تصادف هذه الايام ذكرى مؤتمر وادي الحجير... :closedeyes:

اذهبي و اقرئي عنه, مش مشكلتي ان كنت ضحلة الثقافة....

Array
تصادف هذه الايام ذكرى مؤتمر وادي الحجير... :closedeyes:

اذهبي و اقرئي عنه, مش مشكلتي ان كنت ضحلة الثقافة....
[/quote]


أم خليل

لقيت ثرثرة عن الجحير:lol: اللي ذكرتية .. مافي شيء يسوى ... نتكلم عن قتال رجال ... مو عن هوشة قرية مع المحتل لأن نص بناتهم حملوا.

Array
يبدو يا طارق أن ما تشير له هو هذا :
القرامطة نشأتهم - دولتهم - وعلاقاتهم بالفاطميين..كال يان دي خويه

(f)
[/quote]

هو ذا بالذات.
أتدري أني أبحث عن ذا الكتاب في الأنترنت منذ عقد.
أشكرك جزيل الشكر، الذاكرة فعلت فعلها وغيرت من جنسية المستشرق ليصبح لدي إسبانياً.
هذا الكتاب قرأته في ليلة واحدة بنهم. كان والدي قد أتى به معه من بيروت ذات يوم.

ودم لي.
طارق

Array
أهلاً عزيزي طارق :
لقد طرحت السؤال بعيداً عن السياق الطائفي لأني أردت أن أعمل تقاطع بين معلومات الزملاء ومعلوماتي في هذا الموضوع ... لقد اطلعت على مراجع غير معلنة أو غير متوفرة بين يدي العامة في هذا الموضوع وفاجأني ما قرأت عما فعلوه القرامطة بالحجر الأسود هل يعرف أحدكم ما فعلوه بالحجر الأسود ...؟
حسب هذا المرجع ... لقد احتجزوا الحجر الأسود لمدة 21 عاماً وسبعة أشهر وأربعة أيام في منطقة تسمى الإحساء وهي في جزء منها تقع في شرق السعودية وفي جزء محسوبة على اليمن وقتذاك ... إذا لم تخني الذاكرة ، وطبعاً كما قلت أنت أعادوه بناء على أمر من الإمام الفاطمي ... وقد حاول العباسيين كثيراً إغراء القرامطة بالمال ولكن لم يعيدوه إلا عندما أمرهم الفاطميين بذلك ...
تحياتي لك وللجميع
[/quote]

تحياتي عزيزي؛

أعتقد أنه كسر من الحجر أجزاء، وأنه لم يعد أسوداً أصلاً، ولكني لا أذكر هل بياض الحجر سببه تلك الفترة أم طبيعة الحجر ذاتها.
المهم ما أثارني وقتها تعليق للمستشرق الهولندي (صححناها الآن) يقول فيها أن القرامطة الذين نهبوا الحجر بأمر من الفاطميين، اعتقدوا أن الحجاج والمسلمين السنة بشكل عام (كانوا وقت الغزو يهاجمون الحجاج وينعتوهم بالسنة الحمير) سيرجعون عن دينهم بسبب نهب مكة والحجر الأسود.
المفاجأة، أن الناس زاد إيمانها واعتبروه امتحاناً من الله ليختبر ايمانهم ولأنهم مضوا كثيراً في اللذات وابتعدوا عن صراط الله المستقيم، وزاد عدد الحجاج وكانوا في تلك الفترة يقبلون مكان الحجر الأسود رغم عدم وجوده مادياً !!!!
يذكر الكاتب أيضاً حوادث كثيرة، منها أن البدو الذين كانوا يسكنون في محيط مكة ورغم أنهم كانوا غير محبوبين من الناس (أهل الحضر في مكة) هم وحدهم من قام بالدفاع عن مكة وأبلوا بلاءً حسناً ضد القرامطة وأدموهم بالسهام.
كما أن الكثير من الأساطير ترددت عن تلك الغزوة وذكرتها الكتب القديمة، ومنها أن القرامطة احتاجوا لكذا ألف مقاتل لغزو المدينة المقدسة وأن الملائكة كانت تضربهم بالأسهم وتدميهم (كان بدو مكة من فعل بعض هذا)، وأن الحجر احتاج لعشرات الإبل لحمله، وغيرها من الأساطير.

تحياتي.

اتق الله يا بليلة.... عيب عليك والله.....