قال ماهر حجار المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن محافظة الرقة، المقر الرئيس لداعش في سوريا تعد "أكثر منطقة آمنة في البلاد" بعد القصر الجمهوري


انتقد مرشح محتمل لانتخابات الرئاسة في سوريا المقررة في 3 يونيو/حزيران المقبل، تساهل رئيس النظام بشار الأسد في التعامل مع "داعش"، مشيراً إلى أن الرقة، وهي المقر الرئيس للتنظيم في البلاد، "أكثر منطقة آمنة في سوريا".

وفي تعليق كتبه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة ماهر حجار، إن "إحدى أهم مآخذي على الاستراتيجية العسكرية لبشار الأسد هي التساهل مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو "داعش"".

وتساءل بالقول: هل تعلمون أن الرقة (شمال) هي أكثر منطقة آمنة في سوريا، وهل تعلمون أن "داعش" يسيطر على حقول النفط في دير الزور (شرق)؟.

وأضاف، هل تعلمون أن مقر "داعش" الرئيسي في الرقة هو مبنى المحافظة ذو الإحداثيات (....) وهو آمن منطقة في سوريا بعد القصر الجمهوري الخاص ببشار الأسد في دمشق.

واستدرك بالقول هل بشار يعلم بهذه المعلومات، أم أن ضباط الأمن الكبار والقادة العسكريين يخفونها عنه؟.

ثم قدّم المرشح المحتمل رؤيته حول التعامل مع "داعش" في حال فوزه في السباق الرئاسي، بالقول "معاً ليكون ماهر رئيساً لسوريا حتى نمسح مقرات داعش من على الخريطة".

ولم يتسنّ الحصول على تعليق رسمي من النظام السوري على اتهام وتساؤلات المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة.

ويعد حجار أول متقدم بطلب ترشح لانتخابات الرئاسة في سوريا، قبل أن يلحقه عشرة آخرون من بينهم الأسد للمنافسة على منصب رئاسة الجمهورية، وذلك شرط حصولهم على 35 تأييداً من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250 عضواً.

ومنذ نهاية العام الماضي شنّ الجيش الحر وحلفاؤه من قوات المعارضة السورية أبرزها "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية"، حملة عسكرية، ما تزال مستمرة، ضد معاقل "داعش" في مناطق بشمال وشرق سوريا، كونهم يتهمون التنظيم بتشويه صورة الثوار والتعامل مع النظام.

وأدى ذلك لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين وطرد مقاتلي التنظيم من مناطق في محافظات اللاذقية وإدلب وحلب ودير الزور، في حين أن التنظيم ما يزال يحكم قبضته على الرقة ويتخذ منها معقلاً أساسياً لقواته بعد طرد مقاتلي المعارضة منها مؤخراً بعد أن سيطروا عليها قبل أكثر من عام ونصف.

وتتحاشى قوات النظام السوري قصف المقرات التي يتواجد فيها عناصر وقيادات "داعش" في الرقة، في حين أنها تبادر بقصف أي مبنى في سوريا لمجرد الاشتباه بتواجد عناصر من الجيش الحر أو باقي فصائل المعارضة فيها، وهو ما يثير استغراب المعارضة ويدعّم نظريتها في تعاون "داعش" مع النظام.

هناك الآن مسرحيات انتخابية تجري في كل من سوريا ومصر
حتى النقد الخجول الموجه من قبل المرشح الكومبارس للمرشح المقرر نجاحه هو جزء من سيناريو المسرحية ، وهو نقد أشبه ما يكون بعتب على قدر المحبة

ان لم تكن الديمقراطية قيمة اخلاقية و ليست مجرد طريقة لتداول السلطة، و ان لم يصحب الديمقراطية وعي سياسي و اخلاقي حقيقي، فان الديمقراطية ستكون كارثة على الشعوب غير المتحضرة لها (للديمقراطية). فقد افرزت ''الانتخابات الديمقراطية'' الاخيرة في مصر برلمان عاهة، ييهمش اكثر من نصف المجتمع ما بين مرأة و اقليات، و يناقش قانون نكاح الوداع بعد ان يقف فجأة احد البرلمانيين في اثناء الجلسات ليرفع الآذان للصلاة.

(04-29-2014, 08:07 PM)observer كتب:  ان لم تكن الديمقراطية قيمة اخلاقية و ليست مجرد طريقة لتداول السلطة، و ان لم يصحب الديمقراطية وعي سياسي و اخلاقي حقيقي، فان الديمقراطية ستكون كارثة على الشعوب غير المتحضرة لها (للديمقراطية). فقد افرزت ''الانتخابات الديمقراطية'' الاخيرة في مصر برلمان عاهة، ييهمش اكثر من نصف المجتمع ما بين مرأة و اقليات، و يناقش قانون نكاح الوداع بعد ان يقف فجأة احد البرلمانيين في اثناء الجلسات ليرفع الآذان للصلاة.

100%

(04-29-2014, 08:07 PM)observer كتب:  ان لم تكن الديمقراطية قيمة اخلاقية و ليست مجرد طريقة لتداول السلطة، و ان لم يصحب الديمقراطية وعي سياسي و اخلاقي حقيقي، فان الديمقراطية ستكون كارثة على الشعوب غير المتحضرة لها (للديمقراطية). فقد افرزت ''الانتخابات الديمقراطية'' الاخيرة في مصر برلمان عاهة، ييهمش اكثر من نصف المجتمع ما بين مرأة و اقليات، و يناقش قانون نكاح الوداع بعد ان يقف فجأة احد البرلمانيين في اثناء الجلسات ليرفع الآذان للصلاة.

0%
رغم كل عيوب الديموقراطية ففد ثبت أنها أفضل من كل بدائلها الأخرى ، ومن يصنع الكوارث ويفسد المجتمع ويشجع الانقسامات فيه ويفسد مؤسسات الدولة هي الأنظمة اللاديموقراطية
الديموقراطية هي مثل العدالة والمساواة والحرية أصبحت بديهيات لدى الانسانية وحق لكل الشعوب والأمم

(05-01-2014, 07:38 PM)thunder75 كتب:  0%
رغم كل عيوب الديموقراطية ففد ثبت أنها أفضل من كل بدائلها الأخرى ، ومن يصنع الكوارث ويفسد المجتمع ويشجع الانقسامات فيه ويفسد مؤسسات الدولة هي الأنظمة اللاديموقراطية
الديموقراطية هي مثل العدالة والمساواة والحرية أصبحت بديهيات لدى الانسانية وحق لكل الشعوب والأمم

الديمقراطية ذات البدائل الافضل هي ديمقراطية القيم، يعني الديمقراطية التي ركيزتها المساواة بين كل الناس مهما اختلفوا في العرق او اللون او الجنس او الدين و دعامتها حقوق الانسان! و ليس ديمقراطية العملية الانتخابية التي تؤدي الى ان الاكثرية تحدد ما تفعله الاقلية. يعني عندما يقرر ٩٠ بالمائة من الشعب المصري مثلا اعتماد الشريعة الاسلامية مصدر للتشريع ليحرم مثلا بموجبها المسيحي من تبوء مناصب حساسة كرئاسة الجمهورية او غيرها، فان هذا ليس له اي علاقة بالديمقراطية، لان مبدأ المساواة لم يتحقق، و حتى يتحقق مبدأ المساواة لا يجب تفضيل دين على دين، يعني فصل الدين عن الدولة! يعني الديمقراطية و العلمانية صنوان! يعني جملة دولة ديمقراطية ذات دستور اسلامي جملة متناقضة تماما مثل جملة دولة يهودية ديمقراطية!

(05-01-2014, 10:15 PM)observer كتب:  ليحرم مثلا بموجبها المسيحي من تبوء مناصب حساسة كرئاسة الجمهورية او غيرها، فان هذا ليس له اي علاقة بالديمقراطية، لان مبدأ المساواة لم يتحقق

لااعتقد أن من يملك 6% من شيء يحق له ادارته حتى بمنطق الشركات، كما لايجوز مساواة غير المتساوين.

من ينتمي للأرض
يختلف عن من ينتمي للأرض والثقافه
ويختلف عن من ينتمي للأرض والثقافه والعرق

الزواج من أجنبيه أو أي شكل من أشكال الإنتماءات الخارجيه الاخرى يطعن في الولاء المطلق والضروري لمثل هذه المناصب.

كن واقعياً ولاتنظر علينا اذا استلم مسلم في الدانمارك او ايطاليا الحكومه يصير خير!

اوباما حتى الآن يواجه التشكيك لأن ابوه مسلم ويروج الى انه لم يولد على الاراضي الامريكيه

وكنيدي الكاثوليكي أكلها!

توني بلير أخفى تحوله للكاثوليكيه وكان يرد على شائعات تعميده بالنفي حتى ترك الموقع!

هذا الفكر الخنفشاري موجود في رأس ابناء الشرق الاوسط فقط!
اذا ما تجنس الاجنبي في الغرب اصبح من ناحية نظرية كامل الحقوق و كامل الواجبات! كون ان المواطن من اصول اجنبية في الغرب لا يصل الى مراكز حساسة، فهذا سببه الخوف من عدم الولاء كما تقول، او نوع من عدم تقبل اجتماعي لمواطن من تلك الاصول ان يحكم. و لكن تلك ظاهرة موجودة في نفسية جميع البشر لا يجب تعزيزها بقانون او دستور و العمل على تبريرها!