(11-30-2011, 12:17 PM)fancyhoney كتب:  

(11-30-2011, 11:18 AM)عاشق الكلمه كتب:  كل تلك الحوادث هى فروع لأصل المشكلة

ما اقوله يا عاشق اننا لا نملك ( اصل ) واحد انما عدة اصول , و ان اغبى العقول هي التى تظن ان اصل المشكلة ( خارجي ) و ان الاقباط و المسلمين ( سكينة ف الحلاوة ) لولا المؤامرات الصهيونية و الماسونية العالمية , و التى تتعاون طبعا مع الخونة ... اقباط الخارج !

وما أقوله أنا أن الانعزال هو أصل المشكلة , وأن أى تصور خاطىء أو حادث عنيف هو توابع لهذا الأصل , فحتى أغبى العقول لا يمكن لومها على غباءها طالما أن هناك " أصل " يدعم هذا الغباء ويكون ذريعة له .

(11-30-2011, 12:17 PM)fancyhoney كتب:  

اقتباس:أصل المشكلة أننا المصريون نتعامل مع بعضنا البعض بمنطق الفرقاء وليس الشركاء

هذا صحيح كأحد الاصول , و عنوان ذلك غياب المشروع القومي
و هذا صحيح ايضا و علامة ذلك ان احدا من المسلمين لا يتبنى قضية الاقباط امام باقي المسلمين , كما سبق و اخبرتك عن امكانية ان تنزل انت الي قرية يصلي اقباطها في ( مضيفة ) و تكافح من اجل حق الاقباط في رفع صليبهم على الكنيسة المسماة زورا ... مضيفة

هذا وضع للعربة أمام الحصان , أذا كنت قد قارنت بين علاقة الأقباط بالمسلمين من جهة وعلاقة مصر باسرائيل من جهة أخرى وأعتبرتهما متماثلتان , بل أن العلاقة بين مصر واسرائيل التى تعتمد على تحاشى المواجهة هى أفضل من علاقة أقباط مصر بمسلميها , فكيف أنزل الى الى قرية لأدافع عن " عدو " وحقه فى رفع صليبه على كنيسته؟
الأولى أن أشرح لهم أن هذا القبطى ليس عدو وأنه شريك فى هذا الوطن , وأن يدعمنى هذا القبطى باندماجه فى المجتمع وأنهاء كل صور وأشكال العزلة التى ينتهجها , وأن يترفع عن كل المطالب التى تصوره كخائن لهذا الوطن من مثل مطالبته بدولة قبطيه مستقلة أو المطالبه بتدخل دولى وخصوصا أمريكى لحماية الأقباط فى مصر , فعندما تنتهى تلك المطالب وتصبح ذكريات بعيدة من السهل وقتها بل من الطبيعى أن تجد " باقى المسلمين " أنفسهم يؤمنون بحق الأقباط فى انشاء دور عبادة لهم .

(11-30-2011, 12:17 PM)fancyhoney كتب:  اما ان تفترض ان التجانس يحمي الاقباط , فمتى حماها ؟

حماها عندما تزوج محمد من كريستينا وأصبحت فاطمة , ورغم أن عائلة كريستينا قاطعتها الا أنه بعد فترة من الزمن عادت العائله لتزور أبنتها وتسأل عنها , وعندما تزوجت " زينب" أبنه كريستينا " فاطمة " كان حفل الزواج يضم من بين المعازيم أبناء أخوال العروسة وخالاتها وجدها وجدتها , والجميع فرحون ويصفقون ويهنؤن .

لماذا ننظر الى تلك الصورة على أنها احدى صور الاضطهاد ولا ننظر لها على أنها احدى صور التجانس !

(11-30-2011, 12:17 PM)fancyhoney كتب:  انظر الي هذلية الموقف
الممثل البرلماني لكل فئة اقباط متناثرة عن غيرها و مندمجة مع المسلمين ,هو من الاخوان ...المسلمين
ونعم التمثيل , و نعم الاحساس بالوجود !

من المفترض أن الممثل البرلمانى يمثل أبناء دائرته من المصريين , فحتى لو كان هذا الممثل قبطى ويعبر عن فئة من الأقباط متناثرة عن غيرها ومندمجة مع المسلمين فهو فى نفس الوقت يعبر عن المسلمين من أبناء دائرته , والشىء الصحى والطبيعى والعادى الذى نتمنى جميعا أن نصل له هو ألا يكون هناك أدنى أحساس بوجود فئه أسمها " الأقباط " أنما أن نستشعر جميعا ألام المصريين ومعاناتهم وأن يعبر البرلمان تعبير حقيقى عن المصريين ويمثلهم .

(11-30-2011, 12:17 PM)fancyhoney كتب:  بقيت نقطة و هي قولك انه ان تجمع الاقباط في مكان واحد فان هذا سيزيد عدد الازمات
قلت لك هذا كلام نظري , اين دليلك من التاريخ \ الجغرافيا ؟

الـــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــودان

(11-30-2011, 01:18 PM)عاشق الكلمه كتب:  الـــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــودان

سيتوقف العقل البشري طويلا عند المقارنة بين نظام قمعي و بين دويلات مفتتة
اعود لاحقا

(11-30-2011, 01:18 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(11-30-2011, 12:17 PM)fancyhoney كتب:  

(11-30-2011, 11:18 AM)عاشق الكلمه كتب:  كل تلك الحوادث هى فروع لأصل المشكلة

ما اقوله يا عاشق اننا لا نملك ( اصل ) واحد انما عدة اصول , و ان اغبى العقول هي التى تظن ان اصل المشكلة ( خارجي ) و ان الاقباط و المسلمين ( سكينة ف الحلاوة ) لولا المؤامرات الصهيونية و الماسونية العالمية , و التى تتعاون طبعا مع الخونة ... اقباط الخارج !

وما أقوله أنا أن الانعزال هو أصل المشكلة , وأن أى تصور خاطىء أو حادث عنيف هو توابع لهذا الأصل , فحتى أغبى العقول لا يمكن لومها على غباءها طالما أن هناك " أصل " يدعم هذا الغباء ويكون ذريعة له .

(11-30-2011, 12:17 PM)fancyhoney كتب:  

اقتباس:أصل المشكلة أننا المصريون نتعامل مع بعضنا البعض بمنطق الفرقاء وليس الشركاء

هذا صحيح كأحد الاصول , و عنوان ذلك غياب المشروع القومي
و هذا صحيح ايضا و علامة ذلك ان احدا من المسلمين لا يتبنى قضية الاقباط امام باقي المسلمين , كما سبق و اخبرتك عن امكانية ان تنزل انت الي قرية يصلي اقباطها في ( مضيفة ) و تكافح من اجل حق الاقباط في رفع صليبهم على الكنيسة المسماة زورا ... مضيفة

هذا وضع للعربة أمام الحصان , أذا كنت قد قارنت بين علاقة الأقباط بالمسلمين من جهة وعلاقة مصر باسرائيل من جهة أخرى وأعتبرتهما متماثلتان , بل أن العلاقة بين مصر واسرائيل التى تعتمد على تحاشى المواجهة هى أفضل من علاقة أقباط مصر بمسلميها , فكيف أنزل الى الى قرية لأدافع عن " عدو " وحقه فى رفع صليبه على كنيسته؟
الأولى أن أشرح لهم أن هذا القبطى ليس عدو وأنه شريك فى هذا الوطن , وأن يدعمنى هذا القبطى باندماجه فى المجتمع وأنهاء كل صور وأشكال العزلة التى ينتهجها , وأن يترفع عن كل المطالب التى تصوره كخائن لهذا الوطن من مثل مطالبته بدولة قبطيه مستقلة أو المطالبه بتدخل دولى وخصوصا أمريكى لحماية الأقباط فى مصر , فعندما تنتهى تلك المطالب وتصبح ذكريات بعيدة من السهل وقتها بل من الطبيعى أن تجد " باقى المسلمين " أنفسهم يؤمنون بحق الأقباط فى انشاء دور عبادة لهم .

(11-30-2011, 12:17 PM)fancyhoney كتب:  اما ان تفترض ان التجانس يحمي الاقباط , فمتى حماها ؟

حماها عندما تزوج محمد من كريستينا وأصبحت فاطمة , ورغم أن عائلة كريستينا قاطعتها الا أنه بعد فترة من الزمن عادت العائله لتزور أبنتها وتسأل عنها , وعندما تزوجت " زينب" أبنه كريستينا " فاطمة " كان حفل الزواج يضم من بين المعازيم أبناء أخوال العروسة وخالاتها وجدها وجدتها , والجميع فرحون ويصفقون ويهنؤن .

لماذا ننظر الى تلك الصورة على أنها احدى صور الاضطهاد ولا ننظر لها على أنها احدى صور التجانس !

(11-30-2011, 12:17 PM)fancyhoney كتب:  انظر الي هذلية الموقف
الممثل البرلماني لكل فئة اقباط متناثرة عن غيرها و مندمجة مع المسلمين ,هو من الاخوان ...المسلمين
ونعم التمثيل , و نعم الاحساس بالوجود !

من المفترض أن الممثل البرلمانى يمثل أبناء دائرته من المصريين , فحتى لو كان هذا الممثل قبطى ويعبر عن فئة من الأقباط متناثرة عن غيرها ومندمجة مع المسلمين فهو فى نفس الوقت يعبر عن المسلمين من أبناء دائرته , والشىء الصحى والطبيعى والعادى الذى نتمنى جميعا أن نصل له هو ألا يكون هناك أدنى أحساس بوجود فئه أسمها " الأقباط " أنما أن نستشعر جميعا ألام المصريين ومعاناتهم وأن يعبر البرلمان تعبير حقيقى عن المصريين ويمثلهم .

(11-30-2011, 12:17 PM)fancyhoney كتب:  بقيت نقطة و هي قولك انه ان تجمع الاقباط في مكان واحد فان هذا سيزيد عدد الازمات
قلت لك هذا كلام نظري , اين دليلك من التاريخ \ الجغرافيا ؟

الـــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــودان

تعليق بسيط أرجو أن لايقاطع تلك المناقشة المثمرة :
كيف ينظر المسلمون الى زواج محمد من كرستينا :
1 أنتصار للأسلام على المسيحية
2 تصفية تدريجية سلمية للوجود القبطى فى مصر
3 أستحالة على الموافقة على حدوث العكس وتبدو جملة ( وكان حفل الزواج يضم أقارب العروسين
والكل فرحين مهنئين ) جملة من الكوميديا السوداء .

(11-30-2011, 03:39 PM)handy كتب:  تعليق بسيط أرجو أن لايقاطع تلك المناقشة المثمرة :
كيف ينظر المسلمون الى زواج محمد من كرستينا :
1 أنتصار للأسلام على المسيحية
2 تصفية تدريجية سلمية للوجود القبطى فى مصر
3 أستحالة على الموافقة على حدوث العكس وتبدو جملة ( وكان حفل الزواج يضم أقارب العروسين
والكل فرحين مهنئين ) جملة من الكوميديا السوداء .

حتى يصبح سؤالك مفهوما ويكون اضافة لهذا النقاش فيجب أن يكون " كيف ينظر الأقباط الى زواج محمد بكرستينا " وستجد أن الخيارات الثلاثة التى طرحتها تنطبق تماما على نظرة الأقباط لهذا الزواج , فأنت هنا تسقط نظرتك لهذا الزواج على المسلمين .

لو تحدثنا بمنطق الفرقاء فالاسلام فى منطقتنا العربية طبيعى منتصر على المسيحية بالغلبة العددية ولا يحتاج الى كريستينا وأخواتها لدعم هذا الانتصار , كما أن تصفية الوجود القبطى فى مصر لن يحدث بسبب زواج مسلم من قبطية يحدث مرة واحدة فى عموم بر مصر على فترات متباعدة , يعنى ربنا يبارك فى الشباب الأقباط هما اللى بيحافظوا على التواجد القبطى وزيادته وليس نساء الأقباط , كما أن المسلم يتزوج من مسيحية ايطاليه أو أمريكية أو كندية ,,, الخ , وليس فى الأمر شبهة تصفية للوجود الايطالى أو الأمريكى أو الكندى , فكلها أمور تتعلق بالعوطف والميول والرغبات وخصوصا اذا لم تكن الفتاة قاصر .

أما مسألة استحالة الموافقة على حدوث العكس فهذا شىء طبيعى , فكما أنك تتمسك بدينك وترفض مخالفته فالمسلم أيضا يرفض مخالفة دينه , وزواج مسلم من قبطبه لا يخالف الديانتين , والعكس هو ما يخالف الدين الاسلامى , لذلك فالمسلممون لا ينظرون للأمر كما تنظر له .

أما لو تحدثنا بمنطق الشركاء , وأننا كمسلمين وأقباط أبناء عائلة واحدة نعيش فى بيت واحد وعلى مساحة واحدة من الأرض , وأن همومنا وألامنا واحدة وأفراحنا واحدة , فسينظر الجميع لهذا الزواج على أنه تدعيم لأواصر المودة والتجانس .

المثال الذى ضربته لك هو مثال واقعى وموجود وعايشته , وكان أهل كريستينا ينظرون الى الأمر فى البدايه كنفس نظرتك لدرجة أن شقيقها حاول قتلها بدس السم لها , لكن مع مرور الأيام والزمن وبعد أن أنتهت فترة المقاطعة الطويلة أختلفت نظرتهم لهذا الأمر , واصبحت العائلة القبطية تضم بين أبناءها من يدينون بالاسلام .

الزميل عاشق
تسألت : كيف ينظر الأقباط الى زواج محمد من كرستينا ؟
ثم تطوعت بالرد نيابة عن الأقباط !!!
فكان الرد هو الصورة النمطية للأقباط فى مخيلة المسلمين وليس كما هو فى الواقع
فالمسلم يعتقد أن زواجه من قبطية هو تكريما لها وبداية وضعها على طريق قد يؤدى الى عتقها من
النار وتذكر المثل القائل ( الدوى على الودان أشد من فعل السحر )
أما من وجهة نظر الأقباط فهو للأسف ليس زواجا بل زنا حيث تحظر الشريعة المسيحية ( مثل الأسلامية ) على المسيحية الزواج ألا بمسيحى مثلها .
لذلك قد يعتبر الصعيدى أن أبنته قد جلبت له العار ( نفس ما قد يفعله المسلم فى نفس الموقف )
أرجو أن أكون أوضحت النقطة .

السجن ثلاث سنوات لـ3 جنود في أحداث ماسبيرو بتهمة القتل الـ«خطأ» بعد قيادتهم للمدرعات بشكل «عشوائي»

خطوة على الطريق الصحيح، لأن دماء الناس ليست سماحا.

(من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)

ما من شيء بين الناس بأبغض ولا أكبر من الدماء، يستوي في ذلك أن يريق الدم فرد، شركة، دولة، سلطة، حكومة، الخ...

الدولة الصحيحة التي تقوم على تفويض صحيح وعقد صحيح بينها وبين الأمة، تسقط الحكومة التي تتورط بسفك دماء كان من الممكن تجنبها، بل وتسقط الحكومة التي تسيل فيها دماء بسبب إهمال أو عدم تولي للمسؤولية كما يجب.

ضربت اليابان موجة عارمة، لا قبل لهم بها ولا قدرة لهم عليها ولم يكن ذنب الحكومة، إلا أنه من حكومتهم من رأى نفسه قد قصر في جلب وسائل الوقاية فاستقال. لأنه أجير عند الدولة، والدولة كشخص اعتباري ليست إلا أجيرا عند الأمة.