المقصود ذهبو لبيوتهم: أي لم يشاركوا في العمل المسلح بل بالعمل السياسي وتصنيفهم كمعارضة يعني أنهم معارضون ومتواجدون

ثم زميل م ع خ أنت مالك ومال تصنيفاتي نحن نحاول فهم بعضنا ونجد المشترك والمختلف ومن الطبيعي أن يكون هناك إختلاف في الرؤية, أنا أقول لك أني أفكر بصوت عال وهذه معطياتي وقناعاتي ,وبكل ""ديموقراطية" أدعوك لتوصيف القوى الموجودة علىى الساحة فودورها وتحالفاتها من وجهة نظرك مع عدم اغفال المعارضة المسلحة وماجلات إتفاقاتها وإختلافاتها ودورها وما تقوم به , هذا إذا أردت أن يكون للحوار معنى

اود اولا الاطراء على الزميلين رفيق كامل و مصطفى على الخورى للحوار الصريح و الواضح و ارجو منهما الاستمرار لنستفيد من الحوار .
و اسمحوا ببعض النقاط التى تعبر عن رايى الخاص
اولا : الديموقراطية فكرة مثالية عاجزة عن التطبيق ، فان يحكم الشعب نفسه فكرة لا يمكن تطبيقها ، لان الشعب سيتعرض لضغوط فكرية و اقتصادية و دعائية تمنعه من الحكم الصحيح .
ثانيا : الديموقراطية المطبقة فى الغرب على علاتها و لكن لو قبلنا بها فايضا لا يمكن تطبيقها فى بلاد ضعيفة امنيا و لا تستطيع التحكم بقراراتها الداخلية و الخارجية ، لان الخطر الامنى يمنع اى مظهر من مظاهر الديموقراطية المتداولة حاليا و بالرجوع للازمات الامنية فى اى دولة غربية فان الاولوية كانت للحل الامنى و بعد زوال الخطر عادت الناس تفكر بما فعلوه هل يتوافق مع مبادئهم الديموقراطية ام لا ؟؟؟؟
و بالطبع الامن لا يتوقف عند حدود الخطر المسلح بل يشمل الامن الاقتصادى و الاجتماعى و القومى و جميع اشكال الامن ، و هى الغاية الحقيقية التى يطمح اليها اى مجتمع انسانى بل حيوانى ايضا .
ثالثا : هل يستحق ازالة حكم ديكتاتورى مجرم كل هذه الدماء و الدمار من اجل ان يصعد مكانه حكم العن منه و اكثر ديكتاتورية ؟؟؟؟
اجرام المعارضة المسلحة و عمالتها لاعداء سوريا و الشعب السورى واضحة و هذا ما جعل معارضين عريقين مثل هيثم مناع و غيره الامتناع عن تاييد المعارضة المسلحة ، ليس محبة بالنظام بل لانه يضن بالدم السورى ان ينزف مقابل ازالة دكتاتور ليحل محله قطاع طرق و عملاء لا يملكون قرارهم .

شكرا زميل علي نورالله وأتمنى أن نتواصل ونتابع حوارا هادفا وبطريقة واقعية منهجية