{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: من هم أطراف الصراع في سوريا؟
هذا "سؤال" مهم جدا وعلى أساسه ممكن أن تتوضح كثير من الحقائق ويبنى عليها بشكل منطقي (لوجيك)
الموضوع يحتاج لوقت ومداخلات الزملاء العقلانيون للإجابة عنه بشكل مقنع وموسع وقبل أن يتشدق بعضهم بكلمات عامة كال"أحرار" الطالبون لل"حرية" (فهل هي حرية التصدي للكفار أم حرية السباحة بالمايوه للنساء أم هي الحرية في إستجلاب القاعدة والتكفيريون لأرض سوريا) .
يمكنني بإختزال أنا أقول أن البورجوزية السورية عموما ومن ضمنها التقليدية لا زالت تقف بجانب النظام أما من يقف مع النظام شعبيا فهم معظم من لا مصلحة له بعودة سوريا للوراء وكمثال على ذلك هو موقف الأكراد الذين يقفون على الحياد نظريا لكنهم شعبيا لا يمانعون أن يكونوا جزأ من الدولة وطبعا لا يعني هذا أنهم راضون عن النظام وكذلك.
الطرف المعادي للنظام غالبيته العظمى من قيادات مسيسة دينيا تقوم بالتحريض والتجييش والعسكرة لكسب وتجنيد جماهير فقيرة وشعبية بالإضافة إلى بعض من الليبراليين اليمينيين في القيادات كبرهان غليون ورياض الترك وبسمة قضماني وغيرهم وهم لا يعدون بالكثير شعبيا .
على الطرف الثالث هناك تيارات تحظى بالقبول العام كتيار بناء الدولة وهيئة التنسيق ولها قاعدة شعبية معقولة بسبب أن هناك جماهير تحتاج لشكل جديد وعقلاني للمعارضة
كما ذكرت لك أن أعلاه مجرد مقدمة ولا تمتلك الحقيقة كاملة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-22-2012, 05:48 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
03-22-2012, 05:47 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
((الراعي))
عضو رائد
المشاركات: 1,100
الانضمام: Oct 2009
|
RE: من هم أطراف الصراع في سوريا؟
(03-21-2012, 08:51 PM)Logikal كتب: انا كنت اتمنى ان يتركز الحديث على الناحية العددية. يعني صراحة ما هي نسبة موالاة السنة للنظام؟ ماذا عن العلويين و المسيحيين؟
طبعا انتم تصرون بأن المسألة واضحة لا تعقيد فيها، لكن ما هو تفسير انحياز هذا العدد الكبير من الناس للنظام، من سياسيين و فنانين و غيرهم؟
أنا لست سوريا و لكني أعرف أشخاص سوريين (في المهجر) يؤيدون النظام و ينكرون ما تنقله CNN من صور و تقارير.
لا يمكن الحديث عن عدد ونسب في غياب حرية التعبير، صدام فاز قبل سقوطه بنسبة 99%، والأكيد أن 99% صوتوا له، فلم يكن أحد يجرؤ على التصويت بلا حتى ولو كان معزولاً في صحراء.
الأمر الآخر الذي يمنع الناس من التعبير عن رأيها هو القمع المستمر منذ 40 سنة، هل يوجد دولة في العالم ليس فيبها معارضة، هل يمكن ل 20 مليون أن يتفقوا على أمر؟ إلا أن كان رأيهم لا قيمة له.
أما عن السياسيين وانشقاقهم فيمكنك أن تعود إلى مقالات الدكتور الطيب تيزيني في بدايات الألفين عندما كانت الدولة تلمع البطة بشار لاستلام الحكم على أساس أنه يكافح الفساد، نشر الدكتور طيب سلسلة من المقالات عن الفساد، جمعت فيما بعد في كتاب "ثلاثية الفساد: المال، السلطة والجنس"
تحدث فيه عن سياسية الدولة الشمولية بتشجيع الفساد لضمان الولاء، ليصبح الكل دان عند الطلب.
ففي دولة البعث لا يصل إلى المناصب العليا إلا الأوسخ والأكثر نفاقاً، طبعاً غير الخوف على الأهل والأقارب الذي تمارسه الدولة تجاه أي منشق.
العلويون اختاروا أن يقفوا وراء الأسد ويشبحوا ضد أبناء بلدهم خدمة لسلطة آل الأسد.
المسيحيون قسم منهم مع الثورة بشكل علني، وقسم مع النظام، والأغلبية صامته لأنها متخوفة من إعلان رأيها.
مظاهرات التأييد في الدول القمعية لا قيمة لها، ليس فقط في سوريا ولكن في أي دولة شمولية قمعية.
عندما يملك الإنسان حرية التعبير عن رأيه في السلطة بدون أي ضغوط عندها يمكن أن نحسب النسب.
|
|
03-22-2012, 06:26 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}