{myadvertisements[zone_1]}
نقاشات فكرية في القرآن
مؤمن مصلح غير متصل
ممنوع 3 أيام
*****

المشاركات: 1,905
الانضمام: Apr 2008
مشاركة: #21
RE: نقاشات فكرية في القرآن
فولف ميسينج تنبأ أكثر من مرة ونجح فلماذا تستكون عنه ولا تذيعون يوجد مئات المواضيع عن فولف ميسينج بلغات مختلفة فلماذا الصمت يا مسلمين
07-28-2010, 09:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #22
RE: نقاشات فكرية في القرآن
(07-28-2010, 06:04 PM)حنيفا على الفطرة كتب:  
(07-28-2010, 04:20 PM)مسلم كتب:  التنبوء بالغيب ليس بمعجزة وليس بشيء خارق
كثير من البشر يتنبئون الملاحدة والمؤمنون وهي ليست بمختصة بأحد
اقرأ في الباربسيكولوجية قبل أن تتكلم عن الغيب
ومن ثم أعتقد بأنه لو لم تحصل المعركة وانتصرت الروم لكان هناك حلول كثيرة من مثل:
النسخ - الإنساء ( وما ننسي من آية ....) اطعام الصحائف للدواجن ..... إلى غيره من الحلول المقترحة.
لما لا نرى أحد منهم يفوز ب lotto أو يتنبئ لنا بالزلازل و الكوارث الطبيعية و أحداث 11 سبتمبر و يريحنا من الشر أن كانو يعلمون الغيب كما تدعي

قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)سورة الأعراف الآية 188

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ
خَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ فَصَلَّى لَنَا قَاعِدًا فَصَلَّيْنَا مَعَهُ قُعُودًا ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ إِنَّمَا الْإِمَامُ أَوْ إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا



أنظر كيف سقط رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن فَرَسٍ فلو كان يعلم الغيب لما سقط منها و لم يصبه السوء

أخي لما التكذيب الحكمة تقول

من صدقني في ما أعرف أصدقه فيما لا أعرف
و الرسول صادق ألا يكفي أنه دعا الى عبادة الخالق و مالخطأ في ذلك


إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24)


من أعجاز القرآن أنه لديه اعلى الأفكار المنطقية لما لا تعبد فاطرك و لن تجد دينا يليق به غير الاسلام

هناك فرق بين معرفة الغيب والتنبوء بالغيب
فمعرفة الغيب لا علم لأحد بها ولكن التنبوء بالغيب ممكن وواقع ومحمد ليس أول ولا آخر من تنبأ
وحتى اصحاب الدين يفرقون بين تنبوء نبيهم وتنبوء غيره
فتنبوةء النبي معجزة ودليل على النبوة وتنبوء الآخر من الشيطان ولا يعتد به
على كل حال فبالنسبة للآية فهناك احتمالات وضعتها لك ولم تجب عليها وسأضيف أحتمال آخر ايضا لاثبت لك بأن المؤمن بشيء يرى ما يقوله له ايمانه وليس ما يقوله له عقله
فالآية إن تحققت فستقولون أن هذه معجزة وتنبوء بالغيب والذي يختص الإله بمعرفته
ولو صدف أن الروم لم تغلب الفرس فسيقترح المؤمنون اجوبة من مثل أن غلب الروم للفرس لم يأتي بعد أو أنه من علامات يوم القيامة أو أن النبي لم يحدد متى سيغلب الروم الفرس وسيبقى الباب مفتوحا .

فالشيء معجز بعين المؤمن وليس بمعجز عند الجميع وهنا الفرق بين الغيب والواقع .
07-29-2010, 04:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ATmaCA غير متصل
Maximum Security
*****

المشاركات: 2,990
الانضمام: May 2005
مشاركة: #23
RE: نقاشات فكرية في القرآن
يبدو أنكم تكتبون وأنتم سكارى فلاتعلمون ما تقولون ، ياعزيزى :
إن كان العراف او المتنبئ او المتكهن‏ يعلم الغيب بـهذه الصورة الناصعة ، فلماذا تحدث له حوادث وبلاوى زرقة !! ، لماذا لا يستطيع تفادى قضاء الله ؟؟
ولماذا لم يخرج لنا منجم ليقول لنا كيف نشأ الكون وماهى نهاية الكون ؟؟
ام ان التنجيم تخيلات فى اذهان البعض فقط .
و النبى اخبر عن ماحدث من الأمم السابقة واخبر عن ماسيحدث مستقبلاً وقد روى النبى تفاصيل ماسيحدث وقد حدث الكثير مما اخبر به الصادق الأمين .

لم تذكر كتب السيرة او كتب الحديث او حتى التاريخ ان النبى كان منجماً ، وهذا مهم جداً فالبينة على من ادعى ولايوجد دليل على الادعاء .

لقد كان النبى عاجزاً عن إدراك حقيقة ما وقع بين خصمين شاهدين أمامه ليقضى بينهما وهو يسمع أقوالهما فهو بلا شك أشد عجزاً عن إدراك ماهو آت (( سمع رسول الله :salla2: خصومة بباب حجرته فخرج إليهم فقال : إنما انا بشر وإنكم تختصمون إلى، فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض , فأحسب ان صدق ، فأقضى له بذلك، فمن قضيت له بحق مسلم فانما هى قطعة من النار ، فليأخذها او ليتركها )) رواه البخارى ومسلم .

والكثير منها تحقق بالفعل .. وأعتقد ان التنجيم بهذا العدد من الغيبيات استحالة ان يحدث بعد اكثر من الف واربعمائة سنة وخصوصاً ان النبى كان يقول تفاصيل ماسيحدث، فهل المنجم يعلم التفاصيل ؟!!

التنجيم يصيب ويخيب، اما أقوال النبى لم يخب منها واحدة الى الان .

يقول الماوردى فى اعلام النبوة

إن قيل : فليس في ذكر ما كان و يكون إعجاز نبوة يقهر و لا آية رسالة تظهر لأن المنجمين يخبرون بذلك و لا يكون من إعجاز الأنبياء و آيات الرسل
فعنه ثلاثة أجوبة : أحدها أن المنجم يعمل على حساب و يرجع على استدلال و لا يبتكر قولا إلا بعدهما و إخبار الرسل عن بديهة تخلو من سبب و تعرى عن استدلال
و الثاني : أن من خلا من علم النجوم لم يصح الإخبار عنها و لم يتعاط محمد صلى الله عليه و سلم على النجوم و لا خالط أهلها فيكون مخبرا عنها فبطل أن يخبر بها إلا عن علام الغيوب المطلع على ضمائر القلوب
و الثالث : أن المنجم يصيب في الأقل و يخطىء في الأكثر و يستحسن منه الصواب و لا يستقبح منه الخطأ و إخبار الرسل كلها صدق لا يتخلله كذب و صواب لا يعتروه زلل

وقال البيهقى فى الاعتقاد

ومن دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم أنه كان أميا لا يخط كتابا بيمينه ولا يقرأه ولد في قوم أميين ونشأ بين ظهرانيهم في بلد ليس بها عالم يعرف أخبار المتقدمين وليس فيهم منجم يتعاطى علم الكوائن ولا مهندس يعرف التقدير ولا فيلسوف يبصر الطبائع ولا متكلم يهتدي لرسوم الجدل ووجوه المحاجة والمناظرة والاستدلال بالحاضر على الغائب
ولم يخرج في سفر ضاربا إلى عالم فيعكف عليه ويأخذ منه هذه العلوم وكل هذه معلوم عند أهل بلده مشهور عند ذوي المعرفة والخبرة بشأنه يعرف العالم والجاهل والخاص والعالم منهم فجاءهم بأخبار التوراة والإنجيل والأمم الماضية وقد كان ذهب معالم تلك الكتب ودرست وحرفت عن مواضعها ولم يبق من المتمسكين بها وأهل المعرفة بصحيحها من سقيمها إلا القليل ثم حاج كل فريق من أهل الملل المخالفة له بما لو احتشد له حذاق المتكلمين وجهابذة المحصلين لم يتهيأ لهم نقض شيء منه فكان ذلك من أدل شيء على أنه أمر من عند الله عز وجل

وقال شيخ الاسلام ابن تيمية فى الجواب الصحيح :

والقرآن مملوء من إخباره عن الغيب الماضي الذي لا يعلمه أحد من البشر إلا من جهة الأنبياء الذين أخبرهم الله بذلك ليس هو الشيء الذي تزعمه ملاحدة المتفلسفة فإن هذه الأمور الغيبية المعينة المفصلة لا يؤخذ خبرها قط إلا عن نبي كموسى ومحمد وليس أحد ممن يدعي المكاشفات لا من أولياء الله ولا من غير أولياء الله يخبر بشيء من ذلك ولهذا كان هذا من أعلام الأنبياء وخصائصهم التي لا يشركهم فيها غيرهم .

وأهل الملل متفقون على ما دل عليه العقل الصريح من أن هذا لا يعلم إلا بخبر نبي فإذا كان محمد قد أخبر من ذلك بما أخبر به موسى وغيره من الأنبياء وأخبر بما يعلمونه مما لا يعلمه أحد إلا بالتعلم منهم وقد عرف أن محمدا لم يتعلم هذا من بشر كان هذا آية وبرهانا قاطعا على نبوته ثم العلم بأن محمدا لم يتعلم هذا من بشر يحصل في حياته أما قومه المباشرون له الخبيرون بحاله فكانوا يعلمون أنه لم يتعلم هذا من بشر فقامت عليهم الحجة بذلك وأما من لم يعرف حاله إلا بالسماع فيعلم ذلك بطرق (لن نذكر هذه الطرق لعدم حاجتنا اليها فى موضعنا هذا ولكن ان اتى من يسالنا عنها اتيناه اياها)
(07-27-2010, 11:06 AM)observer كتب:  يكلمهم بطريقة سجع الكهان؟؟؟!!!

مازلت ضعيفًا !، فسجع الكهان هو نشيد الإنشاد وليس القرآن الكريم :
http://st-takla.org/pub_oldtest/22_song.html
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-30-2010, 07:00 AM بواسطة ATmaCA.)
07-30-2010, 06:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #24
RE: نقاشات فكرية في القرآن
اقتباس:يبدو أنكم تكتبون وأنتم سكارى فلاتعلمون ما تقولون ، ياعزيزى :

هذه ترد عليك

اقتباس:إن كان العراف او المتنبئ او المتكهن‏ يعلم الغيب بـهذه الصورة الناصعة ، فلماذا تحدث له حوادث وبلاوى زرقة !! ، لماذا لا يستطيع تفادى قضاء الله ؟؟
ولماذا لم يخرج لنا منجم ليقول لنا كيف نشأ الكون وماهى نهاية الكون ؟؟
ام ان التنجيم تخيلات فى اذهان البعض فقط .
و النبى اخبر عن ماحدث من الأمم السابقة واخبر عن ماسيحدث مستقبلاً وقد روى النبى تفاصيل ماسيحدث وقد حدث الكثير مما اخبر به الصادق الأمين .

ليس كل العرافين انبياء ولكن كل الانبياء عرافون ومتنبئون وكهنة
والنبي أخبر مما هو موجود في زمنه ومما سمعه ولم يأتي بجديد والدليل هذه الآية ( وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ) فهذه تدل على علم من حوله بقصة لوط وسرد التاريخ السابق ليس بمعجزة والتنبوء بالتاريخ اللاحق ليس بمعجزة وليس من دلائل النبوة , التنبوء ليس شيئا خارقا ولا يختص به قوم عن قوم ولو ظهر أن أخطأ نبيكم فلقد وضعت لك الاحتمالات التي ستضعونها او سيضعها نبيكم للخروج من ورطته.

اقتباس:لم تذكر كتب السيرة او كتب الحديث او حتى التاريخ ان النبى كان منجماً ، وهذا مهم جداً فالبينة على من ادعى ولايوجد دليل على الادعاء .
الشيء الذي يختلط عليك هو أن التنبوء بالغيب ليس من المستحيلات وهو واقع وحادث يوميا وسواء سمي الإنسان عرافا أو نبيا أو كاهنا أو منجما فهذا لا يعطي شرعية أو تميزا لتنبوئه.

اقتباس:لقد كان النبى عاجزاً عن إدراك حقيقة ما وقع بين خصمين شاهدين أمامه ليقضى بينهما وهو يسمع أقوالهما فهو بلا شك أشد عجزاً عن إدراك ماهو آت (( سمع رسول الله :salla2: خصومة بباب حجرته فخرج إليهم فقال : إنما انا بشر وإنكم تختصمون إلى، فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض , فأحسب ان صدق ، فأقضى له بذلك، فمن قضيت له بحق مسلم فانما هى قطعة من النار ، فليأخذها او ليتركها )) رواه البخارى ومسلم .

والكثير منها تحقق بالفعل .. وأعتقد ان التنجيم بهذا العدد من الغيبيات استحالة ان يحدث بعد اكثر من الف واربعمائة سنة وخصوصاً ان النبى كان يقول تفاصيل ماسيحدث، فهل المنجم يعلم التفاصيل ؟!!

التنجيم يصيب ويخيب، اما أقوال النبى لم يخب منها واحدة الى الان .

يقول الماوردى فى اعلام النبوة

إن قيل : فليس في ذكر ما كان و يكون إعجاز نبوة يقهر و لا آية رسالة تظهر لأن المنجمين يخبرون بذلك و لا يكون من إعجاز الأنبياء و آيات الرسل
فعنه ثلاثة أجوبة : أحدها أن المنجم يعمل على حساب و يرجع على استدلال و لا يبتكر قولا إلا بعدهما و إخبار الرسل عن بديهة تخلو من سبب و تعرى عن استدلال
و الثاني : أن من خلا من علم النجوم لم يصح الإخبار عنها و لم يتعاط محمد صلى الله عليه و سلم على النجوم و لا خالط أهلها فيكون مخبرا عنها فبطل أن يخبر بها إلا عن علام الغيوب المطلع على ضمائر القلوب
و الثالث : أن المنجم يصيب في الأقل و يخطىء في الأكثر و يستحسن منه الصواب و لا يستقبح منه الخطأ و إخبار الرسل كلها صدق لا يتخلله كذب و صواب لا يعتروه زلل

وقال البيهقى فى الاعتقاد

ومن دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم أنه كان أميا لا يخط كتابا بيمينه ولا يقرأه ولد في قوم أميين ونشأ بين ظهرانيهم في بلد ليس بها عالم يعرف أخبار المتقدمين وليس فيهم منجم يتعاطى علم الكوائن ولا مهندس يعرف التقدير ولا فيلسوف يبصر الطبائع ولا متكلم يهتدي لرسوم الجدل ووجوه المحاجة والمناظرة والاستدلال بالحاضر على الغائب
ولم يخرج في سفر ضاربا إلى عالم فيعكف عليه ويأخذ منه هذه العلوم وكل هذه معلوم عند أهل بلده مشهور عند ذوي المعرفة والخبرة بشأنه يعرف العالم والجاهل والخاص والعالم منهم فجاءهم بأخبار التوراة والإنجيل والأمم الماضية وقد كان ذهب معالم تلك الكتب ودرست وحرفت عن مواضعها ولم يبق من المتمسكين بها وأهل المعرفة بصحيحها من سقيمها إلا القليل ثم حاج كل فريق من أهل الملل المخالفة له بما لو احتشد له حذاق المتكلمين وجهابذة المحصلين لم يتهيأ لهم نقض شيء منه فكان ذلك من أدل شيء على أنه أمر من عند الله عز وجل

وقال شيخ الاسلام ابن تيمية فى الجواب الصحيح :

والقرآن مملوء من إخباره عن الغيب الماضي الذي لا يعلمه أحد من البشر إلا من جهة الأنبياء الذين أخبرهم الله بذلك ليس هو الشيء الذي تزعمه ملاحدة المتفلسفة فإن هذه الأمور الغيبية المعينة المفصلة لا يؤخذ خبرها قط إلا عن نبي كموسى ومحمد وليس أحد ممن يدعي المكاشفات لا من أولياء الله ولا من غير أولياء الله يخبر بشيء من ذلك ولهذا كان هذا من أعلام الأنبياء وخصائصهم التي لا يشركهم فيها غيرهم .

وأهل الملل متفقون على ما دل عليه العقل الصريح من أن هذا لا يعلم إلا بخبر نبي فإذا كان محمد قد أخبر من ذلك بما أخبر به موسى وغيره من الأنبياء وأخبر بما يعلمونه مما لا يعلمه أحد إلا بالتعلم منهم وقد عرف أن محمدا لم يتعلم هذا من بشر كان هذا آية وبرهانا قاطعا على نبوته ثم العلم بأن محمدا لم يتعلم هذا من بشر يحصل في حياته أما قومه المباشرون له الخبيرون بحاله فكانوا يعلمون أنه لم يتعلم هذا من بشر فقامت عليهم الحجة بذلك وأما من لم يعرف حاله إلا بالسماع فيعلم ذلك بطرق (لن نذكر هذه الطرق لعدم حاجتنا اليها فى موضعنا هذا ولكن ان اتى من يسالنا عنها اتيناه اياها)

اخبار النبي قبل البعثة شبه مقطوعة ومجهولة ولا علم لنا بأعماله وأفعاله قبل البعثة وهذه حجة كافية للرد على البيهقي والماوردي وابن تيمية , فهم يقولون بأن الاخبار التي ذكرها محمد وصلته وحيا بحجة أنه لم يختلط بأحد أو لم يلتقي أحد أو أنه لم يسافر إلى أي جهة وهذا كلام مردود فالأخبار قبل البعثة مجهولة والمجهول ليس بدليل ومن ثم فهنا يمكننا أن نطالب بالدليل على أن محمدا لم يسمع هذه القصص أو لم يقرأها أحد له .
نكرر لذوي الألباب
محمد لم يأتي بأخبار لم تكن معروفة في وقته بل هو مجرد ناقل للتاريخ
07-30-2010, 10:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #25
RE: نقاشات فكرية في القرآن
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)

الإله إما يكون محتاجا للعبادة أو ليس بمحتاج
أما كونه محتاجا فهذه لا يقول بها أحد
وبالتالي هو ليس بمجتاج للعبادة حتى نعبده.

والآية رقم 22 تتكلم عن من فكرة مركزية الإنسان , أي أن كل ما في الكون هو مسخر لخدمة الإنسان وهذه فكرة ظهر بطلانها بعد معرفة الحجم الحقيقي للكون وما تمثله الأرض بالنسبة لهذا الكون .

الآية رقم 23 هي من اولى المرات التي بدأ فيها محمد بمناطحة اعدائه فكريا حيث دعاهم لمبارزة وطلب منهم أن يأتوا بمثل كتابه .
ولعل الطلب هذا جاء بعد أن رأى محمد أن الذي كتبه لا يشبه شعرا ولا نثرا بل هو خليط بين شعر ونثر ولعله قد رأى أنه لم يقم أحد بعد بتأليف كتاب على طريقته في السرد فطالبهم بأن يأتوا بمثل هذا الكتاب وهذا الطلب يمكن تفنيده على النحو التالي :
لم يحدد محمد ما معنى كلمة ( من مثله ) ولم يحدد الشيء المعجز أو الشيء الغير موجود على الأرض ولكنه موجود في القرآن بحيث طلب مخالفيه بأن يأتوا بذلك الشيء المشابه للقرآن , وللعلم فالقرآن مكتوب بلغة عربية وبحروف عربية وكل قارئ للعربية يفهم القرآن وبالتالي ادعاء أن القرآن لا يمكن الاتيان بمثله لهو محض ادعاء من مثل القول ( أنا أقوى منك فأثبت أنك أقوى مني )
فما دام كتابا مقروءا وبلغة موجودة وقديمة وبطريقة يفهمها القارئ فأين هي المعجزة في القرآن .
ومن ثم فإن لكل شخص أسلوبه في الكتابة ولا يوجد تشابه في الأساليب أبدا وإذا كان لمحمد أسلوب معين في الكتابة والتأليف فهذا لا يعني أن كتابه معجز لأن لا أحد يمكن أن يكتب بأسلوب محمد كما كتب هو بنفسه وبالتالي أي كتاب في الكون معجز إن كان يقصد محمد في التحدي أسلوبه .

الآية24 تتكلم عن النار وعن عقاب الكافرين , وهذه دعوى قديمة عافها الزمن ومل منها ولكن كان لمحمد ظروف وكان بين شعب لا يمكن أن تحركه إلا بترغيبه أو ترهيبه فكان لا بد من تخويف الكافرين بالنار ( وإن كان محمد لا يؤمن بذلك في سريرة قلبه ) وحتى لو كان يؤمن بأن في الآخرة نارا لشي الكافرين فهذا لن يعطي الفكرة أي بعد جديد فهي قضية قد تم التطرق إليها سابقا .
والترهيب من الأساليب النفسية القديمة , والإنسان إن كان يؤمن بالغيبيات فإن الترهيب له وقع خاص في نفسه وسيكون من المحرضات والمحركات الأساسية في أفعاله ايمانه , ولقد كان للترهيب أثر كبير في نفسي في يوم ما حيث كانت النار دائما تخطر على بالي وكنت مقتنعا تمام الاقتناع بأن الكافر لا بد أن يعذب بالنار , ولكن بعد أن خرجت من نفسي ونظرت إليها من أعلى اكتشفت أن قضية الترهيب هي ليست سوى طريقة نفسية للقيادة والسيطرة على أفعال الناس , فإن كنت تصدق أن فلانا هو نبي فلا بد أن تصدق كل كلامه وهذا ما كان بالنسبة للترهيب .
والترهيب ( أو الوعد بالنار والعذاب بالنسبة للمخالف والكافر بالإله حسب رؤية الأخر ) يمكن نقضها منطقيا بكل بساطة :
فالعقوبات الدنيوية هي لحماية المجتمع وبالتالي فالعقوبات الأخروية لا نفع منها ولا طائل لأنه لا يوجد وقتها شيء يمكن أن تتم حمايته .
وكل العقوبات الدنيوية لها نهاية ولذلك لا معنى لعقوبات أبدية.
والكفر بالإله لا يستوجب عقوبة أبدا لأنك لا تضر الإله في شيء حتى يعاقبك عليه , فلو جاء رجل وطعنني مثلا وأنا اصلا لا أموت ولا أتألم ولا يسبب ذلك لي أي ضرر فلماذا سأعاقب من طعنني ؟
فالضرر غير موجود والعقاب يكون على الضرر فإنلم يتواجد الضرر فلا عقوبة .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-02-2010, 02:40 PM بواسطة مسلم.)
08-02-2010, 02:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #26
RE: نقاشات فكرية في القرآن
وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)

لماذا جنة ومن تحتها أنهار؟
لعلها البيئة الصحراوية هي التي ألهبت خيال محمد بجنة فيها أشجار وماء أو لعله القول القديم عن جنة عدن المتواجدة في بلاد الرافدين حيث كان يلتقي النهران ( دجلة والفرات ) والتي قيل بانهما من أنها ر الجنة , وهذه النظرة أو هذا القول كانت تقول به الأقوام الوثنية والتي كانت تعبد الأصنام وتشرك بالآلهة في بلاد ما بين النهرين :
ففي صحيح مسلم يرد الحديث :"حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَعَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :" سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ".
وهذا الحديث يؤكد لنا التصور البشري حينها عن الجنة , ومحمد لم يأتي بشيء جديد فهو مجرد ناقل لتراث كان موجودا حوله فيما سبق .
وتأكيد محمد في أن الفرات من أنهار الجنة يظهر لنا بشرية المعتقد الذي بشر به محمد وأنه لم يكن أبدا من السماء ( كما ادعى ) , فالفرات له منبع وله مصب وليس من الجنة كما كان يظن محمد أو لعله اختلط عليه قول القدماء في أن الجنة موجودة في بلاد الرافدين ( جنة عدن ) .
وهنا بعد أن بدأ محمد بترهيب الكفار انتقل لترغيب المؤمنين وتبشيرهم بجوائز سوف يحصلون عليها بعد الموت , ولعله ذكاء من محمد أنه اختار جوائز وهمية أو اختار طريقة ( الدفع لاحقا ) والمستخدمة بكثرة الآن .
والجوائز مغرية طبعا ومن أهمها الجائزة ( النسائية الجنسية ) ومن المعلوم ماذا تمثل النساء بالنسبة للرجال وخاصة من الناحية الجنسية , وكم هو جميل أن تحرك خيال الرجل وتبشره بأمرأة فوق الخيال ولا يمكن وصف جمالها , فهل إذا حصل الإنسان على مال وفير ونساء جميلات هل يريد بعدها شيئا آخر .
ومن ثم فمحمد لم يخرج خارج بيئته فالنساء كان من ادوارهن اشباع غريزة الرجل وللرجل الحق الأول في نيل هذا الاشباع ومن ثم يأتي الدور على المرأة فإن شبعت أم لم تشبع فهذا غير مهم , وحتى أننا نرى هذا التمييز في المعاملة حتى في الجنة , فالرجل له سبعون حورية ولكن للمرأة لا يوجد أي رجل ( حوري ) سوى زوجها في الأرض فهو حوريها الوحيد , فإن كانت موانع تزوج المرأة أكثر من رجل قد زالت في الجنة فلماذا لا يوجد سبعون من الذكور الهراقلة ( جمع هرقل ) للنساء , أم أن الذكر لا بد من أن يظلم المرأة على الأرض وفي السماء , ولماذا دائما نرى تلك النظرة المتعالية على المرأة والتي لم يتم محوها حتى في مملكة السماء .
إذا دَعَا الرَّجُل امرأته إلى فِراشه فأبَتْ أن تَجيء لَعنتها الملائكة حتى تُصْبِح . رواه البخاري ومسلم .
ويحق لنا أن نتسائل ما هي فائدة الجنس في مملكة السماء , ما هي فائدته أو بالأحرى ما هي فائدة المتعة الجنسية في تلك المملكة , هل هي تصورات بشرية نقلت ما هو موجود على الأرض بطريقة النسخ واللصق إلى السماء ؟
عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أيجامع أهل الجنة ؟ قال : دحما دحما ، ولكن لا مَنَّي ولا مَنِّية .
أما ما معنى دحما دحما فأترككم لأفلام البورنو فهي تخبركم بمعنى دحما دحما .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-02-2010, 03:07 PM بواسطة مسلم.)
08-02-2010, 03:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #27
RE: نقاشات فكرية في القرآن
تعجبني طريقتك في تحليل السورة

انت تقوم بمشروع كنت قد فكرت فيه قبل سنين كثيرة عندما كتبت موضوع "جلسة مع سورة الرحمن" ، حيث كنت أرى أن كل من قام بتفسير القرآن والتعليق على آياته هم المؤمنين به ، أي أن التفسير دائماً محاط بهالة تقديسية ، وأن من واجبنا أن نحاول تفسيره بعيداً عن القدسية ، بحيث نبحث عن الدوافع الحقيقية - في نظرنا - لكتابة الآية الفلانية أو الفكرة الفلانية .

مثال تم نقاشه اليوم هي آية "يا أخت هارون" ، في موضوع الزميلة أم عبد الإله "شغل عقلك شوي" او شيء من هذا القبيل ، فتفسير المفسرين بأن مريم أخت هارون ينطلق أولاً من أن صحة هذه الآية أمر مفروغ منه وخارج النقاش تماماً ، هم فقط يحاولون أن يفهموا كيف هي أخت هارون ، وكيف تكون هذه الأخوة .

نحن عندما ننظر لمثل هذه الآيات ، لا نكون تحت سطوة المقدس ، بل نحاول تفسيرها ضمن المستوى الإنساني الأدبي لا الإلهي الإعجازي ، فنقول أن القرآن خلط بين مريم أخت موسى وهارون أولاد عمران (عمرام بالعبرية) وبين مريم أم المسيح بنت عمران أيضاً ، لكن عمران آخر جاء بعد 1000 سنة تقريباً أو 800 .

عوامل الخلط واضحة ، فتلك إسمها مريم وهذه اسمها مريم والمريمتين اسم أبوهما عمران .

فقالوا للأخيرة (أم المسيح) : يا أخت هارون .

أحببت أن أوضح كيف يفسر المؤمن بقداسة النص وكيف يفسر اللاديني المحرر من هذه القداسة .



تحياتي لك وواصل ونحن نتابعك
08-03-2010, 11:32 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #28
RE: نقاشات فكرية في القرآن
أهلا صديقي
هي محاولات بدائية وأولية وقابلة للتطور في المستقبل
وكل ما أكتبه هنا نابع من ذاكرتي وعقلي ولا افتح اي مصدر لقراءة التفاسير ومن ثم ابداء رأيي
فأنا هنا سأبدي رأيي ومن ثم عند الانتهاء سأعكف على التفاسير وعلوم القرآن والأحاديث لأرى ما هي التفسيرات الخاصة بالمؤمنين حول قرآنهم وبالتالي يمكن أن نقول بأن الذي أكتبه مجرد رؤية خارجية تحليلة وأحاول أن اتوخى الموضوعية قدر الإمكان وإن صدف وحدثت بعض الأخطاء فهذا شيء طبيعي فأنا لم أدعي العصمة .
ولي مرور قريبا على موضوعاتك التي ناقشت فيها القرآن مناقشة عقلية بعيدا عن المقدس والمدنس وبرأيي أن هذا التفسير هو الأقرب للواقع لأنه لا يضم بين جنباته كلمات من مثل ( عصمة - مقدس - معجز ,,,,, ).

بالنسبة لمشروعك فأقترح عليك أن تبدأ به فأنا لم أجد تفسيرا للقرآن أو مناقشة للقرآن من غير اصحابه وكل من كتب في القرآن ناقش أو نقد آيات معينات .
وبالنسبة لي فسأحاول أن اناقش ما ذكر في القرآن آية آية حسب ما يتسنى لي من وقت وكما قلت هي محاولة أولية ستخضع للتنقيح والتشذيب لاحقا .
08-04-2010, 02:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #29
RE: نقاشات فكرية في القرآن
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26)

الاستحياء هل هنا هو مجاز أم حقيقة وهل الله يستحيي أو لا يستحيي ؟
من المعروف أن الحياء عند الإنسان يأتي لأسباب اجتماعية وتربوية ونفسية وشعورية فهل هي نفس الاسباب التي خلقت الحياء عند الله
وما هو المراد من البعوضة , هل هو صغير حجمها , ولكن توجد حشرات أصغير بكثير من البعوضة أو لعل محمد لم يطلع على تلك الحشرات ليضمنها في الآية .
وهنا يطرح محمد المفهوم الكلاسيكي والقديم عن الأيمان والكفر والمؤمنين والكافرين , فيصف بأن المؤمنين يأخذون أي شيء يأتيهم من ربهم ( محمد ) من دون نقاش وعلى أساس أن هناك حكمة من الموضوع وأن العقل البشري محدود وأن الايمان يلزم صاحبه الايمان بكل الاشياء التي ترد من صاحب الجلالة ولو حتى كانت غير منطقية أولا يقبلها عقل , وإذا تساءل الإنسان هنا عن جدوى أو عن معنى أو عن سبب ما فإنه يتحول فورا إلى كافر , ففي الإيمان تجب الطاعة والطاعة فقط وعلى الإنسان أن يقبل أي شيء باعتبار أنه من الإله ومقدس فإذا قال آخرون لا فإنهم يصبحون كفرة زناديق فواسيق , والذنب الكبير الذي ارتكبوه هنا أنهم تساءلوا عن السبب الذي يضرب الإله به الأمثال في بق وبعوض .
ولا يكتفي الإله بتثبيت أركان الوهيته على الأرض بوصف المعارضين بالكفر بل إنه يلعب بعقولهم ويرشدهم إلى طريق الضلال وبالتالي يدخلهم النار لأنه يريد ذلك .
وللمؤمنين محاولات عديدة لتفسير كيف أن الله يضل وهذا مناقض لعمل الإله الإيجابي بما أنه يهدي ولا يضل أبدا فقالوا أشياء كثيرة ولكن مختصرها أن الله هو الذي يهدي ويضل ولكنه لم يجبرك لا على الهدى ولا على الإيمان وأما كيف تستقيم هذه فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .

الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)
ولكن أليس الله هو من خلق لهم هذه الأفعال , ألم يخلقهم وفي أنفسهم بذرة الشر والخير , ألم يعلمهم الشر كما علمهم الخير وإذا كان يعلم يقينا أن الشر مؤذ فلماذا علمهم إياه ولماذا خلقه لهم ولماذا رضي أن يحصل على الأرض شر , هل الاسباب هي الابتلاء والحرية في الاختيار كما يدعي المؤمنون , ولكن الذي يخلق الاشياء المؤذية ألا يكون مريدا لتلك الاشياء المؤذية والذي يعلم يقينا أن هذه الاشياء ستؤذي البشر مستقبلا بما أنه يعلم الغيب فلماذا يا ترى خلقها , هل ليدخل بعض الناس إلى الجنة على أكتاف الآخرين الذين سيدخلون النار , أم أن النار والجنة لن يكونا موجدين إذا لم يخلق الشر ؟

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28)
وهل ينقص الكفر من ملك الله في شيء وهل ينزل من مرتبته شيئا أو هل يتحول الإله لنصف إله إن تم الكفر به أم أن الله الأكبر من كل كون ومن كل شيء يمكن أن يتخيله الإنسان يتأذى من كلمة كفر خرجت من فم إنسان ميت فاني.
08-15-2010, 04:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #30
الرد على: نقاشات فكرية في القرآن
كنت اقرأ التوراة ( العهد القديم ) ووجدت في أول سفر التكوين أفكار أخذها محمد من التوراة ونسبها للوحي والغيب فسأحاول سردما أخذه محمد من التوراة حسب ما اتذكر وحسب الوقت:

فكرة عرش الله على الماء :
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ 7 هود

نجد مصدرها من التوراة:
2 وَكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.

فكرة السقف والسماء الدنيا :
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ 32 الانبياء

مصدرها من التوراة:
6 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلا بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ».
7 فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذَلِكَ.
8 وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما ثَانِيا.

فكرة النجوم والكواكب في السماء الدنيا:
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ 6 الصافات

مصدرها من التوراة:
14 وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ انْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لايَاتٍ وَاوْقَاتٍ وَايَّامٍ وَسِنِينٍ.
15 وَتَكُونَ انْوَارا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
16 فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الاكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الاصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ.
17 وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ
18 وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ.
19 وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما رَابِعا.

هذه على عجالة رغم أن الأمر يحتاج لبحث مطول قليلا لرؤية التطابقات بين الكتابين.
10-23-2010, 06:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS