أُفضل هذه الحلقة للرائع "يسري فودة" مع أن الحلقة السابقة لها أكثر تأثيراً.. ولكني أرغب من الجميع أن يتناسى أراءه وأحكامه المسبقة ويحكم بنفسه..
فقط ضحي ببعض الوقت وكن فقط أميناً مع نفسك...فالوضع يستدعي منك موقفاً ستحاسب عليه أمام الله|ضميرك ...
تذكر إنك غير مطالب أن تأخذ موقفاً معيناً فقط كن أميناً مع نفسك..

بالنسبة لي، وكموقف شخصي، فانني مقتنع بتوصيف علاء الاسواني وتميم البرغوثي بأن 
ما حصل حتى الان هو التضحية بمبارك من اجل استبقاء حكم العسكر .. 

لو حصل هذا في دولة بها مؤسسات ديمقراطية عريقة وقوية فان المطلب الأساسي 
يكون في مطالبة العسكر بالعودة حالاً وسريعاً الى الثكنات ... ولكن المشكلة في مصر أن عودة العسكر الى الثكنات اليوم تعني عدم وجود هيئة تفرض بعض النظام 
على البلد وتمسك به في هذه الولادة العسيرة لمصر المستقبل ...
 ما الحل؟ للاسف، كل حل يحوي الكثير من المخاطرة والمجازفة، ولو كنت مصرياً فانني سوف أحزم أمري وأطالب بعودة العسكر الى ثكناته وفق اجندة سريعة واضحة  بعد تأمين الحد الأدنى من الأمان للبلد ولكني سوف أتفهم من يخاف من خطوة كهذه ... . 

أخيراً، مقتنع أيضاً أن ولادة مصر سوف تكون عسيرة جداً يتخللها الكثير من النزف  لفترة طويلة قادمة قد تمتد الى سنوات ... 

واسلموا لي 
العلماني

AhmedTarek

لا ادري لماذا تتعب نفسك في محاولة اقناع من لا يريد ان يقتنع و يرى الامور كما هي مع انها واضحة كالشمس هناك قتل مجاني و عنف مفرط غير مبرر و مستمر لحد

الساعة ,نفس المشهد الذي شاهدناه ايام الثورة الاولى لم يتغير شيء.

طبيعي ان يثور الشعب بعد ان ايقن ان المجلس العسكري لم ينحز للشعب و لم يحمي الثورة بل كان يحاول جاهدا تبريدها و العودة بالامور الى ماكانت عليه قبل 25 يناير.

هذه هي الموجة الثانية من الثورة فرصة قد لا تتكر لارجاع الثورة لمسارها الصحيح اتمنى ان يضل المعتصمون ثابتون على موقفهم و لايكرروا نفس الاخطاء

حفظ اللله مصر و ثورتها و الرحمة للشهداء.

آخر كلمة قالها علاء الأسوانى هى أهم كلمة :
المعركة الآن هى صراع أرادات بين :
أرادة الثورة وأرادة المجلس العسكرى
على الثورة أن تصمد وتقبل مزيد من التضحيات حتى تتحق مطالبها


لاتصالح وأن منحوك الذهب
لاتصالح

الذين يطالبون بعودة الجيش الى ثكناته أحب أن أذكرهم بأن الجيش فى الأصل كان فى ثكناته ثم خرج منها الى الشوارع بسبب مثل تلك الأحداث , وبالتالى فهو لن يعود اليها قبل فض الاعتصام .

الذين يطالبون بمجلس رئاسى مدنى لاداره شؤون البلاد , أحب أن أسألهم : كيف سيتصرف المجلس الرئاسى المدنى فى حال اجراء الانتخابات وفاز بأغلبية مقاعد البرلمان التيار الليبرالى والعلمانى وأعتقد التيار الاسلامى أن هناك تزويرا حدث وخرجوا الى ميدان التحرير وميادين الجمهورية وأعتصموا بهذا الشكل وطالبوا بالغاء نتيجة الانتخابات وأقفوا حال البلد , فكيف سيعمل المجلس الرئاسى على فض هذا الاعتصام وبمن سيستعين من القوات لفضه؟ ألن يستعين بالشرطة وان هى عجزت فسوف يتدخل الجيش !

أنا مصرى ومع الجيش قلبا وقالبا وأطالب باستمراره فى ادارة شؤون البلاد , والغالبية العظمى من المصريين لها نفس الموقف , وأنا مع اجراء أستفتاء بخصوص هذا الأمر ومتأكد أن النتيجة ستكون فى صالح بقاء الجيش فى ادارة البلاد , فمصر ليست ميدان التحرير ولا بضعة ألاف خرجوا فى بعض ميادين المحافظات .

يسرى فودة يبدو أنه وقع عقدا مع علاء الأسوانى وبلال فضل وتميم البرغوثى ليعملوا معه فى برنامجه , تلك الوجوه لا تعبر عن جموع الشعب المصرى , يبدو لى أن هؤلاء لا يشعرون بألام جموع الشعب , هؤلاء يستغلون الأحداث ويتاجرون بشعارات من مثل " قتل المصريين بدم بارد " وأن الجيش يقتل الشعب بأموال الشعب " وهى نفس الشعارات والكلمات التى أستخدموها فى 28 يناير , ولا أحد يتحدث عن حال البلد ووضعها الاقتصادى واقترابها من حافة الافلاس وأنه لابد من وضع حد للفوضى والاعتصامات التى أدت الى خراب البلد وتقهرهقا لعقود واقترابها من حافة الحرب الأهلية .

مصر تفتقد الى سياسيين يفهمون فى السياسة , ليس كل من خرج الى ميدان التحرير وأعتصم به أو كل من تكلم فى أحد البرامج هو سياسى , عصام شرف الذى جاء به المتظاهرون وأكتسب شرعيته من الميدان ثبت فشله الذريع , وماحدث مع أحمد شفيق تكرر مع شرف وسيتكرر مع كل من يأتى بعده طالما أن الفوضى والهمجيه وسياسة لى الذراع هى التى تحكمنا الأن .

أنا منزلتش التحرير ومش هنزل , وأؤيد أداء القوات المسلحة برغم ما يشوبه من بعض القصور ,
فهى ليست القوات المسلحة البريطانية أو الأمريكية , هى قواتنا المسلحة المصرية وأنا لم أفقد ثقتى بها, أنا أثق تماما فى وطنيتها وحرصها على مصلحة هذا الوطن , كما أثق فى قدراتها العسكرية , القوات المسلحة تستطيع السيطرة على البلاد ولن تتخلى عن مسؤليتها تجاه الوطن , قواتنا المسلحة المصرية تتشكل منا نحن المصريين وكما يمكن أن أفقد صديق فى ميدن التحرير فيمكن أيضا أن أفقد قريبا لى مجند فى القوات المسلحة وذلك فى أى مواجهة كتلك التى تحدث الأن , فالشعب ليس من هم فى ميدان التحرير فقط , القوات المسلحة أيضا من هذا الشعب , وهى حريصه على هذا الشعب ومصالحه , هذا كلام لا يمكن التشكيك فيه والأخذ والرد بشأنه كثيرا , تلك بديهيات مفهومه .....

ما يحدث فى مصر الآن أن بقية نظام مبارك الفاسد بدأ يحتضر مثله مثل نظام مبارك .. فهل ستكون نهاية طنطاوى مثل نهاية مبارك ؟

طنطاوى هو وجه آخر لمبارك وما زال يدين بالولاء لمبارك وما زال يتحدث بلسان مبارك :

لازم تقتنع أن المجلس العسكرى فشل سياسيا فشلا ذريعا
بالأضافة الى الى الشك الشديد فى موالة المجلس لنظام مبارك
للمرة المائة الجيش حاجة والمجلس العسكرى حاجة ثانية
عليك أن تميز بينهما
وأذا كنت لا تستطيع فتلك مشكلتك
المشير لازم يرحل هو وأتباعه وأياديهم ملطخة بدماء مئات المصريين .