أثناء مزاولة عمل في مؤسسة ما ، منا من يقم بعمله على أتم وجه و كما ينبغي و بالشروط التي اتفق عليها عند التعاقد مع المؤسسة مهما كانت ظروف العمل و نوعية التعاقد و إن لم يكن مرتاحا ينسحب و لو كان سيحرم من العمل، و منا من يتحين الفرص لكي لا يقوم إلا بأقل ما يمكن فعله، إذ يعتبر هذا ذكاء منه و خصوصا إذا كانت ظروف العمل غير مريحة، ماهيته ضئيلة ، وجود ضغوطات شتى ، الزملاء يتماطلون في أداء الواجب....فهو بذلك يعتبر نفسه نبيها و حذرا أو كما يقول المغاربة"عايق و فايق"، له القدرة على التملص من أداء الواجب الذي وكل إليه في حين النوع السابق منعوث بالغباء و قلة التجربة.....
نقول أن النوع الأول ضميره حي يملك القدرة على الرقابة الذاتية، يقوم بعمله بمصداقية بدون انتظار النتائج، يطمح إلى التغيير و لو بجزء من المليون ..............
• هل عدم توفر الظروف اللازمة للقيام بعمل معين: ضآلة الراتب، ضغوطات رؤساء العمل، الأغلبية لا تقوم بما وكل إليها.... كلها مبررات تجعل الواحد منا لا يقوم بعمله أو يقوم بجزء منه فقط يناسب أجره؟؟؟؟
• هل الضمير الحي رهين بوجود أخلاق معينة.....؟؟؟
• تخلفنا و احتلالنا المراتب الخلفية دليل على أن ضمائرنا ميتة و أن تنشئتنا الاجتماعية فيها نظر؟؟؟؟؟؟؟
• الإنسان يخضع لسلطة الأنا الأعلى الخاضع لتأثير الأخلاقيات السائدة ، إذن التنمية و الرقي الذي وصل إليه الغرب دليل على صواب و سلامة أخلاقهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟