أنا منشق لدى طالبان ولكن لماذا يداي مقيدتان
فجأة تخليت عن نفسي ,عن رفاقي عن تلاميذي وإنشققت
فجأة تذكرت أطفالي وأنا هنا بين ذئاب لا تعرف حتى كتابة كلمة منشق
أنا المنشق فهل سيحميني إعترافي ممن هم ورائي
أنا منشق
أنا منشق

موضوع الإنشقاقات دا كان أكبر كذبة فضحت تلك المعارضة وإعلامها الخليجي الردئ..

لماذا لم ينشق الجيش وهو الآن يحارب المتمردين في حمص ..ولماذا لم ينشق في السابق في حماة ودير الزور وجسر الشغور..وأخيرا في الزبداني ومضايا؟؟!...

المعارضة السورية ياأخي تتعامل مع ثورتها وكأنها عسكرية وتمرد ضد النظام..بينما بياناتهم وإعلاناتهم عن هوية الشهداء تقول أن ثورتهم سلمية وفي المحصلة الواقع وكلامهم يُكذّب ما يدعون فوقعوا في التناقض...معقول وبعد مرور عام علي الحرب بين المعارضة والنظام أن لا نجد ضحية واحدة "عسكرية" في صفوف المعارضين؟؟ّ!...

فهم يقولون عن الضحايا أنهم إما "مدنيين-أو نساء-أو أطفال"...وهذا كذب مفضوح مقصود منه الحشد والتجييش واللعب علي وتر العواطف..فالمعارضة السورية تخشي من إعلان لأي قتيل في الجيش الحر لئلا تنكشف هوية المقاتلين..وأن قصة الإنشقاقات في الجيش النظامي كان مبالغ فيها جدا ومعظمها مفبرك..

هذا استحمار واضح وجلي للقارئ والمتابع..فهم لعبوا علي العواطف للحشد والتجييش ونجحوا في ذلك -إلي حد ما..ولكن سؤال إلي ضمائر هؤلاء ومؤيديهم ..هل يُعقل أن جميع ضحايا النظام مدنيين ونساء وأطفال ولا يوجد منهم عسكري واحد؟؟!...

هذا واقع للمعارضة غير نزيه..ويحكي التفافا وتصعيدا للأحداث غير مسئول..فلا تسأل بعد الآن عن التخبط الميداني والإعلامي الذي تواجهه المعارضة ، لأنهم أناس غير مسئولون وليسوا علي مستوي الحدث..