الاشتراكية طبعا لانها هي تعد من اسمى درجات المساواة و العدالة .

فالاشتراكية هي ذات عمق شمولي يعبر عن نفسه من خلال وحدة النضال الطبقي البروليتاري ضد "اتحاد الاستغلال الرأسمالي" وملحقاته.

Array
هذا يذكرني بالبروباجندا الامريكيه التي تخوف من سياسات اليسار....وهو كلام طبعا عار من الصحه ويمكنك زيارة المانيا اوفرنسا او انجلترا لتر كيف يعيش الاطباء هناك و هل العمليه "ميغه" ام منظمه
[/quote]

ارجو ان توضح يا احمد فانا لم افهم ما قصدت <_<

وجب علي أن أوضح للزملاء إنني أتحدث عن التشيك وبولندا فقط ولا أذكر الجمهوريات السوفيتية السابقة التي لا أملك معلومات كافية تؤهلني للحديث عنها..

إمتزجت التجربة في بلاد شرق أوروبا بالنفوذ الروسي على كل نواحي الحياة في تلك الدول, وهي دول قومية تحمل عداوة للقومية الروسية قديمة قدم وجودهم..منذ إستقرار القبائل السلافية ومرورا بعصر القياصرة وحتى بوتين وحوائط الصواريخ والعداوات متبادلة...

الأن يا عزيزي يكفي أن العامل التشيكي أو البولندي إذا مل من بلده ما عليه إلا أن يعبر الحدود إلى ألمانيا أو أي دولة أوروبية ليعمل و يعيش كمواطن ولا يستطيع أي أوروبي أن يفتح فاهه معه....
هل تقارن ذلك بمعتقلي الستار الحديدي الممنوعون من مغادرة البلاد إلا بتصريح أو عضوية في الحزب. والتصريح يستدعي تجسس على الأقارب والزملاء وكتابة تقارير عنهم..

المثال هنا لا يصلح للإستشهاد به للإنتصار للشيوعية..
بغض النظر عن تقيينا الشخصي للنظرية, فما طبق في أوروبا الشرقية كانت نسخة مجحفة...

وأذكر هنا إني لا أناقش الفكر الشيوعي ولا النظام الأكثر عدلا أو المساعد على نمو البلاد أنا فقط أؤكد إن الغالبية العظمى من من قابلت في حياتي وزملاء دراستي وعملي ومعارفي لا يتحسرون على سنوات الشيوعية..
تحياتي للجميع ولصاحب الموضوع(f)

طبيعة البشر دائما تنظر الى ما ليس في متناول يدها
ابان حكم الشيوعية كان هناك مميزات منها أمن المواطن على صحته ومسكنه وتعليمه الخ ...
ولكن كانت تنقصه أمور أخرى ربما معنوية مثل حرية الرأي والتنقل وحرية الفكر وعدم التجسس عليه
وربما من كان يفقدها في تلك الفترة هي كانت أسمى ما ينشده ويتحسر عليه
ولكن حينما حصل عليها في تلك الدول من أوروبا الشرقية ( لأنه ما زالت هناك تكميم للحريات بروسيا والصحفيون مطاردون وبشدة )
استفاد من هذا الانقلاب البعض وربما القلة وبسرعة البرق بدأنا نشاهد هذا الانقلاب
غنى فاحش يتمركز في أيدي هذه القلة وسخط ومعاناة من الباقي
على المدة الزمنية البسيطة تعتبر هذا هو الأمل المنشود
ولكن بعد فترة زمنية أطول سيظهر سيئات النظام الرأسمالي المتوحش ...
التجربة الأقرب لرؤيتها ما حدث بمصر
بعدما ( كسر حاجز الخوف ) السادات وظهرت هوجة اللصوص
واستطاع من استطاع بقطف ثمار هذا الانقلاب والاتفلات
كان الصياح بهذه السعادة المزورة صاخبا ...
ثم الأمل البراق الخادع للشباب والذي كان يأمل بهذا التحول الى حياة أفضل
مع استمرار سياسة الرأسمالية المتوحشة في بلد بعدما مرت بتجربة اشتراكية بعض الوقت
أدت الى الحالة التي نسمع ونشاهدها الآن نزوح كثير من فاقدي الأمل الى كل بقاع الأرض
رغم أن الشخصية المصرية المعروف عنها ارتابطها بأرضها وكرهها للاغتراب
أصبحت الأكثر تصديرا للمواطن لخارج حدودها
بمعنى أن التجربة بعد مرور فترة زمنية أطول مثلما حصل بمصر تظهر الصورة أكثر وضوحا
زيادة الغني ثراءا فاحشا وتمركزة بيد القلة وزايدة في العدد ومستوى العوز والفقر أكثر
النتيجة النظام الرأسمالي المتوحش خال من الانسانية ...
والنظام الشيوعي خال من الحرية
والنظام الرأسمالي بكل امكانياته الجبارة عمل دائما على تشوية ومحاربة أي نظام لا يدور بفلكه
وقد كان سواء شيوعي أم اشتراكي ....