Array
ياسلام سلم ..
الكلام ده مش معقول أبدا يا يجعله عامر ..
_____________________
وكلامك اللي تحت ده هو المعقول وعين الصواب !
________________________
الهوية نفسها مضروبة لأن الإسلام تعالى على الثقافة ..
الإسلام يتعالى على الفنون التصويرية : كالرسم مثلا ..
الإسلام يرفض السنيما و الموسيقا و المسرح ..
الإسلام من وجهة نظري هو مجارد عقائد بدوية متخلفة تحكي عن العفاريت و الجن و العوالم السفلية ..
الإسلام ليس إلا شريعة همجية و سنة حمقاء و خرافات بدوية ..
الإسلام من وجهة نظري لا يختلف عن عقائد الأفارقة الوثنية و إن ينقصها ساحر القرية ..
الإسلام هو مجرد دين بدائي في أول السلم الحضاري و اليهودية أفضل منه ..
الإسلام لا يستحق إلا صفائح القمامة أو مكب نفايات نووية ...
الإسلام ...
:roll:
مجرد نفايات عقائدية ... روبابيكيا يعني.
طبعا أنا عارف إنك ممكن تزعل من كلامي و لكنها الحقيقة المرة للأسف.
أنا مش بوجه كلامي لك بالذات .. لكن بعبر عن رأيي في الإسلام عموما.
كل ود :wr:
[/quote]

فيه شيء بيجمع بيني وبينك يا بيوتفل هو اننا مصريين
كمان انت عارف المصري لسانه زِفر ومبيسكتش ولو مسك في حاجه على سبيل التريقه او التهكم مبيسبشي امها ولا حتى اختها
ما ارى فيك سوى الإخلاص لما تؤمن به رغم كفري بأغلب ما تقول عن العقائد إلا أني أحترم إخلاصك بشدة وأحسدك عليه
طبعا احنا مش قاعدين في جامع ولا انا مؤمن بتفنيد حيثيات ما تقول ، لأني لو جبتلك ملكة جمال إسلامية مثلا وحائزة على أعلى الأوسمة في كل الأفشخانات هتطلعها أقبح امرأة في الكون ، لأنك حابب مود الطرقعه للإسلام واللي جايبينه ، فعلى ايه خلينا حبايب احسن
قول كل اللي نفسك فيه وانا ايه اللي يزعلني بالعكس انا مستفيد جدا من اللي بتقوله
نهارك سعيد يا مولانا

Array
كلامك سيكون صحيحا حتما من منطلق شخصي، بمعنى يحق لأي ملحد مثلا أن يصف نفسه بالقول : أنا ملحد الاسلامي، واسلاميتي تعني انتمائي لثقافة خاصة، تماما كحال فرويد مثلا الذي لم يجد كبير تناقض بين الحاده ووصفه لنفسه بأنه يهودي (مع رفضي الشخصي لهذه الثنائية على صعيد شخصي)


ولكن .. من الخطأ ان تجيز لنفسك أن تصف أي ملحد من خلفية اسلامية بأنه : ملحد مسلم !! وبأنه مازل متمسكا بخليفته الاسلامية !! .. فهذا مصادرة لحق الفرد في التعبير عن قناعاته، وكلام العزيز ابراهيم الذي تستشهد به يخالف ما تتصوره، فهو تعبير عن موقف ذو بعد طائفي في التعامل مع الملحد (الملحد الجيد هو من ينقد الاسلام فقط، والملحد الذي ينقد المسيحية هو ملحد مسلم !!) ..

مع التحية ..
[/quote]
تحية استاذ شهاب
المقطع الأول من كلامك يتفق مع ما سردته أنا أعلاه ، ولا نختلف !
وأنا لم أقل ( مازل متمسكا بخليفته الاسلامية ) هذه الفرضية أكد عليها إبراهيم في مشاركته الأولى ، وأنا لم أستشهد بكلام إبراهيم بل قلت ((ومشاركة 10 لابراهيم هنا تتمثل هذا الكلام جيدا في سطورها الأولى ))
وبالطبع لا يتمسك الملحد بخلفيته الاسلامية طالما أنه ملحد قحٌّ مخلص لإلحاده ، لكن كثقافة أساسية يصدق عليه ما قلته أنت أعلاه .

:109:

إبراهيم إنت راجل حكيم

لا يوجد لدي ما أضيفه سوى أن ما قاله مولانا إبراهيم رائع
ولأكن صريحاً
أنا معجب بفشات خلقك كما في تسلسل أفكاراك وثقافتك العالية

أظن أن التعصب هو مزيج لأمور نفسية مركبة
وثقافة سطحية وتقوقع وضعف في المغامرة واضمحلال في الجرأة
المتعصب هو إنسان نمطي لا يجرؤ على القراءة أو المجابهة لذا فهو يختفي وراء تشبثه بقناعاته التي آلت إليه بأبسط الطرق

والتعصب أيضاً يصح على كل الأفكار والعقائد
وأركن من بعد ذلك لما قلته دون أن يكون لي القدرة على إضافة أيتها حاجة

إبراهيم يا واد
دنت حاجة ما حصلتش قبل كده ولا بعد كده
:bye:
جرمانيوس
والأجر على الله
:109:

(أم ترى أن اليهود يطالبون بالمساواة مع أبناء الرعية المسيحيين؟ إنهم بذلك يعترفون بشرعية الدولة المسيحية وطبقا لذلك بسلطة الاستعباد العام. لماذا يستهجنون نيرهم الخاص إذا كان النير العام يعجبهم؟ لماذا ينبغي للألماني أن يهتم بتحرير اليهود إذا كان اليهودي لا يهتم بتحرير الألماني؟
لا تعرف الدولة المسيحية إلا الامتيازات، واليهودي يملك فيها امتياز كونه يهوديا . وله كيهودي حقوق ليست للمسيحيين. فلماذا يطالب بحقوق ليست له يتمتع بها المسيحيون؟
حين يريد اليهودي التحرر من الدولة المسيحية فإنه يطالب أن تتخلى الدولة المسيحية عن حكمها الديني المسبق . فهل يتخلى هو اليهودي عن حكمه الديني المسبق؟أفيكون من حقه أن يطلب من غيره أن يتخلى عن الدين؟
لا تستطيع الدولة المسيحية تبعا لجوهرها أن تعتق اليهودي، ولكن لا يستطيع اليهودي أيضا من حيث جوهره أن ينعتق، كما يضيف باور . طالما بقيت الدولة مسيحية واليهودي يهوديا فإن كليهما غير قادر على منح التحرر أو تلقيه.
لا تستطيع الدولة المسيحية أن تسلك إزاء اليهود إلا بطريقة الدولة المسيحية، هذا يعني بطريقة منح الامتيازات، أي بأن تسمح بتمييز اليهود عن بقية أبناء الرعية، ولكنها تجعله يشعر بضغط المجالات الأخرى المتميزة، وبصورة أشد حين يكون اليهودي في تعارض ديني مع الدين السائد. ولكن اليهودي أيضا لا يستطيع أن يقف من الدولة إلا موقفا يهوديا، هذا يعني أنه يقف من الدولة موقف الغريب..)

من كتاب : كارل ماركس "حول المسألة اليهودية"

الأخ الحبيب جرمانيوس:

أشكرك بشدة على كلامك المشجع وفي الحقيقة لو أردت الكلام عن أصحاب الثقافة العالية والفكر النقدي الراقي فعندك "شهاب الدمشقي" على بعضه وهو مثل أعلى لي من نواحي كثيرة. أنا مجرد قاريء على قدر الحال وهاوي وأكتب بعفوية وعلى سجيتي.

من جهة فشات خلقي، فهي تصدر مني بشكل عفوي وأخجل بيني وبين نفسي وأشعر بالذنب عليها لاحقاً بيني وبين نفسي ولكن أحياناً ما باليد حيلة. لكني أحب أن أكون حيّ وأحيا لأجل شيء وأتحمس لأجله. لكن الهدوء والسكينة جميلان ويمكن أن تدعو الله لأجل أن يكونا من نصيبي.

التعصب هو القبح سواء ظهر في ملة أو في غير ملة. كون شخص يقول إنه مسيحي مثلا ولكنه يفكر بـ "تعصب" و"عصبية قبلية" لا يجعله مقرباً مني بل يكون عندها البوذي أقرب إلى نفسي منه. التعصب ضعف في البنيان الداخلي ويعبر عن اهتزاز وكأني بشخص يريد الدفاع عن إلهه وحمايته وهذا يدل على صغر الإله المعبود وصغر نفس المتعصب ومن ثم يصدر السلوك الصغير عن صغار النفوس. ستجد مثلا وكما لاحظت أن بروفسور في أكسفورد سيتعامل معك وكأنه تلميذ وربما يخطر لبالك أنه عامل نظافة ولا شيء فيه يوحي بأنه رجل عالم أو بروفسور ولكن لأنه كبير من الداخل فسلوكه كبير ولا يحتاج بالمرة لألوان براقة. هذه تجربتي الشخصية مع ناس بلغوا في المجد مراقي وأتعجب من سلوكهم الكبير.

لكننا إجمالاً، من وجهة نظري، يجب أن ننتصر للمظلومين والمهمشين والمرزولين في المجتمع بصرف النظر عن ملتهم واعتقادهم.

تحياتي لك وشكراً لك على كلامك والذي بصراحة يفوقني وأنا أدنى منه بكثير.. تحدثت عن نملة بكلام أكبر من حجمها ولا تعرف النملة كيف ترد الرد السليم لك الآن :emb:

Array (الملحد الجيد هو من ينقد الاسلام فقط، والملحد الذي ينقد المسيحية هو ملحد مسلم !!) ..[/quote]

تبسمت معك هنا يا شهاب يا عزيزنا هنا على فكرة...

يا عزيزي لا يوجد ملحد جيد أو ملحد رديء لا سمح الله. لا مجال بالمرة لمثل هذه التصنيفات؛ ومن الذي يقرر ما هو جيد وما هو بخلاف ذلك؟! ولكن على الملحد أن لا يستكثر على المسيحي إذا ما قام بالنقد وإشهار تهمة الطائفية في وجهه وكأن ما يحق للملحد العربي لا يحق لغيره. على فكرة، قلت تحديداً "الملحد العربي" لسبب واحد وهو أن الملحد العربي كثيرا ما يجعل من الإلحاد نوع آخر من أنواع الاعتقاد الدوجماطيقي وكأن هناك ما هو للإلحاد وما عليه... هكذا وصل لفهمي وربما أنا مخطيء ولكن هذا هو التصور الذي وصلني. حسب ما أفهم، الملحد هو إنسان قنع قناعة تامة باكتفائيته وتحقيقه لإنسانيته وليس له حاجة من الأساس لإظهار فساد أو صحة أي معتقد لأن الأمر يفترض فيه أنه لا يفرق معه أو يؤثر سلباً أو إيجاباً على مصيره. ولكني يا شهاب لاحظت أن "الملحد العربي" يضع نفسه في منصة الحكم على الناس وهو صاحب الحق الأوحد في تقييمهم وإعطائهم علامات وغيرهم هم في مرتبة الـ "جوييم" مثلما فعل اليهود في تصنيفهاتهم للشعوب وصار الناس إما "يهود" أو "أمم" أي "جوييم".

أيضا، أرجوك أن لا تفهمني غلط. انقد ما شتئت في المسيحية ولكن في الوقت ذاته لا تستكثر على المسيحي الغلبان لو حاول أن يحاكي واحد عملاق مثلك في النقد وعبر عن عاطفته ونقد الإسلام مثلا بطريقته الساذجة.

ونعم، يا أخي شهاب، هناك فعلا "ملحد مسلم". هو ألحد عقلاً وربما تنصل من الأيديولوجية الإسلامية ولكن عاطفته محمدية حتى النخاع! لمست هذه الظاهرة بكثرة بين من يتنصرون ويتحولون من الإسلام إلى المسيحية وتجده يحاول بشكل أو بآخر أن يشجعني على أن أتكلم عن جماليات الإسلام فلا أبخل عليه بالمرة وأفعل هذا تحمساً لجانب إنساني حيّ فيه ولصيق كل الالتصاق بوجدانه وكلي تفهم فأحدثه عن مفكرين مسلمين أحترمهم مثل الدكتور محمد كامل حسين وطائفة الإسماعيلية والمتصوفة في الإسلام إلخ والسبحة تفرط من هناك يا عزيزي...

تسجيل متابعه وتحيه صادقه للاخ امسير .


Array

ثانياً، بصراحة لا أفهم عبارات مثل "متأسلم طائفي حقود" إلخ. يا أخي العزيز، هؤلاء الناس مخلصون تمام الإخلاص لعقيدتهم ولا يندفعون بأي دافع حقود أو يريدون قشور الدين بل هم يريدون لباب الدين وجوهره. صدقني أتعاطف معهم وأقدر قناعاتهم. لذلك، الفصل هنا بين "متأسلم" و"مسلم" بصراحة لا محل له من الإعراب. كلنا مسلمون بشكل أو بآخر ولكن هناك مسلم بمعنى أن قرآن الإسلام قد سرى مفعوله فيه وجعل منه الشخصية الإقصائية والتي يصعب التعايش معها اجتماعياً.

[/quote]

العزيز ابراهيم...

دائما طرحك لا يجب ان يمر مرور الكرام , ويجب التوقف عنده بالبحث والتحليل , الا انك دائما ما تؤكد على عدم اهتمامك بالاسلام ولا تحب ان تخوض فى النقاش فيه, وكانك تلقى بالقنبله , فاذا ما انفجرت تنصلت من مسئوليتك عنها.

عزيزى ابراهيم : فاما ان تكون قادرا وعلى استعداد لنقاش ما تطرحه (بخصوص الاسلام) والا فليس هناك داعى ابدا لالقاء جمل من تلك النوعيه.


تحياتى.

مرة أخرى أشكر جميع من شارك وقرأ الشريط وأعتذر عن التأخر في الإجابة،

عزيزي Baeutiful Mind، شكراً على جوابك المطول واسمح لي أن أناقش بعض النقاط به،
Arrayلكن الدين ليس أهلي ..[/quote]
من قال أن الدين أهلك ؟ كل ما كنت أريد قوله هو أني لا أقبل أن يأتي أحد ويشتم أهلي ويهينهم لمجرد أنهم ولدوا على هذا الدين، مع قناعتي المطلقة بأنه هذا الشتام نفسه سيكون أكثر المسلمين تعصباً وتحجراً في التفكير لو ولد على الإسلام عوضاً عن المسيحية.
هل يا ترى أكون "أخلط" حسب تعبيرك إذا طلبت ذلك ؟

أما عن عدم تناقض صفة الإسلام مع الإلحاد وعدم قبولك لذلك، فأعتقد أني بينت بالضبط ما أعني بها ولك ألا تقبل ذلك بالطبع.

Arrayإشمعنى المسيحيين بالذات ؟[/quote]
لأن هذا المقال موجه للمسيحيين، لأني كنت أتوقع – وقد حصل هذا فعلا برغم توضيحي – تعييرهم لي بأني "مسلم في أعماقي" وأن "العقلية المحمدية" قد سممت تفكيري إلى آخر المساخر والمهازل المعلبة التي يقذفونها في وجه كل من حاول النقاش معهم.

أما بالنسبة لبقية تساؤلاتك، فأعتقد أن بقية المقال يبين رأيي بالضبط في النقاط التي طرحتها، ومرة أخرى لك أن تتفق أو لا تتفق معه.

السيدة شهرزاد،
Arrayلأن الحاده خيار شخصي بيمنا تهجم المسيحيين على الاسلام سلوك عدواني.. المسيحيون أقلية ولو أراد المسلمون لأخرجوهم منها.. من لايريد العيش وسط المسلمين فلهاجر لا أن يشتم جاره في السر وعلى النت.[/quote]

أخرجوهم منها ؟ أخرجوهم من أرضهم التي كانوا فيها من فجر التاريخ ؟ هل تسعين لإثبات كلام المتسمح أن المسلم إرهابي يقابل الكلام بالقتل ؟

هل تقولين أن وجود المسيحي الشرقي على أرضه وفي وطنه هو منة وفضل من المسلم يستطيع سحبهما متى شاء ؟ إن كان هذا هو الإسلام فبئس هذا الإسلام وبئس هذه العقلية يا سيدتي. شيء مخجل حقيقة.

هل إذا تهجم مهرج تافه مثل زغلول النجار على المسيحيين يحق للمسيحيين إخراج المسلمين من مصر بفرض أنهم يستطيعون ؟ أو من أمريكا مثلا لتعاطف مسيحييها مع مسيحيي مصر ؟

هل هكذا تدافعين عن دينك ؟ ألا يقول دينك لا تزر وازرة وزر أخرى ؟ أم أن هذا كلام تافه نردده كالببغاءات في المساجد ونرميه وراء ظهورنا عندما نخرج ؟

للردود بقية حين يسمح الوقت،

تحية طيبة
موضوع جميل عزيزي امسير ورؤية مستقبلية تنم عن ثقافة واسعة
ولكن ما يحدث امر طبيعي
لماذا نطالب مسيحي الشرق ان يكونو غير الشرقيين انفسهم
هم ينتمون لهذه البيئة مثلهم مثل المسلمين مثلهم مثل اي متدينين آخرين

جلهم متخلفون جلهم السباب عندهم هو الحوار

يتكلمون عن الرعوية بمنطق رعوي بحت
هل من المعقول ان الرسول هو اشرف انسان خلقه الله
مع انه يقول عن انسان انه هو الله بذاته
طيب وانت مديقك ايه اذا كان اشرف الخلق او لا او ان المسيح هو لله او لا
انا استفدت ايه
وجع راس
طيب هل من الضروري عندما اقرأ التاريخ ان انفعل
هل يجب ان ابكي على قبائل الجرمان
هل يجب ان اكره الاشوريين الذين شردو السريان
هل يجب ان ابحث عن اصولي العرقية لاصل الى جواب أأبكي على الاغريق ام ابارك الرومان
امور تاريخية حدثت وانتهت ام انني وبحكم قوميتي الفينيقة يجب ان اثأر من الرومان مثلا
ايها الاخوة
يجب ان نتصالح مع تاريخنا
سواء كنت من العرب الغزاة ام ابناء ملكات اليمين ام من الذين اسلمو بشكل او بآخر
فانا لست مسؤولا عما فعل الاقدمين
ولا اتقبل اي شتيمة لأهلي المسلمين ولا اي شتيمة لجيراني مهما كان دينهم

الأخ العزيز عاشق الكلمة:

تحياتي واسمح لي بالتعليق على ما قلت:

Arrayالا انك دائما ما تؤكد على عدم اهتمامك بالاسلام ولا تحب ان تخوض فى النقاش فيه, وكانك تلقى بالقنبله , فاذا ما انفجرت تنصلت من مسئوليتك عنها.

عزيزى ابراهيم : فاما ان تكون قادرا وعلى استعداد لنقاش ما تطرحه (بخصوص الاسلام) والا فليس هناك داعى ابدا لالقاء جمل من تلك النو[/quote]

أنا فعلا لا أحب أن أناقش الإسلام لسبب واحد وهو أن الإسلام هو كما هو وسيبقى كما هو ولن يتغير فيه شيء وكل ما في الأمر أني أسعى لمحاولة ما يفهمه فلان بطريقة ما وهل هناك إمكانية لرؤية الأمر بطريقة مختلفة عما هو عليه. نعم، الإسلام هو هو ولن يتغير ولكن البشر هم من سيتغيرون ويصنعون الحاضر والمستقبل بأيديهم صنعاً. سواء قلت في الإسلام رأي ما أو اعترضت على شيء، بماذا يفرق؟! لن يتأثر الإسلام في شيء بالمرة.

ومن جهة النقطة الثانية التي طرحت، فحتما عندي استعداد للنقاش ولو أن الأخ أمسير الصديق العزيز سألني في شيء وكان عندي الجواب لما بخلت بالجواب أو احتفظت به لنفسي. كذلك أستاذي شهاب لم يسألني شيء فأحجم عن الجواب. القضية بالنسبة لي الآن ليست صحة أو عدم صحة الإسلام ولكن قراءة في واقع الحدث والتعاطي مع ذلك؛ وكل هذه كما تعلم، سيديّ، هي أمور خاضعة للقراءة الذاتية والقرد في عين أمه غزال، أعزك الله.

طبعاً قلت إني غير مهتم بالإسلام ولكني اليوم قابلت في المول مسلم تركي وزوجته وطفله وكنا في قسم لعب الأطفال وسألته هل هو مسلم فأجاب نعم وسألته عن رأيه في أتاتورك فوجدته يثني عليه ويتحدث عن دور أتاتورك في نقل تركيا إلى العالمية حيث هي الآن قاب قوسين أو أدنى من الاتحاد الأوروبي. طلبته منه أن يذكرني ويذكر شعبي العرب بالدعاء بأن يرزقنا بواحد مثل مصطفى كمال أتاتورك ويضرب بقضيب من حديد على رافضي العلمانية ويكون الاعتقاد أمر شخصي محض لا أمر مفروض فرض شمولي على طريقة "ولو كره الكافرون". وأنا واثق أنه راح يدعي وسنصبح بحق خير أمة عربية لا مجموعة من البرابرة الذين يقطنون إست العالم المتحضر.

ما يعنيني هو الحاضر لا النصوص القديمة. زمن القراءة البرجماتية.:redrose: