{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: جرائم العصابات الإسلامية المسلحة
الجيش السوري جيش شرعي بطل ولا يعني هذا أنه منزه.
للجيش السوري آليات محاسبة ويحاسب من يتجاوز الأوامر والتعليمات (حتى لو كان المجرم المساءة معاملته يستأهل القتل عشرات المرات لتسببه بمقتل عشرات الأبرياء ) و من الطبيعي أن لا تكون نتائج المحاكمات علنية في حالات الطوارئ
إن تجييش أي موضوع بإتجاه طائفي هزيل يعبر عن هزيمة المحرضين معنويا !!!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-01-2012, 01:44 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
04-01-2012, 01:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: جرائم العصابات الإسلامية المسلحة
الإرهاب -حمص :إقتحام المشفى الوطني ووضع جثث مجهولة
|
|
04-05-2012, 01:33 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
مؤمن مصلح
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,905
الانضمام: Apr 2008
|
الرد على: جرائم العصابات الإسلامية المسلحة
ل ح;3032519 كتب:تاريخ طويل من التقلب والتآمر والمواقف المتناقضة يؤطر حركة الأخوان المسلمين، منذ تأسيس حركتهم على يد شركة قناة السويس الاستعمارية، وصولا إلى ترشيحهم الشاطر لرئاسة مصر.
هذه الحركة الارهابية
التي صنعها الانجليز
اعطاؤها السلطة يعني القضاء عليها
لانها ستنفضح امام الجماهير
طريقة الانجليز
يأتون بالعميل
يصنعون له تاريخ نضالي لتلميعه
من اتى باليهود لاسرائيل
اليست بريطانيا؟؟
مبارك العميل اليس صاحب تاريخ نضالي ضد اسرائيل
وكان ضد الملك العميل كما يسمى
حركة الأخوان كانت تتحدث ضد امريكا والغرب واسرائيل
واذا بها اليوم تحرص على العلاقات معهم
وتخدر الشعب بايقاف فنانة
او منع السينما
او شراء الكازينوهات
وهكذا يتم تخدير شعوبهم
واشغالهم بالدين
ع ع خ
حينما كنا نتناول موضوع وصول الاخوان المسلمين للسلطة كانت هناك اقلام تتهمنا بالمبالغة في القول ان الاخوان متقلبون ومتلونون ولا تهم عندهم الوسيلة بل أن الهدف واضح وهو الوصول الى السلطة.
قلنا ذلك مبكرا وها هي الأدلة قد بدأت تنهمر من كل حدب وصوب.
في تونس قاتلت النهضة في شوارع لندن من أجل ان يكون الاسلام المصدر الرئيس للتشريع في تونس. وحال وصولها للحكم، اصبح الاسلام غير مهم كتشريع. فالأهم هو البقاء في السلطة عبر تطمين الاطراف السياسية الاخرى.
في مصر، أعلن المناضل الاخواني كمال الهلباوي الذي لجأ الى لندن اعواما طويلة وعانى بسبب اخوانيته استقالته من تنظيم الاخوان وبرر قراره بأن الجماعة فقدت مصداقيتها وان الاخوان اصبحوا يكذبون (في الإشارة إلى تقديمهم خيرت الشاطر مرشحا للرئاسة بعد وعود اطلقوها بعدم تقليد عهد مبارك المهيمن على كل شيء). وتمنى الهلباوي من الشباب عدم التورط في التردد والفساد والتخبط.
فرقة الإنشاد الاخوانية في داخل مصر وخارجها تعمل حسب المثل النجدي “مع الخيل يا شقراء” اين تهب رياح الاخوان تجد فرقة “حسب الله” تعزف الحانها وبحماس مثير لصالح ما تريده الاخوان، لا فرق بينهم وبين مطبلي الانظمة، الا ان اولئك اكثر هدوءا نتيجة لعدم العمل بعقيدة حماسية.
فرقة الانشاد الاخوانية قالت انه ليس من الحكمة الترشح للانتخابات. ثم من فجأة بدأت الفرقة تعزف نشيدها الاخواني لتتصدر كلماته الجديدة انه من الحكمة الترشح للانتخابات.
الفكر الاخواني قائم على منفعة الجماعة وليس نفع المجتمع والأمة. الأمة عند الأخوان هم اعضاء الجماعة. اما من يقف خارجها فهم النعاج الضالة والتي تحتاج الى راع اخواني.
وحتى لا يلومنا أحد على التشكك في نوايا الاخوان أعود الى التاريخ فهو خير حكم وبرهان:
- خرجت جماعة الاخوان الى الوجود عام 1928 في الاسماعيلية على يد حسن البنا وبمنحة مالية قدمت من شركة قناة السويس الاستعمارية لانشاء مركز لها في المدينة الصغيرة، وتم استعمال تنظيم الاخوان للتصدي للوطنيين واليساريين المقاومين للاحتلال البريطاني والذين كانوا متأثرين بالقومية العربية واليسارية الدولية. (ريتشارد ميتشل في كتابه جماعة الاخوان المسلمين)
- استعمل الملكان فؤاد ومن بعده فاروق الأخوان المسلمين كدرع واق ضد الشيوعيين والقوميين، وعلى الأخص ضد حزب الوفد الوطني والقوي انذاك.
- خرجت جماعة الاخوان المسلمين من رحم الثالوث العلمائي، جمال الدين الافغاني، محمد عبده، ورشيد رضا. الافغاني عرف عنه علاقاته المشبوهة، ومحمد عبده كان على علاقة قوية ورعاية دائمة من قبل البريطاني اللورد كرومر حاكم مصر المطلق. وتمت ولادة الاخوان المسلمين بعد ان مرت بمراحل تخلق اولها في جمعية الدعوة والارشاد ثم حزب المنار ثم حزب الشعب الذي دعم بقوة من بريطانيا. (نقلا عن الكاتب سي سي ادامز في كتابه الاسلام والتحديث في مصر)
- في عام 1932 انتقلت الجماعة بعد ان تصاعدت الحاجة البريطانية والملكية المصرية لها الى القاهرة حيث تم استغلالها في التصدي لليساريين وهنا اقتربت كثيرا من الوفد بمباركة ملكية. وخلال تتويج الملك فاروق كانت كوادر الاخوان المسلمين (الكتائب، سابقا الجوالة) مسؤولة عن الحفاظ على الأمن والنظام في حفل التتويج. (ريتشارد ميتشل في كتابه جماعة الاخوان المسلمين)
- يقول الخبير البريطاني في شئون الاخوان المسلمين جويل غوردون ان البريطانيين دخلوا مع الاخوان في لعبة داخل القصر الملكي وانهم تلقوا تمويلا مهما واصبحوا عيونا تنقل ما يدور.
- عمل الاخوان المسلمون كأدوات ضد الوفد والشيوعيين وانقسم الوفد حول علاته معهم حيث كان كبار ملاك الاراض والاثرياء يعتبرون الاخوان حلفاء، بينما عموم الوفديين يعتبرونها جماعة رجعية.
- انشأ الاخوان المسلمون جهاز تحريات خاصة ووحدات عنف وقاموا باغتيال قضاة وشرطة ومسئولين حكوميين وحرق مشاريع وممتلكات يهود وهاجموا نقابات عمالية وشيوعيين. وكان كل عملهم بتحالف مع الملك والبريطانيين الذين استغلوهم كقوات غير رسمية لتنفيذ ما يريدون ضد خصومهم السياسيين من يسار او قوميين. (ميتشيل)
- كان الاخوان، وربما لا يزالون، حزبا اسلامويا، ووحدة مخابرات، ووحدة شبه عسكرية، ومنظمة دولية تبني فروعا بسرعة في دول الشرق الأوسط.
-لم يكن الاخوان يعملون لصالح بريطانيا فقط بل كان بعضهم يعملون لصالح الالمان ايضا حسب ما ذكره ضابط المخابرات الاميركي مايلز كوبلاند.
- بعد ان وضح ان نظام الملك فاروق في طريقه للإنهيار كان امام لندن واللاعب الجديد واشنطن خياران، الأول: توليفة من الوفد والشيوعيين. والثاني: التحالف السري بين الاخوان وضباط في القوات المسلحة (التاريخ يعيد نفسه). وكان الخيار الثاني هو البديل.
-اعتاد حسن البنا على زيارة السعودية مرارا حسب شهادة الدبلوماسي الاميركي هيرمان أيلتس في الوثائق الاميركية، حيث كان البنا يغرف من الدعم المالي السعودي وينقله للاخوان في القاهرة.
- لعب الدبلوماسي الاميركي أيلتس دور ضابط الاتصال بين الاخوان المسلمين والولايات المتحدة. وقال أيلتس في الوثائق الاميركية ان ضباطا من السفارة الاميركية في القاهرة وجدة كانوا يلتقون بالبنا ويتسلمون منه معلومات مهمة عن الوضع في مصر.
- انقذت السعودية تنظيم الاخوان المسلمين الذي بدأ في الانهيار نتيجة لضربات حكام مصر الجدد من العسكر بعد ثورة 1952 وكان المنظم للدعم هو الاخواني سعيد رمضان والد المفكر الاسلامي طارق رمضان. كان الدعم السعودي قويا من مال وملجأ، وطلبت السعودية من دول خليجية عديدة مساعدتها في احتضان الاخوان الهاربين من مصر. بالطبع رد الاخوان المسلمين الجميل للسعودية بالوقوف مع صدام حسين في غزو الكويت.
-كان سعيد رمضان رجل السعودية والولايات المتحدة في تنظيم الاخوان وعمل بعد هروبه من مصر كرئيس للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين الى ان توفي في 1995. وبعد ان ضعف نفوذه على تنظيم الاخوان في داخل مصر، وكان قبل ذلك منظم للحركات الاسلامية المناهضة لليسارية الدولية في مناطق عدة في العالم عبر موقعه في سويسرا وبرضا حكومي هناك وتعاون مع الاميركيين حسب قول صحيفة لو تمب السويسرية.
بعد هذا الاستعراض التاريخي المبسط، علينا ان نعرف ان الاخوان المسلمين ليست حركة افلاطونية تبحث عن صالح الاسلام وتتشبث بأهداب مصلحة الأمة بل هي حركة سياسية تأمرت وقَتلت وقُتلت، تجسست وسجنت، عاقبت وعوقبت. ارتبطت بمشاريع غربية وعربية، تعاملت مع الاسلام كوسيلة وليس هدفا. هي مثل غيرها ليست مقدسة وما عشق البعض لها الا تبعية دون روية او تحقيق او قراءة واعية للتاريخ والاحداث.
الاخوان حينما يختلفون على مرشح ويتآمرون مع هذا الطرف ضد ذلك الطرف يعرفون انهم سياسيون وليسوا رجال دين وان كانوا يعشقون الظهور بمظهر الصالحين لاستدرار دعم وعون الشعوب، ومن يقع في الفخ هم البسطاء.
في النهاية لا تستغربوا التلون والمشاركة في العاب السياسية من قبل الاخوان فهذا أمر طبيعي المهم هو ان لا يخدعوا البسطاء بأسم الدين، فتكلفة ذلك كبيرة وضخمة، ويكفينا من يخدع حاليا الأمة بشعارات مختلفة.
من الويكيبيديا
كان الإخوان قد لجأوا مطلع سبعينيات القرن العشرين إلى العمل المسلح ضد نظام حافظ الأسد عبر عمليات نفذها الجناح العسكري للجماعة الذي أطلق عليه "الطليعة المقاتلة".[1]
وسعى الإخوان في تلك السنوات إلى إثارة الشعب على نظام البعث لكن النجاح لم يكن حليفهم لتبلغ المواجهة أوجها بأحداث حماة, وتستمر بعد ذلك ملاحقة عناصر الإخوان
(1979-1981م) مرحلة البدء: بدء المواجهة ومحاولة توحيد فصائل العمل الإسلامي المسلّح تحت قيادة واحدة.
واتهم النظام حينها جماعة الإخوان بتسليح عدد من كوادرها وتنفيذ اغتيالات وأعمال عنف في سوريا من بينها قتل مجموعة من طلاب مدرسة المدفعية في يونيو/حزيران 1979 م في مدينة حلب شمال سوريا.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-05-2012, 01:55 PM بواسطة مؤمن مصلح.)
|
|
04-05-2012, 01:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
مؤمن مصلح
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,905
الانضمام: Apr 2008
|
الرد على: جرائم العصابات الإسلامية المسلحة
م ا;221171 كتب:تمكنت مراسلة الصحيفة الألمانية الأشهر "ديرشبيغل" بتاريخ 26 من الشهر الجاري من لقاء المسؤول عن تنفيذ عمليات الإعدامفي بابا عمر عندما كان المسلحون يسيطرون عليها.
مراسلة شبيغل صدمتها التفاصيل المروعةونقلتها للقراء كما هي بعد لقاءها الجلادفي إحدى مشافي طرابلس. وكشفت "أولريكه بوتس" فيه عن الوجه الآخر لـ"الثورة"الذي قلما تطرقت إليه وسائل الإعلام الغربية . ويكشف التحقيق ، الذي جاء تحت عنوان" جلاد (أو سيّاف) باباعمرو"، عن ممارسات إجرامية مشينة لـ"الثوار"بحق المخطوفين من المدنيين والعسكريين، وعن إنشائهم "كتيبة للدفن" وأخرىللتحقيق أو الاستجواب ، ومقبرة خاصة بمن يقتلونهم . وتنقل المراسلة عن أحد أبرز "السيافين"قوله إن عمليات القتل تجري ذبحا بالسكاكين ، وإن 20 بالمئة من المخطوفين جرى ذبحهمبهذه الطريقة ، أي أكثر من مئتي ضحية من أصل حوالي 600 مخطوف!
هنا ترجمة كاملة عن النص الألماني أعدها لناالصديق المهندس "مرهف المير محمود"
جلاد"بابا عمرو"
في عاصمة الثورة السورية حمص يضع الثوارقوانينهم بأنفسهم. ثمة محاكم ميدانية وكتائب من الجلادين. أحد هؤلاء الجلادين هوحسين الذي تتمثل مهمته في ذبح الجنود النظاميين المأسورين. قصة ثورة فقدت براءتها تقريرأولريكه بوتس، بيروت
لا يكاد حسين يتذكر المرة الأولى. كانت فيمقبرة وكان الوقت عصرا أو مساء. لم يعد يعلم بالضبط. لكن المرة الأولى على أية حالكانت حوالي منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي والرجل الذي قتله حسين كان شيعيابالتأكيد. اعترف الرجل، وفقاً لكلام حسين، أنه قام بقتل نساء محترمات لأن رجالهنوأبناءهن شاركوا في الاحتجاجات ضد بشار الأسد. يستحق الرجل الذي كان جنديا فيالجيش النظامي الموت إذاً!
لم يلق حسين بالا إلى احتمال أن تكوناعترافات الجندي قد جاءت تحت التعذيب ، ولا إلى خوف الموت في عيون ضحيته التي كانتتردد الصلوات. إنه سوء الحظ الذي أوقع الجندي في أيدي المتمردين. أخذ حسين سكينهوذبح الجندي من الوريد إلى الوريد. بعد ذلك قام رفاق حسين مما يسمى بـ" كتيبةالدفن" بدفن الجثة الغارقة بالدماء كيفما اتفق في رمال المقبرة الواقعة إلىالغرب من بابا عمرو، الحي الذي كان آنذاك تحت
سيطرة المتمردين في عاصمة الاحتجاجات حمص.
بإعدامه الجندي اجتاز حسين "معموديةالنار" وأصبح واحدا من "كتيبة الدفن" في حمص. أعضاء الكتيبة الذينلا يتجاوز عددهم بضعة أفراد يقتلون باسم الثورة السورية.
أما التعذيب فيدعه أعضاء الكتيبة لآخرين:"لدينا كتيبة اسمها (كتيبة الاستجواب)، هذه الكتيبة تنجز الجانب القذر منالعمل"، يقول حسين الذي يتلقى العلاج حاليا في مستشفى في مدينة طرابلساللبنانية بعد إصابته في ظهره في الهجوم البرّي الذي شنّه الجيش السوري على باباعمرو.
يتماثل حسين للشفاء في لبنان الذي يشعر فيهبالأمان ويتوق إلى العودة وإلى "متابعة العمل" الذي يعتبره عملا نظيفاًنسبياً. "يستطيع كثير من الرجال ممارسة التعذيب، لكن قلة قليلة فحسب قادرةعلى ممارسة القتل باليد"، يروي حسين ويضيف: "لا أعلم لماذا، لكن القتلباليد لا يمثل مشكلة بالنسبة إليّ. هذا ما جعل رفاقي يوكلون لي وظيفة الجلاد الذيينفذ الحكم. هذه وظيفة لا يقدر عليها إلا مجنون مثلي".
كان حسين قبل أن ينضم إلى "كتيبةالفاروق" في بابا عمرو في أغسطس /آب الماضي يعمل كتاجر. يقول الشاب البالغ 24عاما من العمر: "كنت أتاجر بكل شيء من البورسلان إلى الألبان".
كيف فقد الثوار براءتهم الاحتجاجات التيسالت فيها دماء كثيرة مستمرة منذ عام ضد نظام الرئيس الأسد.
وتُظهر قصة حسين كيف أن المتمردين أيضافقدوا براءتهم في هذه الفترة. ثمة أسباب كثيرة لذلك، أسباب يسردها حسين كمن يحفظهاعن ظهر قلب: "لم يعد ثمة قانون في سوريا.
يقوم الجنود والشبيحة (بقتل الرجال وتشويهالأطفال ....) حسب قوله . إذا لم نتحرك نحن فإن أحدا لن يحاسب هؤلاء على ما قاموابه"، يقول حسين ثم يضيف: "تم اعتقالي مرتين وعُذبتُ أنا أريد الانتقامبطبيعة الحال. ".
ويختتم حسين عباراته بالقول: "عندمايكبر الأطفال في فرنسا فإنهم يكبرون مع اللغة الفرنسية، لذا يتقنون لغتهم بعد ذلك.نحن السوريين تربينا على لغة العنف، لذا نحن لا نتحدث لغة غيرها".
رغم كل ما يسوقه حسين من أسباب لتبرير أخذالحق باليد من قبل المتمردين ، فإن ما فعله في حمص يقع تحت طائلة ما أطلقت عليهمنظمة "هيومان رايت ووتش" في تقريرها الأخير وصف "إساءات بالغةلحقوق الإنسان من قبل المتمردين السوريين". لا يُخفي حسين ورفاقه الموجودونللعلاج في مستشفى طرابلس "ويؤكد حسين :نحن الثوار نحاول حماية الشعب ونحاربالجزارين. نحن نقاتلهم بشدة أينما التقيناهم"، يقول رفيق لحسين اسمه الحركيأبو رامي..
"الإمساك بالكلاب"
تحولت حمص خلال عام من الأحداث إلى عاصمةللثورة. وحتى قبل أسابيع قليلة مضت كان المتمردون يسيطرون على أحياء كاملة فيالمدينة، أهمها حي بابا عمرو الذي اجتاحته القوات الحكومية في بداية شهر آذار/ مارسالجاري. ولينتقل بعدها القتال بين المتمردين والقوات الحكومية إلى حي الخالديةالمجاور.
بحسب أبو رامي وحسين ، فإن جهاز القضاءالبديل الذي أنشأه المتمردون في حمص في الخريف الماضي لا يزال قائماً ويمارس عملهحتى اليوم، وعند الإمساك بمؤيدي النظام فهم يمثلون أمام محكمة ميدانية يرأسها "أبومحمد" قائد المتمردين في حمص ويساعده أبو حسين رئيس لجنة التنسيق. يضيف حسين:"أحياناً تضم لجنة المحاكمة المزيد من الرجال". تقوم "كتيبةالاستجواب" بتقديم تقرير عن اعترافات المتهمين لديها، وغالباً ما تكون بحوزةهؤلاء لقطات فيديو على هواتفهم الخليوية تثبت الفظائع التي مارسوها ضد المتمردين،وفق ما يقوله حسين. "هنا تتأكد بسرعة حقيقة أنهم مذنبون". في حال إدانةالسجناء يتم تسليمهم إلى "كتيبة الدفن" التي تقودهم إلى حديقة أو مقبرة.وعندها يأتي دور حسين مع سكّينه. قام حسين حتى الآن بذبح أربعة رجال فحسب. وهذايجعله الأقل خبرة في مجموعة "السيافين" في حمص، الأمر الذي لا يبدو أنحسين راضياً عنه. ويقول مبرراً ذلك:
"جُرحت أربع مرات في الأشهر السبعةالماضية، وغبت طويلاً عن القتال". بالإضافة إلى ذلك، كانت لديه واجبات أخرى. يقولمضيفاً: "كنت مسؤولاً عن استخدام رشاش ثقيل من نوع bkc. ولذاقتلت عدداً كبيراً من الرجال بالرصاص، أما الذين ذبحتهم بالسكين فهم أربعة فقط".يقول حسين إن هذا الأمر يجب أن يتغير قريباً: "آمل أن أغادر المشفى في الأسبوعالقادم وأن أتمكن من العودة إلى حمص لأمسك مجددا بالكلاب وأذبحهم".
هل كانوا جميعاً مذنبين؟ هل كانت المحاكمة عادلة؟لا شك في ذلك!؟ يقول أبو رامي رفيق حسين: "بدأ المتمردون في حمص عملياتالإعدام بانتظام بدءا من شهر آب/أغسطس من السنة الماضية . وذلك بعد فترة قصيرة منتصاعد الصراع في البلاد.
في بدلته الرياضية يبدو أبو رامي مريضاًعادياً يقضي فترة النقاهة في المستشفى. لكن" أبو رامي" عضو بارز فيالجماعات المقاتلة في حمص. المتمردون السوريون الآخرون في المستشفى يظهرونالاحترام حين يحيونه ويصغون بانتباه حين يبدأ بالكلام.
يقول أبو رامي: "منذ الصيف الماضيأعدمنا 150 رجلاً، أي حوالي 20 بالمئة فحسب من الأسرى الذين كانوا لدينا. أماأولئك الذين لا تتم إدانتهم ولا يحكم عليهم بالموت، فتجري مقايضتهم بالمتمردين أوالمتظاهرين الذين يعتقلهم الطرف الآخر". وثمة عمل إضافي يقع على عاتق مجموعة "السيافين"يأتي من صفوف المتمردين أنفسهم. يقول أحد المقاتلين: "عندما نضبط سنياً يتجسسعلينا أو عندما يقوم أحدهم بخيانة الثورة، فإننا نقوم باجراء محاكمة سريعة". وبحسب"أبو رامي" فإن "كتيبة الدفن" التي يعمل فيها حسين قامتبإعدام 200 إلى 250 خائناً وعميلا منذ بداية التمرد.
ليس لدى "أبو رامي" أدنى شك في أنجميع الذين تم إعدامهم كانوا مذنبين فعلا، ولا يشك في عدالة المحاكمة التي نالوها.ويضيف قائلاً: "نبذل كل جهد للتأكد بدقة من التهم الموجهة لمن تتم محاكمتهم،ونحكم ببراءة البعض أحياناً. كل الثورات دموية.
هذه طبيعة الأشياء. سوريا ليست بلداً لأصحابالمشاعر الحساسة."
--
مع تحياتى - س أ
|
|
04-06-2012, 10:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: جرائم العصابات الإسلامية المسلحة
أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة على قتل المواطن ابراهيم الطعاني أمام زوجه وأولاده بعد اقتحام منزله في قرية سحم الجولان بدرعا وسرقة مبلغ من المال بسبب مواقفه الرافضة لإرهابهم ووقوفه إلى جانب وطنه ضد من يريد تدميره والعبث بأمنه.
وكان الشهيد تعرض للتهديد أكثر من مرة كما قام الإرهابيون بحرق سيارته ومحله وقطع 55 شجرة زيتون يملكها في تشرين الثاني من العام الماضي.
|
|
04-07-2012, 12:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}