راجع تصريح برهان غليون عن حل مسألة الجولان بالمفاوضات
أية مفاوضات ومن أي موقع وأي جيش خاصة وأنه يحلم بأن يأتي إلى السلطة على متن دبابة ملوحا بحذائه لمعارضيه
هل ستعطيه أمريكا أسلحة ليحارب إسرائيل أم تحل الجيش كما حل جيش العراق?
برهان غليون رئيس " المجلس الوطني" السوري قال تصريحات صحفية نشرت مؤخرا أن سوريا ستقطع علاقاتها بكل من ايران و حزب الله و حماس، و ستعمل على استعادة هضبة الجولان المحتلة من اسرائيل عبر المفاوضات
هذه مقالة عن صاحبك وجحشناته وهو لم يصل للحكم فما بالك بتصريحاته إذا شاءت له الظروف
أن أعتبر للتاريخ فقك أنه وش السحارة فلأترك لمخيلتك طيز السحارة وما يمكن أن تنتجه:
لتقرير الثاني عن مقابلة غليوم و حول موضوع الاقليات و ما قال , يقول غسان بن جدو رفضنا ان نقول هذا في التقرير الاول قبل ان نتاكد من الجريدة نفسها اليكم التقرير .
الحقيقة | الفضيحة المدوية التي اقترفها غليون في مقابلته مع “وول ستريت جورنال” ولم ينتبه إليها أحد
غليون تعهد بأن يكون العلويون متساوين أمام القانون ، وبأن يحصلوا على وظائف في مختلف القطاعات ، لكن لن يكون مسموحا لهم دخول الجيش أو الأمن!؟
خلال إعدادنا تقريرا أول أمس عن مقابلة برهان غليون مع صحيفة”وول ستريت جورنال” لفتت انتباهنا عبارة ” غريبة و خطيرة” في المقابلة. بل إنها أخطر ما في المقابلة لجهة ما يتعلق بالشأن السوري الداخلي ، وتحديدا ما يسميه هو بالموقف من ” الأقليات”! فقد وردت عبارة في حديثه لم يتجرأ على النطق بها حتى زعيم “الطليعة الإسلامية المقاتلة” خلال الثمانينيات ، ونجزم بأنه لن يتجرأ حتى قادة الأخوان المسلمين الحاليون على التلفظ بها ، سواء لسبب أخلاقي أو لسبب سياسي، أو لكليهما معا .
العبارة التي لتفظ بها غليون لا يمكن أن يقولها سوى شخص مثل المجرم “بيك بوتا “، آخر رئيس لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا .وهي ـ كا يقتضي القول ـ ليست زلة لسان ، ولا خطأ مطبعيا. فعلى حد علمنا من صحيفة ” وول ستريت جورنال” التي اتصلنا بها لهذه الغاية من أجل التأكد ، لم تنشر المقابلة إلا بعد تدقيقها من قبل غليون ومساعديه. ولهذا تاخرنا في نشر هذا التقرير ، وتجنبنا الإشارة إلى القضية في التقرير الأول المتعلق بالمقابلة. فقد كان علينا التأكد والتقين من القضية ، لأنها أمر غير قابل للتصديق حتى من قبل شخص مثل .. العرعور نفسه!
ولكن ما الذي قاله غليون ؟
في جوابه على سؤال يتعلق بما إذا كان مجلسه ” يتفاوض مع العلويين” ليكونوا جزءا من المرحلة الانتقالية ، قال غليون حرفيا :
” العلويون يجب أن يكونوا متساوين أمام القانون ، في الحصول على الوظائف في الاقتصاد ، وفي الحصول على فرص العمل في مختلف القطاعات باستثناء ( ما عدا) أجهزة الأمن والجيش”!
Alawites should be equal before the law, to have jobs in the economy, and have the chance to be employed in various sectors beyond in the security or army apparatus.
رغم إجادتنا الإنكليزية ، ورغم مراجعتنا الصحيفة للتأكد من دقة تسجيل المقابلة ، راجعنا أستاذا في ” فقه اللغة الإنكليزية” لنسأله عن الترجمة الحرفية لكلمة Beyond الواردة في هذا المقطع ، فقال لنا ” إن السياق الذي وردت فيه لايمكن أن يعني سوى Except ، أي أداة الاستثناء المعروفة في الإنكليزية” !
إذن ، غليون يريد تحويل المواطنين المنحدرين من الطائفة العلوية إلى زنوج في دولته ” الديمقراطية المدنية ” الموعودة ، بعد أن عاملهم النظام على هذا النحو على مدى أربعة عقود .. إلا من ارتضى منهم أن يكون شبيحا من شبيحته! وإذا كان يقول عن شريحة عربية هذا القول لمجرد أنها تختلف عنه مذهبيا ، ترى ما الذي يمكن أن يقوله عن الأكراد ، وقد قاله فعلا مؤخرا حين قارن بين وجودهم في سوريا ووجود الآسيويين في فرنسا؟؟
الحق لا يملك المرء بعد قراءة هذا المقطع إلا أن يتساءل عما إذا كان غليون درس و درّس في السوربون أم في تورابورا أو جوهانسبرغ زمن نظام الأبارتيد؟ كما لا يملك المرء ، إذا ما أراد القيام بفعل احتجاجي ضده سوى أن يبصق في وجهه ، فهو ـ والحال كذلك ـ ليس أقل قذارة من أي رجل مخابرات أو ” شبيح” حقير من شبيحة السلطة . والشبيح الذي نعرفه أفضل من الشبيح الذي نتعرف عليه ، قياسا على مثل شعبي سائر ومعروف!
http://news.swaidaplus.com/?p=1486