غادر سفير الكيان الإسرائيلي إسحق ليفانون القاهرة فجر اليوم السبت إلى تل ابيب مع اعضاء السلك الدبلوماسي وعشرات الاسرائيليين.
وجاء ذلك بعد ساعات من اقتحام آلاف المتظاهرين المصريين للسفارة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وقاموا برمي آلاف الوثائق السرية من أحد مكاتبها.

كما أشعلوا حرائق في الشارع الواقع أمام السفارة، وقد استشهد متظاهر، واصيب 448 شخصا جراء اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.

وقال شاهد عيان إن النار اضرمت في مركبتين على الاقل تابعتين لقوات الأمن، بينما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين، فيما اعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ.

وكان الاف المتظاهرين المصريين حطموا الجدار الإسمنتي الذي بنته السلطات المصرية حول سفارة الكيان الاسرائيلي في القاهرة، واستطاع احد الشبان إنزال علم الكيان الاسرائيلي من على مبناها.

وقد اجرى وزير الحرب في حكومة الاحتلال ايهود باراك اتصالا هاتفيا ليل الجمعة السبت بوزير الحرب الاميركي ليون بينيتا وطلب منه المساعدة لحماية السفارة الاسرائيلية في القاهرة، حسب ما جاء في بيان لمكتب باراك.

في المقابل، اتصل الرئيس الاميركي باراك اوباما برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو معربا عن قلقه الشديد حيال اقتحام السفارة، مؤكدا وقوف واشنطن الى جانب الكيان الاسرائيلي. ودعا الرئيس الاميركي الحكومة المصرية الى القيام بواجباتها لتأمين امن السفارة الاسرائيلية وتوفير الحماية الكافية لاعضاء السلك الدبلوماسي الاسرائيلي.

وأمام مبنى وزارة الداخلية المصرية، احتشد المئات وقاموا برشقها بالحجارة.

كما احتشد مئات آخرون أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون وطالبوا بطرد من أسموهم اعلاميي نظام مبارك.

وكان آلاف المصريين قد احتشدوا في ميدان التحرير تحت عنوان جمعة "تصحيح المسار".

وفي مدينة الاسكندرية، احتشد آلاف المصريين امام مسجد القائد ابراهيم وذلك في جمعة تصحيح المسار، وطالب المتظاهرون بضرورة تطهير مؤسسات الدولة من فلول الحزب المنحل وبث المحاكمات علنا، كما طالبوا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الاسرائيلي
http://www.alalam.ir/ambassador-of-the-i...n-by-egypt

سمعان بالمثل القائل

"عزيز كتابكم قد أتانا في أضرط الأوقات!"

بيروت(العالم)- 11/09/2011- اكد سياسي لبناني ان اقتحام سفارة الكيان الاسرائيلي في القاهرة من قبل الشباب المصري الثائر اعاد مصر الى مقدمة الصف المواجه للاحتلال، معتبرا ان الشعب المصري الذي ثار ضد نظام مبارك اسقط معه كل الاتفاقيات المعقودة مع هذا الكيان.
وقال عضو لجنة المتابعة للاحزاب والشخصيات الوطنية في لبنان محمد السيد قاسم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان من شاركوا في التحركات الشعبية وصولا الى طرد السفير الاسرائيلي واقتحام السفارة الاسرائيلية استطاعوا ان يصوبوا الوضع المصري بالاتجاه الصحيح ويضعوا بلادهم في واجهة العالم العربي في العداء لكيان الاحتلال كونه كيانا مغتصبا للاراضي الفلسطينية ويدوس الارض المصرية ويدنسها منذ توقيع اتفاقية كمب ديفيد.

واضاف السيد قاسم ان الشعب المصري كان قد ارغم على السياسات السابقة منذ توقيع اتفاقية كمب ديفيد، معتبرا ان صانع كمب ديفيد تتم محاكمته اليوم على سياساته الداخلية كما يجب ان يحاكم على تطبيعه العلاقات مع اسرائيل وقتحه السفارة الاسرائيلية في القاهرة، معتبرا ان اساس الازمة في الشرق الاوسط هو القضية الفلسطينية.

واتهم عضو لجنة المتابعة للاحزاب والشخصيات الوطنية في لبنان محمد السيد قاسم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وجماعته بالتضحية بالقضية الفلسطينية واستعادة القدس، معتبرا ان الشعب اليوم يستعيد زمام المبادرة ويعيد الامور الى نصابها الحقيقي ويقول للعالم والعرب جميعا ان مصر ستقف امام مسؤولياتها حيال فلسطين في سبيل استعادتها.

ودعا السيد قاسم جميع الشعوب العربية الى التحرك الفعلي والنزول الى الشارع من اجل وقف اي تعامل مع اللكيان الغاصب واشاد بمواقف الشعب الاردني المطالب بطرد سفير الاحتلال وقطع العلاقات معه.

واعرب عن تفاؤله لمستقبل العالم العربي في العودة الى مسار مواجهة الكيان الاسرائيلي واسقاط كل الاتفاقيات المقودة معه وتعزيز مسار استعادة الحق الفلسطيني في كامل التراب الفلسطيني واستعادة القدس العاصمة الفعلية لفلسطين، معتبرا ان الشعب العربي بذلك يعبر عن قدرته على التصدي للسياسة الصهيونية والغربية.

واشار السيد قاسم الى ان الطائرة التي اقلت السفير الاسرائيلي من القاهرة الى تل ابيب يوم السبت هي نفسها التي اقلت حسني مبارك عام 77 الى تل ابيب، معتبرا ان الشعب المصري الذي صنع الثورة واسقط حسني مبارك اسقط كذلك كافة مشاريعه والتسويات والمعاهدات التي عقدها مع الكيان الصهيوني

لا مقدمة صفوف ولا مؤخرتها وتبعيتها للكيان الأيرانى , سيعود السفير الاسرائيلى بنفس السرعة التى غادر فيها. ولن تنتهى هذه السنة الا بعودة السفارة الأسرائيلية للعمل فى مصر وبنفس أعداد الموظفيين والسفير الذين كانوا فيها ! فمصر ليست دويلة حسونة التى تتلقى التعليمات من عاصمة ولاية الفقيه ولا هى التى تتاجر بالقضية الفلسطينية...

عصر الحروب أنتهى والأزمة الفلسطنينة لن تحل الا بالمفاوضات والجلوس على طاولة المفاوضات والعمل الدبلومسى - وليس بومب العيد بتاع حماس ولا فراقيع المولود بتاعة حسونة.

السفير الاسرائيلى لو كان سيعود لما غادر من الاساس
لا عزيزى بهاء , هذا خروج من غير رجعة الا بتغيرات جذرية
المجلس العسكرى اما انه لا يريد السفير الاسرائيلى
او انه لا يستطيع منع الشعب من جرجرته فى الشارع
و لذلك تركه يغادر
و انا ارجح ان المجلس لا يريد السفير و ترك الناس تطرده