{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أكذوبة -لا إكراه في الدين-
Gkhawam غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 331
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #1
أكذوبة -لا إكراه في الدين-

أكذوبة -لا إكراه في الدين-

د. كامل النجار

كل مسلم تتحدث إليه عن التعسف الإسلامي وإجبار الناس على البقاء في الدين الذي وجدوا آباءهم عليه، أو ادخالهم في الإسلام غصباً، يرد عليك بالآية التي تقول (لا إكره في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم) (البقرة 256). ولكن في حقيقة الأمر فأن هذه الآية منسوخة. يقول القرطبي في شرحها (اختلف العلماء في معنى هذه الآية، فقيل إنها منسوخة لأن النبي (ص) قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام، رُوي هذا عن ابن مسعود وكثير من المفسرين. وقال آخرون ليست منسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة، وإنهم لا يُكرهون على الإسلام إذا أدوا الجزية، والذين يكرهون {هم} أهل الأوثان فلا يقبل منهم إلا الإسلام. هذا قول الشعبي وقتادة والحسن والضحاك) انتهى. فجميع المفسرين يتفقون على أن العرب والمجوس والهندوس قد أُجبروا على الإسلام، أما أهل الكتاب فتقبل منهم الجزية. وكم من ملايين من أهل الكتاب كانت قد أرهقتهم الجزية والمعاملة غير الكريمة فدخلوا الإسلام مجبرين لتفاديها. ومع ذلك يقولون لا إكراه في الدين.
وكذلك بعد أن استتب الأمر للنبي وأجبر العرب وغيرهم على الإسلام، أراد للذين من بعدهم أن يستمروا على الإسلام، ولكنه كان يعلم أن لا بد من إجبارهم على ذلك، ولكن بطرق أخرى غير السيف. فطريقة الإكراه التي اختارها كانت وسيلتها الخوف والتهديد. وهذا ما يسمونه في اللغة الإنكليزية Coercion وتعني: إكراه، إرغام، قسر أو عنت. فالعصابات التي تبتز أموال الحماية من البارات والمراقص الليلية في المدن الأوربية تجبر أصحاب هذه المحلات على الدفع عن طريق الخوف، وإلا سوف يُحرق المكان. وأصحاب البارات الذين يدفعون للعصابات لا يجرؤون على إبلاغ الشرطة خوفاً من ردة فعل العصابات. تحدث هذه الممارسات رغم أن القانون الإنكليزي، مثلاً، يحظر حمل الإنسان على أداء أي عمل عن طريق الإكراه أو ال coercion لأن مفعول الأخير لا يقل عن مفعول استعمال القوة العضلية أو السلاح، كلاهما يعطي نفس النتيجة. بل أن مفعول الخوف قد يكون أعظم من مفعول القوة العضلية. فما هي الآيات التي يخوّف بها محمد الناس؟
• إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( يونس 15)
• لئن اتخذت إلهاً غيري لاجعلنك من المسجونين (غافر 29)
• كلا إذا بلغت التراقي. وقيل من راق. وظن أنه الفراق. وألتفت الساق بالساق. إلى ربك يومئذ المساق (القيامة 25-30)
• يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه. وصاحبته وبنيه. لكل امرء يومئذ شأن يغنيه (عبس 33-37)
• ولا يسأل حميم حميما. يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه. وصاحبته وأخيه. وفصيلته التي تؤويه. ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه. كلا إنها لظى. نزّاعة للشوى (المعارج 10-16).
• هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قًطّعت لهم ثيابٌ من نار يُصّبُ من فوق رؤوسهم الحميم. يُصهرُ به مافي بطونهم والجلود. ولهم مقامع من حديد. كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدوا فيها. وذوقوا عذاب الحريق (الحج 19-22)
• إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً (النساء 56)
• من ورائه جهنم ويسقى من ماءٍ صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ (إبراهيم 15-17)
هذا الوصف ليوم القيامة ونوعية العذاب الذي سوف يكيله الله للذين لا يدخلون حظيرة الإسلام، يجعل الإنسان ترتعد فرائصه كلما قرأ هذا الآيات. أضف إلى هذا الوصف عذاب القبر والثعبان الأقرع. ولهذا السبب فإن المسلم لا يحافظ على إسلامه حباً في الإسلام أو حباً لله كما فعل الحلاج ورابعة العدوية وبقية الصوفيين، وإنما خوفاً من عذاب جهنم وعذاب القبر، ولذلك نجد أن جل دعائهم بعد الصلاة يكون على وتيرة "اللهم قنا عذاب النار يا أرحم الراحمين".
لأن المسلم يسلم بالوراثة وهو طفل، كما يفعل أتباع الأديان الأخرى، وعندما يقرأ القرآن يتملكه خوفٌ دائم من عذاب جهنم، يكون إسلامه إكراهاً عن طريق ال coercion وليس إيماناً برسالة الإسلام. لهذا السبب يحافظ شيوخ الإسلام على عقيدة المسلمين عن طريق التركيز على هذه الآيات المخيفة، ومنع النقاش في الأمور الدينية (التأمل في ذات الله كفر) ثم بالضرب بالعصا كما يحدث في السعودية وأفغانستان عندما تجوب سيارات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شوارع المدن لمنع الرجال من الاختلاط بالنساء ولحثهم على إغلاق متاجرهم والذهاب إلى المساجد. وفي فلسطين إعلنت قيادة شرطة محافظة رام الله والبيرة تشكيل فرع جديد للشرطة ، هو شرطة الآداب التي سيقع على عاتقها معاقبة الشبان الذين يخلّون بالآداب العامة ويتسكعون في الشوارع وينتهكون حرمة شهر رمضان المبارك. (الشرق الأوسط 14/9/2007). حتى صيام رمضان يُفرض على الناس بالقوة. ويتكرر نفس الشيء في جميع الأقطار العربية والإسلامية في شهر رمضان وتغلق المطاعم والمقاهي لأن المسلم الصائم إذا رأى أناساً يأكلون ربما يضعف إيمانه ويترك الصيام، لأنه صائم خوفاً من النار وليس اقتناعاً. وكم من الناس يصوم مجاملةً لآخرين وليس اقتناعاً بالصيام.
وفي كشمير الإسلامية تجوب "كتيبة مريم" المكونة من النساء المنقبات شوارع المدينة وتقتحم الفنادق والمطاعم وبعض المنازل لضرب من يشتبهن في أنهم يمارسون شرب الخمر أو الرذيلة. تقول آسيا أندرابي زعيمة هذه المجموعة إنّ هدفها السيطرة على الإنحلال الأخلاقي (الشرق الأوسط 7/9/2005). فالإسلام في حد ذاته لا يمنع الانحلال الأخلاقي وإنما تمنعه العصا. وبالعكس من ذلك، لأن المسيحية انتشرت عن طريق التبشير، نجد أن المسيحيين في أوربا عندما كانوا ملتزمين بدينهم كانوا على درجة عالية من السمو الخلقي. وقد ذكر هذه الملاحظة الشيخ محمد عبده عندما زار أوربا وقال إنه وجد إسلاماً ولم يجد مسلمين، بينما في الشرق وجد مسلمين ولم يجد إسلاماً. فالإسلام لم يؤثر على أخلاقيات العرب طوال هذه القرون لأنه مفروض بالخوف وليس بالاقناع.
وفي الهند وفي ما يُعرف بباكستان الآن، والتي تأسلمت بسيوف محمد بن القاسم الثقفي، ابن عم الحجاج بن يوسف، يؤدلج الشيوخ ملايين الأطفال في مدارس تحفيظ القرآن التي يتم التحفيظ فيها بالضرب لأن الأطفال لا يتحدثون العربية ولا يفهمونها، ومع ذلك يحفظون القرآن عن ظهر قلب. فزيادةً على التخويف بنار جهنم يمثل الضرب الوسيلة المثلى لحفظ الناس داخل حظيرة الإسلام. وظهر هذا جلياً عندما زارت الطبيبة البنغلادشية تسليمة نسرين التي تعيش في المنفي في الغرب بعد أن أهدر دمها فقهاء بنغلاديش، عندما زارت الهند حديثاً للترويج لأحد كتبها الذي كان قد تُرجم إلى اللغة الهندية، اقتحم ستون من رجالات الدين من حزب مجلس اتحاد المسلمين، نادي الصحافة الذي كانت تتحدث به الزائرة وأوسعوها ضرباً ورشقوها بأواني الزهور وبالمقاعد. وقال صلاح الدين عويس رئيس الحزب: "إنه شيء جيد. وكل المسلمين في حيدر أباد سوف يقدمون التهاني للحزب." وعرضت جماعة إسلامية هندية مبلغ أحد عشر ألف دولار أمريكي لمن يقتل نسرين لأنها معادية للإسلام. (إيلاف 9/8/2007). فنسرين يجب أن تحترم الإسلام قسراً وعن طريق الضرب والتهديد بالقتل.
ولأن الدين الإسلامي يحتقر العقل ويعتمد على النقل، يخشى القائمون عليه تحول المسلمين عنه إذا سمحوا للمبشرين من الديانات الأخرى بالعمل في البلاد الإسلامية رغم أن المبشرين الإسلاميين يعملون في جميع أنحاء العالم الآن بعد أن انهالت عليهم أموال البترول الخليجي. والقائمون على الدين لا يضعون أي اعتبار لعقول المسلمين، حتى المتعلمين منهم، ولا يثقون في مقدرتهم على الثبوت أمام حجج الفريق الآخر، ولذلك تكون أفضل وسيلة لحفظ المسلمين في حظيرة الإسلام هي المنع التام للتبشير. ففي كل البلاد الإسلامية يُحظر على المسيحيين التبشير بدينهم. وفي مقابلة أجرتها إيلاف مع القس الكويتي الأب عمانويل الغريب، عندما سُئل عن التبشير، قال إنه لا يسمح لهم بالتبشير ولا ببيع الإنجيل خارج الكنيسة. حتى إدخال كتب الديانات الأخرى ممنوع في بعض الدول الإسلامية خوفاً من أن يتأثر المسلمون بها لأنها ربما تحتوي على حجج أكثر إقناعاً من تهديدات القرآن.
وفي مصر اعتقلت نيابة أمن الدولة الدكتور عادل فوزي والمهندس بيتر عزت ووجهت لهم تهمة ازدراء الأديان ونشر الفتنة الطائفية بالبلاد والعمل على تنصير المسلمين (الشرق الأوسط 10/8/2007). ونلاحظ هنا أن التهمة ليست ازدراء الدين الإسلامي إنما ازدراء الأديان. وحتماً الشخص المسيحي الذي يحاول تنصير المسلمين لا يمكن أن يكون قد ازدرى الدين المسيحي. ولكن من ينتقد الإسلام يكون قد ازدرى جميع الأديان. ولذا يُمنع التبشير بأي دين آخر حفاظاً على هذا الدين الهش.
والأغرب من ذلك هو منع التبشير بالمذهب الشيعي في البلاد السنية. ففي الجزائر، مثلاً، أوقفت السلطات الجزائرية أحدَ عشرَ مدرساً شيعياً بهدف تأمين وحماية الوسط المدرسي وتجنب التأثير الشيعي المباشر على التلاميذ بالمؤسسات التربوية (الشرق الأوسط 14/12/2006). وفي الدوحة قد طالب الشيخ القرضاوي ضمن مشاركته في مؤتمر الدوحة للحوار بين المذاهب الإسلامية بـ«وضع حد لعمليات التبشير الشيعي المبرمجة في بعض البلدان السنية»، وشدد (كما نقل موقعه الالكتروني) على ضرورة وضع حد لعمليات التبشير الشيعي في بعض المجتمعات السنية، قائلا إن «التبشير الشيعي أمر مبرمج وترصد له ميزانيات وله برامجه العملية»، كما أكد أهمية اتخاذ الشيعة «موقفا صريحا وواضحا في مسألة سب الصحابة، ولن يحدث تقارب ما دام هناك سب للصحابة وأمهات المؤمنين» (الشرق الأوسط 26/1/2007). فيبدو أن إيمان المسلم بإسلامه إيمان ضحل لا يقوى حتى على مقارعة المسلمين من مذاهب أخرى ناهيك عن ديانات أخرى.
ولأن رجال الدين يعلمون أن بقاء المسلمين في الحظيرة مرتبط بجهلهم بالديانات الأخرى وبالإسلام نفسه، زيادةً على التخويف من العذاب، فقد حرصوا على حجب المسلمين من الاطلاع على أي شيء فيه نقد للإسلام أو إشادة بدين آخر، وشددوا على أن عقاب ذلك هو القتل. ففي أفغانستان مثلاً، حُكم على الصحافي برويز كمبخش المحرر بصحيفة جهان ناو (العالم الجديد) والذي يبلغ من العمر 23 عاماً، بالإعدام لأنه وزع داخل الحرم الجامعي منشوراً اعتبرته المحكمة مسيئاً للإسلام (إيلاف 24/1/2008). والموضوع المسيء للإسلام كان عبارة عن تفسير آيات قرآنية تدور حول حقوق المرأة. وحكمت محكمة أخرى على الصحفي علي محقق نسب بالسجن لأنه نشر مقالاً في صحيفة "حقوق المرأة" عن صرامة العقوبات الإسلامية على المرأة (الشرق الأوسط 26/10/2005). فكلما زاد الجهل في العالم العربي كلما ضمن رجالات الدين بقاء المسلمين في الحظيرة وعدم خروجهم منها حتى لا تأكلهم ذئاب الديانات الأخرى.
الملالي يخشون على الإسلام الهش حتى من مصافحة الرجل للمرأة. فعندما صافح الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي أربعة نساء في إيطاليا، تظاهرت الأوساط السياسية والدينية في إيران واعتصم عدد من رجالات الدين وطلاب المدارس الدينية أمام المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة مشهد وحملوا لافتات تطالب بنزع الزي الديني عن محمد خاتمي لأنه "غدر" بالإسلام (إيلاف 20/6/2007). دين يكون بهذه الهشاشة بعد أربعة عشر قرناً من الزمان لابد أن يُفرض على الناس عن طريق الجبر والإكراه والعصا كي لا يغدروا به.
ولأن الإسلام فُرض بالسيف واستمر ويستمر عن طريق الإكراه، وليس الاقناع، يشعر رجالات الدين الإسلام بمركّب نقص أمام الأديان الأخرى ولذلك نجدهم يهاجمون بقية المعتقدات ويتهكمون على أتباعها ويعتقدون أن تهميشها يؤدي إلى تقوية الإسلام. والأنظمة العربية الحاكمة والمستفيدة من تحكم رجالات الدن في الجماهير تساعدهم على ذلك، فهؤلاء لا يدعون فرصة تمر دون أن ينسبوا عظمتها إلى الإسلام ويدعوا إلى خدمته. ففي المملكة العربية السعودية، مثلاً، عندما أمر الملك عبد الله بترقية اللواء عبد الرحمن الربيعان إلى رتبة فريق أول، هنأ الأمير أحمد بن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية، الفريق الربيعان متمنياً له التوفيق والسداد ومواصلة عمله لخدمة الدين ثم المليك ثم الوطن (الشرق الأوسط 11/1/2007). فبالإضافة إلى الآلاف المؤلفة من رجالات الدين في المملكة، مع خمسة آلاف مطوع يعملون في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يحتاج الدين الإسلامي إلى فريق أول بالجيش مهمته الأولى خدمة الدين ثم المليك ثم يأتي الوطن بعد ذلك. والفريق أول بالجيش لا يعرف غير الإكراه بالبندقية.
والمشكلة الكبرى في الإسلام هي برمجة عقول المتعلمين من المسلمين عن طريق هذا ال coercion. فمثلاً، عندما اشترت دولة ماليزيا ثمان عشرة طائرة حربية من روسيا في عام 2003، وافقت روسيا على حمل رجل ماليزي في مركبتهم الفضائية في عام 2007، ووقع الاختيار على طبيب يُدعى الشيخ مظفر شكر. وبدل أن يقول هذا الطبيب أنه مسافر إلى الفضاء لخدمة العلم وإجراء تجارب علمية تفيد البشرية، قال إنه سوف يحمل معه كُتيب يشرح له شروط الصوم والصلاة وسط حالة إنعدام الوزن، كأنما الشيوخ الذين كتبوا هذا الكتيب قد سافروا في الفضاء وعرفوا حالة انعدام الوزن ووضعوا شروطهم للصلاة والصيام. والمحزن أكثر أن هذا الطبيب قال إنه يأمل أن يكون أقرب إلى الله عبر السفر في الفضاء، لخدمة الدين الإسلامي. ليس مهماً في عقل هذا الطبيب أنه يمثل دولة ماليزيا في تلك المركبة، والمسلمون يكونون ستين بالمائة فقط من سكان تلك الدولة والبقية بوذيون (19%) ومسيحيون (9%) وهندوس (7%) وآخرون (5%). فالخوف من عذاب جهنم جعل هذا الطبيب يتقرب إلى الله على حساب الأربعين بالمئة من مواطنيه غير المسلمين.
ومادامت الأمية في العالم الإسلامي لا تقل عن 60 بالمائة في أغلب الأقطار المسلمة، فسوف يظل المسلمون في الحظيرة بالإكراه وربما الدجل والشعوذة وإحضار الشياطين. ومن يجرؤ على الخروج من الحظيرة يشهرون في وجهه الحديث "من بدل دينه فاقتلوه". ومع ذلك لا إكراه في الدين. وما أصدق أبا العلاء المعري حينما عبّر عن هذا الإكراه بقوله:
جلوا صارماً وتلوا باطلاً *** وقالوا صدقنا، فقلنا نعم

02-16-2008, 09:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عابد قادري غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 31
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #2
أكذوبة -لا إكراه في الدين-
الأستاذ كامل النجار...
أظن أن كل الأيديولوجيات في العالم تمارس الأكراه والتمييز لكل مخالف لتلك العقيدة أو تلك ..لماذا يحصل ذلك..؟ لأن العقائد كمنتج بشري والأديان المنزلة من السماء هي تخاطب إنسانا...هذا الأنسان يتكون من مجموعة من النوازع والرغبات التي يستميت في سبيل تحقيقها في ذاته ثم فرضها على من يستطيع السيطرة عليه..الصلبيون غزو المشرق لنسف الدين الجديد وفرض النصرانية فتجيشت الجيوش باسم الرب...والأسبانيون عندما تمكنوا من الأندلس طالبواو مارسوا كلا أنواع التعذيب على المسلمين ولهم الخيار إما الدخول في المسيحية أو التعذيب أو مغادرة البلاد...وعندما قامت الثورة البلشفية في روسيا وجمهوريات أسيا الوسطى فرضت لأييدلويجية الجديدة تعاليمها على الجميع بالأكراه وحرمت الأنتماء للدين وأغلقت المعابد وأي ممارس للعبادة يكتشف أمره فعقابه صارم...الأسلام كبشر مارسوا الأكراه ..نعم..لأنهم بشر مثل غيرهم تتحكم فيهم النوازع البشرية في فرض السلطة ..السلطة هي غاية أي إنسان في الأرض بمن فيهم حضرتك فأنت تمارس الكتابة لتعبر عن رغبة في داخلك ليس من أجل الحقيقة لذاتها ولكن من أجل رغبات ومصالح تقودك ..ونحن كذلك..
لكن قوة فرض السلطة يعتمد على قوة الشخص فكلما تقوى تأثيره زادت شوكته ..الأن أمريكا تفرض سلطتها على الجميع بالأكراه ولكن باسم الديمقراطية ..وبأسلوب متطور
لأن الحياة ومعطى العلم تطور...ولذا لا يجب أن نحمل الأسلام ما لا يحتمل ..مع أنه ممارس من قبل الأخرين....
02-17-2008, 03:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Cloudysky غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 163
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #3
أكذوبة -لا إكراه في الدين-
ربما كانت معظم الأيديولوجيات تميل لفرض معتقداتها بالقوة كلما أمكن - مثلا الشيوعية كانت تتعسف في إغلاق الكنائس و المساجد لنشر الإلحاد بالقوة - لكن سياسة التعميم و الدخول إلى ضمائر الناس لمعرف أنهم يعبدون ربهم خوفا و رهبة (ماعدا الحلاج و الحاجة رابعة بالطبع) هذا ليس بكلام شخص يمكن أن تحترم تفكيره ، كفانا هذا التعميم و النمطية في الحكم على الناس
بالنسبة لنسخ آية لا إكراه في الدين أحب أن يقرأ الأخ النجار هذا الكتاب عن النسخ http://www.alargam.com/prove/nasekh.htm ربما يكتشف أن هناك آيتين اتفق المؤمنون بالنسخ على نسخها فقط http://www.qurancomplex.org/Display.asp?se...mp;f=nwasekh158
آخر الصفحة : ومن هنا يتبين للقارئ أن المتفق عليه مما قيل بنسخه لا يزيد عن آيتين اثنتين فقط، هما:
1- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً (12) من سورة المجادلة.
2- يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا (1-3) من سورة المزمل.
وما عدا ذلك فهو موضع اختلاف بينهم.
ويمكنك العودة إلى المصادر المختلفة لمعرفة وجهة نظر كل من علماء النسخ

و يمكن أيضا أن يحاول القراءة لكبار شيوخ الإسلام مثل القرضاوي و الغزالي في "جهاد الدعوة بين جهل الداخل و كيد الخارج " ليعرف رأي المسلمين في نسخ هذه الآية قبل أن يتكلم بمثل هذا التعميم
02-17-2008, 06:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Gkhawam غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 331
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #4
أكذوبة -لا إكراه في الدين-
الأستاذ عابد

نشكركم على المرور كالعادة ونختلف معكم بعدم "تحميل الإسلام ما لا يحتمل"، فبهذه العبارة تبسط كل آيات الكره والضغينة والبغض والجور والذل والإرهاب التي يعج بها القرآن.

تحياتي

وإلى Cloudysky

الناسخ والمنسوخ بدعة ما بعدها بدعة، والنقاش معك عموماً لا جدوى منه حين تذكر القرضاوي والغزالي وتنكر ما قاله ربك بحد ذاته في كتابه أنه إذا نسخ آية يأتي بأفضل منها....... لعبة وتسلي حسب الظروف.

02-19-2008, 12:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عابد قادري غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 31
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #5
أكذوبة -لا إكراه في الدين-
الأستاذ Gkhawam
Arrayونختلف معكم بعدم "تحميل الإسلام ما لا يحتمل"، فبهذه العبارة تبسط كل آيات الكره والضغينة والبغض والجور والذل والإرهاب التي يعج بها القرآن. [/quote]
أولا كل الأيديلوجيات بما فيها الدينية تحمل ضمن تكوينها كرها للطرف الأخر ولا يستثنى من ذلك دين عن دين أومذهب عن مذهب...لأن كل دين ومذهب في الحياة يرغب
في البقاء وتحقيق النفوذ والسيطرة وإلا لماذا تَكوّن..وألية البقاء تعتمد علىالتعامل مع الفكر المضاد إما بالحوار وإذا لم ينفع فتتدخل القوة التي يصفها البعض بفكرة العنف والكراهية ..والأنسان في حياته اليومية يمارس حوارا وقوة وعنفا مع مخالفيه...
ثانيا..لماذا التركيز على جانب من جوانب دين ما والتي نتكلم فيها وفقا لفكرة مسبقة في ذهننا ويكون هدفنا هو تضخيم تلك الفكرة ..مع أن كل دين جوانبه الخيرة أكثر من جوانبه التي توصف بالعنف ..ومنها الأسلام..الأسلام يدعو للسلام ويدعو للتعايش وللخير عموما وهذا أصل وجوده وهدفه...وإلا لما وجدتَ على مدى التاريخ مفكرون يعتنقونه..هل غاب عنهم جانب العنف..ومالذي أرغم مفكرا غربيا مؤثرا مثل غارودي
وغيره إعلانهم إعتناق الدين ولو شكلا...الموضوعية أن لا نحمل الأسلام وغيره من الديانات ممارسات أفرادا طبيعتهم العنف وضخموا الجانب العنيف في الدين..
ثالثا..إلا ترى ياسيدي أن الجانب العسكري قطاع مهم لكل دول العالم وتنفق عليه مليارات الذهب ولا يستثنى دولة واحدة في العالم على مدى التاريخ وهناك كليات عسكرية تدرس مغالبة الخصم والعدو وإيقاع الهزيمة به ...وتجد أن مصانع الدمار
والسلاح من أضخم شركات الأنتاج في العالم...والعنف في الدين والأسلام خصوصا
هو وضع لأستراتيجيات وخطط لمواجهة العدو المتربص به لإفنائه أي تقرير
واقع حصل لبداية الأسلام..هل تريده أن يقف مكتوف الأيدي ليتمكن منه عدوه لسحقعه
أم أن من حقه المشروع كطبيعة إنسانية الدفاع عن نفسه...هل ستقف أنت مكتوف الأيدي إذا جائك مهاجم يريد بك شرا..هل سترفض الدفاع عن نفسك..؟
هذه الحياة غالب ومغلوب ..والدعوات إلى جمهوريات فاضلة هي خيال أسطوري
لا يمت للواقع بصلة...وشكرا
02-20-2008, 08:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Cloudysky غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 163
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #6
أكذوبة -لا إكراه في الدين-
" ما قاله ربك بحد ذاته في كتابه أنه إذا نسخ آية يأتي بأفضل منه"
لو كنت قريت كتاب واحد لرافضي النسخ كنت هتفهم تفسيرهم للآية لكنك للأسف بتحب تكلم نفسك كتير
بس مادام جبت سيرة "ما قاله ربي" في القرآن يبقى أنصحك تقرا للقرآنيين كتاب : استحالة حدوث النسخ في القرآن ، اقرا الأول عشان تقدر تتكلم و انت فاهم
http://www.esnips.com/doc/d7b95b01-6646-44...1-f46b9299ba58/
ثم من قال لك أن القرضاوي و الغزالي ينكرون النسخ بالمطلق؟؟
02-20-2008, 01:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Gkhawam غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 331
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #7
أكذوبة -لا إكراه في الدين-
أوافق على أن كل الإيدولوجيات- وخاصة الدينية- تحمل الإنسان على التفرقة والكراهية للغير، وبأن لا وجود لعالم مثالي أو كما يسميها أفلاطون الجمهورية الفاضلة.

ومع ذلك، ألا ترى معي بأن أخبث هذا السم هو الذي يأتي من رب أي مذهب ليشربه الناس بكل تبلد للإحساس؟

أنا شخصياً أقول لكم بأنني أتمنى أن أصحو يوما لا أقرأ فيه عن بغض الناس لبعضهما البعض بسبب الدين في المقام الأول...... حلم مستحيل.

أما عن الناسخ والمنسوخ، يبدو جلياً عقم الحوار، ونكتفي بما سبق ذكره والدعوة لمحبة الآخر. الآخ كلاودي سكاي لديه ما يكفي ليؤهله لقتلي لاختلافي معه في تفسير الكتب التي يذكرها، فما بالكم بالاختلاف حول "اللوح المحفوظ"؟

طاب يومكم
02-22-2008, 11:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Cloudysky غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 163
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #8
أكذوبة -لا إكراه في الدين-
أنا لدي ما يكفي لقتلك ؟ يا عم حرام عليك انت أخي في الإنسانية حتى لو ماكنتش أخي في الثقافة و المعتقد
اللي قصدته بجدول الآيات المنسوخة في آخر كتاب نواسخ القرآن لابن الجوزي هو إننا نبتعد عن التعميم ، عندك جدول جايب معظم الآيات اللي قيل بنسخها و أسماء العلماء اللي أيدو و اللي عارضو نسخها ، يبقى المفروض تشوف مين بيقول بنسخ لا إكراه في الدين و تتكلم عنه لكن التعميم على كل المسلمين هيبقى ظلم لكل اللي بيعارضو نسخ الآية المذكورة و هما أغلبية العلماء بالمناسبة ، ترضى انت الظلم دا ؟
03-15-2008, 11:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS