تدور الآن انتخابات بطريرك الكرازة المرقسية أو كما نقول فى مصر البابا الجديد وفى نفس التوقيت هناك بعض الحوادث التى اعتدناها وكان البعض يظن أن النظام القديم هو الفاعل لها. وتشير التقارير الى وجود خلايا إرهابية جهادية جاهزة للعمل او تعد نفسها للعمل وجارى تجميع مواد التفجير اللازمة - وهذه جديدة وربما تعلموها فى العراق - وفى الانتخابات الباباوية حدثت تلك الوقائع

الجماعة الإسلامية: لم نمنع حفلاً للغناء بالمنيا بل منعنا احتفالية "تبشيرية"

أكد المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن ما حدث فى المنيا وما تردد فى بعض وسائل الاعلام، من منع شباب التيار الإسلامى لفريق فى حب مصر الغنائى، من استكمال حفله "نور وسط الضلمة"، باستراحة مبنى المحافظة القديمة على كورنيش النيل، غير صحيح.

وأشار إلى أن هذا لم يكن حفلا للغناء فكل الشعارات المستخدمة بالحفل كانت شعارات تبشيرية فعنوان الحفل "نور وسط الظلمة"، إضافة إلى حضور عدد كبير من القساوسة وفرقة إنشاد تتبع الكنيسة وقامت الفرقة بغناء ترانيم كنسية، وقاموا بتوزيع منشور بعنوان تعرف على الله، وعندما حاول شباب التيار الإسلامى التحدث مع منظمى الحفل، قالوا لهم نحن حاصلون على ترخيص بالتنظيم.

وأضاف أنه عندما تجمع عدد كبير من الشباب بعضهم لا ينتمى لأى تيار اسلامى اتصلوا بى عبر الهاتف لتهدئة الموقف، وعلى الفور اتصلت بالقيادات الأمنية لمنع نشوب اشتباكات بين الطرفين.

وتابع قائلا: "سألتهم هل مثل هذة الحفلات كانت تقام فى عهد النظام السابق؟ فكانت الإجابة بلا، حرصاً على الوحدة الوطنية، فلماذا يتم تنظيمها، خاصة فيما نعانى منه الآن من انفلات أمنى، وقامت أجهزة الأمن بإلغاء الحفل لتيقنها أن الحفل خرج عن المسار الطبيعى وسيؤدى إلى مشكلة.

وأوضح أنه أثناء خروج المواطنين من القاعة هتف بعض الشباب بالعديد من الهتافات التى تهاجم التيار الاسلامى، منها "يا تجار الدين.. انتم كدابين"، وقلت للشباب نحن لم نأت لكى نسب بعض فإذا كنتم عازمون على الرد فتكون شعاراتنا "إسلامية.. إسلامية".

وقال عبد الماجد ان تحفظ الشباب كان على الشعارات الموجودة بالحفل وليس على الغناء، موضحا أن الجماعة الإسلامية واعضائها، إن كان لديها تحفظ فلن تتظاهر وتقوم بإلغاء حفل بالقوة فهذا لم ولن يحدث، وإنما تحول الحفل من الغناء إلى التبشير.
http://www.el-balad.com/299143

-------------------------


أصيب خمسة أقباط، أمس الأحد في صدامات بين مسيحيين ومسلمين في محيط كنيسة داخل قرية بجنوب القاهرة، وفق ما أفاد مصدر أمني مصري.



واندلعت الصدامات حين حاول مسلمون من سكان القرية منع مسيحيين أقباط أتوا من قرى أخرى من الوصول إلى الكنيسة لحضور قداس الأحد. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الهدوء عاد إلى قرية عزبة ماركو في محافظة بني سويف بعد تدخل قوات الأمن المصرية.

ويأتي هذا الحادث عشية تصويت أقباط مصر الاثنين لاختيار زعيم روحي جديد لهم خلفا للبابا شنودة الثالث الذي رحل في مارس الماضي، في أجواء من القلق والتوتر بشأن وضعهم في ظل حكومة يقودها الإسلاميون.

ويتنافس خمسة مرشحين هم اثنان من الأساقفة وثلاثة من الرهبان ليصبح أحدهم بابا الأسكندرية وبطريرك أفريقيا على الكرسي الرسولي للقديس مرقس الثامن عشر بعد المئة

http://www.elwatannews.com/news/details/68291

-------------------------

فهل مصر مقبلة على سلسلة تفجيرات تستهدف إشعال الفتنة الطائفية ؟

وهل قد يصل الامر الى إغتيال أو محاولة إغتيال البابا الجديد ؟

مصر طوال تاريخها وهى متورطة فى الفتن الطائفية
وكانت فترة التسعينيات بالأخص هى خير شاهد على ما أقول

ويكفى فتوى الإستحلال والتشجيع على سلب ونهب الأقباط لتمويل الجهاد

المشكلة هذه المرة أنها لن تكون بين مسلمين وأقباط فقط
بل سيمتد الأمر ليصل بين المسلمين أنفسهم
وسيكون بسبب إختلاف المذاهب أو الطوائف أو المطامع السياسية

نفس سيناريو أفغانستان
ونحن ماضين فيه بكل عزيمة وإصرار
والسبب ثلة من التافهين المغيبين الذين يطلقون على أنفسهم ثوار
استطاعت تلك الجماعات الإرهابية أن تأخذهم مطية لتحقيق أغراضها

كان المجلس العسكرى هو الوحيد الذى كان قادرا على إنهاء تلك المهازل
ولكن بعض السذج وهتافاتهم المعادية له
جعلته يترك الجمل بما حمل
وستجعل كل شخص يتذوق مرارة إختياره

أراى أن مشروع النهضة الحقيقى هو تحول مصر لأفغانستان جديدة لتصبح مصرستان

بالفعل الفتن الطائفية ستكون أسلامية-أسلامية وليست فقط أسلامية-قبطية,وصول الأخوان للحكم أظهر قطاعا هائلا من المصريين المسلمين ضد أخونة أو سلفنة الدولة,حتى جار الدعاة يالشكوى الى الله من مسلمى مصر الذين يرفضون شريعته هذا القطاع يتجاوز النصف من المصريين المسلمين وهو فى حالة من الغضب الهائل ضد عجرفة التيارات الأسلامية ومرعوبين من سيناريوهاتهم الصومالية والأفغانية والليبية والسودانية والغزاوية! كيف ستسير الأمور ؟ وفقا لطبيعة التيارات الأسلامية فهم لن يسلموا بأى نتيجة أنتخابات تخرجهم من دائرة الضوء ,وسيستعملون أى سلاح ضد معارضيهم وعلى رأسه الارهاب المادى والمعنوى,تزوير أنتخابات الخ وهذا ماسيزيد حجم الكراهية ضدهم ويسرع بسيناريو حرب أهلية بشكل ما ولربما لسناريو التقسيم.
أما المجلس العسكرى الغير مأسوف عليه فهو من باع البلد لهؤلاء الاوباش ,وكان هذا واضحا من الوهلة الأولى لما وضعوا لجنة الأعلان الدستورى تحت وصاية الأخوان.

أمريكا أكلت وتأكل بعقلكم حلاوة ولا عزاء للمخدوعين وخاصة المخدوعين عن سابق تصور وتصميم وصحتين على قلبكم
اللهم لا شماتة ولكن ربما يوقظ هذا الوضع المخزي المهملين والمدعين ومن لا يعرف مصلحته
زميلي المصري في مكان العمل كاد أن يبكي يوم أمس و هو يحدثني عن سيناء وعن تقسيم السودان وقال لي بالحرف " خدعونا" والآت أعظم

وهذه هدية لمغفلي "الربيع العربي":

كلامك صحيح يا رفيق ولا مفر من التسليم والتفكير فى ضوء خريطة وبحوث برنارد لويس لنعرف لماذا الربيع العربى