Array
الشاعر بيشتم من قهره على بلده و ليس تهجم كراهية .. هذا ما أرجحه.
أما عن اللغة فقد سبقه الراحل نجيب سرور .. و على قدر المحبة يأتي العتب!
[/quote]


تفتكرى لو ان مؤلف تلك الكلمات بيكره مصر حقيقى او انه الد اعداء مصر , فممكن يسب ويشتم بأيه اكتر من كده؟؟ واين المحبه واين العتب فى هذا الكلام القذر؟

لم ينطق بكلمه حب واحده فى حقها لنستنتج ان الباقى عباره عن عتب !

وبعدين ده فين وعمى نجيب فين؟ عم نجيب عمره ما سب البلد , وانما كان دائما يصب غضبه ونقده على النظام وعلى الاوضاع السيئه اللتى خلقها النظام ويؤكد دائما على حبه لمصر , مثال ذلك :

مبروك عليك البلد يا موشى يا ديان
مفتوحه جاهزه تخش تاخدها من غير حرب
امله ما يحلم بيها ولا حتى جنكيز خان
والله يجازى اللى خلوا لبغل زيك زب ( لا مواخذه يعنى) :D


بعد التحيه يا شهدى والذى منه ..

ها اوصيك وصيه تصونها زى نن العين

ولما اموت احكى وقول لهم عنى

مصرى ابن مصرى وكـس ام اللى ماله عنين

(f)

Arrayتفتكرى لو ان مؤلف تلك الكلمات بيكره مصر حقيقى او انه الد اعداء مصر , فممكن يسب ويشتم بأيه اكتر من كده؟؟ واين المحبه واين العتب فى هذا الكلام القذر؟[/quote]

عندما تسدي الوقائع و الظروف ضربة موجعة لتوقعاتنا و أمالنا فاننا نسب الله و التاريخ و الجغرافيا و الحظ و الزمن و لا نبقي و لا نذر .. عادي جدا
واحد مواطن ابن "ام الدنيا" و أعرق الحضارات و النيل و الموارد و تلاقيه متعلم و عنده امال و طموحات بينما الواقع هو مش لاقي اللقمة و لا المستقبل و لا الحرية و لا الكرامة ولا أي حاجة في أي حته! كثير عليه لو شتم و كسر كل قواعد اللباقة و عبر كل الخطوط الحمر و الزرق و البنفسجي؟

أنا شايفة ان الحكاية "ما رماك على المر الا اللي أمر منه" .. و نفس الشخص لو تغرب كم سنة لقال كما قال شوقي: وطني لو شغلت بلوس انجلس عنه نازعتني اليه في الخلد مايسلف.

أما العم نجيب تقدس سره فلم تشف غليله الشتائم و شحنات القهر فانتهى في المصح العقلي!