المقدمات معقولة ونتائج تتناقض مع المقدمات..!!!

بداية أنا لست ضد حق التظاهر السلمي المضبوط والمؤطر وطنيا وأول من يؤيده لأنه وسيلة من وسائل النضال الديموقراطي ..


هناك من كان يقنص الجيش والمتظاهرين بنفس الوقت ويلقي باللائمة على الدولة وهو إسلوب إتبعه التكفيريين في كل مكان في مصر في تونس في الجزائر ... وهناك شهادات حية عن هذه الأساليب.

لماذا لم تقم المعارضة السياسية المغرضة بالتعامل مع هذا الأمر بشفافية بدلا من التحريض !!

إذا كانت شواهدك من العربية والجزيرة والإعلام الغربي فهذه على مسؤوليتك ولا يمكن بالنسبة لي إلا تفنيدها واحدة واحدة .

بنفس الوقت لا أنفي وقوع أخطاء من قبل قوات الأمن لكني أستطيع أن أجلب لك عشرات الفيديوهات حول مهاجمة مجموعات إرهابية لمخافر الشرطة وذبح قوات الأمن وهم في حال الدفاع.

أما الجنازات فهناك بعض الجنازات كشف تماما وجود أكفان فارغة إختبأ وراءها تحريضيون طائفيون..الأمور إذا لم تكن عفوية لدي الإخونجية لكن بالتأكيد المتظاهر العادي لم يكن يعلم بإستخدامه وقودا لمآرب الآخرين.

لماذا لا تعتبر أن إنسحاب غالبية المتظاهرين العاديين الواعين هو إدانة لشعاراتها وأساليبها ..إذ لم يبق في الساحة بعدها سوى المتطرفين التكفيريين الذين كانوا مجهزين للعمل العسكري المخطط له مسبقا
يجب أن تقتنع أن أي مظاهرة ترفع شعارات طائفية هي مظاهرة غير سلمية فما هو الأسوأ : إطلاق الرصاص الحي أم إطلاق رصاص التحريض الطائفي (بعد ذلك وبعد توفر الأسلحة تم أستخدام الإثنين) أما الكذب على الناس وقتل الأبرياء فهو إسلوب لا أخلاقي لم يتوقفوا عنه حتى اللحظة ... مثل قتل القاشوش بعد مظاهرة حماه رغم أن قوات الأمن لم تتدخل

بعدها بأكثر من سنة كان قد خرج القاشوش من مخبأه بينما إعتبروا القتيل الحقيقي "عواينيا" ..... هذا مثال واضح ينطبق على أساليبهم وإن شئت لأتيت لك بالمزيد حتى قبل بدء أول مظاهرة