{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مش مكسوف من نفسك - اهداء خاص الى الزميل عاشق الكلمة
نظام الملك غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,265
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #1
مش مكسوف من نفسك - اهداء خاص الى الزميل عاشق الكلمة
(11-26-2012, 04:53 AM)عاشق الكلمه كتب:  لا والله ونعم الثورة , ونعم الديمقراطية !

أذا لم يتحمل نتيجة كل ما يحدث الأن هؤلاء الذين أنتخبوا مرسى فمن يتحملها ؟ من أنتخبوا شفيق ؟!!

الأغبياء الذين أنتخبوا مرسى كانوا يروجون لدعاية بلهاء وهى أن مابيننا وبين مرسى خلافات سياسية لكن ما بيننا وبين شفيق هو " دم " وأنه أذا فاز شفيق فمن المستحيل خلعه لكن أذا فاز مرسى فمن السهولة الثورة عليه وخلعه وميدان التحرير موجود ومن ثم راجت دعايتهم وأتبعهم العامة والجهلاء , فياترى ماهو موقفهم الأن , ألا يخجلون من أنفسهم ويشعرون بالخزى والندم! النخبة القذرة التى رفضت دعم شفيق ولو بالكلمة ووقفت بصف مرسى , بأى عين وبأى حق يخرجون الأن ضده ؟ أليس هذا هو أختيارهم , هل كانوا بتلك السذاجة والسطيحية بحيث لا يعلمون من هم الأخوان وماهى نواياهم وأنهم كالكلب الذى أمسك بعظمة ولن يتركها قبل أن يحطمها بأسنانه ويبتلعها ؟ أذا كانوا بتلك السذاجة وتلك السطحية بحيث أن مثلى كان يقرأ الموقف أفضل منهم , فبأى حق يتصدرون المشهد ومن الذى نصبهم نخبة !

من جريدة الوطن

مش مكسوف من نفسك

محمود الكردوسى


أنت واحد من ثلاثة:

ليبرالى يؤمن بـ«الديمقراطية»، أو مواطن غلبان يعبد «الرغيف»، أو «ثورجى» يؤمن بكل شىء ولا شىء.

إذا كنت ليبرالياً فاسمح لى أن أقول: طظ فى ديمقراطية حضرتك. هذه الديمقراطية هى التى وضعت مصيرنا ومصير هذا البلد -من الدستور إلى أنبوبة البوتاجاز- بين أيدى جماعة فاشية مثل «الإخوان»، وولَّت علينا حاكماً بفوهتين.. «مرسى ومرشده البديع». وإذا كنت غلباناً فأنت تستحق الاثنين: «مرسى ومرشده»، و«جماعتهما»، ولا تجوز عليك رحمة، لأن «رغيفك» هذا هو الذى أتى بهؤلاء الفاشيين ومكَّنهم منك ومنا. أما إذا كنت «ثورجياً» والعياذ بالله -أى تؤمن بالثورة ولا تريد أن توسخ يديك بها، وتدافع عنها بينما غنيمتك تحت إبطك، وتحلف بشرفها وأنت تتمناها «فى الحرام»- فأنت تستحق الشنق فى ميدان التحرير، لأنك بلا مبدأ وبلا موقف.. ومن ثم بلا قضية.

بذمتك ودينك - إن كان لديك ذمة أو دين: ألا تشعر بالخزى وأنت تقف الآن فى ميدان التحرير.. «تناضل» ضد من «ناضلت» من أجلهم منذ بضعة أشهر، ونفخت عروقك وركبت رأسك وأنت تدافع عن «حقهم فى الحكم»؟.

ألا تشعر بأنك كنت مخطئاً وأحمق عندما أعطيت صوتك -برلماناً ورئاسة- لهؤلاء الفاشيين، الكذابين، المنافقين، المتبجحين، مغتصبى ثورتك وبلدك وتاريخك وهويتك، المتاجرين بدينك ودنياك ودماء شهدائك؟. هل تتذكر «شكلك» وأنت تكاد «تخرم» السماء بسبابتك، وتتحدى كل البديهيات والحقائق، وتقولها بملء فمك: «نعم لمرسى.. وجماعته»؟.

ألا تشعر بالندم لأنك تمطعت و«تنطعت» وادعيت الشرف والوطنية، واتهمت غيرك بأنه «فلول، وعميل لمبارك ونظامه»، وانتخبت هؤلاء الفاشيين بكامل إرادتك، وبكل ما فى جوفك الفاسد من غل وعناد وقصر نظر؟.

ألا تشعر بأنك كنت مغفلاً جداً و«صغيراً» جداً ومتناقضاً جداً، عندما قلت لنفسك: سأنتخب «مرسى» نكاية فى «شفيق».. وعندما أوهمت نفسك بأن خلافك مع مرسى «سياسى»، بينما خلافك مع شفيق «جنائى»؟. هل ستطلب من «نائبهم العام» -الذى أتوا به على أسنة الرماح- أن يبحث مثلاً عن المتهمين بقتل كل من محمد جابر صلاح وإسلام فتحى مسعود وفتحى غريب وأحمد نجيب؟.

ما قولك وأنت تتسول كتائبهم الغاشمة.. لكى لا تفسد عليك «سلمية» مظاهراتك؟. وما إحساسك وأنت تخاطب «الحاج مرسى» بوصفه «رئيساً منتخباً»، فى حين تعرف أن هذا «الرجل الطيب» لم يصل إلى مقعد الحكم إلا بـ«كراتين شاطره»، وبفضل ديمقراطية نخبتك العمياء، وجحافل الأميين الذين لا يميزون بين «ورك الفرخة» والدستور؟.

هل كنت تصدق نفسك وأنت تفلسف حيرتك وتبرر «عماك» وضيق أفقك السياسى بأنك «لا تحب الإخوان ومرسيهم.. لكنك تكره الفلول وشفيقهم»؟. ألم يكن أمامك خيار آخر: أن «تقاطع» مثلاً، أو حتى «تبطل» صوتك؟. ألا تشعر الآن أن التراب الذى كان يمشى عليه مبارك -بكل ما فيه من عبر ومساوئ- أفضل ألف مرة من هؤلاء الفاشيين؟. ألا ترى أنهم بدأوا حكمهم من حيث انتهى حكمه، وأن كل ما ارتكبه نظامه من أخطاء فى ثلاثين عاماً.. ارتكبوا أضعافه فى ستة أشهر؟. ألا ترى أنهم أشد جبروتاً وجشعاً وتبجحاً وطغياناً؟. هل جرؤ مبارك طوال سنوات حكمه على إهانة قضاء مصر والتربص بقضاتها بهذه الطريقة البشعة؟. هل فصل رئيس تحرير صحيفة لمجرد أنه نشر خبراً صحيحاً أو حتى كاذباً؟. هل بلغ به الطغيان -هو أو أى ممن حكموا مصر قبله- أن جمع سلطات الحكم الثلاث فى يده، ولو ساعة واحدة من حكمه؟. هل بلغت به الغطرسة أن جمع أعضاء حزبه الحاكم ليخطب فيهم أمام قصر العروبة، متجاهلاً عشرات الملايين من المصريين الذين لا ينتمون إلى هذا الحزب؟.

ألا تشعر أنك خُنت نفسك عندما سلمت أمانك وأمانتك لـ«فاشية دينية»، لا يعنيها جوعك أو مرضك أو خوفك أو ضياع حقوقك.. بقدر ما يعنيها أن «تتمكن» منك.. لتغير «هويتك»؟. ألا تشعر أنك خُنت ثقافتك، وهيبتك الحضارية، وتاريخك الذى يبدو فيه الإخوان أضأل من ظفر نملة؟.

علامَ كنت تراهن عندما أعطيت صوتك لهؤلاء الفاشيين؟. إذا كنت قد راهنت على «لقمة» أو «لحسة من الطبق» فاحذر.. لأنك أنت نفسك «أكلتهم المفضلة». وإذا كنت قد راهنت على الديمقراطية فهم -كما ترى- أخذوا «غرضهم» منها ثم انقلبوا عليها وحرموها كتحريمهم للفاحشة. وإذا كنت قد راهنت على انحيازهم للمواطن الغلبان فأنت واهم، لأنهم فى الحقيقة أشبه بـ«جماعة ماسونية» مغلقة، لا ولاء فيها إلا لـ«أبيهم الذى فى المقطم».

ألم يفزعك اعتراف بعض قادتهم وكوادرهم بأنهم مستعدون للتحالف مع الشيطان ليحققوا أهدافهم؟. ألم يفزعك قول مرشدهم -عينى عينك- «طظ فى مصر»؟. ألم تقرأ تاريخهم الأسود؟. ألم تسمع عن جرائم الاغتيال التى ارتكبوها قبل ثورة 1952؟. ألم تسمع عن صفقاتهم السياسية المشبوهة: ليس فقط مع مبارك ونظامه.. بل مع السادات أيضاً؟. ألم تسأل نفسك لماذا انقلبوا على عبدالناصر بعد ثورة 1952، مع أنه كان مقرباً منهم، وكانت تربطه ببعض كوادرهم صداقة قوية منذ حرب 1948؟.

يا أخى - أياً ما كنت، ليبرالياً أو ثورجياً أو مواطناً غلباناً: منك لله!


http://www.elwatannews.com/news/details/88284
12-02-2012, 06:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #2
RE: مش مكسوف من نفسك - اهداء خاص الى الزميل عاشق الكلمة
حقيقة فإن شيطنة الآخر مهما كان المشيطن والمتشيطن والمشيطن له، تعدها نفسي مريبة للغاية وليست ممدوحة الغاية بغض النظر عن حسن القصد.

رفضنا نحن، معشر من يرى الحق للأمة وليس للإخوان ولا العسكر، رفضنا لمرسي وغيره ليس لأنه أخ مسلم، هذه أمور تخصه هو ونرى أنه لكل امرئ حقوقا أصلية ومنها أن يتبع ما رأى من هوى سياسي مهما بلغ سخيفا أو مغرضا في نظرنا. لكن هذه الرغبة لدى مرسي باتباع نهج حسن البنا يجب أن لا تتحول إلى استبداد للتسلط على مصر، لا باسم الإسلام ولا بإسم الليبرالية ولا بإسم العسكر، ولا بإسم الأمة حتى، وهذه الأخيرة هي أقبح أنواع الإستبداد.

رفضنا لقرارات مرسي الأخيرة هي من نفس نوع رفضنا لحسني مبارك ومن قبل السادات وعبدالناصر، وهي من نفس نوع رفضنا لقرارات العسكر، هو رفض للاستبداد بغض النظر عن لبوسه، يستوي لبوسه العسكري بالـ"ـديني" بالقومي بالوطني وبأي لبوس آخر يخطر على البال.

رفضنا لقرارات مرسي لا يعني بالضرورة أنه كان من الصواب انتخاب شفيق بدلا، لأن شفيق وانتخابه هو إعادة إنتاج للنظام الذي سقط، وهو ليس مشروع دكتاتور بل دكتاتور قائم بكل عناصره، وكان أول شيء سيتم حين ينتخب هو ضب كل من يريد سلطة الأمة في السجون.

حين تم انتخاب مرسي في الجولة، فإن الأصوات كانت تقول لا لشفيق أكثر من قولها نعم لمرسي، ومن يتحمل هذه الأزمة هو العسكر الذي أدخل الناس بين الخيارين المرين، الرمضاء والنار مع الإحتفاظ بالأدوار. وكان من الأولى أن يمارس العسكر ولايته المؤقتة بأمانة ولا يدفع الناس إلى الخيارات الحرجة في وقت حرج، حتى يصل الناس إلى قناعة بعد ذلك أن نار مبارك خير وأرحم من جنة الثورة، وهو ما يراد من تمكين مرسي وما شابه من طرحهم لمشاريع لا علاقة لها بالإسلام ولا الليبرالية ولا بأي شيء غيرهما، مشاريع من نوعية مسعدة وبيتك على الشط وين ما ملتي بتغرفي، تصل بالبلد إلى كل شيء إلا إلى النهضة.

أما عن العمليات الإرهابية التي يتم رمي الإخوان بها، فهي آراء خصوم، ولا يصلح أن يكون الخصم حكما، وحين قام الإخوان باغتيال من اتهموا باغتيالهم، أو محاولة اغتيال غيرهم، قامت الحكومات المتسلطة المتعاقبة بالسطو على حق المصريين بممارسة السياسة، وقامت برمي السياسيين من إسلاميين غير إخوان واشتراكيين وشيوعيين في السجون قشة لفة. فلا أدري كيف يتم تبرير إلقاء الشيوعيين في السجون لأن الإخوان قد حاولوا قتل عبدالناصر، أو إلقاء التحريريين في السجون وبينهم وبين الإخوان ما صنع الحداد مع براءتهم بنص محكمة أردنية لاحقا في سنة 1993 من تبني العنف كوسيلة للوصول إلى الحكم.

هذا على فرض أن من حاول الإغتيال هم من قيل أنهم حاولوه، وليس فبركة من الدولة لتبرير التغول الأمني حينذاك ومصادرة الحياة السياسية وخلع أفئدة الناس رعبا وإرهابا، هذا هو إرهاب الدولة وهو أشد وأمر وأصعب من إرهاب الأفراد أو الأحزاب، ونحن نحصد مرارته لليوم علقما، ولا بد أن يذهب جيل بأكمله بعد انتهاء آخر إرهاب للدولة قبل أن يعود للمجتمع رشده.
12-02-2012, 08:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء غير متصل
ممنوع 3 أسابيع
*****

المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #3
الرد على: مش مكسوف من نفسك - اهداء خاص الى الزميل عاشق الكلمة
بس أنا كفلول ... مبسوط
12-02-2012, 08:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney غير متصل
واحد من الناس
*****

المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #4
الرد على: مش مكسوف من نفسك - اهداء خاص الى الزميل عاشق الكلمة
اثبت (وجه بحري ) خصوصا القاهرة و الاسكندرية سرعة استيعابهم لتجربة الاخوان في البرلمان و جاءت اصواتهم في الرئاسية لصالح ( حمدين \ شفيق ) بخلاف الصعيد الميت اكلينيكيا على يد مبارك , كلكم تعرفون الصعيد و تعرفون معاناته و تعرفون انه السبب الوحيد في فوز مرسي .
12-02-2012, 09:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney غير متصل
واحد من الناس
*****

المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #5
RE: مش مكسوف من نفسك - اهداء خاص الى الزميل عاشق الكلمة
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=690592&



1 - القاهرة
حمدين صباحى 993764
أحمد شفيق 934198
محمد مرسى 589710



27 – بورسعيد
حمدين 104516
شفيق 41487
مرسى 38439


3 – الإسكندرية
حمدين صباحى 602634
عبد المنعم أبو الفتوح 387747
عمرو موسى 291950
محمد مرسى 269455


2 - الجيزة
مرسى 556630
حمدين 415946
شفيق 411286
أبو الفتوح 386671



12 – الدقهلية
أحمد شفيق 418855
حمدين صباحى 393657
محمد مرسى 381639

5 – الغربية
أحمد شفيق 459 ألفًا و637
حمدين صباحى 313 ألفًا و246
محمد مرسى 248681


7 – دمياط
أبو الفتوح 106219
حمدين 105877
مرسى 105610


22 – المنوفية
أحمد شفيق 586345
مرسى 203503


vs

10 – البحيرة

مرسى 392487
أبو الفتوح 334538
عمرو موسى 243471
حمدين صباحى 196504
أحمد شفيق 171653

11 – الفيوم

مرسى 289485
شفيق 75079
حمدين 37882
موسى 32555
أبو الفتوح 168601


13 – المنيا
محمد مرسى 407201
الفريق أحمد شفيق 265402
الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح 150503
حمدين صباحى 64314


16 – أسيوط
محمد مرسى 210445
أحمد شفيق 193503
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح 136006
حمدين صباحى 65017


18 - بنى سويف
محمد مرسى 260 ألفًا و41 صوتًا
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح 122 ألفًا و6 أصوات
أحمد شفيق 119 ألفًا و768 صوتًا
عمرو موسى 75 ألفًا و661 صوتًا
حمدين صباحى 48 ألفًا و473 صوتًا


20 - كفر الشيخ
حمدين صباحى 486662
محمد مرسى 133932
عبد المنعم أبو الفتوح 67164
أحمد شفيق 63395


24 – سوهاج
محمد مرسى 202554
أحمد شفيق 177418
عبدالمنعم أبوالفتوح 113617
عمرو موسى 10032
حمدين 4736

12-02-2012, 09:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ahmed ibrahim غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,031
الانضمام: May 2011
مشاركة: #6
الرد على: مش مكسوف من نفسك - اهداء خاص الى الزميل عاشق الكلمة
مقال جيد ولكنه يخص فئات معينة

هناك فئات كثيرة ارى أن المقال تناساها
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-02-2012, 09:52 PM بواسطة ahmed ibrahim.)
12-02-2012, 09:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #7
RE: مش مكسوف من نفسك - اهداء خاص الى الزميل عاشق الكلمة
(12-02-2012, 06:33 PM)نظام الملك كتب:  
(11-26-2012, 04:53 AM)عاشق الكلمه كتب:  لا والله ونعم الثورة , ونعم الديمقراطية !

أذا لم يتحمل نتيجة كل ما يحدث الأن هؤلاء الذين أنتخبوا مرسى فمن يتحملها ؟ من أنتخبوا شفيق ؟!!

الأغبياء الذين أنتخبوا مرسى كانوا يروجون لدعاية بلهاء وهى أن مابيننا وبين مرسى خلافات سياسية لكن ما بيننا وبين شفيق هو " دم " وأنه أذا فاز شفيق فمن المستحيل خلعه لكن أذا فاز مرسى فمن السهولة الثورة عليه وخلعه وميدان التحرير موجود ومن ثم راجت دعايتهم وأتبعهم العامة والجهلاء , فياترى ماهو موقفهم الأن , ألا يخجلون من أنفسهم ويشعرون بالخزى والندم! النخبة القذرة التى رفضت دعم شفيق ولو بالكلمة ووقفت بصف مرسى , بأى عين وبأى حق يخرجون الأن ضده ؟ أليس هذا هو أختيارهم , هل كانوا بتلك السذاجة والسطيحية بحيث لا يعلمون من هم الأخوان وماهى نواياهم وأنهم كالكلب الذى أمسك بعظمة ولن يتركها قبل أن يحطمها بأسنانه ويبتلعها ؟ أذا كانوا بتلك السذاجة وتلك السطحية بحيث أن مثلى كان يقرأ الموقف أفضل منهم , فبأى حق يتصدرون المشهد ومن الذى نصبهم نخبة !

من جريدة الوطن

مش مكسوف من نفسك

محمود الكردوسى


أنت واحد من ثلاثة:

ليبرالى يؤمن بـ«الديمقراطية»، أو مواطن غلبان يعبد «الرغيف»، أو «ثورجى» يؤمن بكل شىء ولا شىء.

إذا كنت ليبرالياً فاسمح لى أن أقول: طظ فى ديمقراطية حضرتك. هذه الديمقراطية هى التى وضعت مصيرنا ومصير هذا البلد -من الدستور إلى أنبوبة البوتاجاز- بين أيدى جماعة فاشية مثل «الإخوان»، وولَّت علينا حاكماً بفوهتين.. «مرسى ومرشده البديع». وإذا كنت غلباناً فأنت تستحق الاثنين: «مرسى ومرشده»، و«جماعتهما»، ولا تجوز عليك رحمة، لأن «رغيفك» هذا هو الذى أتى بهؤلاء الفاشيين ومكَّنهم منك ومنا. أما إذا كنت «ثورجياً» والعياذ بالله -أى تؤمن بالثورة ولا تريد أن توسخ يديك بها، وتدافع عنها بينما غنيمتك تحت إبطك، وتحلف بشرفها وأنت تتمناها «فى الحرام»- فأنت تستحق الشنق فى ميدان التحرير، لأنك بلا مبدأ وبلا موقف.. ومن ثم بلا قضية.

بذمتك ودينك - إن كان لديك ذمة أو دين: ألا تشعر بالخزى وأنت تقف الآن فى ميدان التحرير.. «تناضل» ضد من «ناضلت» من أجلهم منذ بضعة أشهر، ونفخت عروقك وركبت رأسك وأنت تدافع عن «حقهم فى الحكم»؟.

ألا تشعر بأنك كنت مخطئاً وأحمق عندما أعطيت صوتك -برلماناً ورئاسة- لهؤلاء الفاشيين، الكذابين، المنافقين، المتبجحين، مغتصبى ثورتك وبلدك وتاريخك وهويتك، المتاجرين بدينك ودنياك ودماء شهدائك؟. هل تتذكر «شكلك» وأنت تكاد «تخرم» السماء بسبابتك، وتتحدى كل البديهيات والحقائق، وتقولها بملء فمك: «نعم لمرسى.. وجماعته»؟.

ألا تشعر بالندم لأنك تمطعت و«تنطعت» وادعيت الشرف والوطنية، واتهمت غيرك بأنه «فلول، وعميل لمبارك ونظامه»، وانتخبت هؤلاء الفاشيين بكامل إرادتك، وبكل ما فى جوفك الفاسد من غل وعناد وقصر نظر؟.

ألا تشعر بأنك كنت مغفلاً جداً و«صغيراً» جداً ومتناقضاً جداً، عندما قلت لنفسك: سأنتخب «مرسى» نكاية فى «شفيق».. وعندما أوهمت نفسك بأن خلافك مع مرسى «سياسى»، بينما خلافك مع شفيق «جنائى»؟. هل ستطلب من «نائبهم العام» -الذى أتوا به على أسنة الرماح- أن يبحث مثلاً عن المتهمين بقتل كل من محمد جابر صلاح وإسلام فتحى مسعود وفتحى غريب وأحمد نجيب؟.

ما قولك وأنت تتسول كتائبهم الغاشمة.. لكى لا تفسد عليك «سلمية» مظاهراتك؟. وما إحساسك وأنت تخاطب «الحاج مرسى» بوصفه «رئيساً منتخباً»، فى حين تعرف أن هذا «الرجل الطيب» لم يصل إلى مقعد الحكم إلا بـ«كراتين شاطره»، وبفضل ديمقراطية نخبتك العمياء، وجحافل الأميين الذين لا يميزون بين «ورك الفرخة» والدستور؟.

هل كنت تصدق نفسك وأنت تفلسف حيرتك وتبرر «عماك» وضيق أفقك السياسى بأنك «لا تحب الإخوان ومرسيهم.. لكنك تكره الفلول وشفيقهم»؟. ألم يكن أمامك خيار آخر: أن «تقاطع» مثلاً، أو حتى «تبطل» صوتك؟. ألا تشعر الآن أن التراب الذى كان يمشى عليه مبارك -بكل ما فيه من عبر ومساوئ- أفضل ألف مرة من هؤلاء الفاشيين؟. ألا ترى أنهم بدأوا حكمهم من حيث انتهى حكمه، وأن كل ما ارتكبه نظامه من أخطاء فى ثلاثين عاماً.. ارتكبوا أضعافه فى ستة أشهر؟. ألا ترى أنهم أشد جبروتاً وجشعاً وتبجحاً وطغياناً؟. هل جرؤ مبارك طوال سنوات حكمه على إهانة قضاء مصر والتربص بقضاتها بهذه الطريقة البشعة؟. هل فصل رئيس تحرير صحيفة لمجرد أنه نشر خبراً صحيحاً أو حتى كاذباً؟. هل بلغ به الطغيان -هو أو أى ممن حكموا مصر قبله- أن جمع سلطات الحكم الثلاث فى يده، ولو ساعة واحدة من حكمه؟. هل بلغت به الغطرسة أن جمع أعضاء حزبه الحاكم ليخطب فيهم أمام قصر العروبة، متجاهلاً عشرات الملايين من المصريين الذين لا ينتمون إلى هذا الحزب؟.

ألا تشعر أنك خُنت نفسك عندما سلمت أمانك وأمانتك لـ«فاشية دينية»، لا يعنيها جوعك أو مرضك أو خوفك أو ضياع حقوقك.. بقدر ما يعنيها أن «تتمكن» منك.. لتغير «هويتك»؟. ألا تشعر أنك خُنت ثقافتك، وهيبتك الحضارية، وتاريخك الذى يبدو فيه الإخوان أضأل من ظفر نملة؟.

علامَ كنت تراهن عندما أعطيت صوتك لهؤلاء الفاشيين؟. إذا كنت قد راهنت على «لقمة» أو «لحسة من الطبق» فاحذر.. لأنك أنت نفسك «أكلتهم المفضلة». وإذا كنت قد راهنت على الديمقراطية فهم -كما ترى- أخذوا «غرضهم» منها ثم انقلبوا عليها وحرموها كتحريمهم للفاحشة. وإذا كنت قد راهنت على انحيازهم للمواطن الغلبان فأنت واهم، لأنهم فى الحقيقة أشبه بـ«جماعة ماسونية» مغلقة، لا ولاء فيها إلا لـ«أبيهم الذى فى المقطم».

ألم يفزعك اعتراف بعض قادتهم وكوادرهم بأنهم مستعدون للتحالف مع الشيطان ليحققوا أهدافهم؟. ألم يفزعك قول مرشدهم -عينى عينك- «طظ فى مصر»؟. ألم تقرأ تاريخهم الأسود؟. ألم تسمع عن جرائم الاغتيال التى ارتكبوها قبل ثورة 1952؟. ألم تسمع عن صفقاتهم السياسية المشبوهة: ليس فقط مع مبارك ونظامه.. بل مع السادات أيضاً؟. ألم تسأل نفسك لماذا انقلبوا على عبدالناصر بعد ثورة 1952، مع أنه كان مقرباً منهم، وكانت تربطه ببعض كوادرهم صداقة قوية منذ حرب 1948؟.

يا أخى - أياً ما كنت، ليبرالياً أو ثورجياً أو مواطناً غلباناً: منك لله!


http://www.elwatannews.com/news/details/88284
في الصميم بالنسبة للمأخوذين وأوافق معك أخي أحمد
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-02-2012, 10:17 PM بواسطة Rfik_kamel.)
12-02-2012, 10:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #8
RE: مش مكسوف من نفسك - اهداء خاص الى الزميل عاشق الكلمة

شكرا للزميل العزيز نظام الملك على هذا الأهداء الذى أخجل تواضعى .
12-03-2012, 06:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بالفديو الزميل اوبزرفر ينضم لصفوف داعش الوطن العربي 0 249 09-27-2014, 03:08 AM
آخر رد: الوطن العربي
  تعازي الحارة لعاشق الكلمة و Guru و kamal ولشنودة وشيخ الأزهر والقائمة تطول بسام الخوري 54 14,653 07-20-2014, 03:29 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  بعد فشل مفاوضات جنيف، الكلمة الآن للمقاتلين الأحرار أبو علي المنصوري 0 332 02-15-2014, 01:10 AM
آخر رد: أبو علي المنصوري
  اغتيال الزميل نيوترال خليل خليل 5 1,784 12-10-2012, 07:28 PM
آخر رد: thunder75
Thumbs Up حيونة الإنسان.. اهداء الى شبيحة النادي تموز المديني 13 2,847 12-06-2011, 08:25 PM
آخر رد: أبو نواس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS