Array
الموضوع لا علاقة له بالأمانة العلمية:emb:

لأن التفسير عملية فكرية خاصة بالمُفسر، ولا تعني بالضرورة موافقتها لمقصود النص.
ولذلك لا يعتبر كلامه حجة على القرآن، بل القرآن حجة على كلامه وكلام غيره.
فالأفضل أن يُشكر اجتهادهما ( الخاطىء حتما ) !!
تحياتي أخي read:redrose:
[/quote]

في رأيي بأن عملية إعادة تفسير وتأويل النص الديني ومحاولة فهمه بطريقة مختلفه عن فهمه بظاهره المباشر ليست أكثر من محاولة لإنقاذ الدين من تهديده بالإنقراض.

في وجود حقيقة علمية تعارض النص الديني فما يفعله المفسر هو التالي: 1) يقرأ الحقيقة العلمية. 2) يقرأ النص الديني. 3) يقوم بتركيب وتصميم وبناء التفسير الديني للنص بحيث لا يتعارض مع الحقيقة العلمية وبالتالي يتم إنقاذ النص الديني.

ما يميز ابن باز وابن عثيمين والمنهج السلفي عموماً هو فهم النص عن طريق الأخذ بظاهره وعدم الصرف عن الظاهر واللجوء إلى التأويل إلا عندما يتناقض ظاهره مع نص ديني آخر. وبالتالي نستطيع أن نأتمنهم ونطمئن إليهم علمياً في سياق استنطاق ظواهر نصوص الكتاب والسنة -كما يفعل ويفهم أي أعرابي بسيط في عصر النبي محمد- حول أن العقل والتفكير محله القلب لا الدماغ والشمس تدور حول الأرض الثابتة والإنسان مخلوق من طين .. الخ.

تحياتي لك gwgi (f)