اللهِ الذي اعرفه ان القاعدة تقول ان لبنان و مؤسساته ولاسيما منها الجامعة الاميركية ببيروت (AUB) طوال عمره حاضنُ للمفكرين و القوميين العرب ابتداءً بالاستاذ بقسطنطين زريق و ليس انتهاءً بالدكتور جورج حبش و ان سقوط بعض ضعاف النفوس يمثل الاستثناء الذي يمثل القاعدة.
>>>>>>>>>>>>>
لا لا يوجد قاعدة ولا حاجة
أساسا من ظهر من طلبة الجامعة الأمريكية ببيروت القوميون العرب هم من الفلسطينية
لأن مسيحي الشرق وبالذات من فلسطين هم أوعى كثيرا من الباقي ويعرفون أن مصلحتهم بل مصلحة كل العرب هي
بالفكر القومي ...
ثم أن الجامعة المذكورة كانت هي المكان الوحيد لهؤلاء الطلبة بتلك الفترة وأغلبهم كان بحكم الهجرة والقرب الجغرافي
هي الأنسب لهم ...ولا دخل لهذه الجامعة بتكوين قوميتهم اطلاااااااااااااااااااقا ...
فكرتني هذه الفكرة ...حينما تتباهى الكويت بأن الخلية الأولى لحركة فتح انطلقت من الكويت وكأن هذه" الكويتية " لها الفضل بنشأة حركة فتح
لأن فكرة الانتماء الديني خطأ كبير سيقع به كل الحمقى وأصحاب التفكير الضيق
لأن الوطن للجميع ومن يلغي الآخر ستنشأ عداوة وتقتيل في بعض ولن يكون هناك سوى أشلاء وقتلى وضغينة وحقد الى مالا نهاية
المجتمعات العاقلة كما في أوروبا "بعدما قطعوا في بعضهم بعضا أنكى كثيرا مما يحصل في كشمير والعراق الان " الآن تسير حسب مفهومي بأن كل من يعيش في مجتمع ودولة ما,,, هي لهم جميعا ...
ومن أشد كوارث الحياة حاليا أن العالم أصبح قرية صغيرة ,, ومع ذلك ارتد بشكل كبير من الناحية الفعلية
وظهرت النزعة الدينية الخرافية
والبلاد في العالم أصبحت تضم أفرادا لهم معتقدات متضاربة
بعدما تمت هجرات من كل حدب وصوب ...وهذا يتضارب تماما مع الأمن والسلام بين فئات من يعش بهذا البلد أو ذلك ..
اذا فكرت كل مجموعة تنتمي لدين أو أيدلوجية أن يفرض فكره على الآخر المغاير ...
وهذا ما بدأنا نشاهدة حينما تقهقرت القوميات ...مثل القومية العربية ...وظهراستجلاب الحفريات والكتب العفنة واحياء حكاوي الجدات وألف ليلة وليلة ...
ثم أنت قطعا لم تسمع بالمعهد الذي كان بشملان بجبل لبنان وما هو دوره في الخمسينات والستينات من القرن المنصرم ؟؟؟
وكأنك تتجاهل كيف كانت لبنان وما زالت وكرا للجواسيس و لمن يدفع أكثر ..............................