عنوان غريب. أليس كذلك؟

منذ زمن بعيد سألت نفسي و سألت غيري: لماذا توقف ابتداع الأديان؟
لست ضد أحد, على العكس, للفرد في قناعاتي مطلق الحرية العقائدية الا أن يضر المجتمع. يعني ما يجيني واحد يقول أنا ديني يأمرني أن آكل الناس......... ههه وقتها بقولو لا أنت مو حر.
المهم:
ستين سنة و ما قبل: كانت لا تمر عشر سنين الا و يسمع الناس حينها بدين جديد. شرقي أو غربي أو من أي اتجاه.
يعني مثل بسيط:
الشيوعية
البهائية
الشنكوتية
المرشدية
و كل ديك على مزبلتو صياح.
مع التكرار أني لست ضـــــــــــــــــد أحد.

ما علينا:

أنا أقول لكم السبب. سبب أن لا مزيد من الأديان الجديدة.
انها الدولة.
صارت الدولة هي الدين. بل و حتى فوق الأديان السماوية الثلاث.
و صارت العاصمة هي الكعبة و بيت لحم و الهيكل.

أوووووووووووووف عالدولة.
من بيسترجي يقول أحم؟

ما حدا.
بيفوت عاجهنم هون. و الناس بتقول خرجو الله لا يقيمو. شو كان بدو بالحكي و العلاك.
و يعتبر منتحرا و بيفوت عا جهنم فوق.

و مين سبب هالشي؟

لاء, مو نحنا.
نعم مو نحنا. نحنا متل غيرنا. متل ما بيقولونا منعمل. السبب هو الاستعمار.

فا توقف اختراع الأديان و صار التمجيد بسسس للدولة و مدري مين.

صارت الدولة دين


تعقيب صغير:
نسيت ذكر أني متل ما قلت فوق:
أنا ماني ضد أي اعتقاد أو دين.
أنا ماني ضد الدولة