هذا بيان موقع من كبار المشايخ والعلماء السعوديين يبين مفاسد قيادة المرأة للسيارة ...

بصراحة لم اكن أتصور بأن قيادة المرأة للسيارة به كل هذه "المفاسد" حيث تبدو كل "مفسدة" تنازع شقيقتها "المفسدة" الأخرى في كم السذاجة و الضحالة !!!

وان كنا نستغرب من سطحية مبررات هؤلاء العلماء، إلا ان الاستغراب يكبر ويزداد حين نجد الجموع المصدقة لهم ولبيانهم ... وتصفيقهم دون تدبر لما كتبه ويكتبه هؤلاء العلماء...

ولا داعي للتذكير هنا بأن نفس نوعية هؤلاء العلماء قد قاموا قبل سنوات قليلة بتحريم امتلاك الدش، بل أن بعضهم حرم مصاهرة من يضع على سطح منزله صحنا لاقطا ... واليوم نجد أن القنوات الفضائية الدينية تملأ الفضائية ... ومشايخ الدين ينافسون نجوم السينما في الظهور على الشاشات الصغيرة ... فاين ذهبت فتاويهم تلك ؟!!!

لن أطيل ... فهذا بيانهم حول حرمة قيادة المرأة للسيارة :

----------------

.. بعد الديباجة الإسلامية المعهودة والاستدلالات يلخص هؤلاء العلماء رفضهم لقيادة المرأة للسيارة بهذه النقاط :
.. وإذا عُلم هذا فإنا نقول إن قيادة المرأة للسيارة لا تجوز لأن قاعدة سد الذرائع منطبقة عليها تماماً، لأنها أي القيادة تفضي بالمرأة والمجتمع إلى الوقوع في مفاسد عظيمة وعواقب وخيمة، ومن أهمها:

1- كثرة خروج المرأة من البيت وعدم القرار فيه ، ولا شك أن هذا مصادم لأمر الله تعالى في قوله: (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )) ...الآية.

2- ما يترتب على القيادة من تبرج وسفور وخلع لحجاب المرأة ، فمما لا شك فيه أن قيادة المرأة للسيارة من أسرع الطرق لخلع الحجاب بحجة رؤية الطريق بوضوح ، بل إن القيادة طريق لإلزامها بخلع الحجاب احتجاجاً بالمصلحة الأمنية ، كما حدث هذا في بعض الدول الخليجية الملاصقة لبلادنا ، إضافة إلى تكرار مطالبة المرأة بخلع حجابها وإظهار وجهها للتأكد من هويتها.

3- تصوير المرأة حيث إنها ستلزم باستخراج رخصة قيادة للسيارة، والتي لابد فيها من الصورة، وسينظر إلى صورتها الرجال عند إصدار الرخصة وتجديدها، وعند التحقق من هويتها عند التفتيش، وعند وقوع الحوادث والمخالفات ولا حول ولا قوة إلا بالله.

4- الاختلاط بالرجال ، وأشد من ذلك الخلوة المحرمة بالرجال في الورش والمحطات ونقاط التفتيش ودوائر المرور ، وأشد من ذلك وأمرّ حجزها في حجز المرور عند وقوع المخالفة منها أو الحوادث ، وربما يقول قائل : المخرج من هذه البلايا والمحرمات أن نسمح للنساء بالعمل في القطاع العسكري والمرور والورش والمحطات ، وهذا المخرج مع صعوبة إمكانيته ، فهو كما قال الأول "كالمستجير من الرمضاء بالنار".

5- نزع الحياء منها، نتيجة تكرار مقابلتها للرجال ومحادثتهم عند المحطات والورش ومعارض السيارات ونقاط التفتيش والحوادث وعند تعطل السيارة، وهل سيبقى للحياء مكان في قلبها بعد هذا كله.

6- تسهيل أسباب الفساد أمام المرأة بحيث تخرج متى شاءت وتذهب أين شاءت بدون حسيب ولا رقيب.

7- أنها ذريعة قوية لسفرها وحدها بدون محرم وهو من كبائر الذنوب.

8- إضعاف قوامة الرجل ، إذ أن المرأة إذا قادت السيارة وقضت حوائجها بنفسها ، قلت حاجتها للرجل الذي يقوم على شأنها.

9- الإيذاء الكثير"التحرش والمضايقات والخطف والاغتصاب" الذي سيحصل لها من ضعاف النفوس في الطرقات وعند التوقف وتعطل السيارة، ولا يخفى ما تتعرض له المرأة في وقتنا هذا من تحرش ومضايقات ومعها محرمها أو سائقها، فكيف إذا كانت تقود السيارة وحدها.

10- إيجاد الشك والريبة لدى الزوج عند تغيبها وتأخرها ، مما يؤدي إلى الخصام والفرقة والطلاق ، ونظن أن مجتمعنا ليس بحاجة لزيادة نسبة الطلاق العالية فيه.

11- زيادة ازدحام السيارات وكثرة الحوادث، لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزماً، وأقصر نظراً وأعجز قدرة، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف ، ولنتصور هذا جلياً علينا أن نضرب أعداد الحافلات الناقلة للموظفات والمعلمات والطالبات كل صباح وظهيرة بأعداد مقاعدها.

12- الأضرار الصحية التي تلحق بالمرأة جراء قيادتها للسيارة كما أثبتت ذلك الدراسات العلمية المعتمدة.

13- امتهان المرأة بوظائف لا تناسب طبيعتها وتؤدي بها إلى مفاسد عظيمة مثل سائقة ليموزين وشاحنات وحافلات نقل ومندوبات توزيع وساعيات بريد ومراقبات بلدية... وغيرها، ولا تسأل عن حرص المنافقين على إقحام المرأة في كل عمل حتى يتسنى لهم إخراجها والعبث بها وبأخلاقها.

14- أنها سبب للإرهاق في النفقة ، إذ أنه من المعلوم عشق المرأة للزينة والتفاخر بالجديد والباهظ بالثمن.

15- أن في هذه الدعوة إيقاظاً للفتن النائمة وتفرقة للصف وخلخلة لكيان المجتمع وتوريطاً له في خلافات وانشقاقات لا يعلم عواقبها إلا الله ولا يستفيد منها إلا الأعداء.

البقية هنا : http://www.islamlight.net/index.php?option...&id=1688&Itemid

الموقعون : عدد اثنان فضيلة الشيخ العلامة + عدد 115 فضيلة الشيخ + عدد واحد مهندس
http://www.islamlight.net/index.php?option...&id=1690&Itemid

وإلى صورة أخرى من صور التخلف والجهالة ...

وبس ...

لا حول الله يا ربي ...

عن جد "شر البلية ما يضحك" ...

أذكر بأن مصدراً ثقة أخبرني مرة بأن هناك حريقاً وقع في مدرسة للبنات في مكة المكرمة.
علم الأهالي بالأمر، فتسارعوا إلى المدرسة كي ينقذوا بناتهم، ولكن بعضهم لم يجد "الأغطية اللازمة" لستر ابنته عند خروجها والنار تلتهم المدرسة. فما كان منهم إلا ترك البنات يحترقون حتى الموت في الداخل :( ...

الحادثة وقعت قبل سنتين أو ثلاث، وصديقي الذي أخبرني بذلك هو أحد الصحفيين الذين غطوا الحادث.

شكراً بدر ... وأهلاً بك من جديد ... وأرجوك أن تتابع هذه "الصور".

وهاي ورده من بستان النادي (f)

واسلم لي
العلماني

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
علم الأهالي بالأمر، فتسارعوا إلى المدرسة كي ينقذوا بناتهم، ولكن بعضهم لم يجد "الأغطية اللازمة" لستر ابنته عند خروجها والنار تلتهم المدرسة. فما كان منهم إلا ترك البنات يحترقون حتى الموت في الداخل :(  ...  

مجرد تصديقك لهذا الهراء يحمل معنى عنصريا .
هذا نوع من التشنيع العنصرى يا زميل أبرأ بك من التورط فيه .

ولكنه ليس كفراً، بل خبر حقيقي أخبرني به، كما قلت أعلاه، أحد الأصدقاء "البدو" الثقات من العاملين في حقل الصحافة والإعلام.

ما أنا متأكد منه هو أن المدرسة احترقت فعلاً لأنني سمعت من هذا بعض الأصداء على الانترنت.

ما لا أستطيع أن أجزم به هو صحة الخبر (والخبر يتحدث عن "بعض" المتزمتين وليس عن الكل طبعاً).

من أين لك أن تنفي أنت الخبر؟ وما علاقة هذا بالعنصرية يا زميل؟
أفتني ...

واسلم لي
العلماني

وما قلته فوق لا يتعلق "بالبدو" كشريحة اجتماعية، ولكنه يتعلق "بالتزمت الديني" و"التحجر الأخلاقي" لا غير.

اقتضى التنويه

العلماني

يا علمانى هناك شرائح اجتماعية محافظة جدا فى السعودية لكن لم تصل بهم المحافظة إلى حد التوحش ، يعنى أن يترك الأب ابنته تحترق لأن إنقاذها من الموت سيتسبب فى كشف جسدها أو جزء منه :emb: .

والعنصرية هى فى تصديق أن هناك بشرا وثقافة تسمح بمثل هذه البربرية المزعومة ونحن لا نتحدث عن بشر وثقافة فى حالة حرب مثلا .

وأنا لا أقصد أنك عنصري بأي حال ، لكن "الخبر" وبالطريقة التى وضعته بها كان مستفزا إلى أقصى حد .

الحادث الذى تشير إليه وقع بالفعل فى مكة وأنا بحكم إقامتى وعملى فى السعودية كنت قريبا منه ومن وقائعه وللأسف نتج عنه وفاة عدد من طالبات المدرسة الثانوية المحترقة ، وكان التدافع للخروج من المدرسة هو السبب الرئيسى فى الوفاة .

،وبالمناسبة البعض (وأنا منهم) يعتبر هذا الحادث بالذات ومن جهة التعامل الإعلامى معه نقطة تحول أساسية فى أجواء الانفتاح النسبى المحدود لكن المهم الذى عرفه الإعلام المحلى السعودى إذ لأول مرة فى حدود علمى تتجرأ صحف مثل "عكاظ" مثلا وتلقى باللوم على جهات حكومية وتطالب بالتحقيق فى الحادث ، ونفس الحادث هو ما نتج عنه توحيد تعليم البنات مع البنين فى وزارة واحدة وإلغاء ما كان يسمى "الرئاسة العامة لتعليم البنات" .

الذى اثير وقتها أن رجال "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" قد عرقلوا جهود إخلاء الطالبات لأسباب لها علاقة بحجابهن ، والعرقلة المقصودة هنا لم يكن معناها أنهم تركوا البنات يحترقن فى النار وهو أمر نفاه رئيس هذه الهيئة والشهود وكذلك نتائج التحقيق ، وغالبا كان بعض الإصلاحيين السعوديين يريدون أن يستغلوا فرصة الحادث ليفتحوا ملف "هيئة الأمر بالمعروف " المذكورة .

أما الأهل فقد شيعوا بناتهم فى حزن ودموع مثلهم مثل أي أهل فى مثل هذا الموقف .


أطيب تحية (f)

اقتباس:والعنصرية هى فى تصديق أن هناك بشرا وثقافة تسمح بمثل هذه البربرية المزعومة

هذه ليست عنصرية يا صاحبي ... ونحن معذورون أمام "الانغلاق والتزمت الديني" عندما نصدق هذه الأخبار. فرؤوس هؤلاء القوم وصدورهم مقبرة للعقل والقلب معاً.
أما عن الثقافة التي تسمح بمثل هذه "البربرية"، فأنا لا أرى في حد "الرجم" مثلاً "بربرية" أقل من هذه. ومع هذا تجد الملايين في الشرق تعض على هذه "الحدود البربرية" بالنواجذ، وتضعها في أس مشاريعها المستقبلية.

مع هذا استوقفتني جملتك التالية:

اقتباس:الذى اثير وقتها أن رجال "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" قد عرقلوا جهود إخلاء الطالبات لأسباب لها علاقة بحجابهن ، والعرقلة المقصودة هنا لم يكن معناها أنهم تركوا البنات يحترقن فى النار وهو أمر نفاه رئيس هذه الهيئة والشهود وكذلك نتائج التحقيق ، وغالبا كان بعض الإصلاحيين السعوديين يريدون أن يستغلوا فرصة الحادث ليفتحوا ملف "هيئة الأمر بالمعروف " المذكورة .

أي أن الخبر ليس عارياً من الصحة تماماً. فلقد كانت هناك همهمات حوله بصورة مخالفة. وصديقي الذي أخبرني بالقصة، لربما أخذ ببعض هذه الأخبار التي يتناقلها الناس خفية دون تدقيق، ثم قمت أنا من ناحيتي بفهم مغالط حينما استقر في وعيي بأن أهالي البنات تركوا بناتهم تموت.

كانت هناك إذن بعض الآراء التي تقول بأن رجال الهيئة قد عرقلوا جهود إخلاء الطالبات من عمارة تحترق بسبب عدم لبسهن للحجاب. فهل هناك صحة أو دقة في مثل هذه الآراء؟

"نتائج التحقيق" قالت "لا"، ولكن "نتائج التحقيق" في بلد مثل "السعودية" لن تخرج بأكثر من هذا فيما يخص هذه الهيئة المنكرة. فهي لو خرجت بشيء مخالف لقامت الدنيا بسبب فداحة الجرم.

واسلم لي
العلماني

[وإلى صورة أخرى من صور التخلف والجهالة ... (اقتباس)
اخي بدر الكويت
الى متى ونحن ننتظر مثل هذه الخزعبلات باسم الدين
الم يحن الوقت لكي نكون اعلم بشئون الدنيا وتفاصيلها من العميان والمؤدلجين (الاسلامويين).والذين يتمنون اعادة الزمن, ولكن لاعوده !لاعوده! لاعوده!

انا من أشد المؤييدين لقيادة المرأة للسيارة ولا اجد ان ذلك عيب او حرام او خطأ
وانا شخصيا زوجتي لديها سيارة وتقودها باستمرار
وتذهب الى اين تريد طبعا بعد اخذ الاذن من السي سيد والذي هو انا :lol:


ولكن بصراحة ما ذكره الشيوخ حول مخاطر قيادة المراة للسيارة
صحيحة ويجب ان تؤخذ بعين الاعتبار للنساء وايضا للرجال

الحكم الشعري هو خطاب الشارع المتعلق بأفعال العباد، وليس هو خطاب الشيوخ تبعون السعودية وغيرها.

حين يتم استنباط للحكم الشعري من أدلته التفصيلية، يجب أن يبرز لنا المستنبط دليله ولا يلقي القول على عواهنه.

الفتوى التي قرأتها هنا تستند إلى توقعات منسجمة مع عقلية ما، وليست مرتبطة بنصوص شرعية على ما يبدو لنا هنا.

هذه الفتوى ومثلها الكثير، مما لا يستند إلى نص شرعي ويرتبط بهوى مطلقه فحسب، لا يستحق عادة ثمن الحبر المكتوبة ولا الورق المكتوبة عليه الفتوى!