Arrayعندما يصل إلى السلطة (تماما كما حصل مع حماس) سيجد البسطار الامريكي بانتظاره لينفذ املاءات امريكا
هو و سيده نتنياهو[/quote]
هل حقاً يستطيع أوباما ذلك؟ أم أن الاتهامات الجاهزة ستكون بانتظاره! سيقولون أنه معادٍ للسامية، وأنه عاد إلى جذوره الإسلامية، و ... و ... إلخ، وسيخسر الكثير من شعبيته بين الأمريكيين. هل هو بهذا الغباء لدرجة أن يخاطر بطموحه لولاية ثانية من أجل مكاسب خارجية مشكوك بنجاحها؟

يا روميو ... يا عزيزي
أعتقد بأن أي طرف متعصب هو بالضرورة سيجلب طرفا متعصبا أكثر حتى يكون اللعب مغري بالمتابعة والمشاهدة " حسب قانون الكورة أيضا " :bouncy:...
لهذا قلت اللعب على المكشوف وليس بلبس " جوانتي دانتيل " كما يفعل الداهية بيريز ...
ثم أنا مع الزميل الأخير أبو أرقام :D
ياريت بل أتمنى من كل فؤادي ومهجته بأن يتولى هذا اللبرمان أعلى المناصب حتى ينكشف المستور والوخم العنصري الذي
على أصوله ....وهنا سنرى من سيصمد أمام جبروت اللوبي الصهيوني ...
أظن موضوع وقصة مونيكا المحبوكة لكلينتون الذي كان يسعى جاهدا للحل والذي لم يكن عادلا للفلسطينيين ولكن
لم يردعهم هذا من أن تأخذ " الموظفة اليهودية الديانة العاملة في البيت الأبيض " الفستان الأزق الخاص بالشابة اليهودية أيضا وربما بغير علمها وربما بعلمها ... " اسألوا ليفني عن الأعمال التي كانت توكل اليها فهي خبيرة متمرسة "
وتخزينة بآثار " العيب " في الفريزر حتى تجمد الحيوانات الخاصة بالمغامر المغفل كلينتون ...لحين ميسرة من التحقيقات
حتى يتم التأكد أثناء المحاكمة وتسود وجوه وتحمر وجوه ...
حتى يا روميو يا خويا أبو الهول المخضرم واللي باله أطول من صبر أيوب ضج من النتنياهو وآلاعيبه واذا مش مصدق
اليك ما يلي من ذكرى
نتنياهو.. صاحب السجل الأسوأ فى الذاكرة المصرية

كتب القاهرة - أ.ف.ب ٢٢/ ٢/ ٢٠٠٩
من المصري اليوم

بنيامين نتنياهو، المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، والصقر «الليكودى» العائد بعد ١٠ أعوام من الجلوس فى مقاعد المعارضة، تخللتها بضع سنوات تولى فيها حقيبة المالية، ترك سجلاً هو الأسوأ فى الذاكرة المصرية منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل قبل ٣٠ عاماً.

شهدت العلاقات بين «بيبى»، كما يسميه الإسرائيليون، والرئيس حسنى مبارك، تدهوراً متلاحقاً خلال السنوات الثلاث التى تولى خلالها رئاسة الوزراء (١٩٩٦-١٩٩٩) إلى حد أن مبارك، الذى عاصر ٧ رؤساء وزراء إسرائيليين حتى الآن، قال علناً فى إحدى المرات، إنه «حانق جداً جداً جداً» عليه، وقال عنه: «لا يمكننى أن أعطيه فرصة إلى ما لا نهاية، لقد طالبت بمنحه فرصة، وقلت إن هذا مهم لمصر وللجميع فى العالم العربى، ولكن لم يحدث أى تقدم».

وفى عام ١٩٩٦، أصيبت القاهرة بإحباط بعد خسارة زعيم حزب العمل آنذاك شيمون بيريز الانتخابات، وتولى نتنياهو رئاسة الحكومة، كأصغر رئيس وزراء لإسرائيل، ولد بعد ١٩٤٨، وهو ما جعل الكثيرين يطلقون عليه اسم «الولد المزعج».

ورغم أن مبارك عامل نتنياهو «الأشكنازى» فى بداية حكمه على أساس أن «الشك يفسر لصالح المتهم»، وقرر الحكم عليه من خلال أفعاله لا أقواله، فإن المسافة كانت تتباعد أكثر فأكثر بين الرجلين، وبدأ مبارك مع الوقت يعرب عن سخطه.

واعتمدت مصر سياسة «شد وارخى» مع نتنياهو، فكان المستشار السياسى لمبارك أسامة الباز يبدى انفتاحاً تجاه إسرائيل، بينما كان وزير الخارجية فى ذلك الحين عمرو موسى يطلق عاصفة من الانتقادات للدولة العبرية، غير أن ذلك لم يأت بأى نتيجة مع نتنياهو، الذى أطلق الاستيطان، وجمد اتفاقات أوسلو، حتى اتهمه الرئيس مبارك علناً بأنه «لا يحترم كلمته وبأنه يفعل كل شىء من أجل ألا يفعل شيئاً وأن يعطل كل شىء».

وحول تكليف نتنياهو، علّق محمد بسيونى، السفير المصرى الأسبق فى تل أبيب، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشورى، بقوله: «نأمل أن يكون تغير وأن يقوم بتشكيل حكومة وحدة وطنية»، بينما أكد عماد جاد، الباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن العلاقات المصرية - الإسرائيلية، خلال السنوات الثلاث التى حكم فيها نتنياهو، كانت تتسم بـ«الاتهامات المتبادلة وانعدام الثقة، وكانت فترة سلبية للغاية».