منذ حوالي العامين ،ووسائل أعلام النظام الأسدي المجرم على مختلف أنواعها المكتوب والمرئي والمسموع ،مستمرة على نفس الوتيرة يوميا منقبيل الحديث الدائم عن المؤامرة الكونية على سوريا وعن عن العصابات الإرهابية ،والحديث عن بطولات الجيش العربي السوري الممانع بدك أوكار الإرهابيين وتدمير أوكارهم مع العشرات من سياراتهم المركب عليها رشاشات الدوشكا ، والقضاء يوميا"على العشرات بل المئات من مقاتليهم ..والذين عرف منهم بعض متزعمي العصابات المسلحة وقيادي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة فلان الليبي وأبو علان اليمني وعزرائيل الأفغاني وإسرافيل الشيشاني ..وأسر ضباط أتراك وقطريين وأمير سعودي ،وفي النهاية خلية قيادة إسرائيلية برئاسة ضابط كبير من الموساد معه سكرتيرته!!......وهي أخبار وأشياء إعتاد عليه السوريون وحفظوها ..وأصبحت من بديهيات إعلام نظام الطاغية وتمنيات أعوانه والمنحبكجية ..وهم الذين مازالوا ينتظرون منذ شهور ،وسيبقون ينتظرون أن يصدق إلههم بشار وعصاباته وشبيحته بتحقيق وإنجاز هذه الأشياء التي وعدوهم بها:
١- إنتهاء إجازة ٣ أشهر لجهاد مقدسي
٢- إعلان داريا منطقة آمنة
٣- الرد على القصف الاسرائيلي لمواقع سورية
٤- إنتهاء الحسم العسكري
٥- خطاب النصر لبشار
٦- إظهار ضابط أجنبي واحد من بين آلاف الضباط الذين قُبض عليهم
٧-السيطرة على حمص القديمة والخالدية
٨- معركة الحسم في حلب .
9- يطلع الكر عالجوزة .
‬ أما ثوار سوريا وأحرارها فإنهم ما زالوا على عهدهم بإسقاط بشار ونظامه العفن وتطهير سوريا منهم وبناء سورية الحرة الأبية .