تسود المعارضة والرفض وعدم الرضى كافة المنتديات التي ازورها، واتسائل: اذا كان الجميع "يعارض" حكومته، ونظام الحكم في بلاده، فأي نظام يطمح مثقفينا اليه؟ وهل هناك مساحة فيه للمعارضة؟
كيف هو شكل النظام الذي تتمناه لبلادك ؟

ماهي الدولة التي ترضى بها وتسعى لبنائها في وطنك؟

قبل ان اطمح و احلم باي شكل اريد نظام بلدي عليه... افكر في اي حال اريد امتى و جيراني و منطقتي العربية ان تكون عليه...
اريد الظلم التاريخي الذي لحق بهذه المنطقة ان يزول و ان تصبح ثرواتها ملكا لها و عقولها بالعودة اليها ...

اما بخصوص النظام المحلي, فقداعجبني النظام في ماليزيا حين زرتها و طريقة توفيقه بين السياسات العلمانية و الوجه الديني و ضمان حقوق الاقليات الكثيرة فيها...

أسعى الى دولة القانون والعدالة والمساواه بين المواطنين بغض الطرف عن جنسه أو دينه أو لونه ...
أعجبني طرحك لهذا الموضوع فيجب أن يكون حوارنا القادم ويكفي عويل وندب ولطم وشق الصدور ...
يجب أن يتحرك نخبة المفكرون عن ايجاد حلول لحالتنا المزمنة ...
حتى لو كانت بطرح آمال وأماني وأحلام ...
لأن هذا هو أول خطوة على الطريق الصحيح ...
أهنئك ونفسي على هذا التفكير السليم
لك تحية عطرة :97:

للإختصار أحلم و اريد مصر ان تكون دولة علمانية يكون فيها
1. هويتها مصرية.
2. مصلحتها أولا قبل كل شئ.
3. العلم له الكلمة الأولى فى كل شئ.
4. شعب على الأقل 80% منه يعرف القراءة و الكتابة.

اقتباس:  voodoo   كتب/كتبت  
قبل ان اطمح و احلم باي شكل اريد نظام بلدي عليه... افكر في اي حال اريد امتى و جيراني و منطقتي العربية ان تكون عليه...  
اريد الظلم التاريخي الذي لحق بهذه المنطقة ان يزول و ان تصبح ثرواتها ملكا لها و عقولها بالعودة اليها ...

أعتقد ان الدول العربية يجب أولا أن تصلح ذاتها، و بعد ذلك تهتم بإصلاح مشاكلها التي تأتي من الخارج.

يبدو أن الانظمة الدكتاتورية العربية قد شغلت عقول شعوبها بالاستعمار و الظلم الخارجي (الخ) و بذلك أنسوهم مشاكلهم الحقيقية.

أما بخصوص الدولة العادلة، فبعض المبادئ الاساسية:

1- إزالة الدين من الدولة ازالة تامة إسميا و فعليا، و جعله أمرا شخصيا و اجتماعيا محضا، و إلغاء كل صفة رسمية عنه بكل الاشكال.

2- إعطاء كل المواطنين حرية الدين (او عدمه)، و التعبير، و الرأي.

3- المساواة و عدم التمييز بين كل المواطنين في كل الحقوق و الواجبات، بغض النظر عن القومية او الجنس او الدين، الخ.

4- الفصل التام بين السلطة التنفيذية، و السلطة التشريعية، و السلطة القضائية، و احتفاظ كل من هذه السلطات الثلاث بصلاحياتها و عدم التعدي على صلاحيات غيرها، فالمشرعون يصنعون القانون، و التنفيذيون يطبقونه، و القضاة يفسرونه، لا أكثر و لا أقل.

5- تطبيق النظام الديمقراطي و تحديد فترة سلطة الساسة، خاصة الرئيس، بحيث تنتهي فترة سلطته في فترة لا تتعدى الست سنوات، و أيضا تحديد عدد المرات التي يحق له اعادة الترشح، بحيث اذا انتهت فترات حكمه، يتم رميه خارجا ان لزم الأمر.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

اقتباس:  voodoo   كتب/كتبت  
قبل ان اطمح و احلم باي شكل اريد نظام بلدي عليه... افكر في اي حال اريد امتى و جيراني و منطقتي العربية ان تكون عليه...  
اريد الظلم التاريخي الذي لحق بهذه المنطقة ان يزول و ان تصبح ثرواتها ملكا لها و عقولها بالعودة اليها ...

أعتقد ان الدول العربية يجب أولا أن تصلح ذاتها، و بعد ذلك تهتم بإصلاح مشاكلها التي تأتي من الخارج.

يبدو أن الانظمة الدكتاتورية العربية قد شغلت عقول شعوبها بالاستعمار و الظلم الخارجي (الخ) و بذلك أنسوهم مشاكلهم الحقيقية.

راجع التاريخ يا لوجيكال و ستجد ان زرع اسرائيل في وسط المنطقة و فصل جناحيها كان مخططا ابتدأ منذ عهد نابليون في القرن التاسع عشر. و بريطانيا في كامل مناوراتها ارتأت منذ اوالاخر القرن التاسع عشر بان المنطقة العربية تشكل الخطر الاستراتيجي المستقبلي عليها, و رات بان الحل يكمن في زرع جسم غريب فيها, و محاضر الخارجية البريطانية موجودة و متاحة للجميع,
فما حدث هو دق مسمار مسموم في جسد المنطقة بهدف اعاقة و احباط اي نمو و تطور.. و هو امر حيوي و اساسي و اهم مشكلة تعترض اي حل جدي للمنطقة و اي محلل استراتيجي يعرف ذلك...

اقتباس:  voodoo   كتب/كتبت  
قبل ان اطمح و احلم باي شكل اريد نظام بلدي عليه... افكر في اي حال اريد امتى و جيراني و منطقتي العربية ان تكون عليه...  
اريد الظلم التاريخي الذي لحق بهذه المنطقة ان يزول و ان تصبح ثرواتها ملكا لها و عقولها بالعودة اليها ...

اما بخصوص النظام المحلي, فقداعجبني النظام في ماليزيا حين زرتها و طريقة توفيقه بين السياسات العلمانية و الوجه الديني و ضمان حقوق الاقليات الكثيرة فيها...

تحياتي
نعم، اعتقد الاغلبية تطمح الى ان يزول الظلم التاريخي، ولكن هل مجرد الحلم يكفي؟
باعتقادي اصبح هذا الحلم مجرد وسيلة عند الانظمة والمنظمات الدينية السياسية لجلدنا به واستغلاله للاستمرار باللعب بعقولنا وابقاء وصايتهم الثقيلة. لقد حولنا هذا الحلم الى عبيد. لااعني ان الآوان قد آن لنتخلى عنه، بل لايجب ان يكون هو العائق ضد التفكير السليم والمنطقي والواقعي. لايجب علينا ان نبقيه وسيلة للتلاعب بعواطفنا. ان الوصول الى تحقيق اكثر واقعي لهذا الحلم لايمر إلا من خلال سيطرتنا على مصيرنا، وبناء مؤسساتنا المدنية، واحترام بعضنا البعض اولا

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
أسعى الى دولة القانون والعدالة والمساواه بين المواطنين بغض الطرف عن جنسه أو دينه أو لونه ...
أعجبني طرحك لهذا الموضوع فيجب أن يكون حوارنا القادم ويكفي عويل وندب ولطم وشق الصدور ...
يجب أن يتحرك نخبة المفكرون عن ايجاد حلول لحالتنا المزمنة ...
حتى لو كانت بطرح آمال وأماني وأحلام ...
لأن هذا هو أول خطوة على الطريق الصحيح ...
أهنئك ونفسي على هذا التفكير السليم  
لك تحية عطرة  :97:

اشكرك على هذا التعليق الصريح، واتسائل : مالذي تعتقديه يعيقنا اليوم في الوصول الى هذا الهدف، الذي يبدو انه اصبح حلما عند العرب بالرغم من انه حق شرعي، واصبح عند الكثير من الشعوب مسلمة من المسلمات. نحن لازلنا نناقش جوله.

اقتباس:  المفتش كولومبو   كتب/كتبت  
للإختصار أحلم و اريد مصر ان تكون دولة علمانية يكون فيها
1. هويتها مصرية.
2. مصلحتها أولا قبل كل شئ.
3.  العلم له الكلمة الأولى فى كل شئ.
4. شعب على الأقل 80% منه يعرف القراءة و الكتابة.

مالذي يمنع مصر من الوصول الى ذلك برأيك؟
اتذكر ان المرحوم السادات وقع السلام مع اسرائيل مستخدما التعبير نفسه الذي ذكرته انت هنا، وهو : مصلحة مصر اولا وقبل كل شئ.

ثم ماذا يتتضمن تعبير : الهوية المصرية؟

اوضح: انني فعلا ارغب ان اعرف، ولا يتتضمن سؤالي اي قيمة مسبقة او استفزازية. فأنا اعرف ان الكثير من التعابير قد تكون لها قيم محلية مختلفة.

ثم اضيف الى اسئلتي اعلاه، رأيك حول القوى الاخرى التي لاتتفق معك في هذه الاهداف والقيم. كيف سنتعامل مع القوى التي تعيق في الوصول الى اهدافنا؟

تقبل تحياتي