عبد الباري عطوان صاير منظر داعشي.. وين صارت التوجهات القومية الصدامية؟؟!!
http://www.youtube.com/watch?v=viaAeIedG0A

للأمانة عبدالباري عطوان منذ احداث تفجيرات نيروبي ودار السلام وهو ينظر للقاعدة وبن لادن والجماعات الاسلامية بشكل عام

ومن خلال متابعتي للقاءاته لا ارى انه يتبنى توجه سياسي معين,عدا عن كونه مصاب بهوس معاداة امريكا لدرجة جعلته يحلل ويفسر كل حدث حتى لو كان تافه بعين مصلحة أمريكا وعليه يقيس مدى شيطنة ذلك الحدث,على سبيل المثال امريكا تعادي داعش اذن داعش حلوين, امريكا اطاحت صدام اذن صدام والبعث طيبين امريكا ضد بشار اذن بشار ونظامه حبوبين

عبدالباري عطوان بحاجة لعلاج نفسي على وجه السرعة,فمن غير المعقول ان يصل لهذا الحد من البغض لامريكا حتى لو كان عدوها مجموعة من القتلة الهمج كداعش وصدام ونظام بشار وهو لايزال يحمل جواز سفر لاكبر حليف استرتيجي في العالم لامريكا فإذا كانت الامور كما يتصورها بتحليلاته الغبية ليبدأ بنفسه ويذهب للاراضي التي تسيطر عليها داعش لينعم بحياة النضال والكرامة

نظام أمريكا هو أساس كل الشرور فعلا ويمكن إثبات ذلك من خلال دعمها لمملكة الظلام الشريرة وكل الأنظمة الديكتاتورية الرجعبة والعميلة, أمريكا تحاصر أي دولة مستقلة تريد التنفس بحرية والتي لا تريد الدوران بفلكها وهذه حقيقة.

فأنا أأعلم وكل السوريين كيف تحاصر أمريكا بلادنا إقتصاديا وسياسيا وعسكريا لعشرات السنين وفكت حصارها جزئيا ومؤقتا لمصلحتها كي تتمكن من التأثير على القرار السوري وتسهل عبر عملاءها تغيير النظام وتجنيد مزيد من المتآمرين بحرية.

فهل نلوم النظام "الديكتاتوري" أم ندين الإرهاب الأمريكي , لقد حاصرت أمريكا وكلابها العراق فهل يلام صدام على هذا الحصار .. أم تلام مملكة الإرهاب وجراويها!!


يجب النظر إلى طبيعة الحكومات والأنظمة العربية الوطنية ليس من خلال دعم التهويش الذي يشنه الغرب عليها والإنسياق القطيعي اللاوطني لهذا التهويش بل من خلال العمل الوطني والديموقراطي المتاح والممكن والعمل على توسيعه وتطويره واضعين بعين الإعتبار ظرف كل بلد وإستعداده لعملية التحولات الديموقراطية التدريجية من واجب المثقف العربي أن يفرق بين عداءه للأنظمة وبين أولوية حماية بلاده .

عبد الباري عطوان تبدو الحالة لديه مرضية أكثر منها موقف سياسي, وكراهية أمريكا تعميه عن الدفاع عن مصلحة الشعوب العربية