تناولت العديد من الصحف الهولندية ردود الأفعال حيال قيام السلطات في الأسبوع الماضي بإلقاء القبض على رسام كاريكاتير هولندي بتهمة نشر رسوم تحث على الكراهية.
ففي الأسبوع الماضي أُلقي القبض على الرسام جروجوريوس نيكشوت وتم تفتيش شقته ومصادرة بعض المواد واحتجازه لمدة 30 ساعة قبل أن يُطلق سراحه.
شكاوى
يأتي ألقاء القبض على الرسام أثر شكوى حيال رسوم نشرها في موقعه الالكتروني عام 2005. وقد انتقد نواب من كافة الأطياف السياسية اعتقال السيد نيكشوت. وتشير صحيفة فولكس كرانت إلى أن مجلس النواب قال أن عدد الضباط الذين شاركوا في عمليه اعتقاله كان كبيرا للغاية بصورة غير مناسبة، كما عبر نواب عن قلقهم عن مقدار الوقت الذي استغرقته عملية التحقيق في الشكوى.
وتنشر صحيفة ان ار سي نكست عنوانا على صفحتها الأولي تقول فيه " ثيو فان خوخ رسامي الكاريكاتير" حيث تشبه السيد نيكشوت بالمخرج الهولندي فان خوخ الذي قُتل أثر إنتاجه فيلم ينتقد موقف الإسلام مع المرآة. وتشير الصحيفة إلى أن عملية الاعتقال لقيت إدانة شديدة. وأجرت الصحيفة حوارا مع الرجل الذي يشكل محور الأحداث بالإضافة إلى عدد من رسامي الكاريكاتير الهولنديين الآخرين
ويقول أحدهم " ليست هذه روح الدعابة التي أفضلها لكني أعتقد أن من حقه أن يرسمها وينشرها." بينما يرى أخر أن هذه كانت " محاولة أخرى من جانب الحكومة للحد من حرية التعبير."
محكمة تفتيش
تجدر الإشارة إلى أن جروجوريوس نيكشوت ليس هو أسم الفنان الحقيقي حيث أنه يرغب في عدم الكشف عن شخصيته الحقيقية. وقد اقتبس اسم جروجوريوس من البابا جروجوريوس الرابع الذي بدأ محاكم التفتيش سيئة الصيت بينما نيكشوت هي اللفظة الهولندية لفعل "يطلق النار على مؤخرة الرأس." أو تعني -كما يشرح الرسام نفسه-" الطريقة التي كان يعدم بها النازيون والشيوعيون الناس."
حرية التعبير
ويقول معلق صحفي بجريدة تراو أن عملية القبض وأسلوب تنفيذها يثيران قلقا عميقا. ويضيف قائلا " لا يمكن تبرير إلقاء القبض على فنان إلا بحجج جادة وخطيرة. إن المجتمع الذي يمنع التعبير الفني ليلعب بالنيران. تعد حرية التعبير في المجتمعات الديمقراطية غاية في الأهمية وهي بمثابة قضية حياة أو موت."
http://arabic.rnw.nl/pressreview/19080501
اقترح حرق علمهم ومقاطعة بضائعهم لانهم-الكلاب- يحاولون التلميح باننا منغلقون ومتخلفون حيث اننا لا نعتقل من يدعون لذبحهم هم - الكفار -وارهابهم وسبي نسائهم وتقتيل اطفالهم في "بيسان" .
اللهم انتقم منهم.