{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
جنود إسرائيل-- الجيش الحر اللحدي الجنوبي
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #11
RE: جنود إسرائيل-- الجيش الحر اللحدي الجنوبي
(02-26-2014, 08:55 AM)على نور الله كتب:  بس المقالة ناقصة يا زميل رفيق
علينا التساؤل فى جملة التساؤلات اين خالد مشعل بتاع الحق و الباطل ؟؟؟؟؟؟؟
ما موقف حماس من ذلك ؟؟؟؟؟؟
لماذا لم نسمع منهم اى تصريح او تعليق و كأن المسالة لا تعنيهم ابدا ؟؟؟؟؟

ماذا فعلت حماس غير تخريب وتحريف أهداف القضية الفلسطينية, أعلم أن سوريا وحزب الله أرادوا أن يتعاملو مع حماس كحركة مقاومة فلسطينية وأن يدفعوها كي تغلب الطابع الوطني على الرجعي والإرهابي لكنهم لم ينجحوا بسبب أن إسرائيل نفسها هي من شجع وجود حماس كوسيلة لإجهاض وإضعاف الجبهة الفلسطينية, إن تغليب الإسلامي الرجعي الشعبوي الإقصائي على الوطني أدى لخسارات هائلة بحق القضية الفلسطينية على حساب نبل هذه القضية فتفجير الأعراس والحفلات والتجمعات المدنية والإستمتاع بالحلوى بعد ذلك كان هدية ثمينة للصهيونية العالمية إستخدمها الإعلام الغربي للإجهاز على القضية الفلسطينية أضف لذلك إرهابها وسحلها لمواطنيها الفلسطينيين.

إن حماس وبغض التظر عن طبيعة الصراع العربي الصهيوني ما كان لها أن تكون سوى خنجرا يطعن بظهر الأوطان ومجتمعاتها فتصور يا رعاك الله لو أنه لم تكن هناك إسرائيل فما فرقها عن إخوان مصر وسوريا.

ليس غريبا على حماس أن تقوم بخيانة القيادة السورية ولا غريبا أن تكون أداة بيد الإرهاب الوهابي فجذور الإخوان المسلمين ومؤسسيهم هم صنيعة وأدوات الغرب ولا نسقط هذا على القيادات الوسيطة والقاعدية التي حرضت على إتباع رؤية إقصائية عدوانية تجاه الآخر الفلسطيني وحققت الأهداف الصهيونية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-05-2014, 12:36 PM بواسطة Rfik_kamel.)
03-05-2014, 12:32 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #12
الرد على: جنود إسرائيل-- الجيش الحر اللحدي الجنوبي
إتجاهات القوى المتآمرة ممثلة برموز الثورة المضادة والتي إعتبرها الثورجية ثورة حرية (وكأن غيرهم لا يعبأ أو يفهم أو كأنه يمجد العبودية) يتبين يوما بعد يوم كم أن هذه الرموز تشرب حتى الثمالة من نبع الموساد وال CIA وها هي تدعو بصراحة لإسرائيل أن تحتل أراض في سوريا وتظهر أهدافها المعلنة في بيع الشمال لتركيا والجنوب لإسرائيل:

الجاسوس كمال اللبواني يكشف النقاب عن خطة مفصلة لتقسيم سورية بين جنوب إسرائيلي وشمال تركي ..
-----------------------------------------

خطة للتوصل الى حل اقليمي في سورية
كمال اللبواني: فكرة

الأوضاع في سوريا مأساوية وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم ، كما ان الفوضى والتطرف وعدم الاستقرار يضرب أطنابه في كل المنطقة المهددة بحروب اقليمية وأهلية وطائفية حادّة. ازاء هذا الواقع المحبط، لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي، كما لا يجوز انتظار الأسوأ أو انتظار الحل الدولي الذي يبدو ساذجاً لأنه لا يمكن التوصل لحكم مركزي ناجع بمجرد عقد مؤتمرات في جنيف . يجب توقع فشل الحل الدولي كعادته ونشوء حالة من الدولة الفاشلة والتفكك، بالاضافة الى قيام المربعات الامنية والإمارات الطائفية في سوريا وتوقع امتدادها الى المنطقة.

من اجل احتواء هذا الواقع المتدهور، اقترح اتخاد التدابير التالية:

- ليس من الأخلاقي ولا الواقعي المراهنة على انتصار بشار الأسد وحلفاءه بعد كل ما ارتكبوه، ولا يجوز حتى مساعدته. كما أن الشعب السوري و الشعوب الاخرى في الجوار لا تقبل وصول التنظيمات المتشددة السنية والشيعية وغيرها الى اجنوب سوريا كما حصل في الشمال . الجنوب له ميزة خاصة بسبب طبيعة مجتمعه ولا تزال القوى فيه أقل تشددا ، كما ان طبيعة السكان والظروف مختلفة قليلا .

- الاختيار بين نظام تحول الى عصابات اجرامية وبين معارضة متصارعة ومتطرفة هو اختيار العاجزين. يجب التدخل بشكل فعّال لدعم معارضة معتدلة منسجمة مستقرة قادرة على الأقل في الجنوب ( نقصد بالجنوب دمشق و ريفها القربين من الحدود الأردنية ).

- اذا حدث تغير سريع للأوضاع وبحضور دعم سكاني كبير وحقيقي لقوى الاعتدال يمكن ضمان عدم انتشار قوى التطرف للمنطقة ، وبالتالي ضمان الاستقرار والسلام فيما بعد بين الدول المتجاورة التي يجب أن تطور تعاونها الاقتصادي بسرعة.

قد تبدو هذه المبادرات صعبة او مستحيلة لكن هناك مصلحة اسراتيجية لبعض الدول في المنطقة للتعاون من اجل تحقيقها. يمكن لاصحاب المصلحة التاليين العمل من اجل هذه القضية المشتركة:

دور اسرائيل

- ليس من المنطقي أن تفكر اسرائيل أنها بمعزل عن جيرانها. ان عملية السلام و الحرب مرتبطان ببعضهم البعض.

- الشعب السوري يعتقد أن الأسد لا يزال موجود في سوريا بسبب دعم اسرائيل له، لذلك يصب حقده عليه وعليها ويعتبر اسرائيل شريكة بل سبب في ما يجري له. ان عملية تغيير هذه الفكرة تتطلب موقف واضح وعملي من اسرائيل يمكنه تغيير مزاج هذا الشعب الحساس جدا وفي هذا الظرف الصعب ، وهذا سيزيد بدوره من فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة .

- أصبحت معظم القوى المسلحة على الأرض لا تمانع تعاون ما مع اسرائيل بعد الهمجية التي شهدتها من قبل النظام وايران وعصاباتهم وبعد ان خذلها المجتمع الدولي .

- يمكن ان تساعد اسرائيل على تأمين فرض منطقة حظر جوي فعلي، ولا يهم أن يعلن عن ذلك ام لا، تبدأ بمئة كيلومتر وتمتد حسب التطورات وتبريرها على أنها منع الأسد من قتل شعبه.

- يمكن لإسرائيل تكرار تجربة جنوب لبنان لكن بنسخة ناجحة في جنوب سوريا ، حيث تلعب اسرائيل دورا في حماية المدنيين ودعم الأغلبية بدل لعب دور الاحتلال ودعم أقليات كما حدث في لبنان .

- يمكن لإسرائيل تقديم الحماية الجوية والمساعدات الانسانية للاجئين وفتح روابط اجتماعية مع الداخل الإسرائيلي لكسر حالة العداء والكراهية والخوف. كما يمكن البدء باستعمال الجولان “كحديقة سلام” وتعارف لسكان المنطقة الذين عصفت بهم الحروب .

دور الموحدين الدروز و الفئات الأخرى:

- دورالموحدين الدروز في جنوب سوريا والجولان ولبنان يمكن أن يكون أكثر فعالية ، فيمكن ان تشكل وحدتهم وتمايزهم دورا وسيطا بين المجتمعات في المنطقة.

- يمكن تسهيل تحرير السويداء والمناطق الدرزية وتسليمها لقوى محلية درزية بالتعاون مع محيطهم من اجل لعب دور في حمايتها .

- بتغيير موقف الدروز في السويداء ستتغير المعادلة جنوب دمشق وسيسهل تحريره ومنع حزب الله من اقامة مربع أمني فيه. والأهم من هذا سيحدث تغير في لبنان حيث سيخسر حزب الله الأغلبية بتغير موقف الدروز بالتوازي مع أخوتهم في سوريا .

- يجب تشجيع بناء تحالف سني – درزي في المنطقة وترسيخ ذلك باجراءات عملية .

- يجب اعادة ما أمكن من اللاجئين السوريين من الأردن الى سوريا أو نقل اقامتهم للمناطق المحررة المحروسة الأجواء.

دور دول المنطقة

- يمكن للعاصمة دمشق الحرة أن تؤثر بشكل كبير على الاتجاه العام للوضع في سوريا ، كما يمكن ان تسهل السيطرة عليها من قبل حكم مركزي معتدل مما يقوض دور ايران ويضعف دور حزب الله والتطرف أيضا.

- يمكن لتركيا أن تقوم بعملية موازية باتجاه محور حلب ادلب وحماه. لا يتطلب نجاح هذه العملية أي قرار دولي أو تدخل فاعل.

- يمكن لقوى المنطقة أن تتعاون مع بعضها من دون تأثيرات خارجية أصبحت مقيتة ومسببة للمشاكل. يمكن الانخراط مع هذه القوى في ترتيبات أمنية وعسكرية تضمن تحقيق النتائج المرجوة.

- إذا حصل هذا التعاون و بعد استقرار الأوضاع فإن من شأن ذلك أن يسهل انجاز عملية السلام بما يضمن انفتاح مجتمعي مباشر وتداخل سكاني واقتصادي وأمن مشترك وتطبيع عملي، يسبق العمل السياسي الرسمي .

- كل هذه المبادئ يمكن مناقشة خطواتها التفصيلية عبر وسيط اولاً ثم بالتدرج و مباشرة مع القوى الفاعلة على الأرض في المنطقة.

د. كمال اللبواني دكتور سورى و رسام و عضو في المعارضة السورية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-08-2014, 06:32 AM بواسطة Rfik_kamel.)
03-08-2014, 06:30 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #13
الرد على: جنود إسرائيل-- الجيش الحر اللحدي الجنوبي
حربٌ لم تفهموها
ناهض حتر

تحولت الجماعات «المعارضة» المسلحة في جنوب سوريا، فعلياً وعملانياً، إلى أدوات إسرائيلية، في إطار مشروع جيوسياسي محلي ـــ إقليمي: إنشاء جيب عميل في الجولان؛ بالنسبة إلى الجماعات، يحقق لها هذا المشروع منطقة نفوذ آمنة معززة بأسلحة نوعية، صواريخ مضادة للطائرات والدروع، وحماية ودعم لوجستي وعسكري وخدمي، يؤمنه الاحتلال، وتالياً منصة للحضور السياسي التفاوضي، عند البعض، ومنصة «ثورية» لإدامة الصدام مع النظام، عند البعض الآخر.

وبالنسبة إلى إسرائيل، فإن الحزام الأمني في المنطقة العازلة في الجولان، يؤمن لها (1) زيادة رقعة الأرض السورية المحتلة، بوساطة مقاتلين سوريين، تحت سيطرتها، بما يمكنها من التوسع وتلافي الخرق الشكلي لاتفاقيات فصل القوات الموقعة في أعقاب حرب تشرين، (2) تحويل المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان من خندق مقاومة ضد الاحتلال إلى خندق عدوان ضد الجيش العربي السوري والمقاومة، (3) فرض وقائع ميدانية جديدة في أي مفاوضات لاحقة حول الجولان المحتل، (4) فرض توقيت المعركة مع إسرائيل لمنع قيام الحزام الأمني أو الصمت الذي يثبّت الوقائع الجديدة.
ليس لدى الولايات المتحدة، بالطبع، أي مانع يحول دون إنشاء الجيب العميل في الجولان؛ فإلى فوائده في الضغط على دمشق وطهران وموسكو في توجهات الحل السياسي الداخلي في سوريا، يمكن الركون إلى الاستخبارات الإسرائيلية في تحديد نوعية المسلحين في ذلك الحزام، والتأكد من ولائهم وانضباطهم بالإدارة الأميركية ـــ الإسرائيلية. وهي ضمانة كافية للسماح للسعودية بتزويدهم بأسلحة نوعية لا تصل إلى المنظمات الإرهابية!
زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لجرحى «الجيش الحر» و«النصرة» في أحد مستشفيات الاحتلال، لم تكن، إذاً، مجرد استعراض لـ«إنسانية» جيش العدو الذي عالج، حتى الآن، 1600 من جرحى مقاتلي «المعارضة السورية»؛ بل كانت إعلاناً عن اتجاه العملية الجارية الآن في الجولان؛ تحشيد المقاتلين مستمرّ، يتسللون بانتظام من الأراضي الأردنية نحو الحمّة، فإلى الأراضي المحتلة، ومن ثم يقوم جيش الاحتلال بإمرارهم وتوزيعهم وفق الخطة!
عملاء. هل هناك وصف آخر؟ بيد أن عملية الجولان تتعدى ثنائية الوطنية والعمالة، إلى انكشاف تفاقم أزمة المعارضة السورية، بكل أطيافها؛ (1) فالمعارضة الخارجية التي ظهرت في جنيف 2، على الملأ، كبيادق أميركية، انتهت، سريعاً، إلى فهم للمعادلة ـــ ينظّر له كمال اللبواني بصراحة ـــ يقوم على أن العامل الوحيد القادر على نصرة خطها وحضورها هو العامل الإسرائيلي. وهي، بالتالي، متورطة حتى الأذنين، مع الإسرائيليين في عملية الجولان، بل وفي الإدراك الواقعي لدورها كمعارضة عميلة، (2) أما المعارضة الوطنية ـــ الداخلية ـــ التي تصمت حتى الآن ـــ ويا للعار ـــ على المؤامرة الصهيونية في الجولان، فلم يعد لها أفق سوى البحث عن لقاء مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وهي تصدّق ـــ جهلاً أو تجاهلاً أو إدراكاً منها لضعفها البنيوي ـــ أن أبا مازن قادر على منحها شيئاً ما في معادلة إقليمية دولية شرسة ومعقدة كالتي تتم ترجمتها حرباً في سوريا. والأمر أن المعارضين الوطنيين خسروا منذ البداية فرصة التأثير في مجريات الأحداث، بامتناعهم المديد عن إدانة الإرهاب، وإصرارهم على الحوار مع العملاء والعمل على توحيد الصفوف معهم، وإلحاحهم على المساواة بين الإرهابيين والمقاومين في الحرب السورية، وعجزهم عن الخروج من إسار البرنامج الليبرالي إلى بلورة برنامج وطني تقدمي (وطني: مع السيادة والدولة والجيش والمقاومة، وتقدمي: معاد للنيوليبرالية، تنموي، ديموقراطي اجتماعي).
الوحيد الذي لامس برنامجاً كهذا هو قدري جميل؛ لكنه أضاع الفرصة على حضوره وحضور خطه وحزبه، وتخلى عن موقع رجل الدولة، ليحجز مقعداً «معارضاً»، جنباً إلى جنب مع الجربا وأمثاله، في القطار الوهمي لجنيف 2، قطار أوصله إلى المنفى.
الحرب حولت المعارضين السوريين، ويا للأسف، إلى عملاء أو بلهاء ـــ مهمّشين؛
ـــ عملاء، ذلك أن الصراع في سوريا وحولها، وعلى رغم كل ما يمكن قوله حول الأوضاع السورية الداخلية، هو، في النهاية، صراع بين جبهة المقاومة وإسرائيل، ولا يمكن لأي كان أن يجد لنفسه، موضوعياً، مكاناً خارج هذا الاصطفاف.
ـــ بُلهاء، ذلك أن روسيا تخوض الحرب السورية بكل ما تملكه من قوة كحرب وجود، بينما تستخدم الدبلوماسية كنشاط ضروري مواز. الموقف الروسي الفعلي ليس لدى سيرغي لافروف ـــ الذي يقوم بدوره بكفاءة ـــ وإنما لدى فلاديمير بوتين الذي لا يبدّل بشار الأسد بمليون معارض حتى من أمثال الرفيق قدري جميل!
المعركة على هذا المستوى الكوني؟ ولم تفهموها!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-10-2014, 04:31 AM بواسطة Rfik_kamel.)
03-10-2014, 04:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #14
الرد على: جنود إسرائيل-- الجيش الحر اللحدي الجنوبي
إذا لم يكن النظام مثاليا فهل هذا بيرر للمعارضة أن تكون خائنة!

سؤال حامض 294: اللبواني ...والمعارضة الوطنية!!!
عادل سمارة
قد توافق كثرة من الناس على تعريف علمي او قانوني أو فلسفي او سوسيولوجي للسلطة. وقد تتوافق على ما يتمفصل عنها بمعنى أن السلطة السياسية تولد سلطة مالية وسطوة اجتماعية، وهيمنة ثقافية...الخ. ولكن الاختلاف والتفارق بل التناقض يحصل في ممارسة السلطة ودرجة او اتساع المدى بين التعريف/المفهوم وبين الممارسة.
قد أغامر بالقول بأن توفر الوطنية أو القومية هو العامل الأساس الذي يختصر أو يجسر او ينفي الفجوة بين التعريف،المفهوم وبين الممارسة.
فالسلطة في الأصل مسؤولية وواجب، وإذا لم تبدأ من هنا، تصبح منزلقاً شديد الخطورة على الوطن نفسه. ولكن لتكون السلطة واجباً، وليشعر طالبها أو حاملها انها كذلك فلا بد أن يكون تحصيل او وصول السلطة بشكل طبيعي وبقوة ذاتية وبدعم شعبي وفي بلد مستقل. وهذا لا ينطبق على معظم الوطن العربي.
فمعظم السلطات في الوطن العربي مُنحت من أعداء الوطن وخاصة مؤامرة سايكس-بيكو 1916 أو مؤتمر طنجة للمغرب العربي 1956. فقد تم جلب هياكل فارغة معنويا وماديا وكراماتياً ووطنياً وجرى تسليمها السلطة في معظم القُطريات العربية. وبهذا المعنى، فإن السلطة في الدولة القُطرية هي محط شك كبير ما لم تنحو منحى قوميا وحدوياً.
لن اذهب تاريخيا بعيدا إلى الوراء، ولكن لنأخذ نموذجا قريباً، هل يمكن اعتبار المعارضة العراقية التي أتت على دبابات الولايات المتحدة معارضة وطنية تستحق استلام سلطة، بغض النظر عن من كان قبلها؟ بالطبع لا. ولكن تمرير واقعة كهذه جعل من الممكن قبول المعارضة السورية الحالية التي عجزت عن إغواء وإإراء العدو ليحملها على دباباته!
ما اقصده هو أن الخلل ليس فقط في من يخدم العدو بل اساساً في من لا يحاسب خادم العدو!!! في جمهور يقبله ويغفر له حتى لو كان الغفران له مأخوذا أو متلفحاً بخطايا من كان قبله .
الغفران للمعارضة العراقية، جعل من الطبيعي أن يقوم أمين عام الجامعة العربية السابق عمرو موسى باستدعاء الناتو لتدمير ليبيا بحجة ان هناك معارضة وطنية طلبت هي نفسها تدخل الناتو في وطنها. وها هي ليبيا فوضى عارمة بين متخلفين من قوى الدين السياسي لا تختلف عن بعضها سوى في درجة المافيوية. واين عمرو موسى الآن؟ هو في قمة قيادة مصر ومسؤول عن دستورية الدستور المصري وقانون الانتخابات! أليس هذا لأن الحراك المصري يفتقر إلى شخصية مثل روبسبير!
أما المكافئة التي حظي بها عمرو موسى فقد حمست نبيل العربي الأمين الحالي لجامعة الدول العربية ليستجدي الناتو لاحتلال سوريا. ومثله فعلت معظم الأنظمة العربية حيث منحت مقعد سوريا في الجامعة العربية لمعارضة سورية لم تتوقف عند استدعاء الناتو لاحتلال سوريا بل وصلت كما فعل كمال اللبواني إلى الاستعداد لتقديم الجولان هدية للكيان الصهيوني مقابل أن يصل هو وأنواع المعارضة السورية إلى السلطة.
هل يمكن أن يكون هناك أكثر ضيقاً من هكذا دماغاً؟ فالرجل يتصرف وكأنه يملك الأرض وبوسعه البيع والشراء؟ ولو كان الاحتلال على ثقة بأن هذا البيع ممكنا وباقياً لما تردد.
ليس الأمر ان يوصف بالخيانة أو ابعد، ولكن وصوله إلى هذا الدرك العلني يطرح السؤال: ترى ماذا قدم سراً؟ هذا من جهة ومن جهة ثانية، فهو ينعي هذه المعارضة بمثل هذا العرض.
على أن سؤالنا ليس هنا. سؤالنا هو للمعارضة الوطنية. هل تبني موقفها على أخطاء النظام أم على اصالتها هي؟
أخطاء النظام معروفة والنظام نفسه يعترف بالكثير منها، لكنه بقي وطنياً. شاء الكثير من مثقفي ما بعد الوطن أم لم يشاؤوا، اُسقط في ايديهم ام لم يُسقط.
ما اقصده أن التحدي الآن هو للمعارضة الوطنية، فلا يكفي قط أن تشجب موقف اللبواني، ولا أن تتبرأ منه. ولن يكون سهلا عليها ذلك ولا مقبولاً. كما لا يكفي ان تقول: يجب الإسراع في الحل السياسي في سوريا. لأن كل هذا لغة. بل هو شبيه او متمفصل مع ثرثرات الأخضر الإبراهيمي بما هو أداة الإمبريالية لتخريب سوريا كما هو جمال بن عمر أداة تخريب اليمن.
هل تجرؤ المعارضة الوطنية على فتح حوار داخل سوريا مع النظام بعيدا عن اللبواني وجبهة الننصرة وداعش والسعودية وقطر والإمارات وامريكا؟
قد تربأ بنفسها عن هذا. لا باس، هل تجرؤ على التخطي بأحد موقفين:
• قرار دخول الانتخابات وتجربة قوتها
• أو رفض المشاركة في ا ي مؤتمر من مسلسل جنيف إلى جانب ما تسمى معارضة بمعنى أن تقول: المعارضة الوطنية لا تجلس مع المعارضة اللاوطنية ولا مع الإرهاب في صف واحد؟
مطلوب منها هذا، لأنها بعد تصريح اللبواني وغيره اصبحت محط شبهة؟
هذا برسم موقفها من نفسها. ولن يسعفها غفران الشارع لمختلف أنواع المعارضات التي مارست الخيانة الوطنية والقومية، كما لن يسعفها وجود معارضات كثيرة في الوطن العربي تسير على النهج نفسه، وليس آخرها لا الذين في مصر يتمسكون بكامب ديفيد، ولا الذين في لبنان يصرون على نزع سلاح المقاومة كي يستقبلوا نتنياهو في بيروت.
03-16-2014, 02:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الجيش الحر يصدر جهاد النكاح الى الكيان الصهيونى (تكبييير) على نور الله 32 1,149 09-18-2014, 03:09 PM
آخر رد: خالد
  هل الجيش الحر فعلاً ثلاثة آلاف فقط؟! الوطن العربي 2 274 09-14-2014, 06:41 PM
آخر رد: على نور الله
  الفرق بين إسرائيل وحماس بكل وضوح فارس اللواء 56 3,902 08-08-2014, 11:36 AM
آخر رد: ابن فلسطين
  داعش ..الجيش الحدي .النصرة ...نفس التكفير الجهة واحدة نفس السكود Rfik_kamel 0 426 07-02-2014, 01:55 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  ماذا يعني تصنيف الجيش الحر للإخوان أنهم جماعة إرهابية؟ فارس اللواء 0 366 02-20-2014, 07:37 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS