{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
جنبلاط: علينا انتخاب من يلتزم بالقرارات الدولية
GMT 23:00:00 2007 الأحد 26 أغسطس
مصادر مختلفة



--------------------------------------------------------------------------------


اقام احتفالا حاشدا في المختارة تكريما للسفير المصري
جنبلاط: علينا انتخاب من يلتزم بالقرارات الدولية للطائف والمحكمة

الجميل: خطاب عون يعيدنا للعـــام 75 ابان اندلاع الحرب

جنبلاط: سننتخب رئيسًا وبالنصف زائدًا واحدًا

البطريرك صفير: نريد رئيسًا لا ينتمي إلى الموالاة أو المعارضة
















حزب الله: تجاوز نصاب الثلثين في الرئاسة مغامرة خطرة

لبنان يشهد طفرة أسماء لرئاسة الجمهورية


المختارة (لبنان): أقام رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، في قصر المختارة اليوم، احتفالا تكريميا وداعيا للسفير المصري حسين ضرار، لمناسبة انتهاء مهماته الديبلوماسية وقرب مغادرته لبنان، حضره حشد كبير من الفاعليات والشخصيات السياسية والحزبية وممثلو الدول، وكان في مقدمهم وزير التربية خالد قباني ممثلا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، نائب الرئيس الاعلى لحزب الكتائب انطوان ريشا ممثلا الرئيس امين الجميل، والوزراء: مروان حمادة، نعمة طعمة وغازي العريضي، النائب سمير الجسر ممثلا رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري، نائب رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان ممثلا رئيس الهيئة الدكتور سمير جعجع، النواب: عبدالله فرحات، روبير غانم، سمير فرنجية، صولانج الجميل، انطوان سعد، الياس عطالله، محمد الحجار، انطوان اندراوس، ايمن شقير، فؤاد السعد، هنري حلو، اكرم شهيب، علاء الدين ترو، فيصل الصايغ ووائل ابو فاعور، والنائبان السابقان صلاح حنين وفارس سعيد.

ومثل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الشيخ رئيف عبد الله، ومثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن القاضي غاندي مكارم. كما حضر سفراء دول: روسيا، المانيا، اوستراليا، بلجيكا، البرازيل، تشيلي، الصين، كولومبيا، الامارات العربية المتحدة، اليابان، الاردن، نيجيريا، سلطنة عمان، هولندا، فلسطين والعراق، ورئيس دائرة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية البلغارية، والقائمون بأعمال سفارات: الجزائر، الولايات المتحدة الاميركية، النروج، تونس، وعدد من اركان سفارة مصر ومستشاريها، وسفراء لبنانيون حاليون وسابقون.

جنبلاط

والقى رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط الكلمة التالية:
"سعادة سفير جمهورية مصر العربية الصديق الاستاذ حسين ضرار، ممثل دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ فؤاد السنيورة، ممثل سماحة المفتي قباني، وممثل سماحة مفتي جبل لبنان الشيخ علي الجوزو، المشايخ الافاضل، الحفل الكريم، السلك الدبلوماسي والاصدقاء...

"تشاء الظروف ان نستقبلكم اليوم في المختارة في دارة كمال جنبلاط الصديق التاريخي لمصر، في السادس والعشرين من آب 2007، وفي التاريخ نفسه وفي اليوم ذاته تقريبا قبل ثلاثة سنوات صدر آنذاك امر التمديد (لرئيس الجمهورية اميل لحود)، وما نتج عن هذا الامر من ويلات ومآس، واغتيالات وحروب استباقية، ومن اعتصامات شتى، ومن اشكال التهويل والتخريب، وما معركة نهر البارد الا فصلا اضافيا او ملحقا للتمديد، الى جانب التهديدات الجديدة.

"واثناء هذه السنوات الثلاث الاشبه بالعقود كان لدوركم الشخصي والرسمي، كان لدور جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس حسني مبارك، مع اصدقاء لبنان من العرب، المملكة العربية السعودية، الكويت، الامارت العربية المتحدة، الاردن، مع اصدقاء لبنان في المجموعة الاوروبية، كل المجموعة الاوروبية، مع الاشتراكية الدولية، مع الولايات المتحدة الاميركية بادارتها الحالية، واصدقائنا الكثر من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، مع اصدقاء لبنان في روسيا الاتحادية والصين، مع الصحافة العالمية النزيهة، مع كل من آمن بحرية الشعوب وحقها في تقرير المصير، كان ان ارسينا سويا جملة من القرارات العربية والدولية، قرارات اساسية لحماية استقلال لبنان ووجوده، وتحقيق العدالة التي تهدف لمحاكمة المجرمين ايا كانوا بعيدا عن كل حقد مذهبي او طائفي.

واضاف جنبلاط "معكم ومع كل اصدقاء لبنان أكدنا على اهمية القرارات الدولية، التي تصب جميعها في اتفاق الطائف، الاتفاق الذي يحفظ التنوع والتعددية في شقه الداخلي بعيدا عن الديموقراطية العددية، والاتفاق الذي يؤكد على اتفاق الهدنة مع اسرائيل كسائر القرارات الدولية كي لا يبقى لبنان كما يريده البعض محورا عربي الشكل أعجمي المضمون، كي لا يبقى ساحة تستخدم في اي لحظة لتحسين شروط التفاوض مع اسرائيل على حساب القرار اللبناني المستقل، على حساب القرار الفلسطيني المستقل، على حساب اتفاق مكة الواضح، وعلى حساب المبادرة العربية التي انطلقت من بيروت وتوجت في الرياض، على حساب استقلال لبنان والمحكمة والارادة اللبنانية في العيش الكريم والحر".

وتابع: "ان وقفتكم يا سعادة السفير، ان وقفة مصر، تؤكد الوقفات التاريخية لمصر والتي عادت الى لبنان، تؤكد ما قلناها في هذه الساحة في السادس من كانون الاول من العام 2004 بعد محاولة اغتيال مروان حمادة امام عشرات الالوف من المواطنين الاحرار، قلنا انذاك "اننا لم نعد وحدنا في العالم انما المطلوب هو الصمود"، "وسرنا سويا تقدمون النصح نتشاور معكم، ندرس كيفية معالجة كل محطة من المحطات، نستفيد من العلاقات الدولية والعربية للرئيس حسني مبارك الذي في اللحظة الاولى التي قابلته فيها في شهر شباط 2005 بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري قال لي: "لا تخاف سينسحب بشار وسيحاسب"، كان هذا الكلام قبل يوم من اجتماع القمة العربية في الجزائر، انسحبوا وتبقى المحاكمة ولتأت العدالة، وهنا لا بد لي ان اعدد واذكر كيف ان وقفة مصر مع لبنان ليست بغريبة بل جزء من تاريخها ولو غابت عن لبنان لظروف قسرية قد يطول شرحها الان، ان قائدا ماردا عربيا كبيرا من مصر اعترف بسيادة لبنان، بسيادة هذا البلد واستقلاله وكان آنذاك في اوج قوته ايام الوحدة، ان جمال عبد الناصر قابل فؤاد شهاب على الحدود اللبنانية السورية وكانت اول ربما واخر ترسيم حدود، ولم يأت جمال عبد الناصر كغيره ليقول ان سوريا ولبنان شعب واحد في بلدين، ان سياسة مصر آنذاك تتلاقى وشعار الرئيس السادات الشهير "ارفعوا ايدكم عن لبنان"، وربما وبالرغم من شؤم هذا التاريخ اي السادس والعشرين من آب 2004 لكن بفضل صمودنا وصمودكم وارادتنا للحياة الكريمة ورفضنا منطق الاغتيال والارهاب عادت مصر الى لبنان وعاد لبنان الى مصر...

وللذكريات فقط، قلائل هم من القادة الذين يفهمون التاريخ ويلتقطون الاشارات ويستوعبونها ويستشرفون المستقبل، ذهب قائد كبير (الرئيس الفرنسي الراحل) شارل ديغول الى الجزائر عام 1958 واستقبل انذاك استقبال الفاتحين لكنه ادرك ان شيئا يجب ان يتغير فقال في خطاب شهير جملة "لقد فهمتكم، فهمت الرسالة" ولاحقا أرسى عملية الاستقلال بالرغم من الصعوبات الهائلة الداخلية عنده في فرنسا وكان استقلال الجزائر.

وماذا قال جمال عبد الناصر في تشرين اول 1961 بعد الانفصال، "اليوم - الكلام لجمال عبد الناصر - اعلن اليكم جميعا انني اذا كنت قد رفضت ان تكون الحرب العسكرية وسيلة الى تدعيم الوحدة فانني ارفض الان ان تكون الحرب الاهلية بديلا لذلك"، ولعلكم تذكرون ان الاجماع الكامل كان من الشروط الاساسية لقبول قيام الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير (شباط) 1958، والذين اجمعوا آنذاك وجروه الى الوحدة هم الذين زايدوا عليه وخانوه قبيل حرب الـ 67 في حزيران وكانت الهزيمة وبقي شعارها "خسرنا بعض الارض لكن بقي النظام، فاجابهم انذاك كمال جنبلاط ليتنا خسرنا النظام وبقيت الارض".

وماذا يقول لنا النظام، النظام نفسه اليوم، واصحاب النظام، واحزاب النظام، يقولون لنا نحن هنا نحتل الساحات، نهجر النخب، ندمر الاقتصاد، نهر البارد خط احمر، الضباط الاربعة خط احمر، نحن هنا نملك السلاح لحرب استباقية جديدة او حرب مدروسة الاهداف على حساب لبنان واستقلاله وحريته وعلى حساب المحكمة، لذا فأي ارتخاء او تردد من قبلنا غير مقبول وغير مسموح، ولذا علينا ان ننتخب في موعد الاستحقاق الرئاسي وفق الدستور الواضح وخارج التاويلات، ان ننتخب الشخص الذي يلتزم بكل القرارات الدولية: للطائف، للمحكمة، لاجماع الحوار، الشخص الذي سيكمل المشوار الذي بدأناه معا ومعك يا سعادة السفير من اجل لبنان جديد.

باسمي وباسم رفاقي في الحزب وباسم اهل الجبلن وباسم الرابع عشر من اذار وباسم رفاق كمال جنبلاط في الحركة الوطنية، وباسم كل من آمن بلبنان حر، سيد، مستقل، وباسم من آمن بالتعددية والتنوع والعدالة، اتقدم منكم بجزيل الشكر لكل ما فعلتوه من اجل لبنان واتقدم من جمهورية مصر العربية رئيسا وشعبا بكل التحية والامتنان لما حققناه سويا في طريق السيادة والاستقلال والحرية. اننا على عهد الصداقة والوفاء والتواصل باقون معكم كشخص ومع شعب مصر وقيادة مصر ورئيس مصر عاشت جمهورية مصر العربية، عاش لبنان".

السفير ضرار

والقى السفير المصري كلمة قال فيها: "وليد بك، اعطيت مصر حقها كما تستحق وكما هو معروف لديك ولدى بيتك الوطني العريق، واعطيتني اكثر مما استحق وعليت من قدري وانا اؤدي واجبا علي ارسلت من القاهرة لاقوم به، فشكرا لك، وشكرا لافضالك".

أضاف: "حضرت اليوم دون كلمة مكتوبة، كما كان عهدي دائما ان احضر الى المختارة بقلب مفتوح وعقل مفتوح. اتحدث حديث القلب الى القلب، والعقل الى العقل. ان مصر لم تغير موقفها ابدا من لبنان كانت دائما، وسأرجع بالتاريخ ما قبل عهد الثورة حينما اسست الجامعة العربية وكانت هناك مساندة مصرية قوية لان يكون لبنان عضوا مؤسسا متكافئا على مساواة كاملة مع كافة الدول العربية الشقيقة المؤسسة لهذه الجامعة العريقة. بعد ذلك، وكما قلتم، كان للرئيس جمال عبد الناصر ايضا رؤية قائمة على الواقعة وعلى الرؤية الثاقبة للزعامة، فوجد واعلن وعمل على ان يكون لبنان قوة مساندة عربية وليس قوة مواجهة، ليس تقليلا من شأن لبنان انما تقدير حقيقي للجم المطلوب من القوى العربية لمواجهة التحديات التي كانت قائمة في ذلك الوقت. ولم يلحق لبنان طوال تلك الفترة وظل قوة مساندة يلعب دورا سياسيا حيويا كان دائما زعماؤه يأتون الى القاهرة ويترددون عليها تجمعهم صداقات بزعمائها وعلى رأسهم الرئيس جمال عبد الناصر في ذلك الوقت. وكان لوالدكم الكريم حضور قوي، حضور الزعيم اللبناني الكبير، الوطني المخلص، الذي لديه رؤية تتعدى لبنان وتعم الامة العربية باكملها".

وتابع: "ادخل لبنان بعد ذلك في اتون مواجهات لم يكن من الحكمة ان يقعوا فيها، ومن هنا اصدر الرئيس الراحل انور السادات نداءه المشهور: ارفعوا ايديكم عن لبنان، ولكن هيهات، استمرت الاوضاع بهذا الشكل الى ان اتى العصر الحالي تحت قيادة الرئيس الحالي حسني مبارك الذي عمل منذ اول يوم وحتى الان وكانت تعليماته المستمرة وتوجيهاته التي اتلقاها دائما ان نعمل على الحفاظ على سيادة واستقلال هذا البلد الشقيق وعلى وحدة ابنائه.

وقال: "كان لمصر دائما موقف من لبنان باعتباره دولة عربية متميزة بوحدة ابنائها وبتعدد طوائفها تحت رسالة التعايش بين ابنائها، فكانت دائما النظرة ان لبنان يميزه دائما عن بقية اخوته واشقاؤه انه الوطن العربي الاسلامي - المسيحي الذي يتم فيه التعايش بين الزميلين والمذهبين، تعايشا رائعا في جو من الديمقراطية، وجو من التسامح، وجو من الرقي".

أضاف: "، اود ان اقول انني من هذه القلعة الصامدة، ومن بيت كمال جنبلاط اناشدكم واناشد جميع الزعماء اللبنانيين الذين لا اشك في وطنيتهم ان يهرعوا الى التماسك والى الاتفاق، الوطن مقبل على خطوات حاسمة، الايام تمضي والاستحقاقات تقترب ولا مناص لهذا الوطن من ان يعمل جميع ابنائه صادقين على استقلاله وحريته وعزته، لبنان دولة لا تستطيع ان تعيش الا في ظل الحرية والاستقلال والسيادة تؤدي دورها مدينة الثقافة، مدينة الشرائع، دولة الثقافة ودولة الشرائع، هيهات ما نراه فيها الان من ان يصبح لبنان دولة الحواجز. شيء مؤسف نراه الان ونتمنى قريبا بفضلكم وثقابة رؤيتكم وحكمتكم ان ينتهي هذا المشهد الذي يعمل ابناء هذا الشعب على تخطيه في اسرع وقت ممكن".

وأردف السفير المصري: "أقول لكم في احاديث شتى، وفي مناقشات جرت خلال اجازات امضيتها في الوطن في مصر، في القاهرة، وفي احاديث جرت في صالونات سياسية: سئلت لماذا هو وليد جنبلاط متغير متقلب له كل يوم موقف مختلف، واصارحكم القول، نعم انه متقلب كل يوم ولكنه متقلب مع ثبات على بوصلة واحدة هي بوصلة السيادة والاستقلال وحرية لبنان. لم يكن هذا كلاما او شعارا انما كان استشهادا بمواقفكم التي هاندت فيها من مدحت بالامس عندما تغير موقفه من موقف السيادة والاستقلال والحرية. وارجو ان تراجعوا جميع هذه المواقف من اولها ومن تاريخها والثبات الذي اتخذه الزعيم وليد جنبلاط في هذا الموقف مهما كانت المتغيرات".

وقال: "اشهد لكم ايضا انكم تصرفتم تصرف رجال الدولة بعد مقتل الزيادين عندما نزلتم الى الشارع كي تحموا هذا البلد معرضين انفسكم وامنكم ومطالبين جميع اخوانكم، ومتصلين بجميع الزعماء من اخوة واشقاء، وحتى لو كانت هناك بعض الخصومات والخلافات السياسية، فليمض معك الرفاق والاخوة من اجل هذا الوطن ومن اجل تقدم هذا الوطن ومن اجل استقلاله وسيادته. فأنت لست فقط زعيما كبيرا وانما وطنيا مخلصا نذر نفسه الى العمل. اتيت الى هذه المختارة مرات ومرات خلال خمس سنوات شاهدت فيها الكثير من الاحداث التي تقلبت على هذا الوطن العزيز وعلى هذه العزيزة التي نعيش فيها اي منطقتنا العربية خمس سنوات، كنت دائما اجد ان هذه المختارة مفتوحة دائما لكل قادم سواء اكان مما يتبعها حلفاء أو يختلف معها بالسياسة، ومن ابنائها واصحاب الطلبات والخدمات. كان دائما لهذه المختارة موقف، لم ينس حياة المواطن في رزقه وفي مطالبه وفي العمل على مطلب الفقير قبل الغني، والصغير قبل الكبير، رسالتم كانت اكبر من مجرد رسالة من اجل موقف او مجد تنشدونه، بل كنت دائما في طليعة السائرين باقدامكم وسط جماهيركم تستمعون الى الشكاوى، تلبون وتحاولون، تدافعون، وتناهضون، تقاومون وتصدون".

وتابع: "شهدت في هذه الفترة خلال خمس سنوات الكثير من التقلبات التي حدثت، حدثت تقلبات في المنطقة، تغيرت اوجه كثيرة، للاسف العراق الجريح ينزف، فلسطين تئن، الصومال يصرخ، هناك ازمة قائمة في السودان الشقيق، الوضع حرج للغاية في جميع النواحي في جميع الانحاء في الامة العربية، في لبنان توالت المآسي وكان ابرزها استشهاد الرئيس رفيق الحريري رحمة الله عليه، واستهاد رفاقه، وتوالت شهادات كل منهم يقدم ويبذل دمه من اجل هذا الوطن. آن الاوان ان يلتئم الشمل، من هذه القلعة العتيدة، ومن بيت كمال جنبلاط، ومن بيت وليد جنبلاط ادعو جميع الاخوة وجميع القوى السياسية ان تعمل على تحقيق مسؤوليتها التاريخية في المحافظة على هذا البلد وعلى استقلاله وعلى وحدة ابنائه، وان تعرف ان التاريخ، انهم في ذلك المنعطف الخطير وقف الجميع ينشدون لبنان المستقل ذا السيادة، هو دعم لامته العربية على قدم المساواة مع اشقائه جميعا".

وقال: " كممثل لمصر اطمئنكم دائما ان التعليمات الدائمة لي، ورؤية مصر الدائمة هو ان يعمل الجميع على وحدة هذا البلد. لن ندخر وسعا، هذا ما اعلنته مصر على لسان رئيسها، وما يأتيني بها يوميا من تعليمات وزير خارجية مصر، واطمئنوا اننا وراءكم في المسيرة نقدر المواقف التي تحدث في لبنان، ونقيم كل حدث بقيمة ما يحققه من مصلحة لهذا الشعب الشقيق، وبما يحقق من خدمة للامة العربية في مسيرتها الاستقلالية، نريد حلا لبنانيا للبنان وانتم قادرون على ذلك، نريد حلولا عربية للمنطقة العربية ولا نريد حلولا دخيلة عليها، فنتمنى لدكم دائما التوفيق، وندعو لكم ان تهتفوا معنا: عاش لبنان وعاشت مصر والسلام عليكم". بعدها كان غداء اقامه النائب جنبلاط على شرف السفير المصري والشخصيات المشاركة.






لفهم السياسة لاحظو معي تغيب سفراء قطر والبحرين والمغرب.... ومن الدول الغربية خاصة ايطاليا وفرنسا واسبانيا ...
08-27-2007, 08:23 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
08-27-2007, 08:25 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
جنبلاط: مبارك قال لي بعيْد اغتيال الحريري لا تخَف سينسحب بشار... وسيحاسَب
GMT 3:00:00 2007 الإثنين 27 أغسطس
الرأي العام الكويتية



--------------------------------------------------------------------------------



أكد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط «ان أي ارتخاء او تردُّد من فريق 14 مارس غير مقبول وغير مسموح، ولذا علينا ان ننتخب رئيساً للجمهورية في موعد الاستحقاق الرئاسي ووفق الدستور الواضح وخارج التأويلات»، ومشدداً على «ان علينا ان ننتخب الشخص الذي يلتزم كل القرارات الدولية، وباتفاق الطائف والمحكمة، وباجماع الحوار، الشخص الذي سيكمل المشوار الذي بدأناه من اجل لبنان جديد».
واذ اعلن «ان انتخاب الرئيس سيكون رداً على من يحتلون الساحات ويُهجّرون النخب ويقولون إنهم يملكون السلاح لحرب استباقية جديدة او مدروسة الأهداف على حساب لبنان وحريته واستقلاله والمحكمة الدولية»، كشف ان الرئيس المصري حسني مبارك «قال لي في اللحظة الاولى التي قابلتُه فيها في فبراير 2005 بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري: لا تخَف سينسحب (الرئيس السوري) بشار (الأسد من لبنان) وسيحاسَب، وكان هذا الكلام قبل يوم من اجتماع القمة العربية في الجزائر».
كلام جنبلاط جاء في احتفال تكريمي وداع حاشد أقامه امس في المختارة للسفير المصري حسين ضرار، لمناسبة انتهاء مهماته الديبلوماسية وقرب مغادرته لبنان.
وقال: «تشاء الظروف ان نستقبلكم في 26 اغسطس 2007، في التاريخ نفسه وفي اليوم ذاته تقريبا قبل ثلاثة أعوام حين صدر آنذاك امر التمديد (للرئيس اميل لحود)، وما نتج عن هذا الامر من ويلات ومآس واغتيالات وحروب استباقية واعتصامات شتى (...) واثناء هذه الأعوام الثلاثة، ارسينا مع جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس حسني مبارك، مع اصدقاء لبنان، السعودية، الكويت، الامارت العربية المتحدة، الاردن، ومع المجموعة الاوروبية، والولايات المتحدة الاميركية بادارتها الحالية، جملة من القرارات العربية والدولية الاساسية لحماية استقلال لبنان ووجوده، وتحقيق العدالة التي تهدف لمحاكمة المجرمين ايا كانوا بعيدا عن كل حقد مذهبي او طائفي. معكم ومع كل اصدقاء لبنان أكدنا اهمية القرارات الدولية، التي تصب جميعها في اتفاق الطائف الذي يحفظ التنوع والتعددية في شقه الداخلي بعيدا عن الديموقراطية العددية، والاتفاق الذي يؤكد على اتفاق الهدنة مع اسرائيل كسائر القرارات الدولية كي لا يبقى لبنان كما يريده البعض محورا عربي الشكل أعجمي المضمون».
واذ ذكّر باعتراف «القائد المارد العربي الكبير جمال عبد الناصر بسيادة لبنان واستقلاله، ولقائه فؤاد شهاب على الحدود اللبنانية السورية، من دون ان يأتي كغيره (الرئيس حافظ الأسد) ليقول ان سورية ولبنان شعب واحد في بلدين»، قال: «قلائل هم من القادة الذين يفهمون التاريخ ويلتقطون الاشارات ويستوعبونها ويستشرفون المستقبل. ذهب قائد كبير (الرئيس الفرنسي الراحل) شارل ديغول الى الجزائر عام 1958 واستُقبل انذاك استقبال الفاتحين لكنه ادرك ان شيئا يجب ان يتغير فقال في خطاب شهير جملة «لقد فهمتكم، فهمت الرسالة» ولاحقا أرسى عملية الاستقلال».
اضاف: «ماذا يقول لنا النظام (السوري) واصحابه واحزابه؟ نحن هنا نحتل الساحات ونهجر النخب وندمر الاقتصاد؟ ان نهر البارد خط احمر، الضباط الاربعة خط احمر، واننا نملك السلاح لحرب استباقية جديدة او حرب مدروسة الاهداف على حساب لبنان واستقلاله وحريته وعلى حساب المحكمة؟».

08-27-2007, 10:34 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
White River غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 184
الانضمام: Jan 2003
مشاركة: #4
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
مصر تنفي ما ذكره جنبلاط نقلا عن مبارك عن «محاسبة» الرئيس السوري

القاهرة تطالب اللبنانيين بالتوافق على استحقاقاتهم السياسية

القاهرة: عمر عبد الرازق
نفت مصر بشدة ما ذكره وليد جنبلاط رئيس اللقاء الديمقراطي بلبنان، نقلا عن الرئيس المصري حسني مبارك أثناء استقبال الأخير له عام 2005، وقالت على لسان وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط، إن ما قاله جنبلاط «لا يتسم بالدقة»، وأضاف أبو الغيط في تصريح صحافي عصر أمس «لا أعتقد أن الرئيس مبارك بحكمته المعروفة يمكن أن يدلي بالأقوال التي نسبت إليه»، موضحاً في هذا السياق أن المقابلة تمت يوم 21 مارس (آذار)، وليس أواخر فبراير (شباط)، كما قيل.
وكان وليد جنبلاط قال أول من أمس أن الرئيس مبارك قال له خلال لقائه معه في شهر فبراير 2005 بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري «لا تخف سينسحب الرئيس بشار الأسد وسيحاسب».

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...amp;issue=10500

طلع كذاب ... متل العادة
:lol22:

سبحان الله ... وردة بتخلف شوكة و شوكة بتخلف وردة .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-29-2007, 06:35 AM بواسطة White River.)
08-29-2007, 06:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سيستاني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,809
الانضمام: May 2006
مشاركة: #5
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
Array

طلع كذاب ... متل العادة
:lol22:

سبحان الله ... وردة بتخلف شوكة و شوكة بتخلف وردة .
[/quote]

و ليش ما يكون الطرف الاخر هو اللي كذاب و يتنصل الان من تصريحاته خصوصا و انه اطلقها في زمن كان الكل فيه يتحدث عن انهيار وشيك لنظام سوريا.
:redrose:
08-29-2007, 11:36 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فرناس غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 512
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #6
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
Array
جنبلاط: علينا انتخاب من يلتزم بالقرارات الدولية
GMT 23:00:00 2007 الأحد 26 أغسطس
مصادر مختلفة



--------------------------------------------------------------------------------


اقام احتفالا حاشدا في المختارة تكريما للسفير المصري
جنبلاط: علينا انتخاب من يلتزم بالقرارات الدولية للطائف والمحكمة

الجميل: خطاب عون يعيدنا للعـــام 75 ابان اندلاع الحرب

جنبلاط: سننتخب رئيسًا وبالنصف زائدًا واحدًا

البطريرك صفير: نريد رئيسًا لا ينتمي إلى الموالاة أو المعارضة















والقى رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط الكلمة التالية:
"سعادة سفير جمهورية مصر العربية الصديق الاستاذ حسين ضرار، ممثل دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ فؤاد السنيورة، ممثل سماحة المفتي قباني، وممثل سماحة مفتي جبل لبنان الشيخ علي الجوزو، المشايخ الافاضل، الحفل الكريم، السلك الدبلوماسي والاصدقاء...

"[/quote]

اجتمع جميع نصابي لبنان امام هذا الرجل , هذه النكتة المبكية حان لها ان تنتهي
08-29-2007, 06:49 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فرناس غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 512
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
الزعامة الجنبلاطيّة: باسم الأب... والابن!
أسعد أبو خليل *

يروي لنا كلوفيس مقصود حكاية تكريمه من قبل وليد جنبلاط قبل سنوات في لبنان (قبل أن تزول الغشاوة الثقيلة عن عينيه). يقول كلوفيس إنّ جنبلاط سأل في كلمة تقديمه للمُحتفى به في حفل التكريم عن سبب استقالة مقصود من الحزب التقدمي الاشتراكي في الخمسينيات بعدما كان من أوائل المنتسبين إليه. طلب أن يشرح كلوفيس أسباب الاستقالة في كلمته أمام الجمع. وكان أن ألقى كلوفيس كلمة تجاهل فيها بلباقة الموضوع. فما كان من وليد جنبلاط إلا أن سأله هامساً بعد انتهاء الكلمة عن سبب الاستقالة. فأجابه كلوفيس «بصراحة، السبب يعود إلى خلاف مع كمال جنبلاط أيام العدوان الثلاثي على مصر عندما لم يناصر الأخير عبد الناصر». فأجابه وليد بأنّ والده كان يمرّ آنذاك في مرحلة «انعزالية» قصيرة.
يحاول جهاز الدعاية الحريري ــــــ الجنبلاطي أن يعيد إنتاج كمال جنبلاط بصورة مغايرة لحقيقة تاريخه. هنا، قام تلفزيون القوات اللبنانية بالمهمة على أحسن وجه، فأنتج برنامجاً «وثائقياً» عن جنبلاط ـــــ على نسق وثائقية برنامج جيزيل خوري عن سمير جعجع ـــــ بدا فيه جنبلاط الأب توأماً لبيار الجميل.
لم نتعرّف بكمال جنبلاط في إنتاج الـ«إل. بي. سي.». وعزل تلفزيون القوات أصدقاء جنبلاط العروبيّين، واكتفى بمن توافر من الرهبان ومن اليمينيّين ممّن ادّعوا أنّهم كانوا من أصدقائه الخلّص. لم يظهر حتى محسن إبراهيم أو محسن دلول في البرنامج، على ما نذكر. حوّلوا رمز النضال اللبناني والفلسطيني إلى أيقونة انعزالية. وحتى طائفياً، جعلوا منه معتنقاً للمسيحية بالسرّ (على طريقة الأب لويس شيخو الذي كان يجهد في كتاباته عن الأدب العربي لتحويل الشعراء العرب على مرّ التاريخ (الوثنيّين والمسلمين واليهود) إلى مسيحيّين، ليسهل تدريسهم على الناشئة).
وتوافق بثّ البرنامج المذكور مع محاولة إعادة اختراع كمال جنبلاط على يد وليد الذي وجد جملة في مقالة لأبيه من الخمسينيات ليسوّغ فيها تقلّباته (حالات الزمان عليه شتى وحالاته شتى في كل حال، بالإذن من العروض ومن المتنبي). طبعاً، أعطى جنبلاط أكثر من تفسير لتقلباته.
لكن مقارنة كمال جنبلاط بابنه وليد مجحفة بحق الأخير. فكأن المرء يقارن الفضيلة بمحمد دحلان، أو كارل ماركس بفؤاد السنيورة.
بدأ كمال جنبلاط حياته السياسية يمينياً ثمّ تحوّل إلى اليسار عن اقتناع وتثقّف. أما وليد جنبلاط فقد بدأ يسارياً (حتى إنه شارك في تظاهرة نيسان عام 1969 التي كان أبوه قد عارضها واختلف مع ابنه حولها، كما يروي محسن دلول في كتابه «حوارات ساخنة»)، ثم تحوّل وليد إلى اليمين لتوافر وسائل إقناع «رنّانة»، كما سمّاها نبيه بري في بيان أخير (يروي محسن دلّول طرفة مصرفيّة عن علاقة جنبلاط بالقذافي).
بدأ كمال جنبلاط حياته السياسية انعزالياً متحالفاً مع «الكتلة الوطنية» (قبل أيام الزعيم الماروني الأوحد كارلوس إدّه)، ثمّ تحوّل إلى العروبة المنفتحة المتصالحة مع الديموقراطية. أما وليد جنبلاط فتسلّم عباءة العروبة ومقارعة الانعزالية بعد اغتيال والده على يد مجرمي النظام السوري، ثم تحوّل إلى انعزاليّ صرف يردّد شعارات مملّة استقاها من الخطاب الكتائبي التقليدي.
تسلّم كمال جنبلاط زعامة إقطاعية فتمرّد عليها، وباع أملاكها ليتشارك فيها مع الفقراء، وليباشر مشروعاً اشتراكياً عملياً. أما وليد جنبلاط فقد ورث مشروع سبلين واشتراكية جنينية، فحوّلها إلى مشاريع رأسمالية متطوّرة متصالحة مع أثرياء لبنان، مثل عدنان القصار الذي تشارك وإيّاه (برضاه طبعاً في سنوات الميليشيا والخوّات الاشتراكية).
كان كمال جنبلاط في بداية عهده السياسي زعيماً طائفياً محلياً، فضاقت به تلك الزعامة وانطلق بها إلى الفضاء العربي والأممي الرحب. أمّا وليد جنبلاط فقد ورث زعامة عربية وأمميّة، وحوّلها إلى زعامة طائفية ضيعاويّة ضيّقة.
كان كمال جنبلاط يسعى لجعل لبنان دائرة انتخابية واحدة للقضاء على التمثيل الطائفي. أما وليد جنبلاط، فيصرّ على التمثيل الطائفي الضيّق (وقد طلع علينا أخيراً بنظرية في مقابلته مع «نهار الشباب (اليميني)» مفادها أنّه كلما كانت الدائرة الانتخابية أصغر وأضيق، زاد «التنوّع» ـــــ فانعم بالتنوّع يا شعب لبنان).
سعى كمال جنبلاط لإلغاء الطائفية السياسية. أما وليد جنبلاط فقد رفض هذا الهدف، حفاظاً على «التنوّع»، كما قال.
عارض كمال جنبلاط النظام السوري في عزّه وعندما كانت مدافعه تدكّ بيروت. لكنّه عارضه ـــــ ينسى دعاة 14 آذار ذلك ويظنّون أنّنا نحن أيضاً قد نسينا ـــــ من منطلق اليسار لا من منطلق اليمين. عارض كمال جنبلاط سوريا لمجابهة مشروع أميركي ــــــ إسرائيلي متصالح مع الأنظمة العربية الرجعية. أما وليد جنبلاط فخانته الشجاعة بوجود الجيش السوري، لكنّه وجد شجاعة كبيرة في مواجهة سوريا بعد خروج جيشها من لبنان. ومن الضروري الإشارة إلى أنّ وليد جنبلاط عارض ويعارض النظام السوري من منطلق يمين النظام ولمناصرة مشروع أميركي ـــــ إسرائيلي متصالح مع الأنظمة العربية الرجعية.
كان كمال جنبلاط مثقّفاً بصمت وبتواضع (ويقرأ لليمين ولليسار وللوسط). أما وليد جنبلاط فإنّه عارضُ ثقافة بامتياز. يعرض كتباً قرأها على شاشة التلفزيون، ويزهو باشتراكاته في مجلّات أميركية ـــــ يا لفخر الطائفة. وإنّ قراءاته منتقاة لتتماشى مع تحوّلاته السياسية. فهو «اكتشف» كتاب وضاح شرارة (قلّة تذكر ما قاله فيه العفيف الأخضر في ترجمته الرائعة للبيان الشيوعي) عن حزب الله بعد عقد من صدوره، وذلك بعدما كان يرى في نفسه مرجعاً (وخصماً) للمحافظين الجدد ـــــ كان هذا طبعاً قبل أن يكتشف رأس الحكمة في إليوت أبرامز.
كان كمال جنبلاط متواضعاً في معشره، لطيفاً ودمثاً مع مستشاريه. أما وليد بك... فلنقل إنّه شبيه ببيك آخر من آل الأسعد. فكمال جنبلاط كان محاطاً بمجموعة من الناس من الطبقات المتوسّطة والفقيرة، أمّا وليد جنبلاط فلا يرتاح إلا لمعشر نخبة البورجوازية السمجة في لبنان (التي تزهو برطانتها في العربية).
كان يؤيّد كمال جنبلاط كتّاباً وصحافيين يساريين من أمثال جوزف سماحة وشفيق الحوت وكمال ناصر (طبعاً نحن في اليسار المتطرّف كنّا نعارض كمال جنبلاط، لكنّ تقديرنا له ازداد على مرّ السنوات بعدما عاصرنا خلفه). أما وليد جنبلاط، فإنّه يحظى بتأييد يساريّين وشيوعيّين سابقين دائماً ـــــ واحد تحوّل من الشيوعية إلى إهراق الدموع على رفيق الحريري، وآخر تحوّل من الشيوعية إلى صيانة و«حراسة» الأرزة، وآخر قاد انشقاقاً طائفياً عن الحزب الشيوعي من أجل «عيون» وليد بك، وآخرون كثر من جوقة البكّائين المحترفين في تيّار المستقبل.
كان كمال جنبلاط مستعداً للبذل والتضحية لدعم الثورة الفلسطينية. أما وليد جنبلاط فقد استعمل الثورة الفلسطينية من أجل تدعيم زعامته الطائفية. ألّف كمال جنبلاط جبهة لمساندة المقاومة الفلسطينية، أما وليد جنبلاط فقد دخل في حلف وهّابي ـــــ أميركي سعى لتنصيب عصابات الدحلان قيادةً لمسخ دولة في أقل من 20% من فلسطين.
سعى كمال جنبلاط من أجل الوحدة العربية. أما وليد جنبلاط فقد قسّم (بالاشتراك مع القوات اللبنانية التي أشعلت حرب الجبل) جبل لبنان الصغير.
وعندما كان كمال جنبلاط يتحدث عن الثورة كان يعني بها الثورة الفلسطينية والعربية، أما وليد جنبلاط فكان يعني بالثورة «ثورة»... الأرز.
ناهض كمال جنبلاط الإمبريالية الأميركية. أمّا وليد جنبلاط فزار الولايات المتحدة ليقدّم الولاء والطاعة، وليقدّم سلسلة من الاعتذارات عن انتقادات سابقة كان قد وجّهها لها.
كان كمال جنبلاط معارضاً للمال السياسي. أمّا وليد جنبلاط فكان تابعاً للمال السياسي. أقام كمال جنبلاط علاقات وطيدة مع حركات اشتراكية ونقابية في طول العالم العربي وعرضه. أمّا وليد جنبلاط، فعلاقاته انحصرت بأمراء آل سعود وبديفيد ساترفيلد. كان كمال جنبلاط متأثّراً بجورج حبش كنموذج للنضال الفلسطيني. أما وليد جنبلاط فهو مرتبط سياسياً بمشروع أبو مازن ـــــ الدحلان.
حاز كمال جنبلاط وسام لينين. أما وليد جنبلاط فحظي بعد لأي على لقاء 15 دقيقة مع هنري كيسنجر.
كان كمال جنبلاط ثابتاً في مبادئه، أما وليد جنبلاط فكان يغيّر أقواله وقناعاته مع طلوع كل شمس.
ألهم كمال جنبلاط أجيالاً من اللبنانيين والعرب. أما وليد جنبلاط فقد ألهم آل الحريري. كان كمال جنبلاط معجباً بجمال عبد الناصر وبرموز الاشتراكية العالمية. أمّا وليد جنبلاط فلا ينفكّ يصف ملك السعودية بـ«الرجل الرجل».
كان كمال جنبلاط صريحاً في انتقاداته للنظام السعودي ولدوره المشبوه في لبنان. أما وليد جنبلاط فقد تحول الى بوق متزلّف لآل سعود.
كان كمال جنبلاط يدعو الى العلمانية في لبنان، وكان جريئاً في معارضته لرجال الدين في كل الطوائف. أمّا وليد جنبلاط فإنّه علماني فقط في محاربته لحزب الله، وينساها في جلساته مع حلفائه من رجال الدين من أمثال الشيخ محمد علي الجوزو (بعدما انشقّ عن خليّة حمد) ومفتي صور بعدما هجر حزب الله وحركة أمل.
كان كمال جنبلاط ناشراً للفكر اليساري الاشتراكي في العالم العربي، بينما تحوّل وليد جنبلاط الى ناشر للفكر والسياسة الوهابيّين.
كان كمال جنبلاط يسخر من رموز الوطنية في لبنان، من الأرزة إلى العلم. أمّا وليد جنبلاط فتحوّل إلى كيانيّ لبنانيّ متعصّب وإلى عابد للأرزة (نتساءل لماذا لم تحظَ أشجار البلّوط في لبنان بالاهتمام الذي حظيته أشجار الأرز، مع أنها تستعمل في الأحاديث مثل «بلا كذا وبلا بلوط»، وتوفر ألعاباً مجانية للأطفال في الشوارع).
كان كمال جنبلاط يرتاح إلى مجالسة صحافيين معارضين من مختلف الدول العربية، يتنسّم منهم أخبار اليسار والنشاط الديموقراطي فيها، بينما لا يرتاح وليد جنبلاط إلا الى جلساته مع المراسلين والسفراء الغربيين لأنّها تجعله يقترب من الحضارة التي ما انفكّ ينشدها.
كان كمال جنبلاط ينال قسطه من الثناء من صحف المعارضة واليسار في العالم العربي. أما وليد جنبلاط فهو بطل صحافة النفط السعودي.
شكل كمال جنبلاط أملاً للفقراء والمساكين في كل أنحاء لبنان. أما وليد جنبلاط فهو السياسي المفضّل من قبل البورجوازية اللبنانية وبقايا الإقطاع. ساهم كمال جنبلاط في القضاء على الإقطاع السياسي والعائلات التقليدية في مختلف أنحاء لبنان. أما وليد جنبلاط فساهم في محاولة إنعاش الإقطاع السياسي والعائلات السياسية التقليدية في لبنان.
كان كمال جنبلاط يوبّخ عبد الحليم خدام (ويرفض أن يجتمع بقادة الاستخبارات السورية). أما وليد جنبلاط فكان يتلقّى تعليماته من عبد الحليم خدام ومن ضبّاط الاستخبارات السورية في لبنان.
أنهى كمال جنبلاط حياته زعيماً عربياً وعالمياً كبيراً. أمّا وليد جنبلاط فيمكنه أن يزهو بلقب «بك المختارة» على أكثر تقدير.
* أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة كاليفورنيا
(موقعه على الإنترنت: angryarab.blogspot.com

جريدة الاخبار
08-29-2007, 06:52 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سيستاني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,809
الانضمام: May 2006
مشاركة: #8
وداع تاريخي أقامه جنبلاط لسفير مصر ببيروت ?????
Array

.
لكن مقارنة كمال جنبلاط بابنه وليد مجحفة بحق الأخير. فكأن المرء يقارن الفضيلة بمحمد دحلان، أو كارل ماركس بفؤاد السنيورة.

[/quote]

هذا طعم نرميه هنا عل و عسى :lol:
08-30-2007, 04:25 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  صبأ وليد جنبلاط vodka 3 529 10-03-2014, 10:44 AM
آخر رد: وضاح رؤى
  مقتل ناشط لبناني في الاعتصام أمام السفارة الإيرانية ببيروت غالي 3 591 06-11-2013, 08:51 AM
آخر رد: ابن حمص
  شهيد الجيش السورى الحر , مقطع مبكى فى وداع الشهيد على نور الله 4 1,073 05-22-2012, 09:49 AM
آخر رد: Free Man
  جنبلاط: «لحظة التخلي» كانت عندما زرت الأسد.. ولن تتكرر بسام الخوري 15 2,102 03-30-2012, 07:15 PM
آخر رد: هاله
  تشكيل كتيبة الشهيد كمال جنبلاط في حلب forat 10 1,985 03-18-2012, 12:05 AM
آخر رد: طنطاوي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS