرة ارسلتها سلطنة عمان التي دفعت ايضا الكفالة.
وكانت الطائرة اقلت شورد الى مسقط وقد ينقل الاميركيان ايضا الى الوجهة نفسها، بحسب مصادر دبلوماسية في طهران.
وكان مسعود شافعي محامي الاميركيين صرح في وقت سابق انه سيتم دفع الكفالة الاربعاء متوقعا ان تتسلم السفارة السويسرية في طهران كلا من جوش فتال وشين باور، البالغين 29 عاما، حيث تقوم السفارة السويسرية برعاية المصالح الاميركية لدى ايران.
وقال شافعي لفرانس برس "ان شاء الله سينتهي الامر.. فقد وقع القاضي الامر".
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الموجود حاليا في نيويورك لحضور الجمعية العامة للامم المتحدة، قد اكد في مقابلة نشرت الثلاثاء ان بلاده ستفرج عن السائحين الاميركيين رغم تأخر ذلك.
وقال احمدي نجاد لشبكة ايه بي سي الاميركية "قلت انه (سيتم ذلك) في غضون الايام القليلة المقبلة، وما زلت اقول ذلك. ان شاء الله سيفرج عنهما قريبا" وسط مخاوف بسبب تأخر الافراج عنهما منذ اعلان ذلك اول مرة الاسبوع الماضي.
وقال احمدي نجاد لوسائل اعلام اميركية الاسبوع الماضي ان الاميركيين الاثنين، المحتجزين منذ القبض عليهما قرب الحدود الجبلية مع العراق في 31 تموز/يوليو 2009، سيفرج عنهما قريبا جدا.
غير ان الهيئة القضائية التي يهيمن عليها المحافظون في ايران، صرحت في وقت لاحق انه لم يتخذ بعد قرار بهذا الشأن وانها تدرس طلب الكفالة الذي تقدم به محامي الاميركيين.
غير ان قاضيا اقر بالفعل طلب الكفالة، وابلغ مسعود شافعي محامي الاميركيين الاحد ان اقرار الكفالة بانتظار موافقة قاض ثان بعد عودته من اجازة الثلاثاء.
وكانت محكمة ثورية ايرانية حكمت على كل من باور وفتال في 21 اب/اغسطس بالسجن ثماني سنوات بناء على اتهامات بالتجسس ودخول البلاد بشكل غير مشروع، وهو الحكم الذي استأنفاه.
ويصر الثلاثة منذ البداية على براءتهم وانهم دخلوا الاراضي الايرانية دون دراية منهم اثناء قيامهم برحلة تجوال بين المناطق الجبلية الطبيعية في كردستان بشمال العراق.
وكان حبس باور وفتال اثار غضبا كبيرا في واشنطن حيث ان معضلات كبيرة قائمة بينها وبين النظام الاسلامي الايراني حول قضايا عدة في مقدمتها البرنامج النووي الايراني المثير للجدل فضلا عن رفض طهران الاعتراف بدولة اسرائيل ودعمها للمجموعات المسلحة في الشرق الاوسط التي تصنفها واشنطن كمجموعات ارهابية.
وكانت شورد، وهي مدرسة وكاتبة وناشطة لحقوق المرأة، التقت باور الصحافي اثناء المساعدة في تنظيم تظاهرات في الولايات المتحدة ضد الحرب في العراق.
وسافر الاثنان الى دمشق معا في 2008.
اما فتال فقد تربى في بنسلفانيا بالولايات المتحدة وهو خبير بيئي ومدرس. وقد سافر الى دمشق في 2009 حيث التقى شورد وباور.
http://www.france24.com/ar/20110921-iran...osh-fattal