دبي – العربية.نت

أثارت الأديبة والكاتبة المصرية الدكتورة نوال السعداوي علامات استفهام جديدة من نوع خاص، عندما أرادت أن تطرح بقوة قضية "أطفال الشوارع", فاستهلت مقالاً كتبته في جريدة "الحياة" اللندنية بعبارات يراها البعض تجاوزاً لقواعد وشروط العمل في مجال الطب النفسي.


فهل انتهكت السعداوي أخلاقيات الطب النفسي عندما بدأت المقال بالقول "جاءت الى عيادتي النفسية قبل أيام طالبة في الجامعة الأميركية في القاهرة من طبقة عليا، في العشرين من عمرها، ترتدي الحجاب الأنيق، وجهها شاحب، غسلته من المساحيق، تعاني الاكتئاب والرغبة في الانتحار. لقد حملت من ابن عمها.. في بيتها اثناء غياب أفراد أسرتها في النادي"؟


البقية :
http://www.alarabiya.net/articles/2007/01/09/30591.html

ما كان عليها أن تقدّم أوصافاً في عرض الحالة .. ليس منها فائدة نفسيّة ..
فما الفائدة من معرفة أنّها طالبة بالجامعة الأمريكية .. !!


خوليو

Array
ما كان عليها أن تقدّم أوصافاً في عرض الحالة .. ليس منها فائدة نفسيّة ..
فما الفائدة من معرفة أنّها طالبة بالجامعة الأمريكية .. !!
خوليو
[/quote]


حتى لو لم تذكر ذلك

فسيمسكوا بكلمة اخرى

ويحاولوا ادانتها

لا تستغرب اذا ما وجدت المحامي الوحش او الشيخ البدري

وقد رفعا عليها قضية باسم الطالبة المجهولة او باسم الفضيلة

Array
حتى لو لم تذكر ذلك

فسيمسكوا بكلمة اخرى

ويحاولوا ادانتها

لا تستغرب اذا ما وجدت المحامي الوحش او الشيخ البدري

وقد رفعا عليها قضية باسم الطالبة المجهولة او باسم الفضيلة
[/quote]

أعلم ذلك عزيزي "فودكا" .. وقد أضحكني الموضوع في بداية الأمر وتذكّرت الكتب الكاملة التي أفردها فرويد لمناقشة حالات مرضيّة معينة وما حوته من تفاصيل تتعلّق بكل كلمة قيلت أثناء جلسات التحليل .. تذكّرت "هانز الصغير" و"رجل الجرزان" و"دورا" ..

إلا أنّ جملة "طالبة في الجامعة الأمريكيّة" لم أجد لها محلاً من الإعراب .. ومع ذلك فهي ليست بالجريمة العظيمة طالما أنّها لا تفشي الشخصيّة الحقيقيّة ..


خوليو

عزيزي خوليو

(f)ما قلته صحيح

هذه معلومات مهمة في دراسة الحالة، تريد أن تقول أن الطبقة الاجتماعية الراقية والمتعلمة لم تمنع حمل السفاح، ولا التربية الدينية وارتداء الحجاب، وليس ثمة انتهاك لخصوصيات الآخرين طالما لم تذكر أسماء، الا على افتراض أن المجتمع المتخلف سوف ينظر بريبة الى كل الفتيات المحجبات في الجامعة الأمريكية وسيتوقف الناس عن ارسال بناتهن لتلك الجامعة.. ربما أردات نوال بذلك دعم مقاطقة المنتجات الأمريكية بطريقة ما!!؟؟

هي أرادت أن تقول إنه لا الحجاب ورادعه الديني ولا الجامعة الأميركية ورادعها الطبقي الاجتماعي ولا أي من هذه المحاذير التي نضعها على أنفسنا ونلزمها بها في وسعها أن تمنع فتاة أو شاب من الانسياق لنداء الرغبات الطبيعية. الجميع يسقطون وفي استجاباتهم لنداء الغريزة كلنا متساوون مهما لبسنا من أقنعة وحجابات وخمارات وعباءات التقى والتدين. نحن بشر والطبع البشري لا يفرق بين محجبة وبين غير محجبة، لا يفرق بين ابنة الجامعة الأميركية وابنة جامعة إقليمية في الأرياف.

العنوان أساسا خاطيء ويحمل قذفا وبهتانا واضحا وقد أعطاني انطباعا خاطئا عن مضمون ما سأجده في داخل الشريط قبل فتحي له، دهشت ولم أصدق.. نوال السعداوي تكشف أسرار المرضى ولا تلتزم بأخلاقيات المهنة الطبية؟ معقولة؟
ربما لولا الهلالين حول كلمة إفشاء..

فبما أنها لم تذكر اسم البنت فلس في الأمر افشاء لأسرار المرضى ولاهم يحزنون..
فكيف تستطيع أن تدرس حوادث السيارات مثلا دون ذكر تفاصيل تتعلق بمكان وظروف الحادث، ماذا يفيدنا أن نسمع أن حادث سير مروعا وقع دون معترفتنا أنه وقع على الطريق الفلاني وفي الظروف الفلانية وإلا فما فائدة معرفتنا له؟ كيف نعرف أين وكيف نوزع إشارات المرور ونخطط لطرق أكثر أمنا..

نوال السعداوي ليست امرأة ماشية على حل شعرها أو عانس اختياريا تكره الرجال بل هي زوجة وأم فاضلة جوزها وعيالها مبسوطين منها..

المشكلة الحقيقية للدكتورة نوال السعداوي
أنها امرأة متفتحة الذهن كل مشكلتها أن ظروفها التعيسة أوجدتها في مكان أصبح ينظر الى غطاء الرأس هو العفة
وكمال الأخلاق للأنثى ...
لهذا هي ذكرت أن فتاة جامعية من الجامعة الأمريكية وتضع حجاب
بمعنى أن هذه الفتاة تتمتع برغد العيش وتتعلم في جامعة المفروض أن تصقل عقلها
وبرغم ذلك تضع غطاء على الشعر لزوم ارضاء " هذا المجتمع " ليس الا
ومع ذلك قامت بتصرف قد تقوم به أية فتاة تجد نفسها مستعده نفسيا لهذا التصرف ... سواء محجبة وقد لا تقوم به من ترتدي البكيني ... مثلا ...
بمعنى المظهر الخارجي ليس له علاقة بالحقيقة التي لا يريد أن يعترف أو يواجهها
الذي يريد أن يخدع " بالضمة على الياء " وينام بالعسل ...
ولو كان من صرح بهذا التصريح طبيب ذكر ....لما التفت اليه أحدا
فعلا مجتمعات ذكورية صارخة .........................