{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العاقل
عضو رائد
    
المشاركات: 753
الانضمام: Jun 2002
|
تواقيع أعضاء النادي ..
اقتباس:"أبارك في الناس أهل الطموح *** ومن يستلذ ركوب الخطر
ومن لم يعانقه شوق الحياة *** تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات *** وحدثني روحها المستتر
ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر"
أبو القاسم الشابي.
الأبيات في حد ذاتها جميلة ، تنتمي لقصيدة مطلعها ( إذا ما شعب أراد الحياة ...) .
تبني طارق لأبيات تحث على الطموح ، يمكن تفسيره بانه انعكاس لهم التخلف الذي يسعى لعلاجه . ويمكن تفسيره بانه تفسير باطني لهذه الأبيات باعتبار ان الطموح هنا يعني التطور نحو الإنسان المتعالي ( السوبر مان ) ... كمحاولة إيجاد مستند ثقافي لمعتقد خارج عن الثقافة .
هذه كلها احتمالات ، لا يمكننا معرفة الصحيح منها .. إلا بعد تفسير هذه الملاحظة التي وجدتها في الأبيات .
الملاحظة ، هي ان طارق رتب الأبيات ترتيبا مختلفا تماما عما هي عليه القصيدة في الأصل .
فالترتيب هو كالآتي :
3 ومن لم يعانقه شوق الحياة ... تبخر في جوها واندثر
4 كذلك قالت لي الكائنات ... وحدثني روحها المستتر
7 ومن يتهيب صعود الجبال ... يعش أبد الدهر بين الحفر
11 أبارك في الناس أهل الطموح ... ومن يستلذ ركوب الخطر
الأرقام المسجلة قبل كل بيت تشير إلى موقع البيت من القصيدة . فلماذا قام طارق بعملية الإنتقاء هذه ؟
الأمر لا يخلو من ان تكون عملية عشوائية ، او انها عملية تنطلق من خلفيات تحكم اختياراتها .
وبما ان طارق بشر ، له هموم وامنيات .. وقبل كل ذلك : عقل . فنحن سنحاول البحث عن ( الشيء ) الذي يجمع بين هذه الابيات .. ويمنحها الشرعية لهذا الإنتظام .
الخوف من المجهول ، هو الشيء الذي يجمع بين هذه الأبيات . فمن يتغلب على هذا الخوف ويواجه الأخطار فهو مبارك ، حسب البيت الأول . والموت أحد أوجه هذا الخوف ، يهرب منه بعناق الحياة ، هذا ما يحدثنا به البيت الثاني . ولعل إعجاب طارق بالبيت الثالث ، يصدر من هذا الخوف الذي تجسد في رغبته بالحديث لكائنات تحدثه عن المستقبل لتؤمنه العاقبة . وفي نوع من حث الذات على تجاوز هذا الخوف يختم الأبيات بالتذكير بأن هذا الخوق قد يقود إلى ان يكون المرء حقيرا ... بين الحفر .
هذا نوع من الإجتهاد .. قد يصيب وقد يخطئ .. شكرا .
إلى عضو آخر
|
|
09-19-2004, 04:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العاقل
عضو رائد
    
المشاركات: 753
الانضمام: Jun 2002
|
تواقيع أعضاء النادي ..
اقتباس:بين الدين و العلمانية جسر لا يعبره الا الاتقياء .
توقيع ، يمثل نظرة حدية بين الدين والعلمانية . تقابل ، ولكن من جهة اخرى ، النظرة الأصولية للعلاقة معهما . لا دين لعلماني ولا علمانية لمتدين .
الغريب في الأمر ، أن العابرين لجسر وصفهم صاحب التوقيع بالأتقياء . وهذا تعبير ديني ينطلق من ( التقوى ) ، التي هي في أبسط صورها اتقاء عذاب النار .
والتقوى او الخوف ، لا يمكن ان يتصف به العلماني .. الخارج من ربقة الدين المتحلي بسمات العقلانية النقدية والعلمية والقيم الإنسانية .
هذا الوصف ، يعطي مؤشرا على الحضور - اللاواعي - للدين عند صاحب التوقيع .
هذا إجتهادنا ، والله اعلم ..
|
|
09-19-2004, 04:20 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA
Moderator
    
المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
|
تواقيع أعضاء النادي ..
اقتباس: العاقل كتب
اقتباس:Ehhhh
Bla Bla Blaaaaa
وبعدين ..! :D
صحيح أن Bla bla تعني "الكلام المتكرر بلا فائدة".
لكنني لا أقصد نفسي. :saint:
فأنا لا أفعل ذلك.
وهذا مثال طيب لتضيف أن التوقيع قد يقصد به غير صاحبه. كتوقيع "الدليل والبرهان" أو "مسلم عربي" وغيرهم.
تجدر ملاحظة أن الكثير من الأعضاء يكتبون تواقيعاً لا يلتزمون بها.
بأي حال، فقصدك من توقيعك أحزنني يا طيَّب.
فوطن المرء هو تلك المساحة الشاسعة التي يجد فيها من يفهمه ويكن له المودة. لذلك فوطننا جميعاً هو هذا العالم الصغير.
أتابعك بشغف.
(f)
|
|
09-19-2004, 04:26 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}