قرأت في ساحة الحوار اللا ديني حوار حول قصة ابراهيم مع الملك حول إفحام إبراهيم له في عدم قدرته بأتيان الشمس من المغرب للمشرق فبهت الذي كفر ..الخ القصة..
أحد المعلقين كتب مدعيا الذكاء والألمعية بأنه لو كان في مكان الملك لاستطاع أيرد على أبراهيم وأن يفحمه....وهذاجزء مقتبس من الحوار . وصاحب التعليق أسمه شهاب دمشقي ورقم رده 7 وتاريخه7 اكتوبر2007.ولكوني لم تتح لي الفرصة للتعليق في تلك الساحة لعدم توفر شوط الكتابة فيها كما ترى إدارة المنتدى فأنني سوف أعلق على ذالكم الموضوع من خلال هذه الساحة...والأسطر التاليةهي جزء من ذلك الموضوع ...(لو كنت مكان هذا الذي حاج ابرهيم، والذي بهت بهذا الدليل المبهر المفحم الساحق الماحق !!!! لقلت له: أنا قادر على أن آت بالشمس من المغرب، ولكن رحمة بخلقي لا اريد أن افعل هذا، وأنا متأكد أنك ربك عاجز على ان يأت بالشمس من المغرب !؟ .. فان كان يطيق ذلك بدعه يأت بها من المغرب الآن !! ..

ربما سيبتسم ابراهيم هنا يقول: كذبت !!! .. انت عاجز على أن تأت بالشمس من المغرب، وتحججك برحمة عبيدك وسيلة للتهرب لا غير ياكاذب ! .. هنا سيقول هذا الذي كفر: طيب يا ابراهيم .. هب أني كاذب وعاجز بالفعل .. فماذا عن الهك ؟ دعه الآن وفي هذه اللحظة يأت بالشمس من المغرب ان كان صادقا وقادرا .. وموجوا ! ..)....
..تعليقي يقول...لوكنت مكان أبراهيم وقال لي الملك ماذكره الاخ ..شهاب الدمشقي..
انك أيها الملك لست بقادر لأنك لا تملك أي قوة تميزك عن البشر الذي أدٌ عيت بألوهيتك عليهم
فجميع الأسباب التي التي أوجدتك على الارض هي نفس الأسباب التي أوجدت جميع البشر..وكل
ما يسري على البشر من حيث تسلسل التكون في الرحم وتسلسل النمو بعد الولادة هي نفس المراحل التي تسري على الجميع..ولن تملك القدرة على منع المرض عنك فما بالك بالموت ولو وجد من تفوق عليك في القدرات البشرية وامتلك القوة لا ستطاع نزع
الحكم منك وأهانك شر إهانة ولن تملك صده إلا بقوة مضادة ومتفوقة...الخ
فا الملك كونه لا يملك الأمكانية لمنع العوارض عنه فقوته ناقصة...الأله الذي يدين به البشر وكل دين يسميه باسم مغاير لا مشاحة في المصطلحات له أثر وهو صناعة الكون
على عمومه وضبط توازنه...ومالعلم الذي تتنعم به البشرية اليوم إلا إكتشاف لقوانين ذلكم العلم والكامنة في داخل الحياة..ومن ينكر ذلك ليس عنده بديل إلا التكنهات التي لا تصمد أمام المنطق..ومحاولة التبرير للالحاد ماهي إلا صناعة عقل بشري ..الملحد لا يعرف كنهه..هو قوة خفية داخل الانسان تقود ه في هذه الحياة..