(04-12-2012, 03:26 PM)كريك بيك كتب: وكلما دق الكوز بالجرة يتحفنا موالو النظام الفاشي باتهامات بأن ثورتنا خليجية وسعودية وسلفية.
متى سيتعلم هؤلاء أن كل ما يجري بعد سقوط الحاكم... كل ما يجري بدون استثناء... هو نتيجة لما ترك الحاكم... وهو الذي يحاسب عليه حتى لو كان في قبره؟
والله يا صاحبي هذا ليس مهماً بنظر فئة كبيرة من الناس، وهم على حق من جهتهم. فأن يحاسب "بشار الأسد" بعد أن يترك الحكم ليس مهماً بقدر أهمية ما يحصل في سوريا بعد بشار الأسد. هنا يبرز السؤال المشروع: هل سوريا بعد "الأسد" هي بالضرورة حالة مماثلة "لليبيا" بعد "القذافي"؟ وما قيمة الإرث الحضاري السوري الحديث الذي بدأ منذ 150 سنة إذاً؟
بصدق، أنا لا أقوى على أي إجابة. وكل إجابة ليست بالضرورة صحيحة، فالثورة دائماً تنتج الكثير من المتغيرات الوقتية، وهي عادة ما تأكل أبناءها في البداية. ولكن، حتى مع هذا المد الرجعي فإن "خلع الحكام الديكتاتوريين" وهذه الأنظمة النخرة العفنة هي أول مراحل المشي على الطريق القويم.
واسلموا لي
العلماني
04-12-2012, 03:59 PM
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60
عضو رائد
المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
خذ مصر ام الحضارة ، هل رأيت جموع الشباب بعشرات الالاف التي تلهث وراء الدجال ابو اسماعين ؟ وفوق هذا ابو اسماعين مرشح الرئاسة المصرية له تأيد كاسح ولا تتفاجأ ان فاز
هذا زمن انتصار الدين السعودي
متى سيتم اعلان" بريدة وعنيزة" عاصمة للثقافة ؟
الله يرحم ايام زمان
04-12-2012, 04:11 PM
{myadvertisements[zone_3]}
كريك بيك
عضو فعّال
المشاركات: 68
الانضمام: Apr 2011
إن الواقع في سوريا واقع على راسو.
ولا يوجد على الإطلاق… على الإطلاق… على الإطلاق… أي أمل بالتطور في هذا البلد مع التعايش مع مثل هكذا نظام.
جميعنا نعلم أن الدول التي يزعم زعران بشار أنها تدعم الثورة (السعودية وقطر) لا تمتلك لا قدرة سياسية ولا قدرة عسكرية… وقدرتها هي اقتصادية فقط… لذلك فلست أدري لماذا نحن خائفون منها إلى هذا الحد؟
إذا كنا بالفعل نظم مقاومة وممانعة ومضاربة وشحار ضد الكيان الصهيوني الذي يصوره لنا أمثال بشار على أنه ثاني قوة ضاربة في العالم فقل لي بالله عليك كيف يتهاوى أمن بلدنا ويتزلزل عرش حاكم البلد تحت أقدام مجرد عربان ليس لديهم سلطة مباشرة ولا حتى على أرصدتهم في البنوك؟!!
يا عزيزي كفانا ضحك على أنفسنا وخوفاً وجبناً من المسقبل.
لا يهمني إن كان بشار سيحاسب أم لا. فليذهب إلى روسيا أو إيران أو حتى إلى جهنم!
إن ما يهمني هو فتح الباب من جديد لنفس جديد في هذا البلد.
يقول علي بن أبي طالب (رب بشار): "إذا خفت شيئاً فقع فيه." فإذا كنا خائفين مما بعد بشار فلنواجهه ونخلص من هذا الهم بقى!
كل شيء أرحم من قبول حالة الموت التي نحن فيها الآن.