ليس شرعا لله
كأن كلام الشيوخ صار هو كلام الله تعالى واجتهاداتهم هى رسالته ، حينما تعبر عن مخاوفك من تصور شيوخ السلفية لما يسمونه ( تطبيق الشريعة ) تسمع الصياح الهادر ( أأنت ترفض شرع الله ؟ ) فيصورونك فى مواجهة مباشرة مع رب العزة سبحانه .
مايسمونه ( مبادئ الشريعة الإسلامية ) عرفوها فى المادة 221 من الدستور المقترح بأنها «تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة فى مذاهب أهل السنة والجماعة»، فاعتبروا اجتهادات وفتاوى الشيوخ سواء أصابت أم أخطأت ( شريعة إسلامية ) ، وبذلك صار الكلام عن عدم دوران الأرض و تحريم جلوس المرأة على الإنترنت دون محرم و الكلام عن إعادة زمن العبيد والأسرى كحل للأزمة الاقتصادية من الشريعة الإسلامية .
لايمكن للشريعة أو أى معنى آخر أن يكون إسلاميا إلا إذا كان منزلا من عند الله ضمن رسالة الإسلام ، أما اجتهاداتنا وأحيانا شطحاتنا فليست إسلامية ولايجب أن تنسب للإسلام ، هى على الأكثر فقهنا للإسلام .
تحياتى واحترامى