Array

يعني أنا أقصد أن علينا أن ندون ذكريات من خاضوا الحروب ان كنا نحن أو من نعرف.

[/quote]

انا مواليد اواخر عام 70 ولم اعاصر اى حروب ولكن....

والد زوجتى كان ظابط بقوات الدفاع الجوى من عام 64 الى عام 74 , وشارك فى حروب 67 و73 , واستمتع كثيرا عندما يتحدث عن المعارك اللتى خاضها وخصوصا فى حرب الاستنزاف بدايه من معركه راس العش وحتى اسبوع تساقط الطائرات فى يوليه 70 .

كم انا فخور بهذا الرجل , عندما يتذكر ويحكى ويندمج تنهمر الدموع من عينيه , وكلما جاء يوم 6 اكتوبر واحتفالات التلفزيون المصرى وعرض مشاهد الحرب اراه يغلق الباب على نفسه , ولا يسمح لاحد بالدخول عليه, وانا اعلم انه منفرد بنفسه ليس معه الا ذكرياته فيبكى بكاء الاطفال , ولا يريد لاحد ان يراه فى تلك الحاله من الضعف .

مقولته الشهيره ( البلد دى بتاكل ولادها , فقد اكلتنا لحما ورمتنا عظاما).

تقبلوا مودتى.(f)

عندما بدءت الحرب العراقية الإيرانية كنت فيٌ السادسة من عمري ,وكنتُ أعيش في مدينة حدودية تسمى (ميسان) ولكن الإسم الدارج بين العوام هو: العمارة وبالمناسبة هي من اقدم الحضارات في العالم :أريدو ..قرب ايران المسافة حوالي ستين كيلومتر قرب الاهواز او الاحواز او خوزستان حسب المسمى الإيراني .

لم افهم شيء عندما قالت لي :إبني إنها الحرب ؟. حتى علامات الاستفهام لا اعرف كيف ترسم ؟. ما هي الحرب ماما . أمي قالت لي :الموت ؟. قلت ماما وما هو الموت : قالت نوم عميق ؟؟. نعم لقد نام الوعي وخرجت كل الغرائز الحيوانية في تلك الحرب ..هاجرنا بعد سنتين من الحرب لان كل ما اذكرة إنَ المدينة تحولت إلى ثكنة عسكرية والمشفى العام اصبح يرمي جثث القتلى في الشارع والاطراف المقطوعة في حاوية الازبال شاهدت هذا وانا في السابعة ؟.

كانت الطائرات الإيرانية تقصف بشكل يومي في احدى المرات حدثت معركة جوية بين العراقيين والايرانيين . بقينا في قبو الدار لمدة اربع وعشرين ساعة في شهر تموز الحار ..اتذكر إنَ كنا نتصبب عرق بجنون والصغار اخوتي يبكون بشكل هستيري وكذلك امي ما عدا ابي فكان يغط في نوم عميق (فهو محارب من يوم خلقة الله ).

بغداد الان ..الحرب اخف ولكن توابيت الموتى (القتلى ) تمر عبر دارنا كنت نسكن قرب الاوتوستراد واشاهد كل يوم حوالي خمسين تابوت لشهداء العراقيين ؟. المهم بعض الغارات لا مشكله .. انتهت الحرب ..وبدءت حملة الانفال على قومي الاكراد وهي اشنع .. لم اكن هنا ولكن رحت بعد ما انتهت الحملة فقدت حوالي خمس واربعين شخص من اقربائي من اولاد العم والخالة وهكذا في اطراف العشيرة .. قرى بالكامل ابيدت وشاهدت مئات القرى المهدمة وبالطبع الباقي هن النساء والاطفال ..

جاءت حرب الكويت وهنا لمست الواقع .. قصف الامريكي كان وحشي بشكل لا يصدق , طريق البصرة بغداد شاهدت المئات من الجثث العراقيية تلتهما الكلاب .. شيء بشع ما حصل , الكثير مات من البرد في تلك الحرب ..لقد غادرت مع اهلي الى شمال العراق وهناك شاهدت الكثير تجمد من البرد والجوع في سيارته الخاصة ومئات المأسي الاخر من قتل ونهب وسلب ..

وجاءت الثورة الشعبانية ثورة الاكراد والشيعة وهنا كان السلخ الحقيقي .. اعدام في شوارع .. فقط من مدينة النجف قتل ثمانين الف شخص في هجوم طيران العراقي ..الاكراد انسى لقد ماتوا في مخيمات في تركيا من الجوع وفقدت حوالي سبعة من الاقارب من درجة الاولى .. خالة وعم وعم ابي واطفال لا حصر لهم لم نعدهم وقتها ..

وجاء الحصار وهو حرب نفسية من الطراز الاول ..امريكا وصدام حطموا اعصابنا .. عشرة سنوات من تحطيم الاعصاب ..قطع الكهرباء ..غلاء المعيشة .. الجوع .. النهب ..السلب في الطرقات .. إنشتار الدعارة بشكل مرعب .. قصف امريكي مستمر لمدة عشر سنين ..

الحرب الاخيرة لم اعشها ..هاجرت إلى الإمارات لم يبقى من عمري شيء ..عشرين سنة حروب يكفي ..اعيش عيشة من يريد الهدوء لقد ملئت بالضجيج .. دماء وبارود وقتل وسحق الإنسانية ..لم اخرج مشوه الروح ...بالعكس صرت اؤمن بالله لاني نجوت مئات المرات من الموت .. وشاهدت خروج الازهار من الاسفلت والباطون ..في عز الحروب والقتل كانت الناس تتزوج وناكل الايس كريم في الشتاء .. ونحب وننحب ..كنا نرفع سبابتنا في السماء : اسمعوا نحن احياء ...

الحياة اعظم من الموت شباب اعظم بكثير ..

مساء الخير

زيرك

(f)

في عام 1970 وكنا صغاراً نلعب بالحارة بالبلور ( الكلول ) عندما وفجأة سمعنا هديراً قوياً وحلقت فوق رؤوسنا طائرات منخفضة جداً حتى أنني ( أتمنى أن لا أكون أتخيل )تلاقت عيناي مع عيني الطيار الذي ابتسم لنا , حتى أن النسوة هللت فرحاً لهذه الطائرات ظناً أنها سورية . وفجأة فتحت ابواب الجحيم من هذه الطائرات صواريخ و قنابل ,ليس على المدينة بل على معسكر قريب للفدائيين - كما كنا نسمي المقاتلين الفلسطينيين - وهو من معسكرات التدريب الأولى لمنظمة التحرير وقد تدرب فيه أغلب الرعيل الأول من القيادات الفلسطينية ويسمى معسكر الشهيدة " فاطمة البرناوي" ( و أتمنى ممن عنده معلومات عن هذه الشهيدة أن يتحفنا بها ) وظل القصف و الضرب مستمراً حتى أنهت الطائرات مهمتها . وفي اليوم التالي نزلنا إلى المعسكر وكنا أولاد مغامرين لنجمع فوارغ الرصاص و شظايا الصواريخ وقد بقيت إحدى هذه الشظايا عندي لفترة قريبة .

طبعاً في ذاك الزمن لم يكن هنالك نظام دفاع جوي متطور في سوريا , وقد استدرك ذلك في العام 1973 التي أيضاً عاصرناها واكثر ما أتذكره منها هو زعيق " زمور الخطر " الذي كان يصيبني بالهلع فأركض إلى أقرب ملجأ لأختبأ فكانوا يسخرون مني , إذ أن الناس كانت قد بلغت بها الثقة في سلاحنا الجوي و الدفاع الجوي أنهم كانوا يصعدون إلى السطوح عند سماع زمور الخطر .

وبالعودة إلى موضوع الغارة .. بعد فترة سمعنا أنه كان هنالك جاسوس اسرائيلي هو الذي أعطى الإحداثيات إلى الطائرات فتذكرت أنا و أخوتي بائع الجاتوه الذي كان يقف بجانب بيتنا على عربة وكان لطيفاً دائم الابتسام والأمر الذي كان يلفت انتباهنا هو أن ثمن قطعة الجاتوه الفاخرة كان " نصف ليرة " وكانت " خرجيتنا " فرنكين " ومع ذلك كان يعطينا قطعة الجاتوه بأي ثمن نعطيه له .

وفي فترة أحداث حماه كنا قريبين جغرافياً من الأحداث .

مع تحياتي (f)

Array
في عام 1970 وكنا صغاراً نلعب بالحارة بالبلور ( الكلول ) عندما وفجأة سمعنا هديراً قوياً وحلقت فوق رؤوسنا طائرات منخفضة جداً حتى أنني ( أتمنى أن لا أكون أتخيل )تلاقت عيناي مع عيني الطيار الذي ابتسم لنا , حتى أن النسوة هللت فرحاً لهذه الطائرات ظناً أنها سورية . وفجأة فتحت ابواب الجحيم من هذه الطائرات صواريخ و قنابل ,ليس على المدينة بل على معسكر قريب للفدائيين - كما كنا نسمي المقاتلين الفلسطينيين - وهو من معسكرات التدريب الأولى لمنظمة التحرير وقد تدرب فيه أغلب الرعيل الأول من القيادات الفلسطينية ويسمى معسكر الشهيدة " فاطمة البرناوي" ( و أتمنى ممن عنده معلومات عن هذه الشهيدة أن يتحفنا بها ) وظل القصف و الضرب مستمراً حتى أنهت الطائرات مهمتها . وفي اليوم التالي نزلنا إلى المعسكر وكنا أولاد مغامرين لنجمع فوارغ الرصاص و شظايا الصواريخ وقد بقيت إحدى هذه الشظايا عندي لفترة قريبة .

طبعاً في ذاك الزمن لم يكن هنالك نظام دفاع جوي متطور في سوريا , وقد استدرك ذلك في العام 1973 التي أيضاً عاصرناها واكثر ما أتذكره منها هو زعيق " زمور الخطر " الذي كان يصيبني بالهلع فأركض إلى أقرب ملجأ لأختبأ فكانوا يسخرون مني , إذ أن الناس كانت قد بلغت بها الثقة في سلاحنا الجوي و الدفاع الجوي أنهم كانوا يصعدون إلى السطوح عند سماع زمور الخطر .

وبالعودة إلى موضوع الغارة .. بعد فترة سمعنا أنه كان هنالك جاسوس اسرائيلي هو الذي أعطى الإحداثيات إلى الطائرات فتذكرت أنا و أخوتي بائع الجاتوه الذي كان يقف بجانب بيتنا على عربة وكان لطيفاً دائم الابتسام والأمر الذي كان يلفت انتباهنا هو أن ثمن قطعة الجاتوه الفاخرة كان " نصف ليرة " وكانت " خرجيتنا " فرنكين " ومع ذلك كان يعطينا قطعة الجاتوه بأي ثمن نعطيه له .

وفي فترة أحداث حماه كنا قريبين جغرافياً من الأحداث .

مع تحياتي (f)
[/quote]

فاطمة البرناوي لم تستشهد
وانما كانت اول اسيرة تاسر لدي الاحتلال
وهذه نبذة عنها

المناضلة فاطمة البرناوي: عمرها النضالي بعمر الثورة

استذكرت العميد فاطمة البرناوي، قائد الشرطة النسائية المتقاعدة، المراحل النضالية التي مرت بها منذ التحقت في صفوف الثورة قبل أن يستقر بها المطاف في غزة.

العميد البرناوي التي ولدت من لأب من نيجيريا ولأم أردنية فلسطينية في القلب والروح والهوية، عمرها النضالي بعمر الثورة التي سلكت معها كافة دروب الآلام والتضحيات حتى استقرت اليوم في وطنها فلسطين.

فاطمة سيدة أفريقية الملامح في الستينات من عمرها، كانت قد ولدت في مدينة القدس التي وفد إليها والدها من نيجيريا برفقة أقربائه لأداء فرائض دينية، وهو الآخر شارك في لنضال الوطني إلى جانب المفتي أمين الحسيني.

وتستذكر فاطمة التي تحمل جوازي سفر فلسطيني ونيجيري قصتها من البداية حينما قصفت العصابات الصهيونية أحياء القدس، فنزحت طفلة صغيرة إلى الأردن برفقة والديها، وسكنوا في المغاور بجوار مدينة عمان، منوهة إلى أن ذلك زرع فيها الرغبة بمقاومة الاضطهاد الذي أحست به اثر تشريدها وقت ذاك.

ولفتت فاطمة إلى أن والدها كان يحدثها بان الكثيرين من المهجرين في النكبة فروا من بيوتهم حفاظاً على عرض بناتهم.

وأضافت مبتسمة:" وقتها كان العرض لا يقل عن العرض عند الناس"، وما لبثت العائلة أن عادت واستقرت في القدس، وشبت فاطمة وما إن بلغت الثامنة عشر حتى التحقت بحركة "فتـــح" وشاركت في تنفيذ عمليات فدائية حتى القي القبض عليها خلال عملية زرع عبوة ناسفة في سينما صهيون في القدس الغربية عام 1967.

وعن تلك العملية قالت أنها دخلت صالة السينما برفقة زميلين وخلال عرض الفم تركت فاطمة حقيبتها الملغمة وخرجت لكن صحفي أمريكي كان هو الآخر في الصالة تنبه للحقيبة فقام بتسليمها للمسئولين الذي اكتشفوا أمرها فتم اعتقال الخلية.

وأمضت فاطمة عشر سنوات في السجن التقت خلالها بالمطران كبوتشي قبل أن يفرج عنها وأبعادها في11 /11/1979، لكن فاطمة لم تتردد فالتحقت بكوادر المقاومة الفلسطينية في لبنان، حيث كان شقيقها محمد وهو الوحيد من أربع بنات مناضلاً في صفوفها.

وأشارت فاطمة إلى أنها شاركت وشقيقها في مقاومة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وفيما خرجت سالمة من الحرب، فقد محمد ساقه جراء قصف جوي.

وبسبب كونها ممرضة في مهنتها أوكلت منظمة التحرير إلى طبيب فلسطيني برفقة فاطمة مهمة رعاية أحد الجنود الإسرائيليين الذين أوقعوا بالأسر وأصيبوا بجراح ولم تكن تعرف أن هذه هي بداية التعرف على من سيصبح زوجها وشريك حياتها ولو بعد حين.

ونوهت فاطمة إلى أن ثمانية جنود من وحدة "ناحل" وقعوا بالأسر، ستة منهم بقوا برعاية حركة "فتــح" فيما ظل أسيران لدى الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة أحمد جبريل.

وأضافت " كان الجنود بعد احتلال لبنان وانتهاء المواجهات الكبيرة يلهون بلعب الورق حينما فاجأتهم دورية فلسطينية بقيادة محمود العالول محافظ نابلس اليوم، وأخذتهم أسرى بدون مقاومة.

" وأشارت إلى أنه حينما كان المقاتلون الفلسطينيون يقتادون الجنود في البر زلت قدم أحدهم وانطلقت رصاصة بالخطأ أصابت كتف أحد الجنود يدعى ايلي يوحبوط الذي شاركت لاحقاً برعايته داخل بيت سري.

وروت البرناوي أن بوحبوط مكث في رعايتها طيلة ثلاثة أشهر وأضافت " قمت بمداواته وطمأنته والتحدث إليه بالعبرية التي بت أجيدها بعد السجن الإسرائيلي بل هنأته بعيد ميلاده العشرين.

ورغم إصابة شقيقي البالغة جراء القصف الإسرائيلي لم أتردد في تقديم العلاج الأسير انطلاقاً من أخلاقنا وحرصاً على من سيساعدنا في الإفراج عن أسرانا".

ولفتت العميد البرناوي إلى أ،ها كانت تقول للجنود الأسرى أنها تواصل رعايتهم كما يجب حتى بعد مجازر صبرا وشاتيلا. وأضافت" كان الأسرى يستمعون منا الى شروحات وافية حول عدالة قضية نضالنا وبعد صبرا وشاتيلا كانوا يؤكدون أنهم ليسوا من اليهود الذين ينتمي إليهم أرئيل شارون وكان بوحبوط يقول أنه لولا تعلقه بوالدته لفضل البقاء مع الفلسطينيين.

" وفي العام 1983 تم تبادل الأسرى مع إسرائيل ضمن صفقة أطلق فيها المئات من الأسرى الفلسطينيين منهم العميد فوزي النمر ابن مدينة عكا المحكوم بالمؤبد.

وكانت فاطمة قد عاد إلى قطاع غزة عام 1994 بع اتفاقية أوسلو وتولت منصب قيادة الشرطة النسائية الفلسطينية، وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات يعتز بها ويعرف ضيوفه عليها والصور المثبتة في جدران بيتها توثق تلك اللقاءات.

وشاءت الأقدار أن تلتقي فاطمة بفوزي بعد عودتها إلى غزة ويرتبطا بعقد الزواج، وعن ذلك تقول متوددة " بفضل الصفقة خرج الكثيرون من أسرانا إلى حريتهم ولم أكن أعلم أنها ستكون صفقة مربحة إلى هذا الحد مثلما إنني لم أكن أعرف أن حراستي على الأسير الإسرائيلي ستنتهي بي إلى فوزي.

واستذكرت فاطمة إلى أنها اجتازت معبر أريحا في طريقها للأردن، فنجح أحد الجنود الإسرائيليين بالتعرف إليها فخاطب زملائه بالعبرية قائلاً:" انظروا هذه مخربة" وأضافت " عندما أجبته بالعبرية أنا مناضلة من أجل الحرية وأنا من اعتنيت بجنود وقعوا بالأسر عناية فائقة".

مؤخراً شاركت فاطمة البرناوي في برنامج بثته قناة إسرائيل الثانية برفقة الجندي بوحبوط الذي بدا متأثراً وكرر شكره لها على رعايتها ون ذلك تقول فاطمة " شاركت بالبرنامج لسببين: أولهما التأكيد على عدالة ثورتنا الفلسطينية أمام الإسرائيليين وعلى أنني صاحبة حق ولست إرهابية، وثانيهما لأستغل فرصة تسجيل البرنامج في عكا لزيارة أهل زوجي هناك وتعويضهم عن اللقاء به لمنعه من قبل السلطات الإسرائيلية من زيارة مسقط رأسه.

وأشارت فاطمة إلى أن اللقاء كان مؤثراً لكليهما لافتة إلى قوة المشاعر الإنسانية رغم ظروف العداوة.

وبعد نحو أربعين عاماً من الخدمة في صفوف "فتـــح" والسلطة الوطنية، خرجت فاطمة للتقاعد، بيد أن ذلك لم يمنعها من التطوع في جمعية فلسطينية-لبنانية في المجال الاجتماعي.

333(f)


تذكرت فترة اخرى
عندما اشتدت التفجيرات فى مصر من قِبل الجماعات المتطرفة
مشهد لا انساة ماحييت هو عندما تم تفجيرعبوات ناسفة عند موقف سيارات الجامعة الامريكية
توفى فيها الكثيرون و تطايرت اشلائهم فى كل مكان
شاهدت دمائهم على حوائط المبانى عندما ذهب للمدرسة بعد هذا التفجير بايام
كانت فتره عصيبة جداً ، كانت فى الثمانينات
كنا نخاف الخروج و نخاف من اى حقائب او اكياس ملقاة فى الشوارع ،ظناً منا انها ربما تكون متفجرات.
الله لا يردها ايام
:rose:

قريباً .....

Array
فاطمة البرناوي لم تستشهد
وانما كانت اول اسيرة تاسر لدي الاحتلال
وهذه نبذة عنها

المناضلة فاطمة البرناوي: عمرها النضالي بعمر الثورة

ا


[/quote]

شكراً(f)