اقتباس:  محارب النور   كتب/كتبت  
السيد طريف  

كلمة اناركيزم لفظ اغريقي يعني ضد السلطة ,تعريب لها جاء على اساس ان الفوضى في اللغة العربية تعني لا سلطة والكل سواسية حسب لسان العرب ,امرهم فوضى ,اي لا يوجد سيد على القوم ولكن لاسف حملت الكلمة معاني  قاسية بعض  الشي  والاسم يرعب عندما يسمع هل تعني الفوضى الشاملة.

ولكن هي تعني لا سلطة لا اسياد لا تملك من شخص على مجموعة اشخاص .

وحقيقة ان كل دول العالم وخاصة الولايات  المتحدة الامريكية تحارب هذة الفكر محاربة قوية وتقريبا قضت علية بشكل كامل حسب ما قال فوضوي العصر نعوم تشومسكي وقال ان الفكر الفوضوي حورب في اميريكا اشد مما حوربت به الشيوعية وذكر مثل رائع عن عاملات النسيج من اصل ايرالندي الاتي كنه شبة اميات ولكن يملكون صحف خاصة بهن وفكر رائع ومتميز وقضت الولايات المتحدة على هذة الفكر .

انا معك ان الفكر تقع في ارض الخيال ولكن هي اطروحة ممكن ان تعود الى حياة,في يوم تصل فية البشرية الى هذة درجة من الرقي الانساني .

والان معظم الدول العالم بعد عصر العولمة بدءت في نبش فكر بوبر والذي ينادي بالمجتمع المفتوح ونظرية لا اطر ,عندما طرح فلسفتة عن المجتمع المفتوح سنة 1945 استغرب الناس من فكرتة في عصر الدولة الشمولية والتكتل القومي .

ولكن افكارة عادت الى الحياة لانها تناسب العصر  

محارب النور  

ملاحظة اسمي مشتق من رواية لكاتب الذي اعشقة باولو كويلو والتي باسم يوميات محارب النور  

محارب النور  

(f)

لازلت تتكلم عن الولايات المتحدة بلغة اليوم. ان امريكا التي قضت على فكر الايرلنديات الطبيعي ليست هي امريكا اليوم. اليوم لازال احياء شعب ...لااتذكر اسمه. هم يلبسون الثياب السوداء ويعيشون الحياة بدون تكنولوجيا حديثة، ويزاوجون بين بعضهم ويتفادون دفع الضريبة والخدمة العسكرية. لازالوا يستعملون الخيول للتنقل. اعتقد انك عرفت المقصودين.

بعض الافراد كانت تثيرهم ولازالت افكار الفوضويين، وقد كانت منتشرة في العصور الرومانسية السياسية. كانوا قوة كبييرة عند انتصار الثورة الروسية. اليوم لم يصل الاهتمام بهم الى الحد الماضي بالرغم من انه لم ينطفئ ابدا. لازلنا بعيدين عن العصر الذي يمكن لهم ان ينتصروا، إلا ان السؤال : ماعلاقة الوضع العربي بذلك؟ نحن لازلنا في مرحلة الصراع مع الافكار البطريكارية السائدة. الامر مضحك ولكنه كذلك. كيف يمكنك خلق التوافق والاحترام بين البطريكارية الابوية الفلاحية والفوضوية المتتطورة ثقافيا؟
ان رفع هذا الفكر في ظروفنا وطرحه كبديل يمكن ان نسعى اليه او حتى نموذج للاطلاع ليس إلا ملاسنة لاقيمة لها، مارأيك؟
واخيرا كل احترامي وتقديري لك ولفكرك

اقتباس:  عدنان   كتب/كتبت  
يعجبني نظام دولة الكويت واغلب دول الخليج تقريبا .. الشعب مرتاح .. وهذا اهم ما بالامر

الصديق عدنان سلامي
سرني ملاحظتك. ان الهدف هو راحة الشعب بالفعل، واذا كان نظام الدولة قد تمكن من الوصول الى هذا الهدف فقد تم قطع اغلب الطريق بنجاح. اتسائل هل يمكن ان يكون النظام الكويتي نموذجا لبيقية الدول النامية؟
هل يستطيع هذا النظام ان يعلم البقية الطريق للخروج من مأزق التخلف؟
احب ان اشير الى ان عمي دخل الكويت عام 1961 للعمل كأقتصادي في احدى شركات النفط. في ذلك الوقت عرض عليه الجنسية الكويتية فرفضها، بسبب "التخلف الكبير للمجتمع الكويتي" لم يستطيع ان يتكهن ان هذا المجتمع سيتغير بفترة قياسية، كما لم يستطيع ان يهضم فكرة بقاءه في "ذلك" المجتمع الى الابد.
صحيح انه جرى تغيير كبير، غير ان الدور الشخصي لامير الكويت لعبت دورا كبيرا في نجاح التحديث " وليس الحداثة". كما لعبت دورا كبيرا في خلق المؤسسات وتحويل المتتدرج للسلطة الى الشعب. اضافة الى الدور الكبير لاموال النفط بالطبع.
تقبل تحياتي وشكرا على رأيك

اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
وأنا يعجبني نظام دولة زنزبار وفولتا العليا     الشعب مرتاح .. وهذا اهم ما بالامر  

لايدل الجواب على انك نيتورال حقا، ورغم ذلك اعجبني تلميحك الذكي
شكرا على وجودك

تحية طيبة

الأ خ طريف سردست كتب

اقتباس:ان النظام لايقوم على اناس صالحة، بل على انظمة ومعايير وقواعد صالحة. ان النظام اعمى. ومن هنا ضرورة وضع القواعد جماعيا واعادة دراسة مستوى التنفيذ والتعلم من الاخطاء وإعادة تنقيح القواعد والانظمة بغض النظر عمن ينفذ وعن مدى صلاحه. ان المنفذ الذي يخرق القواعد لغاية في نفسه، بسبب عدم صلاحه يجب ان يحاسب. اما المنفذ الناجح، فلااهمية لمواقفه الاخلاقية ال1ذاتية طالما لاتعارض ولاءه للقواعد والمهمات التي اوكلها المجتمع به.

دعني اختلف معك بعض الشيء لو سمحت

اني اعتقد ان صلاح النظام من صلاح المجتمع وصلاح منفذيه (اي النظام) فلو كان النظام جيد ولكن المجتمع لا يهتم به ولا بمؤسساته المدنية ولا يعطيها الدعم الازم لسبب او لأخر , وتقدم اصحاب المصالح الفردية وستطاعوا ان يؤثروا في سير النظام وكان منفذيه غير صالحين فسوف يصبح هذا النظام حبرا على ورق يديرونه كيفما ارادوا وفق مصالح الفردية او مصالح فؤوية على احسن تقدير

ان المجتمع بكل فئاته مسؤول عن هذا النظام ليسير وفق مصالح الجميع , وان صلاح منفذ القانون يساعد على درء أضرار كثيرة في المجتمعات

ولنضرب مثال واحد وهو :
لعل معظم من في المنتدى يقول ان امريكا هي بلد القانون وبلد المؤسسات المدنية وان نظامها يسير وفق مصالح شعبها وارادته مع ذالك نتهم الحكومة الأمريكية بانها تسير وفق مصالح فؤية ومصالح الراسماليين
فهل دخول امريكا في حرب في العراق وغيرها يرضي معظم الأمريكيين وهل يهم الأمريكي ان يعيش في سلام وفي رغد العيش ام يهمه العالم من حوله

والشيئ العجيب هو المصاريف الانتخابية لناخبين التي تبلغ مبالغ خيالية من اين لهم بها ولماذا كل هذه المصاريف لتغيير وجهة الناخب الأمريكي ام ماذا .


نعم انا نحتاج الى نظام يوقف كل شخص عند حده ولكنا ايظا نحتاج الى اناس صالحين يراعون كل افراد المجتمع , وبذالك نقلل من الخسائر ويكون اسهل الى الفرد ان يأخذ حقه ولا يضيع

اقتباس:  المتنبي   كتب/كتبت  
تحية طيبة  


دعني اختلف معك بعض الشيء لو سمحت  

اني اعتقد ان صلاح النظام من صلاح المجتمع وصلاح منفذيه (اي النظام) فلو كان النظام جيد  ولكن المجتمع لا يهتم به ولا بمؤسساته المدنية ولا يعطيها الدعم الازم لسبب او لأخر , وتقدم اصحاب المصالح الفردية وستطاعوا ان يؤثروا في سير النظام وكان منفذيه غير صالحين فسوف يصبح هذا النظام حبرا على ورق يديرونه كيفما ارادوا وفق مصالح الفردية او مصالح فؤوية على احسن تقدير

الاخ المتنبي سلاما
ان النظام هو نتاج المجتمع، ومستواه ليس اعتباطا، اي لايمكن ان يكون هناك نظام جيد في مجتمع لايهتم به وبمؤسساته. هذا التناقض غير واقعي. ان اصحاب المصالح الفردية قوة يجب مراعاة مصالحها في المجتمعات المحترمة من خلال التناغم المشترك ومن خلال القواعد العامة. النظام الجيد يتيح لنا معرفة التناقضات وسوء الاداء وبالتالي القدرة على اعادة التناغم. النظام السئ يعطي الامكانية للاقوى لفرض مصالحه على الاخرين.

ومثال على ذلك السيارة. اذا كان لدينا نظام متتطور لتعليم السائق واختباره واختياره، سيكون لدينا سائق جيد قادرين على مراقبة اداءه باستمرار، بغض النظر عن مستواه الاخلاقي. اما اذا لم يكن لدينا نظام اداء جيد، فمن المحتمل ان نحصل على سائق جيد. الصدفة وحدها التي تتحكم، ولانستطيع المراقبة والتعديل.