شحط الموظف البسيط المعتر من أحد المراكز الثقافية في بلاد العجائب أثناء عمله أمام جميع الموظفين وهو يقول أنا لست المدير أنا (( الآذن )) أعمل شاي وقهوة ولحش في ليموزين احد الفروع الأمنية ليصل إلى التحقيق مرتاحاً جسدياً .

وصل الموظف من الدرجة (( نسيت ليس عندنا درجات أو بالأحرى هنالك درجتان فوق وتحت )) واستقبل بالأحضان قبل أن يعرف أن شحطه يقع تحت آلية محاربة الفساد .

جلس الموظف واقفاُ وهو يسمع التهمة الموجهة إليه ....
محارب الفساد : أنت متهم بسرقة الأموال العامة

الموظف : يا سيدي أنا تبع الشاي والقهوة

محارب الفساد : ولة حيوان شو مفكرنا غبايا ما بنعرف مين أنت

وحجز للموظف ليلتين في (( بيت خالتو )) خمس نجوم الظهر قبل أن يمثل بعدها أمام القضاء .

انتهت نقاهة الموظف وحول للمحاكمة وعندما أطلع القاضي على تهمته وهي : ((سرقة إبريق الشاي ولوحة تشكيلية من المركز )) حكم له القاضي بالبراءة .

وللعلم فقط : فأن بريق الشاي هو ملك شخصي للموظف وبان اللوحة هي هدية من أحد الفنانين التشكيليين الذين كان يجب أن يشاركوا في معرض أقيم بالمركز الثقافي - الذي يعمل فيه الموظف - فلم يحالفه الحظ فتركها للآذن .


آسف فلم أعرف صياغة القصة إلا بهذا الشكل وينك يا (( جقل )) <_<


:redrose:

وينكم يا جماعة هاي القصة حقيقية ليست من بنات افكاري <_<

اعرف اني صغتها بشكل سيء ولكن مشوها هالمرة :D


:redrose:

nice story mouhamad


i have read it two time

دكتور بسام الله يجبر بخاطرك جبرت بخاطري روح يا شيخ ربنا يوفقك ويعمي عنك ويحرسك من عيون الحساد ويرزقك ويزرعلك بكل خطوة الخير وتمسك التراب يقلب بإيدك ذهب .... شو رأيك باسلوب الشحادين :D


:redrose:

بلوب !

بلوب إيه إلي انت جاي تقول عليه :D


(f)

الفساد لن ينتهي في العالم العربي إلا بالديموقراطية الحقيقية ومؤسسات المجتمع المدني ومراقبة مؤسسات الدولة واعتماد الشفافية

سيناتور العزيز يسلم هالفم يا محترم (f)