{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
جرذان مرفأ اللاذقية
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
جرذان مرفأ اللاذقية
جرذان مرفأ اللاذقية


عصام خوري
etccsy@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 1619 - 2006 / 7 / 22


‏20‏/06‏/2006
جميع بلدان العالم تسعى في مختلف نشاطاتها لإبراز تفوقها في عدد من المجالات. فبعيداً عن التاريخ، تفوقت سوريا في مجال رياضة "الكارتية" لتحصل على بطولة العالم في نهايات العقد التاسع عشر من القرن الماضي، وفي الفترة ذاتها حصلت الرياضية غادة شعاع على بطولة العالم في ألعاب القوى، كما ساهم بعض الكتاب والمبدعين والرسامين بصيغ فردية على إبراز دور سوريا عالمياً، ونذكر منهم أدونيس الذي رشح أكثر من مرة لجائزة نوبل للآداب ولم يحصل عليها، والكاتب المسرحي سعد الله ونوس، والروائي حنة مينة، وشاعر الحب والمرأة الأهم نزار قباني، والرسام نزار صابور، كما برز في الآونة الأخيرة أسماء عدد من المثقفين المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم من أشهرهم هيثم مناع، ود.برهان غليون...
كما سعت بعض الأنشطة لتعزيز اسم سوريا في كتاب غنيس للأرقام القياسية، كنشاط شركة إنفستكوم التي قامت بإعداد أكبر وجبة كبة في العالم عام 2002.
كما أنني أفكر في ترشيح جارتنا أم فادي لهذا الكتاب كونها أكثر إمرأة تعنف بزوجها في اليوم، وهذا الأخير سألني هل من الممكن أن يكون هناك مؤسسات تعنى بحقوق المرأة أيضاً باستغراب شديد، عندما كنت أوضح له مفهوم حقوق الإنسان.
كما يمتاز مرفأ اللاذقية بوجود أكبر جرذان في العالم، واللافت للنظر أنها الأكثر شراسة ومناعة ودلالا في العالم، فهذه الجرذان تتغذى بمختلف المنتجات المصدرة "كالقمح،والشعير، والقطن، حتى أنها محجورة عن تلوثات مصفات بانياس للبترول، وهي تنعم بمناخ ممتاز على السوية العالمية، فنسبة هطول الأمطار في الميناء قرابة 700 ملم في العام، والرياح سكلونية جنوبية غربية، تنقطع في الصيف، ولا بد أن نذكر أن هذه الجرذان تنعم بالفصول الأربعة في العام، وهذا يجعلها بحق خصبة كعموم الشعب السوري الذي تصل نسبة الزيادة السكانية فيه لقرابة 27 بالألف، ونحن على يقين أن هذه النسبة خجولة جداً مقارنة مع نسبة خصوبة جرذان المرفأ، كما أن هذه الجرذان ومنذ زمن طويل غير محرومة من منتجات الاستيراد، ولا تدفع إي من الضرائب الجمركية للحكومة، فغالبية الأجبان المستوردة تمر على أنوفها، وأفخر أنواع الشاي والمتة تحتضن روثها "بعرها"، وحينما تنظر لها تتجاهلك وكأنك غير موجود، وقد تمر بين رجليك وإن اعترضتها تزمجر بوجهك وتستعد لقضم ساقك.
طبعا يوجد قسم مكافحة في المرفأ، وقد زرته عام 2000 عندما تسلمت وكالة أجهزة "وتك" التي تقوم على إصدار أمواج صوتية (ultrasonic) لا تؤثر على الإنسان إنما تقوم بتهديم الجملة العصبية للقوارض، مما يدفعها لمغادرة المكان، أو الموت اضطراباً.
القسم مكون من غرفتين منعزلتين بين المبنى الرئيسي ومبنى استقبال الركاب، الغرفة الأولى للاستقبال تحوي كرسيين وطاولة تخديم صغيرة غنية ببقايا الشاي والسكر، والغرفة الأخرى لم أتمكن من مشاهدتها لأن رئيس هذا القسم كان في عيادته في مركز المدينة، وأية مراجعات اضطرارية تكون هناك، الحاجب في هذه الغرفة لم يقدم أي معلومة سوى أنك يجب أن تلاقي لجنة المشتريات، مما دفعني لزيارة المبنى الرئيسي للمرفأ، ولقاء أحد المشرفين على الساحات، الذي استغرب عرضي، وبجواب سريع ياسيدي هل شاهدت جرذاننا في "الهنكارات"؟!!!.
وعندما أجبته بالنفي!!.
أجابني جرذاننا متكيفة مع جميع السموم والمبيدات، وهي بدون مبالغة الأكثر مناعة في العالم، وفي كل موازنة لمكافحتها، نجدها تتنشط، تأكد أنه لا يوجد أي سم يؤثر فيها، في بطنها مخبر لإبطال أي سم وتحويله لغذاء فاعل. هل تتحمل مسؤولية ماذا سيحصل لسكان المدينة في حال غادرت الجرذان مستودعاتنا، إنها ستصيب سكان المدينة بهلع، فهي لا تستغرب أي شخص، ولربما ازدحام المرور قد يجعلها عصبية فتهاجم المارة.... أبتعد عن هذا المشروع نرجوك... المرفأ في أفضل حالاته دونه.
طبعاً هذا الجواب لم يقنعني وثابرت مع موظفين آخرين، لقناعتي بجدوى هذا المشروع ماديا لي، وثانيا خدمياً للبلد. إلا أن الآراء تشابهت ودون جدوى.
ولا أدري حقيقة إن كنت على خطأ، والجميع على صواب في هذا الأمر، أم أن صيغة المناقصات مناسبة أكثر للجان المشتريات الذين يجددون شرائهم للسموم كل ثلاث أشهر من العام الواحد، في حين شراء منتجات ال ultrasonic سيكون مرة واحدة لمدة تتجاوز العشرين عاماً. أم أن القيمين على المرفأ يفكرون جدياً بإدخال جرذان مرفأ اللاذقية في كتاب غنيس للأرقام القياسية.
خاص المشهد السوري

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t...7&aid=70599
04-02-2008, 12:56 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
جرذان مرفأ اللاذقية
سعاد جروس : المغفور له عبد الغفور
«التمسك بفكر حزب البعث العربي الاشتراكي طوق الخلاص لأمتنا».
قرأ المغفور له المواطن عبد الغفور الشعار المعلق على مبنى الإذاعة والتلفزيون لدى عبوره ساحة الأمويين بالتاكسي, فيما الأفكار تتجاذبه تارة نحو اليمين وأخرى نحو اليسار, بحثا عن حل لإنقاذ وضعه المعيشي الآيل للهبوط السريع, قبل اختفائه مع اختفاء الطبقة الوسطى, وتصدير أبنائها الميسورين إلى خانة المستورين على باب الله.
وبما أن المواطن المغفور له عبد الغفور, واحد من الرعيل المتمسك بأهداب طبقة آيلة للزوال, فلا بد له من البحث عن مصادر للبقاء على قيودها, مثله في هذه اللحظة وهو يبحث عن طوق نجاة ينقذه من عداد سائق التاكسي الذي لا بد سيشفط منه مبلغا ضعف الرقم الظاهر على الشاشة لأن سعر البنزين ارتفع, ومن لا يعجبه ليركب سرفيس أو «حده الجهنم», وأيا كانت درجة سعيرها فهي لا شك أبرد من درجة نار الأسعار بعد رفع سعر المازوت.
كواحدة من نتائج البروفة المستديمة التي تجريها حكومتنا منذ أكثر من عام على عواقب فتح السوق على الجنون التصاعدي للارتفاعات المتوالية, ما أثبت أن لا طوق نجاة لعبد الغفور سوى «الصبر»؛ لكن الصبر مجرب وأيوب مات ولم ينل من صبره سوى الصبر المر, مرارة صبرنا على تصريحات صابر, الله يذكره بالخير, والصبر وصفوه لأم كلثوم ورفضته فلا هي أيوب ولا الصبر أكثر من «خيال وكلام يدوب يتقال».
صرخ عبد الغفور بملء شدقيه... آمنت بالله... لدى قراءته سهواً للشعار المرفوع بمناسبة ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي, والذي يدله أو يؤكد له أن التمسك بفكر البعث طوق الخلاص لأمتنا, وكاد يخر مغشياً عليه من الفرحة بعثوره على طوق الخلاص الواحد الوحيد, لولا أن السائق نهره ليدفع قيمة العداد وينزل من السيارة بفم ساكت.
فرحة المغفور له المواطن الغيور لم تكن كما توقعنا لعثوره على طوق النجاة, وإنما لعثوره على كلمة «الاشتراكي» حية ترزق في تسمية الحزب, وكان يظن أن جنازتها شيعت يوم زف إلى صحفنا الرسمية مصطلح «سوق الاقتصاد الاجتماعي». وبما أن «الاشتراكية» لا تزال حية على اللافتات وفي الشعارات, وأيضا بما أنه أي المغفور له بعثي سابق بلا سوابق, مولع بالاشتراكية والعدالة الاجتماعية, قرر العودة إلى صفوف الحزب للتمسك بفكره والنضال ضد وحشية السوق الاجتماعي وضد رفع الدعم ورفع الأسعار, وضد المضاربات العقارية للمستثمرين العرب الذين يشترون أرضه بتراب الفلوس ويعيدون بيعها لأبناء البلد بالمليارات.
المغفور له عبد الغفور لا يصدق هذا الشعار وحسب, بل هو مؤمن به, ويؤلمه أن أيا من المارة لم يلتفت إليه, وأن موظفي التلفزيون من أصحاب عبد الغفور لم يقفوا عنده أو يقرأوه, على الرغم من أهميته البالغة للجماهير الكادحة من العمال والفلاحين وصغار الكسبة, فهذا الشعار هو الحل السحري بحسب إيمان عبد الغفور ومعتقداته, والمشكلة ليست في الشعار ولا في المؤمنين به, بل بإقناع الحكومة بضرورة التمسك بفكر الحزب!! ودرء تسارع التداعيات الكارثية الناجمة عن فتح السوق بالمقلوب, ومعالجة رئيس الحكومة من إدمانه رش السكر على الموت, بتأكيده بأن سعر الخبز خط أحمر, بينما هو قوس قزح, أو الوعود بزيادة على الرواتب, معلوم أنها صعبة ونحن مقبلون على سنة اقتصادية عسيرة جراء الجفاف في المناطق الشرقية, وضعف موسم القمح والزيتون والزراعات الأساسية... يزيد في عسرها وتعثرها ما يترتب على المواطن يومياً من أعباء إضافية: فواتير هاتف ثابت وجوال وانترنت وماء وكهرباء تصاعدية وضرائب ومخالفات, وما انزل به من سلطان, وكل ما يجعل التقرير الحكومي يفاخر بأنه يحقق نمواً اقتصادياً, بحيث أصبح التقرير هو الغاية لا المواطن المغفور له الممصوص المدعوس المفعوس المتروك بلا طوق خلاص تحت رحمة حكمة الفريق الاقتصادي ووزير الضرائب المالية.
المواطن عبد الغفور المتمسك بفكر الحزب منذ أكثر من أربعين عاماً, لا مانع لديه بل هو على أتم الاستعداد للبقاء متمسكاً إلى ما شاء الله بهذا الفكر, وهو أيضا على استعداد لتجديده وتلميعه بعرق جبينه, لكن من يضمن له ألا يفرض وزير المالية ضريبة رفاهية على التمتع بحيازة فكر قومي نادر الوجود, باعتباره تحفة والتمسك به ترفاً لا يستحقه المواطن المسحوق المدعو عبد الغفور, ومن يضمن ألا تلاحقه شبهات الدس والاندساس فيما لا يعنيه من شؤون الفكر والثقافة والسياسة, في وقت يفرض عليه التفكير بتأمين الرغيف, لا بطوق نجاة الصغيرة والكبيرة, وكلام وخيال أم كلثوم, وأمنت بالله يا لور دكاش... ولا حول ولا قوة بدأنا.
نهذي, قبل أن نعرف ما سيحل بالعبد لله عبد الغفور المأسوف على عقله وشبابه وشبابنا الضائع في حساب ما يتبقى لنا ولأصحاب المهن الحرة ولعاملي القطاع الخاص وسائر مكونات الطبقة الوسطى, مع الصعود الصاروخي لطبقة طفيلية تنبت من القاع بين ليلة وضحاها وتأتي على الأخضر واليابس, ماذا يتبقى لنا غير الفكر, فهل يتركونه لنا, أو يتركوننا نتمسك به؟ مجرد سؤال أو تخاريف وأضغاث أفكار تستدعيها مناسبة... تذكرنا بأن «حزب البعث العربي الاشتراكي» المولود في سبعة نيسان حي يرزق, ومازال اشتراكياً.
نحن تذكرنا لأن عبد الغفور ذكرنا بذلك, لكن من يذّكر الحكومة قبل أن تمر المناسبة وننسى؟...
يا رب ارحم.




http://www.damaspost.com/?page=show_det&am...p;select_page=1
04-17-2008, 01:53 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
جرذان مرفأ اللاذقية
كاتب سوداوي





هو: بصفتك عروبياً هل تحب مصادقة العراقيين؟
أنا: ما لدي من أحزان يكفيني.
هو: واللبنانيين؟
أنا: لست محتاجاً إلى مزيد من العنصرية الطائفية.
هو: إذن أنت تفضل المصريين؟
أنا: لا أحب الشوفينيين
هو: وبالطبع أنت لا تود مصادقة السعوديين
أنا: الوهابيين منهم فقط
هو: والسوريين
أنا: أنا أتوخى الحذر من المخبرين..
هو: والأردنيين
أنا: تقصد سكان حوران الجنوبية..
هو: أنت تماماً كما قال عنك فخامة رئيس الحكومة في اجتماعه الأخير (كاتب سوداوي)
أنا: نعم أنا كما قال فخامته: ضد الجميع بالتساوي، ومازلت على رأيي بأنك لكي تكون كاتباً جيداً عليك أن تكتب عن الأشياء السيئة، وعندما تنتهي مساوئ حكومتنا سوف أتوقف عن الكتابة (السوداوية)
هو: ولماذا لا يمكنك أن ترى نصف الكأس الملآن؟
أنا: لأن الحكومة شربته كله ولم تترك لي سوى هدير الميكرفونات في أذني..
هو: وماذا يتوجب على الحكومة لكي تصدقها؟
أنا: ما قلته لمستشارها الشهر الماضي: عليها فقط أن تحول فعاليتها من أذن المواطن إلى تحت أسنانه، فما بين الصدق والكذب مسافة أربعة أصابع..


نبيل صالح - الجمل
04-17-2008, 01:58 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS