{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الصامت عن الجرائم و المجازر هو شريك بها
Emile غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
الصامت عن الجرائم و المجازر هو شريك بها
الصامت عن الجرائم و المجازر هو شريك بها, الذي يدافع عنها مهما كانت دوافعه مجرم حرب, ذراعيه ملطختان بالدم حتى أكتافه..لا للحوار مع المجرمين ....
01-22-2012, 08:31 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #2
RE: الصامت عن الجرائم و المجازر هو شريك بها
اقتباس:الصامت عن الجرائم و المجازر هو شريك بها,

السوريون الصامتون ضحايا 'الأخطاء الفرديّة' من الطرفين
خلود الزغير
2012-01-20

في سورية اليوم حقيقتان منفصلتان تقفان كصخرتين صلبتين، لكلٍّ منهما واقعها، شخوصها، دلائلها وشهودها.. وبين الواحدة والثانية يغرقُ سوريون كُثر في بحرٍ من الأسئلة والشائعات والصور والشاشات الدامية، الغاضبة والصارخة. قلّة هم من فكّروا برمي جسر لهم أو قارب نجاة ينقذهم من هذا التخبط طوال عشرة أشهر، الجميعُ من الجهتين مشغولٌ بدمهِ .. بحزنه.. وبحربه مع الآخر.
كلا الطرفان يحاولان منذ أشهر القفز عن هذه الإشكالية دون مواجهتها.
أي: لماذا يعجز النظام عن كسب هؤلاء الصامتين والمترددين ليكونوا 'منحبكجية' بالمعنى الحقيقي للكلمة. أي أن يملكوا الاستعداد للانخراط في فرق التشبيح والقتل والسرقة والإرهاب ويكونوا مخبرين له، وأن يعبّروا عن حبهم وولائهم في وسائل الإعلام المحلي بالتملّق المطلوب؟ وبأن لا يكتفوا بالخروج مجبرين في المسيرات التأييدية فقط بل أن يرقصوا ويغنوا؟
بالمقابل، لماذا تعجز الثورة و المعارضين تحديداً عن تحريك هذا الشارع السوري الصامت والمتردد، وتشجيعه على المشاركة بالثورة عن طريق التظاهر أو بالحد الأدنى المشاركة بالإضراب أو التبرعات؟
يبدو أن إشكالية هذه الشريحة من السوريين أو من يطلق عليهم صفة 'الصامتون والمترددون' هي إشكالية صمتها وترددها تجاه ال'خطاب' المقدم لها. وبشكل أكثر دقة ضياعهم بين خطابين يُصفعان بهما لحظيّاً دون جذب أو إقناع. الأول عاطفي أخلاقي إنساني هو خطاب الثورة وشهدائها ونبض شعبها واستحقاقاته السياسية والاقتصادية والانسانية، بينما نخبته المعارضة بصراعاتها واختلافاتها وشعاراتها تزيد تخوفهم من المستقبل. والثاني واقعي من حيث ميزان القوى، آمن ومستقر هو خطاب النظام لكنه يوجع الضمير.
لم يكن غريباً أبداً افتقاد النظام لثقافة الوعي بالآخر وحواره، وغباء آلته الإعلامية، فهذا أمر معروف من أربعين سنة، ولأجله قامت الثورة. لكن الغريب هو افتقاد (بعض) تيارات المعارضة لهذه الثقافة وممارستها الإقصاء والتخوين والاستفراد على رفاقها في المعارضة أيضاً. لذلك كان من نتائج افتقادهم هذه الثقافة عجزهم عن استقطاب الشارع الوسطي المتردد في سورية قبل أن يفكروا أصلاً بالشارع المؤيد.
فكما أن إعلام النظام ومخابراته وأجهزته الأمنية يتصرفون بقناعة ساذجة أن كل السوريين يحبون رئيسهم بشار وعلى استعداد لافتدائه بالروح والدم ويقعون بمفاجأة كلما سمعوا منتقداً أو معارضاً لسيّدهم فيخونونه ويتوعّدونه. للأسف (البعض) في المعارضة اتبع ذات الثقـــافة وذات الخطاب تجاه الآخر 'السوري'، وسار بالثورة اعتماداً على هذا المنطق. موجهاً خطابه للشعب السوري معتبراً أن كل السوريين مع الثورة وضد بشار الأسد، غير مكترث بالمؤيدين 'الخونة' ومتجاهلاً الفئة 'الصامتة والمترددة' دون إعمال التفكير والجهد بكيفية استقطابها.
هنا يطرح سؤال لهؤلاء إذا كنتم تقومون بثورة لأجل سورية جديدة دولة مدنية تعددية ديمقراطية تكون بديلاً لدولة الاستبداد، إذاً ستكونون جزءاً من حكومة لكل السوريين، أي الثائرون والمؤيدون والصامتون. هذا يعني أنه يتوجب عليكم تقديم خطاب يحاكي آمال وطموحات الجميع ويلفت نظرهم ككل وليس كجزء. لا أودّ أن يفهم من كلامي أبداً تقديم خطاب وسطي مُراوغ كما فعلت بعض هيئات المعارضة، لكن المقصود طرح خطاب كاريزمي يليق بتضحيات الشعب الثائر أولاً، يفضح فساد وإجرام النظام واستغلاله واستبداده لكن بدون لغة سوقيّة واتهامات غير موثّقة وتخوين دون دلائل أو لغة استفزازية طائفية، بل بلغة سياسية بنائية تحاكي المواطن بدل ابن الطائفة وتقدم البديل لسورية المستقبل بوضوح. سورية الدولة التي تغري كل سوري كي ينزل للشارع ويضحي لأجل مستقبل أولاده. لكن بنفس الوقت تطرح خطاباً 'ممكناً' دون مبالغات في الوعود والمواعيد بل بواقعية وصدق وأمانة.
هذا الكلام لا يعني التعميم أبداً على كل من في المعارضة وينشط بالثورة، فقد كان الشعب المنتفض سبّاقاً بتوجيه خطاب جامع وشعبي بوسائله البسيطة وأبطاله الشعبيين في الأحياء والقرى وعبر لافتاته وشعاراته، قام به أيضاً شباب التنسيقيات اللذين يمثلون النخب الشبابية الفاعلة على الأرض أولئك الأبطال الذين قادوا المظاهرات ونظموها وضبطوا هتافاتها وصوّرا القمع واعتقلوا واستشهدوا غالباً تحت التعذيب. لا ننسى أيضاً دور شباب الحراك المدني وحملاتهم ضد العنف والطائفية وحملات الإغاثة وشباب الفيسبوك وحملاتهم الإلكترونية وأهمية حشدهم للثورة. كما قدم الكثير من المثقفين والكتاب السوريين مقالات مضيئة في أرشيف الثورة، كذلك التيارات المعارضة التي قدمت بيانات ورؤى بهذا السياق كأحزاب أو كأفراد. لكن كل ذلك لا يمنعنا من نقد الأخطاء التي بدرت من تيارات أخرى احتلت وسائل الإعلام وقادت الشارع المنتفض.
إذاً عدنا للسؤال الأساسي لماذا عجز كل من النظام والمعارضة عن استقطاب الشارع الصامت والمتردد لجهته؟ سيكون الجواب بسيطاً جداً بالنسبة للنظام لأنه بإيديولوجيته وتركيبته الفكرية وإعلامه لم يمتلك يوماً ثقافه الوعي بالآخر أوحواره ولم يقبله إلاّ تابعاً له وموالياً ومصفقاً.
لكن بالنسية للثورة ومعارضتها، علينا الاعتراف ببعض الأخطاء التي ارتكبت وتصحيحها ولو بعد عشرة أشهر. أولها: حين بدأ قسم من المعارضة يطرح حل التدخل الخارجي والحظر الجوي على الطريقة الليبية كحل جذري وسريع لإنهاء النظام منذ الأشهر الأولى للثورة. طبعاً لا يُلام المتظاهر حين ينادي بهذا الشعار لينهي مأساته وموته اليومي. لكن يُلام من يعتبر نفسه قيادياً وسياسياً ولا يقدر شعور باقي السوريين تجاه التدخل الأجنبي، ويُلام حين يبيع الشعب أوهاماً وأكاذيب عن قرب التدخل وإمكانياته دون وعود حقيقية من هذه الدول. يُلام حين لا يُعلم المتظاهرين والشعب، الذي يرفع شعار التدخل، كم شهراً أو سنة سيحتاج التدخل الخارجي لينهي حربه مع الطيران السوري وصواريخه ومضاداته، ليتمكن بعدها من فرض حظر طيران على سماء سورية، هذا طبعاً إذا لم تتدخل أي دولة إقليمية. يُلام عندما لا يشرح تبعات وتفاصيل التدخل من دمار مادي وانساني ليكون المواطن السوري على دراية بما هو مقبل عليه؟ ويُلام أيضاً حين يتجاهل الحساسية السورية، المرضية أحياناً، تجاه الغرب وتدخلاته ورفضه القاطع لها؟
هذا الخطاب الموجّه لاستجرار مساعدة الغرب العسكرية منذ بداية الثورة كان سبباً بتحييد هؤلاء المترددين عن الانخراط بالثورة، ليتساءلوا هل هذه الثورة التي ستحررني بيد الغرب ثورة شعبية؟
ثانياً: تسميات أيام الجمع. تعتبر أحد أهم أسباب ردع الشارع السوري عن الانخراط بالثورة لما تعطيه من انطباعات وما تفرضه من استبداد بالرأي. فبعد عشرة أشهر عجزت عن اختيار تسمية مدنية تحاكي المجتمع السوري ككل، تسمية ترتبط بشعارات الثورة وأهدافها (دولة مدنية ديمقراطية تعددية، دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية) تسمية تلتفت لإحدى أزماتنا الإقتصادية مثلاً أو الحقوقية الإنسانية كوننا نقوم بثورة الحرية والكرامة. إنما ينظر مطلقي هذه التسميات للمجتمع ويحاكونه كفئات وجماعات على طريقة النظام تماماً (عشائر، أكراد، صالح العلي'للعلويين'، الجمعة العظيمة 'للمسيحيين'، جمل ودعوات قرآنية 'للمسلمين'...الخ). الكارثة الثانية بالتسميات هو أسلمتها بطريقة فاضحة، وبشكل يوحي بأسلمة الثورة ويحيلها للثنائية الاتهامية التي يسعى النظام ليحشرها بها منذ البداية وهي تمرد إسلامي سلفي رجعي على الدولة المدنية العلمانية 'العلوية'. متناسين بنية المجتمع السوري وتنوعه ومشاركته بالثورة، مؤكدين على بروبغندا النظام التي تتهم هذه الثورة بخلفيتها الاخوانية والسلفية! مشكلة ثالثة للتسميات ضربت الثورة هو تصعيد الشعارات وتوجيهها نحو الخارج وليس الداخل، وكأن شعار يوم الجمعة هو دعوة للولايات المتحدة وأوروبا ليخرجوا ويشاركوا هم بالثورة وليست التسمية للشارع السوري لتعطيه عنواناً سياسياً شعبياً يمثل التطورات والمنعطفات التي تسم حراكه في هذه المرحلة وتدفعه للمتابعة. حيث كانت جمعة الحماية الدولية أول اتهام للثورة وتبعتها جمعة الحظر الجوي وبعدها التدويل. أسماء ليست تليق بشباب الثورة وروحه الثائر لما فيها من استجداء واستعطاف وتوسل لمساعدة ليست ببال الآخر 'الغرب' حالياً، بل ناتجة عن مزاودات بعض المعارضين وأوهامهم. كان نتيجتها عدم استجابة الغرب وابتعاد باقي الشارع السوري عنهم.
لو تمكن القائمون على تسمية أيام الجمع من قراءة الواقع الاجتماعي- السياسي لبنية مجتمعهم وعرفوا مفاتيح شعبهم العظيم لكنا رأينا اليوم شيئاً مختلفاً وأكثر غنىً وفاعلية. إن ما ينقص هؤلاء هو النظر للآخر وللثورة بعين الآخر وليس بعين الذات.
لو أطلق قياديو الأحزاب ومعارضو الداخل والخارج على السواء 'فتوى' سياسية بعدم تخوين بعضهم، وقدموا مثالاً يحتذى به في النقاش والنقد والحوار وتقبل الآخر، لو كثّفوا خطابهم للداخل لاستنهاض الهمم وتسليط الضوء على عشرات الأسباب التي تدفع السوريين للثورة وقدموا البدائل لهم ولواقعهم المغتصب سياسياً واقتصادياً وحقوقياً لكان حجم ونوع الشارع المنتفض الآن مختلفاً وأكثر تجانساً على الأرض.
لو قدّم 'رجال الدين' الذين يتصدرون قنوات معينة اليوم أمثلة عن التسامح وقبول الآخر، وحرّموا الدم السوري والطائفية، وأكدوا على العدالة والحرية والكرامة بلغة دينية عقلانية حكيمة، لغة تدين القتل دون انتقام وتطالب بالمحاكمة في ظل القانون دون ترهيب وتقطيع وتكفير. لما رأينا بعض 'الشيوخ' اليوم فزاعات لترهيب السوريين من مستقبل الثورة بينما يغيب شيوخ غيرهم يناضلون بالداخل.
لو توقف البعض عن إعطاء الآمال والوعود والمزاودات للناس التي تموت بأن الغرب قادم بين يومٍ وليلة بالشكل الذي يُظهر أن جيوش العالم تحت سلطتهم وطلبهم بالتدخل. لما انعدمت الثقة بهم والتخوف منهم.
كثيرة هي الأخطـــــاء التي يتوجب تداركـــها ولو متأخراً للّحاق بالشارع الثائر والماضي حتى إسقاط النظام، يبدو أهمها الالتفاف للحشد الداخلي وكسب باقي الفئات عبر خطاب ثوري كاريزمي جديد يقود ما تبعثر مؤخراً وسابقاً تحت مظلة جامعة، أول ما يفعله هو وقف تحارب المعارضات التي تقدم مادة إعلامية دسمة لإعلام النظام ليشكك بوطنية المعارضة والثورة. أخيراً الطلب من كل من يتكلم باسم الثورة معارضاً كان أو ثائراً أو فناناً أو مثقفاً أو ناشطاً أن يأخذ بعين الاعتبار في خطابه المكتوب أو المرئي أو المسموع أن الثورة السورية هي لأجل سورية كوطن، كشعب، كمجتمع وكدولة. أي أن خطابه ليس مقتصراً على مؤيديه وأتباعه وجماعته. خطاب الثورة هو خطاب سورية المستقبل سورية الجديدة لذلك على هذا الخطاب أن يتميّز عن خطاب النظام كليّاً لنشعر نحن قبل الآخر بالتغيير وأن يغري سامعه بالالتفات إليه.
الشعب السوري الخلاق لن يعجــــز عن اكتشاف أسرار ومفاتيح قلوب وعقول وضمائر باقي السوريين المترددين والصامتين حتى الآن. الجمعة الماضية كان حوالي ستة ملايين سوري يكتبون تاريخاً جديداً للبلد، إذاً مشاركة عدة ملايين أخرى ربما تحسم الكثير على الأرض بدل انتظار هدايا الغرب من السماء.


' باحثة في جامعة السوربون الجديدة باريس
01-22-2012, 10:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #3
الرد على: الصامت عن الجرائم و المجازر هو شريك بها
المهم عند خلود أن لا يسمح للإسلاميين بالتنفس، تحت بسطار عالماني او علوي غير مهم، المهم طرد الإسلاميين من الحياة العامة.

أما تحرر السوريين من جحيم نظام المافيا "المدني" و"العلماني"، فهذا ترف لا بمكن قبوله.


سؤال للزملاء العالمانيين معنا هنا، بترضوا يكون النظام السوري نموذجا للعالمانية نحاسبكم عليه؟ يللي بيرضي يقول، أنا عن نفسي مش قبلانكم إياها.
01-23-2012, 12:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #4
RE: الرد على: الصامت عن الجرائم و المجازر هو شريك بها
(01-23-2012, 12:08 AM)خالد كتب:  المهم عند خلود أن لا يسمح للإسلاميين بالتنفس، تحت بسطار عالماني او علوي غير مهم، المهم طرد الإسلاميين من الحياة العامة.

أما تحرر السوريين من جحيم نظام المافيا "المدني" و"العلماني"، فهذا ترف لا بمكن قبوله.


سؤال للزملاء العالمانيين معنا هنا، بترضوا يكون النظام السوري نموذجا للعالمانية نحاسبكم عليه؟ يللي بيرضي يقول، أنا عن نفسي مش قبلانكم إياها.

هي تريد طمأنة السوريين "الصامتين" وضمهم للثورة من خلال إعلان "مباديء عامة عريضة" مقبولة على الجميع. وأعتقد أن خطابها خطاب معارض واضح، ولكنه - بالتأكيد - ليس خطاب "تا يجي الصبي منصلي عالنبي".

أعتقد بأن من الواجب على قيادات المعارضة السورية أن تتفق على مباديء عامة معلنة غير "مجرد إسقاط النظام" فقط. ويكفي أن يكون المبدأ هو "دولة مساواتية ديمقراطية مؤسساتية تحترم حقوق الإنسان". كما قلنا قبل أسبوعين، وكما تقول "خلود الزغير" الآن، مبدأ مثل هذا يسقط الحذر من نفوس كثير من المترددين ويسارع بإسقاط النظام ويوفّر الكثير من الدماء البريئة ويكون ضماناً لسوريا المستقبل ومنارة للثورة. فهل هذا مطلب كبير حقاً؟ وهل هناك من يؤمن بممارسة الطغيان من جديد بين الثوار كي يخاف من مبدأ مثل هذا؟ (اللي على راسو ريشه، يحسس عليها Smile ) ...

أخيراً، خالد يا سندي، هل هناك جماعة إسلاموية سياسية واحدة تستطيع أن توافق دون تحفظ على "دولة مساواتية ديمقراطية مؤسساتية تحترم حقوق الإنسان"؟ أم هناك "نيّة" بتكرار ما يحدث في "مصر" من "تخلف" (مثل المادة الثانية من الدستور مثلاً، الموجودة في الدستور السوري أيضاً؟) ؟ أما قصة "محاكمة العلمانية" من خلال "النظام السوري" فهي "سخافة" ما بعدها سخافة. لأنني "كعلماني" أستطيع ان أزعم أن النظام السوري "إسلامي" والدستور السوري يؤيدني في هذا Smile (دين الدولة الإسلام في سوريا، أليس كذلك؟) ... أما إذا كنت تريد الخوض في النظريات ومحاكمة "المثال الأعلى" للعلمانية الديمقراطية" فتعال نقارنه "بالمثال الأعلى "للإسلاموية" (ديكتاتورية النبي في المدينة، او دولة "الخلافة") وننظر إلى الفارق بين هذه وتلك.

واسلم لي
العلماني
01-23-2012, 12:51 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #5
الرد على: الصامت عن الجرائم و المجازر هو شريك بها
علماني

لا تقرأ (ولا تقربوا الصلاة…) وتسكت

كمل قراءة الكلام قبل لا ترد رجاء


أما الخلاف بيني وبينك فهو فكري قبل أن يصير سياسي، الخلاف بيني وبينك أنك تدعي قدرتك على تحسين الأفعال وتقبيحها، من أجل أنك لست على يقين ولا يهمك هذا اليقين من عدمه إجرائيا بوجود خلف الكون والإنسان والحياة، لأنك عزيزي تعتمد الطريقة العلمية التجريبية كطريقة لاكتساب المعرفة والحكم عليها.

أما الديمقراطية وحقوق الانسان ودكتاتورية دولة النبي وإسلامية الدولة السورية يللي شايفك هاجم فيها، فليست يا عزيزي إلا فروع بعيدة للخلاف الأصلي بيننا؛

خلافنا أن للكون والإنسان والحياة خالقا خلقها يدبر أمرها، وأنت ترى أن بحث ذلك غير ضروري ولن يمكن الوصول فيه لنتيجة
وخلافنا أنك وصلت إلى ما وصلت إليه بسبب اعتمادك الطريقة العلمية التجريبية كطريقة وحيدة للوصول إلى المعرفة، وأقول لك أنك لا يمكنك استعمال المسطرة لقياس الوزن، هناك ميزان للوزن والمسطرة تقيس بها الأطوال، هناك عزيزي طرق عقلية أخرى للوصول إلى المعرفة وإدراك قيمتها، لكن يحول بينك وبينها حائل كثيف سأخبرك به في نهاية مقالي لك
وخلافنا أيضا يا عزيزي أنك ترى عقلك قادر على تحسين الأفعال وتقبيحها بناء على ما تعتقده أنت أنه صواب أو خطأ، وهذا فيه بحث طويل يتعلق أيضا بالحجاب الكثيف الذي أقمته أنت حول ذاتك المعرفية.

عزيزي، وقد لا يكون هنا مجال لنقاش على هذا المستوى، بصراحة بعد التجربة أضن بهذه الحوارات على هذا النادي، لكن نصيحة في نفسك لا تتوقف كثيرا عند كتاب "معالم في الطريق" للمظلوم سيد قطب، ولا تظن أنه باطلاعك على هلوسات ابن باز وابن جبرين بأنك قد اطلعت على الفكر الإسلامي ونقضته ثم جعلت عاليه سافله.

عزيزي في موضع آخر، ذكرت الاستغراب والسلفية، وأنها جوادان يركضان بنفس العربة في اتجاه واحد، لذا فإن المستغرب يصاب بالسرور حين يلقى السلفي في حوار وكذا السلفي، لأن أحدهما مبرر وجوده بالآخر. وأنت عزيزي قد أقمت ذاتك المعرفية خلف هذا الستار الكثيف من ثنائية المستغرب-السلفي، قد تكون للنشأة أو الجذور أو التاريخ السياسي الفكري دور في هذا هذا.

لكني قبل أن أنهي يا عزيزي أدعوك كما قال تعالى (إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين) لا تتبع رأيي يا عزيزي لكن حاول أن تفهمه من أصحابه كما يشرحون لا كما تتصور ثنائية السلفي-الاستغرابي.

من الجدير بمن هو مثلك أن يكون قارئا مطلعا، ولعله من الجيد لو أنك اطلعت على مراجع فكرية توضح الخلاف الفكري بيننا وبينكم، لأنني منذ انتسبت إلى ناديكم هذا ومع تتبعي لكتاباتك بالذات فلم أجد ما يشير إلى ذلك مطلقا، لم أجد إلا غمسا خارج الماعون.

أثقلت عليك، وفي إثقالي بعض العشم، أن تخرج من هذه الغلالة التي أوثقت نفسك بها وتنصف خصمك كما تريده أن ينصفك، واعلم عزيزي أنه ليس عسيرا علي أن أطرح كل الخلافات الحقيقية في الأصول بيننا للنقاش لو وجدت في ذلك فائدة، لكنني أطمع بما هو أكثر، أطمع أن أجدك قد اطلعت على آراء الإسلاميين في القضايا الثلاثة وعرفت منها لم يخالفون منهاجك السياسي، ثم أجدك تطرح رأيك فيما تخالفهم فيه وتلزمهم الحجة فيه دون تقافزات سياسية من طراز الستينات.


بعدين صارت كلمة الاسلامويين دقة قديمة، ما بدكم تبطلوها عاد؟ لاقولكم اسم جديد اله رنة موسيقية لا ينفر الأذن ولا يخربط قواعد اللغة العربية يا أستاذها.
01-23-2012, 01:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #6
RE: الرد على: الصامت عن الجرائم و المجازر هو شريك بها
(01-23-2012, 12:51 AM)العلماني كتب:  
(01-23-2012, 12:08 AM)خالد كتب:  المهم عند خلود أن لا يسمح للإسلاميين بالتنفس، تحت بسطار عالماني او علوي غير مهم، المهم طرد الإسلاميين من الحياة العامة.

أما تحرر السوريين من جحيم نظام المافيا "المدني" و"العلماني"، فهذا ترف لا بمكن قبوله.


سؤال للزملاء العالمانيين معنا هنا، بترضوا يكون النظام السوري نموذجا للعالمانية نحاسبكم عليه؟ يللي بيرضي يقول، أنا عن نفسي مش قبلانكم إياها.

هي تريد طمأنة السوريين "الصامتين" وضمهم للثورة من خلال إعلان "مباديء عامة عريضة" مقبولة على الجميع. وأعتقد أن خطابها خطاب معارض واضح، ولكنه - بالتأكيد - ليس خطاب "تا يجي الصبي منصلي عالنبي".

أعتقد بأن من الواجب على قيادات المعارضة السورية أن تتفق على مباديء عامة معلنة غير "مجرد إسقاط النظام" فقط. ويكفي أن يكون المبدأ هو "دولة مساواتية ديمقراطية مؤسساتية تحترم حقوق الإنسان". كما قلنا قبل أسبوعين، وكما تقول "خلود الزغير" الآن، مبدأ مثل هذا يسقط الحذر من نفوس كثير من المترددين ويسارع بإسقاط النظام ويوفّر الكثير من الدماء البريئة ويكون ضماناً لسوريا المستقبل ومنارة للثورة. فهل هذا مطلب كبير حقاً؟ وهل هناك من يؤمن بممارسة الطغيان من جديد بين الثوار كي يخاف من مبدأ مثل هذا؟ (اللي على راسو ريشه، يحسس عليها Smile ) ...

أخيراً، خالد يا سندي، هل هناك جماعة إسلاموية سياسية واحدة تستطيع أن توافق دون تحفظ على "دولة مساواتية ديمقراطية مؤسساتية تحترم حقوق الإنسان"؟ أم هناك "نيّة" بتكرار ما يحدث في "مصر" من "تخلف" (مثل المادة الثانية من الدستور مثلاً، الموجودة في الدستور السوري أيضاً؟) ؟ أما قصة "محاكمة العلمانية" من خلال "النظام السوري" فهي "سخافة" ما بعدها سخافة. لأنني "كعلماني" أستطيع ان أزعم أن النظام السوري "إسلامي" والدستور السوري يؤيدني في هذا Smile (دين الدولة الإسلام في سوريا، أليس كذلك؟) ... أما إذا كنت تريد الخوض في النظريات ومحاكمة "المثال الأعلى" للعلمانية الديمقراطية" فتعال نقارنه "بالمثال الأعلى "للإسلاموية" (ديكتاتورية النبي في المدينة، او دولة "الخلافة") وننظر إلى الفارق بين هذه وتلك.

واسلم لي
العلماني

بالإضافة لذلك الإنتظار إلى أن تمضي عدة سنوات كي يتأكد الشارع من مصداقية شعارت "البشعـة" وكيف ستتزين بمبادئ ليست منها وكما قال المثل:

"الكويسـة كويسـة مـن فيقـت منامـا و البشعـة بشعـة من طلعـة حمامـا" , أعتقد أن الكلمات لا ولن تكفي





(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-23-2012, 01:44 AM بواسطة Rfik_kamel.)
01-23-2012, 01:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #7
الرد على: الصامت عن الجرائم و المجازر هو شريك بها
نرجع لموضوع الزميل اميل، حتى ما نعمل دوشة فكرية

الخطر القائم هو النظام المافيوزي الحاكم في سوريا، الخطر القادم يللي جماعتنا خايفين منه هو الإسلام السياسي

فجماعتنا الله يحفظهم ويطول أعمارهم، خلود الزغير ومن رأى رأيها، بدهم نترك المصيبة الموجودة، ونقعد نلطم على مصيبة هم شايفينها يمكن تيجي لو ما جمعنا الإسلاميين وحلفناهم يمين معظم إنهم يفوتوا على الجوامع وما بقى يطلعوا منها حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ولحتى يصير هالحكي بنقعد نتفرج على نظام الأسد عم يذبح الآلاف وننوح على المستقبل الكئيب الذي يمكن أن يحدث لو أزيل الأسد واجو الإسلاميين الوحشين عالحكم.

"تتقون فتنة قابل وتدعون لها فتنة العام"
01-23-2012, 01:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل أتاك حديث المجازر؟!! / الزيتون ينزف الدم في كرم الزيتون خالد 110 17,779 06-09-2013, 11:29 PM
آخر رد: خالد
  شريك ميشال عون وبشار الأسد يعيد كتابة التاريخ ! القلم الساخر 1 818 10-30-2012, 02:30 AM
آخر رد: الوطن العربي
  الأسد يعتمد نهج المجازر البطيئة والخفية لتجنب الغضب الدولي demon 2 821 09-19-2012, 07:44 PM
آخر رد: نوار الربيع
  كيف وصلنا إلى المجازر الحالية elen faddoul 0 523 06-22-2012, 11:59 AM
آخر رد: elen faddoul
  مظاهرة سلمية في إسرائيل ضد المجازر في سوريا بسام الخوري 2 818 04-03-2012, 09:23 AM
آخر رد: Dr.xXxXx

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS