قال المفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون الثلاثاء إنه "يقوم بتهيئة وإعداد سيدات سوريات ليكن مفتيات، وذلك منذ حوالي عام"، لافتا إلى أنه "يجب على الإنسان في الشرق والغرب أن يقرأ كلام الله في الكتب الدينية وليس كلام رجال الدين".



وأضاف المفتي حسون خلال استقباله وفدا أمريكيا ,وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ), انه "لا يمكن التفريق بين أبناء البشر من الناحية الإنسانية لأن الله توجه إلى الإنسان بغض النظر عن لونه أو عرقه أو انتمائه المذهبي"، مشيرا إلى أن "الاهتمام بين الشعوب يجب أن ينصب على مستقبل الأجيال القادمة وليس فقط على البحث في الماضي القديم أو التاريخ".



ولفت حسون أمام أكثر من عشرين شخصية أمريكية من باحثين وأكاديميين إلى أن "سورية ترفض مبدأ إقامة الدولة الدينية" في إشارة إلى ما تطالب به الحكومة الإسرائيلية بإضفاء الطابع اليهودي على إسرائيل.



وفى رده على سؤال عن موقف الإسلام من المرأة وخاصة في سورية، أجاب المفتي أن "المرأة في حياة الأنبياء كانت مقدسة، أما إبعاد المرأة عن الحياة الدينية والسياسية فإن ذلك من صناعة رجال الدين والسياسة".



ويزور الوفد الأمريكي سورية للاطلاع على الواقع الاجتماعي والتعرف على المناخ العام في سورية، حيث التقى عددا من الشخصيات السورية واستقبلتهم السيدة أسماء الأسد.

http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=77954

ما شاء الله!

لو حدث هذا فسيصبحن أكثر تعصبا وتطرفا من الرجال.. ليس لأن النساء غبيات بل لكي يعترف بهن المجتمع.. كي تقبل في مجتمع ملكي يجب أن تكون ملكيا أكثرمن الملك!

هو احنا ناقصين