النفاق... هل سالتم انفسكم عن عدد المنافقين في عالمنا العربي؟ و ما اقصده هنا هو بالتحديد النفاق الديني او الزندقة كما كانوا يقولون قديما! لكي لا اطيل الكلام عليكم اود ان اسوق لكم مثلا واقعيا من حياتي:
عندي اخ اكتملت فيه مواصفات الانحطاط, فقد وصل الى الدرك الاسفل منه بحيث اني اصبحت متفائلا في مستقبله لانه لا مجال للانحطاط اكثر من ذلك. و اخي هذا كان في السجن و خرج منه و هو يقيم الصلاة لدرجة اني اعتقدت انه اقلع عن غيه و ثاب الى رشده! لكن الامر لم يكن كذلك البتة, فبعد ان خرج بعشرين يوما شرب و ثمل و ضرب اولاده و زوجته و سلبها مبلغا من المال و قامر به طوال الليل ليعود سيرته الاولى كما كان تماما قبل الحبس. اخي هذا عنده صاحب يتمتع بكل مواصفات السفالة التي يتمتع بها اخي من مخدرات الى كحول الى ميسر....لكي لا اطيل الشرح, فقد اختلفا مرة ادى خلافهما الى شجار بينهما و من ثم الى عراك بالايدي... كل ذلك على خلفية الشحن الطائفي الذي كان سائدا في البلد... كل ذلك لان احدهما سني و الاخر شيعي! السؤال الآن: من منكم يعرف من منهما سني و من الشيعي؟ انه النفاق.
تسال احدا ما عن دينه فيقول لك انه مسلم, تساله عن القيام بالفروض الدينية فتراه لا يعلم شيئا عنها الا انه يشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله! تنظر الى افعاله فاذا هي مناقضة تماما لكل التعاليم الانسانية و الدينية, افلا يعتبر ذلك نفاقا؟
انظر حولك اخي العربي و اخبرني كم تشاهد من المنافقين الدينيين حولك؟
هذا و قد اشتقت الى كل الشباب من ياسر الى جوكر الى كل الاحرار دون استثناء.

عزيزي عبدالله ..هذا هو واقعنا ..كل شئ قائم على النفاق أو العصبية سواء كانت مذهبية دينية أو عرقية...

كمثال ..زوجتي لا تمارس أي فرائض دينية ..وهي من مذهب آخر..ولكن أياك أن تنتقد رموز ذلك المذهب أو تنتقد النبي وأفعاله الشنيعة والمثبتة تاريخياً وقرآنياً..فتعمد إلى قفل آذاناها وتطلب مني أن أتكلم في موضوع آخر أكثر فائدة.....!

تحس بشئ من خيبة الأمل , وتدرك مدى تأثيرغسل الدماغ والتخويف الذي تعرض له معظمنا منذ الصغر...لتنشاْ أجيالاً مصابة بالإنفصام الحضاري والفكري...!

عزيزي عبدالله ..هذا هو واقعنا ..كل شئ قائم على النفاق أو العصبية سواء كانت مذهبية دينية أو عرقية...

كمثال ..زوجتي لا تمارس أي فرائض دينية ..وهي من مذهب آخر..ولكن أياك أن تنتقد رموز ذلك المذهب أو تنتقد النبي وأفعاله الشنيعة والمثبتة تاريخياً وقرآنياً..فتعمد إلى قفل آذاناها وتطلب مني أن أتكلم في موضوع آخر أكثر فائدة.....!

تحس بشئ من خيبة الأمل , وتدرك مدى تأثيرغسل الدماغ والتخويف الذي تعرض له معظمنا منذ الصغر...لتنشاْ أجيالاً مصابة بالإنفصام الحضاري والفكري...!

بي مثل ما بك يا قمرية الوادي
ناديت ليلى فقومي في الدجى نادي
العزيز حامد,
زوجتي ايضا لا تمارس الفرائض الدينية, لكنها من المذهب اياه الذي كنت عليه! المصيبة يا ايها الحر الكريم انها لا تكاد تعرف دينها و لكنها لا تنفك تجادلني و تناقشني في امور لا تفقه فيها شيئا.
الادهى من ذلك انها طبيبة و قد يكون لديها راي مخالف للاسلام لكنها ترفض ان تخضع الاسلام للعلم و تردد دائما انه يجب الفصل بين العلم و الدين حتى و لو كان هناك تناقضات! اليس امرا منافيا للمنطق؟
دمت حرا