هذا الرجل الذي ألف " الصراع بين الإسلام والوثنية " ممن يؤسف له على الكفر

(ابن عقيل الظاهرى )

1- القصيمي في سطور

2- القصيمي مرة ثانية




كتب كتبها القصيمي قبل الالحاد

1- مشكلات الأحاديث النبوية و بيانها

2-الصراع بين الإسلام والوثنية




مناقشة لكتب القصيمي

1- بيان الهدى من الضلال فى الرد على صاحب الأغلال

مؤلف ضخم يتجاوز ال 1000 صفحة

2- تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمى فى أغلاله

رسالة صغيرة

3- ليلة في جاردن سيتي

بين القصيمي و الظاهري

السلام عليكم

من كتب القصيمي أيضا قبل الإلحاد



البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية ( ردا على مقاله لشيخ الأزهر ناصر فيها التوسل وعارض الوهابية )

شيوخ الأزهر والزيادة في الإسلام ( نفس اتجاه الكتاب السابق )

الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم ( نفس الاتجاه ايضا ومناصر الدعوه السلفية الوهابية )

الثورة الوهابية ( تابع لما قبله )

نقد كتاب حياة محمد لهيكل ، القاهرة، 1935م ، عدد الصفحات: 70 صفحة.

كيف ضل المسلمون .


جدير بالذكر أن القصيمي شخصية تستحق التوقف أمامها طويلا

فهو قد جمع الضدين في عمر واحد .

هل كان القصيمي يكتب عن اقتناع حينما دافع عن السنه النبوية ؟؟؟؟

ما هو السر وراء هذا التحول الرهيب ؟؟؟؟

هل فعلا ذهبت كل قناعاته السابقة وحلت مكانها قناعات جديده تنقضها تماما ؟؟؟؟

أعتقد أن جزءا من إجابة هذه التساؤلات تمت الاجابة عليه في كتاب ( القصيمي من الاصولية الى الانشقاق )

ولا تزال شخصية القصيمي غامضه .

تحياتي .

قال القصيمي عن نفسه قبل الحاده

لو أنصفوا كنت المقدم في الأمـــر ****** ولم يطلبوا غيري لدى الحادث النكر
ولم يرغبوا إلا إليّ إذا ابتغــــــــوا ****** رشاداً وحزماً يعزبان عن الفكــــــــر
ولم يذكروا غيري متى ذكر الذكـــا ****** ولم يبصروا غيري لدى غيبة البــدر
فما أنا إلا الشمس في غير برجها ****** وما أنا إلا الدر في لجج البحـــــــــر
متى جريت فكل الناس في أثــــري ****** وإن وقفت فما في الناس من يجري

وقال مرة يثني على نفسه بأبيات ركيكة بعد قرأ كتاباً للمتنبي فكتب على هامشه ::

كفى أحمداً أني نظرت كتابه ****** لأن يدعي أن الإله مخاطبه
ولو شامني أني قرأت كتابه ****** لقال إله الكون إني وخالقه !!

وقال مرة يثني على نفسه ::

ولو أن ماعندي من العلم والفضل ****** يقسم في الآفاق أغنى عن الرسل!

اغرب ماقاله في احد كتبه واظنه ( الثورة الوهابية )

( وربما قال البعض : إن الرد على الملحدين لا يجدي شيئاً ، لأن من دخل حظيرة الالحاد فهيهات أن يغادرها ، وهو احتجاج ضعيف مهين ، فان من ذاق حلاوة عقيدة التوحيد ولباب الاخلاص فهيهات أن يعافها ، فلم أسمع أن رجلاً دخل مذهب الموحدين وتطهر قبله من ارجاس الشرك فخرج منه ونكص عقبه ).

فكان اول رجل دين خرج من مذهب الموحدين وصار اماما لطالبي العلم الخارجين فسبحان العقل المبين

______________________________________________

سنة ( 2000م ) ترجم محمود كبيو رسالة الدكتوراة التي قام بها الباحث الألماني يورغن فازلا عن القصيمي بعنوان ( من أصولي إلي ملحد ؛ قصة انشقاق عبد الله القصيمي ) وتقع في ( 250 صفحة ) ، وهي أشمل وأهم دراسة كتبت عن القصيمي ، وتميزت بميزات لا توجد في غيرها من الدراسات التي كتبت عنه، من ذلك :
أولاً : إن هذه الدراسة شاملة لحياة القصيمي منذ ولادته إلى قبيل وفاته .
ثانياً : إنها صورت تصويراً رائعاً الواقع الفكري لكل مرحلة فكرية من مراحل القصيمي ، وهذا مما يعين الباحث على فهم الظروف الشخصية ، والخارجية لإطروحات القصيمي .
ثالثاً : أن المؤلف "فازلا" اتصل بالقصيمي وربطته صداقة به، فهو يقول : (( وعند ما تمكنت عام 1993 م بعد بحث طويل في مصر استمر عدة أشهر من العثور على مكان إقامة القصيمي ، رفض رفضاً قاطعاً التحدث معي .. ، وبقي الأمر كذلك ، حتى نجحت في إقامة اتصالات مع أشخاص من الدائرة الضيقة المحيطة به، وحصلت بذلك على إمكانية حضور حلقة النقاش التي كانت تقام بانتظام في منزله في القاهرة، وهكذا نشأت بيننا خلال فترة تزيد على عامين علاقة من الثقة ، جعلت الكاتب يبدي استعداداً متزايداً لإعطائي معلومات عن حياته وأعماله )) .
رابعاً:إن الدراسة قدمت فكرة مختصرة عن أهم كتبه و مقالاته في جميع مراحله الفكرية.
خامساً : إن الدراسة قامت بمسح بيلوجرافي لكل ما كتب عن القصيمي في الصحف العربية والغربية ، ولكل كتب القصيمي ومقالاته .
سادساً : يُعد الدكتور يورغن فازلا الباحث الالماني متخصصاً في حياة القصيمي وفكره ، فرسالته للماجستير بعنوان ( هذي هي الأغلال – النقد الذاتي الإسلامي لعبد الله القصيمي ) وهذه الرسالة عن القصيمي ( من أصولي إلي ملحد ) قدمها لنيل شهادة الدكتوراة.
(منقول)


للتحميل كتاب يورغن فازلا "القصيمي بين الأصولية والأنشقاق" او " عبد الله القصيمي من أصولي إلى ملحد"


http://www.archive.org/download/AlQasymiBy...a_Alinshqaq.pdf

Arrayجدير بالذكر أن القصيمي شخصية تستحق التوقف أمامها طويلا

فهو قد جمع الضدين في عمر واحد .

هل كان القصيمي يكتب عن اقتناع حينما دافع عن السنه النبوية ؟؟؟؟

ما هو السر وراء هذا التحول الرهيب ؟؟؟؟

هل فعلا ذهبت كل قناعاته السابقة وحلت مكانها قناعات جديده تنقضها تماما ؟؟؟ [/quote]

باعتقادي القصيمي يمثل الكثيرين منا في بحثه المخلص "نحو الحقيقة" مع التركيز على عبارة "نحو". عندما دافع عن السنة النبوية فحتما كان مخلص ثم واصل بحثه ثم ضاعفه وهنا كان صراع مشهود له معالمه في حياة كثير من المفكرين عبر التاريخ وهو صراع
« العقل » و« الوجدان » في ساحة "الاعتقاد". خذ عندك مفكري المفضل عالم الساميات والفيلسوف العظيم إرنست رينان صاحب كتاب ابن رشد والرشدية والذي أسعدني أن أخرجه للنور. هذا الرجل كان يدرس ليصبح كاهن ولكن ماذا كان مصيره بعد ذلك؟ من كاهن يعمل قداسات ويقوم بخدمة كهنوتية إلى رجل باحث لا ديني يحتل مجال الصدارة في جميع المؤسسات الأكاديمية حتى المسيحية منها. كتاباته صارت ركيزة أساسية في كل ما يتصل بعلوم الساميين مثلا. دراساته في الكتاب المقدس لا يمكن أبداً إغفالها. طبعا تعرض للاضطهاد والحرمان في فرنسا ولكن يبقى رجل يذكره سلامة موسى من الناس الذين تركوا بصمة قوية في حياته ويفرز له فصل خاص في كتابه "هؤلاء علموني" ولا أستغرب. كلنا ننمو. كما ننمو جسدياً ننمو كذلك عقلياً. البعض منا يبول في سرواله من الخوف خشية أن يقال عليه إنه زنديق أو ملحد أو لا ديني أو أي من هذه المسميات التي نطلقها على بعضنا البعض بهدف "قتل" مجهود الآخر العقلاني والسيطرة عليه وإخراسه ولكن هيهات أن يتم إسكات العقل وصوت الضمير الحيّ، سواء في حالة القصيمي أو إرنست رينان أو أناتول فرانس أو أي من هذه الأسماء اللامعة التي تتحرك مشاعري حيالها بشكل لا أقدر أن أصفه.

بصراحة ما زلت من المعجبين بالقصيمي و مؤلفاته خاصة بعد رفضه الفكر الوهابي و الذي يعتبر نادر ان ترى ترى عالما يرفض الفكر المنغلق القائم على القشور القرانية الذي لا يدعو العقل الى التفكير فما بالك بالتعمق في خفايا الكتابات القرانية فالله درك يا عبدالله القصيمي من رجلا ذاق مرارت العيش دفاعا عن قضيته و رفضا لاباء الفكر المتجهم المتخلف المسبب الاحراجات و غيرها لاصحابه