عندما لا يكون هُناك مبرر لما تقوم به أو ما قمت به ..حتى علم النفس يقف عاجزاً عن تفسير بعض الظواهر النفسية ويضعها تحت خانة (الغير مبرر )؟. سيدة متزوجة ولها طفل وزوج رائع ..تعيش حياة طبيعة جداً وفي بحبوبه من العيش والارضاء الجسدي والمادي من قبل زوج محب وجاد في عمله واعمالة في ازدهار . فجاء في يوم ٍ عاصف تجرح ركبتها ويعرض عليها بائع كتب ان تأتي معه إلى شقتة ويقول لها : أنا لا اعض ؟؟.

تقبل وحتى يكون التكنيك الاغواء فعال بشكل جيد يجب ان يكون هناك شيء يرجع او يُرجع ..كتاب شعر بسيط يحوي قصائد واحدى القصائد الغاوية والتي تدعوك إلى ان تعيش اللحظة وعدم التفكير في المستقبل ولا الماضي : عش هذة لحظة ففي هذة اللحظة كل حياتك وانتَ تشرب كأس من النبيذ هذة لحظة هي الحياة كلها .. الكون في دقيقة في ساعة لا قبل لا ولا بعد .. حلم كل إنسان أن يستيقظ صباحاً ولا يجد الماضي والمستقبل فقط نهار حيادي خالي من كل شيء صاف ٍ نقي .. وكان المفتاح واول خطوة في الاغواء ..


يُتبع



:redrose:

محارب النور
:redrose:

مثل أي أنثى في هذا العالم فهي دوماً معرضة للإغواء ..الاغواء هو هواية غير معلنه لإي رجل في هذا العالم ومن سؤء حظ (ديان لين) إنها وهي السيدة في منتصف العمر من الضواحي وربة بيت تعيش كل معنى كلمة ربه بيت :حياة روتينة (طبخ تنظيف إدخل المسره في قلب الزوج ) شيء ممل في الضواحي ولكن المدينة دوماً هي محطة والارض الخصبة لكل إغواء لكلا الجنسين . وقعت ديان في براثن شاب : في التاسعة وعشرين من العمر ذو هيئة فوضوية ,وشعر اسود مخصل ومنتشر بشكل فوضوي حول وجهة ,ولحية غير محلوقة منذ يومين وهو غريب عن البلاد من احدى جمهوريات امريكا لاتنية ويتكلم بلهجة فرنسية جذابة ,كل عوامل الاغواء كاملة .وخاصة انها جرحت ركبتها في هذا اليوم العاصف فعرض عليها القدوم الى شقته البسيطة من اجل العلاج وهنا كانت بداية باعطائها كتاب شعر .. فهو يحب الاشعار الاغريقية ويعشقها ومن يعرف الحب مثل الاغريق فهم اسياد الافروديزيا .

وكان اللقاء الثاني ..

نست المعطف فرجعت ومن دون اي مقدمات ارتمت في حضنة هذا لاتيني المثير وكانت القفزة إلى الفراش وهنا كان الاغواء يتجسد في كل حركة من حركات الشاب (اولفير مارتنيز) كشف عن سرة (ديان) وهنا كانت لمساته وجسه للاكثر مناطق في جسد المرأة حساسية للمس وهي السره والخصر كانه عازف بيانو محترف وعندما رفضت ديان تقدم الى مستوى اعمق قال لها :اضربيني ؟؟. بحركة منه كسر كل الملل والجمود واطلق كل العنف المكبوت في داخل نفس ديان الملل من العمل كربه بيت والحياة الاعتيادية والعيش من دون مغامرات ..ضربته وضربته .. وفي لحظة جنونية بدء تعض اكتافة وهو يضحك .. دوماً كان الجنس هو المتنفس الطبيعي للعنف ..

هنا سوف اعرض لقطة من اجمل اللقطات التي شاهدتها في حياتي وتستحق ديان لين ان تترشح للاوسكار من اجل هذا التمثيل الرائع والصعب جداً .. عندما ترجع من بيت العشيق إلى الضواحي وقد ركبت القطار وجالسه لوحدها التعابير على وجها في قمة التناقض ومن الصعب ان تمثل دور متناقض المشاعر فكان وجهها وجسدها يعبران عن : الشبق والنشوة في اقصى حالتها والخوف في نفس الوقت , الشعور بالحرية والذنب في آن واحد .دقائق من البكاء والصمت وعجز حتى الوجه عن التعبير عن المشاعر ..

وعندما تجني علينا الهرمونات فهذة هي النتيجة الغرائز الاساسية تجعلك في الكثير من الأحيان غير قابل للتنبوء والكثير من افعالنا غير منطقية..

[flash=400,400]http://www.youtube.com/watch/v/SOwxwPMy1Kc.swf[/flash]

م\ملاحظة :لقد ادرجة الفديو الخاص بالمشهد لا اعلم هل سوف يعمل ام لا.
محارب النور

:redrose: