زميلاتي وزملائي الأكارم،

انضم إلينا منذ فترة قريبة الزميل زياد من فريق التواصل في وزارة الخارجية الأمريكية. هذا الفريق بحسب تصريحات أحد الأعضاء المؤسسين لها تهتم بتوضيح ما تلابس من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية.

اختلفت الآراء حول جدوى الحوار مع هذا الفريق إلا أنني أرى أن الطريقة الوحيدة لمعرفة هذه الجدوى هي وضعها تحت الامتحان. ولأنني أثق أن هذا المنتدى مازال على ما عهدته عليه منتدى حواري جاد يتسع لجميع الأفكار والآراء وليس حكراً على أعضاء دون الآخرين ، أطلب منكم أن نجلس مع زميلنا زياد "بعد موافقته بالتأكيد" على طاولة الحوار والأسئلة في ساحة اللقاءات.

أتمنى من الإخوة والأخوات ممن يرون أن الزميل زياد قد قدم إلينا استخفافاً أن يعاودوا النظر في الموضوع ، فزياد قادم دونما سلاح، وفريقه بحسب ادعاءات مسؤوليه على اتصال بأصحاب القرار في الخارجية الأمريكية. فلماذا لا ننتهز الفرصة لنحاوره ونسأله ونسمع ما عنده؟ فليس لدينا ما نخسره وليس لديه ما يربطه فينا.

دمتم جميعاً بود،
ابن الشام

وأنا أول المؤيدون.

(f)