ومثل هكذامحاوريصغى له، لكونه مثقف هادف للتواصل الودي. فيعطي كل الترحيب والترغيب بطروحاته.
وهناك محاورحاشاالسامعين من طرش النت، بمعنى هوطرن غيرفطن، وأحمق نزق، لاهم له سوى المشاكسات والمهاترات.
ومثل هكذامحاوريهمل ولايحاور، ويحتقرولايجاور. ليس بدافع العقوبة، بل كي يرعوى ويبطل صبيانيات اللعوبة.
وأول مايصدم المتابع للنت. هوعنوان الطروحات.
فهناك عناوين منفرة، غيرمشجعة للدخول فالحوار. بل حتى مثبطة للقراءة وفحص الأفكار.
فمثلا: مشارك يضع عنوانامستفزة للشيعة: عقيدة الإمامة عند الشيعة في مهب الريح!!!
أوقصة مهدي السرداب، وتخريفات السكراب.
مثل هكذا عناوين للطرح، مستفزة للشيعي، وغيرجاذبة إلاإلى المهاترين والسبابين، فتحويل الساحة إلى معركة صبية شياطين.
وأيضامشارك شيعي يستفزالإخوة أهل السنة بعنوان مثل: أنتم على ضلال ياأهل السنة.
وآخريستفزمشاعركل المسلمين بعنوان: تناقضات القرآن.
أوعنوان يمس شخصية الرسول(ص) بكلام غيرمهذب.
فكل ماتقدم من عناوين، يمكن وصفها بالعناوين المستفزة والغيرمشجعة على الدخول في حوارلإستعراض وجهات النظر، فضلا عن إفصاح أصحابها، عن نهجهم الضوضائي العدواني تجاه الآخر.
لكن عوضا عن إستفزازالمخالف، بمثل تلك العناوين الصبيانية الفوضوية.
يمكن وضع عناوين مبهرة ومشجعة على البحث والإستقصاء في العقائد والأفكار.
فعوضا عن التكلم بعنوان عقيدة في مهب الريح!!! يمكن وضع عنوان العقيدة الفلانية تتطلب شرحا وافيا.
وبدلامن عنوان مهدي الشيعة قابع في سرداب أوخرابيط سكراب، يمكن وضع عنوان كيفية الإيمان بطول العمرعند مهدي الشيعة.
وبدلا من وصم السنة بالضلال، يمكن السؤال عن تعريف الضلال، وكيفية تطبيقه على المدارس الإسلامية.
وعوضاعن التكلم في تناقضات كتاب الله، مستفهم يطلب شرح ماأستعصي عليه فهمه من كتاب الله.
وهلم جرى من وضع عناوين مبهرة غيرمنفرة لطالب الحوار، فجاعلين من الساحة الحوارية، ساحة تواصل ودي رضوي، بدلا من ساحة نزال تفاصل فوضوي.