حلب الشهباء تستعد للزحف الكبير
رجالاتها ارتدوا جلابيبهم وثبتوا عمائمهم وتزنروا وشمروا عن السواعد
وصرخوا باعلى صوتهم حيى على الصلاة ..صلاة لاتنتهي ولاتتوقف ولا تسليم فيها
حلب الشهباء تودع الاكل والشرب والقعود لتبدأ مرحلة الاستغفار والاعتكاف والصمت الاخرس
حلب مازالت تأخذ قيلولتها بعد الافطار ثم ستتجه الى صلاة التراويح
نترك حلب لصلاتها وتعبدها واعتكافها ونعود اليها ان وجدنا فاصل بين ركعتين
.....
مع مرور الوقت نكتشف ان الشارع انبل واكثر اخلاقا من صالونات الادب
واماسي الشعر ومجالس المثقفين
نكتشف ان الكرامة تولد من رحم النقاء لامن رحم الادب
اليوم لاشئ في وطني سوى ملائكة وشياطين
واما الانسان الذي لاينتمي لهذا او ذاك فهو خانع وذليل..........