(09-21-2010, 07:21 PM)جمال الحر كتب: السلام عليكم.
يا أختنا أمة الحق , هداك الله تعالى للحق .
ألا تعرفين اختلاف علماء مدرسة السنة كما يسمون أنفسهم؟.
كثيرون من قالوا بموت عيسى يقينا .و منهم شيخ الأزهر الأسبق محمود شلتوت رحمه الله .
و منهم الشيخ الغزالي رحمه الله .
و من الاحياء محمد عمارة .
فهل هؤلاء ليسوا من أهل السنة؟؟؟؟.
أما زعمك أن الإثنين على حق في قول أحدهما عيسى حي و عيسى ميت .فأنت تضحكين على نفسك.
هل يمكن ان يكون عيسى حي و عيسى ميت في نفس الوقت؟؟؟؟؟؟؟.
انا لم اقل أن الإثنين على حق في قول أحدهما عيسى حي و عيسى ميت
بل وغيري ايضا لم يقل بذلك الذي تزعمه
انا قلت :وكلهم يعتقدون أن عيسى حي في السماء ..وان الله انقذه من الصلب ومن الموت ورفعه الى السماء حيا ....
وعيسى الان حي ونائم ..الى ان يحين موعد نزوله الى الارض في اخر الدنيا قبل قيام الساعة
فلا تصدق الغلام احمد ولا الباب ولا البهاء فهم دجاجلة وكذابون
وصدق كلام الله تعالى الذي يقول :
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً* وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً *}(156ـ158) سورة النساء
فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك، وإنما شبه لهم فقتلوا الشبيه وهم لا يتبينون ذلك، ثم إنه رفعه إليه، وإنه باق حي، وإنه سينزل قبل يوم القيامة، كما دلت عليه الأحاديث المتواترة -التي سنوردها إن شاء الله قريباً- فيقتل مسيح الضلالة، ويكسر الصليب
وليس في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة مستند يصلح لتكوين عقيدة يطمئن إليها القلب بأن عيسى رفع مات فعيسى عليه السلام قد أنجاه الله من اليهود، فلم يقبضوا عليه ولم يقتل ولم يصلب
وقد دلت الآيات الكريمة على أن نبي الله عيسى عليه السلام رفع من الأرض إلى السماء بروحه وجسده ، عندما أراد اليهود قتله وصلبه فلم يمكنهم الله منه ، ودلت كذلك على أنه سينزل إلى الأرض مرة أخرى في آخر الزمان علامة على قرب قيام الساعة.
وجاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم – تؤكد هذا المعنى ، وتبينه بأفصح عبارة ، وأظهر بيان ، وأنه ينزل بمشيئة الله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، حاكماً بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم – لا ناسخاً لها ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية فلا يقبل من الكفار إلا الإسلام ، ويفيض المال ، وتنزل البركات والخيرات .
وانعقد الإجماع على ذلك ، فإنه يجب على كل مسلم أن يؤمن بما دلت عليه تلك النصوص ، وأن يعقد قلبه عليها ، لأن هذه المسألة من مسائل الإيمان بالغيب ، وإلا لما كان لذكرها أي فائدة ، ومن أجل ذلك ذكر أهل العلم نزول عيسى عليه السلام ، وقتله الدجال
فالمقصود من قوله تعالى: إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ) والمراد بالوفاة هنا
هو أن الوفاة هنا هي النوم، أي أن الله رفعه إليه وهو نائم،فإن النوم يصدق عليه أنه وفاة أي شبيه بها، كما قال الله تعالى : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا )أي يتوفى الأحياء في المنام بحيث تفارقهم أرواحهم فراقا خاصا يفقدون فيه الإحساس والصوت والحركة الاختيارية، ثم تعود إليهم أرواحهم عند اليقظة.
فعلى هذا يكون المعنى: إني متوفيك وفاة نوم بحيث لا تشعر بالرفع إلى السماء،
أي أنه رقد نوما عميقا ثم في حال نومه رفعه الله كما شاء، فلم يستيقظ إلا بعد ما رفع إلى السماء.
وسينزل آخر الزمان ويحكم بالاسلام
وعيسى حين ينزل لا ينزل نبيا ولا رسولا ..لا بل ينزل تابعا للمهدي .. لأن محمد عليه السلاة والسلام هو خاتم النبيين.. ولا نبي بعده