للأسف يا بسام كلام على هلال سليم
ففى مصر لا يمكن لمسيحى أن يفطر دون أن يجذب عيون المارة جميعا ونظراتهم الشرسة والتى من الممكن بسهولة ان تتحول الى لكمات توجه لعينيه أو سنجه تنقش جسده

كلما تراجع المجتمع وتخلف كلما قل فيه تقبل المخالف

المسلم لم ولن يحترم صيام المسيحيين ولكن مطلوب من المسيحيين أن يحترموا رمضان وبالعافية .. للأسف المسيحيون حريصون للغاية أحيانا على عدم المصادمة مع المجتمع وأعتقد انهم يجب ان يظهروا علانية وهم يأكلون ويشربون بالشوارع والمقاهى والمطاعم وفى المؤسسات الحكومية كلها حتى يعلم الجميع ان هناك اختلاف وهناك أديان وهناك رؤى تخالف رؤاه

إذا لم يتفهم المجتمع المسلم معنى التعددية فلنفرضها عليه وشيئا فشيئا سيقبلها مرغما خاصة إذا تم سحب اى خول يهاجم المفطرين إلى أمن الدولة بتهمة التهجم على أديان الآخرين وسب دينهم .. وخاصة إذا تمسك المسيحيون بحقوقهم عوضا عن شغل الخنوع والجبن الذى يعيشون فيه

لا أقول ان يحاربوا المسلمين ولكن يجب ان يظهروا اختلافهم بكل ادب واحترام أما ما يفعلونه من مجاراة للمسلمين ونفاق فإنه ينعكس عليهم بالسلب فيما بعد

ويصيب المسلمين الغرور ويبدؤن فى المطالبة بتطبيق اسلوب المسيحيين فى رمضان فى كافة مناحى الحياة من قانون أحوال شخصية واتهام للإنجيل بالتحريف

هل إيذاء مشاعر الآخرين حرية شخصية؟ إعلان الإفطار في رمضان نموذجاً ... بقلم : سهير علي أومري


http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=119532


read this article and the commentary

(08-08-2010, 06:55 PM)بسام الخوري كتب:  هل إيذاء مشاعر الآخرين حرية شخصية؟ إعلان الإفطار في رمضان نموذجاً ... بقلم : سهير علي أومري


http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=119532


read this article and the commentary

لا اجد ابلغ من هذا المقال للرد على هذا السؤال:

بقلم بسام درويش Oct 27, 2005ت

تعمير كنيسة يؤذي مشاعر المسلمين!

مرة أخرى، خلال هذا الشهر، نسمع من وسائل الإعلام العربية حديثاً عن ضرورة تحاشي "إيذاء مشاعر المسلمين". لكن، هذه المرة، الحديث لا يتعلق بموضوع الأكل أو الشرب أمام المسلمين الصائمين، إنما بخصوص بناء كنيسة للمسيحيين المتواجدين في دولة قطر!

تحت عنوان "وسط مخاوف من اثارة غضب القطريين.. أمير قطر يتبرع بأرض لبناء أول كنيسة في البلاد" جاء في موقع قناة "العربية" ما يلي:

(قال محام قطري إن أبرشية إنجيلية تخطط لبناء أول كنيسة في قطر "ما قد يتسبب بإثارة المسلمين في قطر خاصة إذا لم يتم استشارتهم وقبولهم بهذا الأمر". وأوضح نجيب النعيمي أنه "فيما يرى بعض القطريين أن بناء الكنيسة هو إشارة لازدياد التنوع الديني في قطر إلا أن المجتمع المسلم سوف يشعر بالإهانة"، بحسب ما ذكرت صحيفة "غلف نيوز" الإماراتية.

وشدد النعيمي على أن القطريين: "يحترمون الأديان الأخرى ولكن فرض ذلك عليهم كأنما يقال لهم أنكم لستم بعد الآن دولة مسلمة سيؤذي مشاعرهم".

من جانب آخر، اعترف الأسقف الإنجيلي كليف هانفورد أن الكثير من المسلمين في قطر غير متحمسين حول خطة بناء هذه الكنيسة علما أنه لا يوجد كنيسة في قطر منذ القرن السابع الميلادي.

وتعد الكنيسة الإنجيلية المزمع بناؤها، والتي تصل كلفتها إلى 7 مليون دولار، واحدة من أربع كنائس تم التخطيط لإقامتها حسب الأسقف هانفورد الذي أشار إلى أن الكنيسة سوف تبنى في بداية العام 2006 على قطعة أرض تبرع بها أمير قطر.

ويشير النعيمي إلى وجود خطر في هذه العملية نظرا لوجود "قلة من القطريين سوف يتقبلون خطوة التبرع بالأرض لكي يتمكن المسيحيون من بناء الكنيسة". وتساءل النعيمي: "هذه مسألة تتعلق بمجموعة من الأجانب أتوا إلى هنا بشكل مؤقت فلماذا يتم التبرع لهم بالأرض؟". وتابع "لا أعرف كيف ستكون ردة الفعل".

وقال هانفورد إن أبرشيته لم تواجه تمردا حتى الآن ولكن سوف تتخذ تدابير وقائية ولن تزخرف الكنيسة برسوم الصليب. وأشار هانفورد إلى وجود حوالي 70 ألف مسيحي في قطر منهم 7 آلاف إنجيليين و50 ألف من الرومان الكاثوليك. وقد سمحت بعض البلدان الخليجية ببناء الكنائس مثل الكويت والبحرين والإمارات.)

**********

[color]تحت عنوان "رمضان.. حيث يبلغ النفاق ذروته"[/color]، كتبت منذ أسبوعين معلقاً على بيان اصدرته السلطات السعودية تحذر غير المسلمين من إيذاء مشاعر المسلمين الصائمين بالأكل او الشرب أمامهم، وتنذرهم بالطرد من البلاد أو بالعقاب إن هم خالفوا هذه التعليمات.



تساءلت آنذاك عن معنى هذا الصيام الذي يصومه المسلم، والذي يُفترض به أن يكون رياضة روحية يجري خلالها ترويض النفس على احتمال الآخرين، وأيضاً على معرفة معنى الجوع والفقر والحرمان.



واليوم، تنقل لنا وسائل الإعلام خبراً يبعث على الأمل بغدٍ أفضل يقول أن امير دولة إسلامية قد تبرع بقطعة أرض لبناء كنيسة للمسيحيين في بلده. لكنّه أملٌ سرعان ما عكّرت صفاءه ردة الفعل التي تحدث عنها الخبر نفسه. وهكذا، أجد نفسي أعود للتساؤل مرة اخرى: كيف يمكن لأيّ إنسان أن تتأذّى مشاعره برؤية مكانِ عبادةٍ لأناسٍ آخرين، لا لسبب، إلا لأنهم لا يشاركونه عقيدته؟!



أقرّ بأنني أقف عاجزاً عن فهم تركيبة عقل المسلم!

إنه لَيَسهلُ على المرء أن يفهم مشاعر الآخرين بشكل أفضل حين يعاني ما يعانونه، أو حين يمر في حياته بتجربة شبيهة بتلك التي مروا بها؛ لكن هذه النظرية لا يعقل أن تتفق مع حالة كهذه!.. وحيث أنني لست مسلماً، ولم أكن من قبل مسلماً، كما وأنني لست مستعداً لأن اضحّي باحترامي لنفسي في أن أصبح مسلماً حتى ولو على سبيل التجربة، فإني أقرّ بعجزي عن فهم هذه العقدة التي يتميز بها المسلم دون غيره من بني البشر. لا بل ربما سأعجز عن فهمها حتى ولو بلغ بي الجنون حد القيام بتجربة كهذه، إذ لا شكّ في أنّ المسلمين يتوارثونها بالولادة لتنمو معهم وينموا هم تدريجياً معها!



ما عدا الشعور بالفضول، لا أذكر أن شعوراً آخر قد خطر بفكري وأنا أمرُّ في يوم من الأيام أمام أمكنة عبادة على اختلاف أجناسها. فضولٌ كثيراً ما دفعني إلى زيارة هذه الأمكنة، سواء كانت خالية من روادها لاستكشافها كطرازِ بناءٍ وفنّ وغير ذلك، أو وهي ممتلئة بالمصلين لغاية التعرف عن كثبٍ على عقائدهم وطرق عبادتهم. مشاعر مختلفة خبرتها بعد زيارتي لكل مكان من هذه الأمكنة، لكنّ وصفاً واحدا لهذه المشاعر يمكنني أن أؤكّد أنّه لم يخطر بفكري هو "التأذّي" أو "الشعور بالإهانة" لما سمعت أو ما رأيت فيها.. .. باستثناء المساجد!!



المسجد هو المكان الوحيد بين كل أمكنة "العبادة" الذي شعرت فيه بـ "التأذّي" وبـ "الإهانة"، لا كإنسان ينتمي إلى مجموعة دينية أو فكرية معينة، إنما فقط كإنسان.

إنه المكان الوحيد الذي لم أرَ فيه مكان عبادة إنما مدجنة لتفريخ الإرهابيين ومدرسة لتعليم الكراهية.

لا بل إنه المكان الوحيد الذي أرى فيه خطراً على مستقبل الإنسانية جمعاء.

هو المكان الوحيد الذي سمعت فيه الواعظ يطلب من إلهه أن يرمّل النساء وييتّم الأطفال ويقطع نسل الرجال ويشرّدهم، ويدعوا المصلين لقتال الذين لا يؤمنون بدينهم..

وهو المكان الوحيد الذي وجدت فيه أناساً أعمياء البصيرة يردون كالببغاوات على أدعيةٍ كتلك بكلمة "آمين" دون احتجاج ولا اعتراض.

مكان كهذا المكان هو وحده الذي يجب على الإنسان المؤمن بإنسانيته أن يتأذّى من وجوده وأن يشعر بالإهانة لمجرد رؤيته.

*****

يذكر الخبر أن هناك حوالي سبعين ألف مسيحي في قطر، ويتساءل المحامي عن جدوى بناء كنيسة لهؤلاء السبعين ألف إنسان لأنهم حسب وصفه ليسوا إلا "مجموعة من الأجانب أتوا إلى هنا بشكل مؤقت!!"

هل يعني بكلامه أنه ليس من حق هؤلاء إذا كانوا في قطر بشكل مؤقت أن يكون لهم مكان عبادة؟.. وإذا كان وجودهم مؤقتاً فحتى متى؟.. وهل سيغادرون وتفرغ البلاد منهم دون أن يأتي غيرهم؟..

من ناحية أخرى، يقول الأسقف هانفورد ـ تفهماً منه لـ "مشاعر!" المسلمين ـ أن الكنيسة لن تُزَخرَف برسوم الصليب!!..

*****

"المجتمع المسلم سوف يشعر بالإهانة"؟؟!! قول الصحيفة الإماراتية..

لا بل، "المجتمع المسلم يجب أن يشعر بالخجل!" أقولها أنا.. ويقولها معي كل إنسان يشعر بالإهانة والتأذّي من تعاليم الإسلام!

*************

المصدر

http://www.annaqed.com/ar/content/show.aspx?aid=15022

صراحة, دين كهذا لا تستطيع ان تتعامل معه إلا بالصرماية...معتدليهم, شيوخهم, متطرفيهم وكل من يقول انا مسلم مؤمن....هؤلاء إذا استلموا يوما القرار, سوف يضعونا جميعا بالمحرقة لتوفير الجهد على إلاههم ولعدم جرح شعور المسلمين الاخرين و حتى لا يضعف عندهم الشعور المحمدي.

مقال آخر ذو صلة:

بقلم بسام درويش Oct 06, 2005

رمضان: حيث يبلغ النفاق ذروته!



كعادتها كل عام، طالبت وزارة الداخلية السعودية الاجانب المقيمين فيها بالتقيد ب "المظهر السائد للصيام" خلال شهر رمضان، محذرة من عواقب الجهر بالافطار.


وجاء في بيان للوزارة اوردته وكالة الانباء السعودية يوم السبت "لما كان المظهر السائد للصيام هو الامتناع عن الأكل والشرب نهارا لدى المسلمين فان مما يؤذي مشاعرهم الخروج على هذا المظهر حتى لو كان ذلك ممن لا يدين بالإسلام"


واضاف البيان "لذا فإنّ على المقيمين في هذه البلاد من غير المسلمين المحافظة على احترام مشاعر المسلمين بعدم المجاهرة بالأكل أو الشرب أو التدخين في المحلات العامة وفى الشوارع وأماكن العمل، وذلك تماشيا مع شعائر الدين الإسلامي ومراعاة لمشاعر المواطنين"، وشدد على ان "من لم يتقيد بذلك فان السلطات المسؤولة سوف تتخذ بحقه الإجراءات الرادعة من إنهاء العمل وإبعاده عن المملكة." ودعت الداخلية السعودية "المؤسسات والشركات والأفراد الى أن يفهموا نص هذا البيان ويشرحوه للعاملين معهم من موظفين وعمال ومستخدمين ويحذرونهم من مخالفته."

تناقل هذا الخبر عدد من مواقع الإنترنت.

***********

أفهم أن تُصدِرَ السلطات السعودية مختلف أنواع القرارات والأوامر المخالفة لأبسط حقوق الإنسان، فنظام آل سعود هو بحد ذاته مخالفة لحقوق الإنسان، لذلك فإن كل ما يصدر عنه لا بدّ وأن يعكس هذا الواقع. لكنْ، ما أعجز عن فهمه، فهو تلك العبارة التي وردت في هذا البيان، والتي تتحدث عن ضرورة تحاشي إيذاء مشاعر المسلمين بالأكل أو الشرب أو التدخين أمام أعينهم وهم صائمون!

****

أن يقول أحدٌ ما لفتاةٍ أن أنفها طويل لا يتناسب مع وجهها الصغير، أو أن صوتها خشن كصوت الرجال، فهذا بالتأكيد تصرفٌ خبيث يؤذي مشاعرها.

وأن يُقال لتلميذِ مدرسة يتباهى بلوحةٍ رسمها، أو صورةٍ لوّنها، بأنها مثل "خرابيش الدجاج"، فهذا أيضاً يُعتبرُ أمراً مؤذياً لمشاعره.

وأن تطبخَ الزوجةُ "صينية معكرونة" ويقول لها الزوج "الله لا يعطيك العافية على هالطبخة المالحة" فهذا مثالٌ آخر عن إيذاء المشاعر.

لكن، أن يجوع أو يعطش أحد ما، فيقضم تفاحةً أو يشرب كأس ماءٍ أمام مسلمٍ اختار بنفسه أن يتوقف عن الطعام، ويقال أن عملاً كهذا يؤذي مشاعره، فإنه لقولٌ أعجز كل العجز عن فهمهِ!..

لماذا؟.. واين الأذيّة؟.. لعلّ هناك جواباً واحداً على هذا التساؤل، وهو أن هذا المسلمَ يصوم غصباً عنه ولذلك يؤذيه أن يرى غيره حراً من الأغلال التي تكبّله.

****

حين كنت صغيرا كنت اصوم مع والدتي لفترة أربعين يوماً، من منتصف الليل إلى منتصف النهار عدا أيام الآحاد. إضافة إلى ذلك فقد كان طعامنا بين الظهر ومنتصف الليل يقتصر على الخضروات والأطعمة المطبوخة بالزيت. لا لحم ولا جبن ولا حليب ولا حلويات ولا أي شيء من هذا القبيل.. لا بل في الحقيقة كان صيامنا يبدأ بعد تناول طعام العشاء في وقته المعتاد نذهب بعده بفترة قصيرة إلى الفراش. واذكر أن جدّي كان يقول لي إن أفضل الصيام هو أن أرى الآخرين وهم يأكلون حتى أختبر مرارة الجوع وأعرف شعور الجائع. لقد تعلمت أنذاك أن الصيام رياضة روحية يُمارِسُ الصائم خلالها قهر الرغبات الجسدية ويدرّب نفسه على تحمّل الآخرين.



كل أتباع الديانات تقريباً يمارسون نوعاً من الصيام. المسيحي يصوم. الهندوسي يصوم. البوذي يصوم. اليهودي يصوم. لكن لا أحد من هؤلاء يتوقع ان يصوم العالم كله معه إلا المسلم. ليس هناك أتباع دين من الأديان يعملون من صيامهم عرساً ويثيرون حوله هذا الضجيج إلا المسلمون.

****

لو اقتصر بيان السلطات السعودية على الطلب من غير المسلمين "احترام الجو السائد" او "التقاليد السائدة" لكان طلباً شبه معقول رغم سخفه. أما أن ينص البيان على تطبيق عقوبات بحق المخالفين لأن مخالفتهم تؤذي مشاعر المسلمين، فهذا أمر يصعب على أي إنسانٍ فهمه وتقبله.

أي إله هو هذا الذي يعبدونه، الذي يأمرهم بقطع رزق عامل مسكين وترحيله إلى بلده، لا لشيء إلا لأنه جاع فأكل أمام مسلم "صائم"؟!!



حتى ولو افترضنا أن إنساناً أكل أو شرب أو دخّن سيجارة أمام وجه صائمٍ قاصداً متعمداً إغاظته، فماذا يجب أن يُتَوقّع من هذا الصائم الذي يُفترض أنه يصوم تعبداً؟.. ألا يجدر به أن يقول له "سامحك الله يا أخي واشكرك على امتحانك لإيماني"، فيؤنبه بذلك بلطف ويريه عظيم إيمانه، أم أنه يسرعُ إلى التلفون ليدعو المطاوعين ليسلخوا جلده؟..



إذا كان الأكل أمام صائم مسلمٍ يؤذي مشاعره، فماذا إذن عن إيذاء مشاعر غير المسلمين الذين يُطلبُ منهم خلع صلبانهم من أعناقهم وكل رمز من رموزهم الدينية عند وصولهم إلى مطار سعودي؟.. ماذا عن مكبّرات الصوت المنصوبة على المآذن والمدارس الدينية والتي لا تنوقف عن وصف غير المسلمين بأنهم كفار وقردة وخنازير؟



بصراحة، إذا كان هناك من منظر يؤذي، فهو منظر الصائم بوجهه المكفهرّ وبخلقه الضيّق الذي ينعكس على تصرفاته وعلى علاقاته مع الآخرين.

****

رمضان لا يختلف عن أي شهر آخر من شهور السنة إلا في تغيير مواعيد وجبات الطعام. كل ماهناك أن النهار في رمضان يصبح ليلاً والليل نهاراً.

ففي كل أشهر السنة الأخرى، يأكل المسلمون ثلاث وجبات في النهار ويتوقفون عن الطعام وهم نيام. أما في رمضان، فيقضون الليل بأكمله يأكلون ليتوقفوا عن الطعام خلال النهار، هذا إن توقفوا!.. فنصفهم يتظاهر بالصيام ونصفهم الآخر يعود للنوم إما في بيته أو في مكان عمله.

يملأون معداتهم بكل أصناف الطعام منذ الغروب وحتى منتصف الليل أو أكثر. ثم يستيقظون قبل الفجر ليحشوا كل فراغٍ فيها حشواً حتى حلوقهم. ثم يعودون للنوم، ثم يستيقظون، ويذهبون للعمل متأخرين لأن الدولة تؤخّر بدء الدوام خلال أيام هذا الشهر. بعد ذلك، ما أن تمضي ساعة من الزمن على استيقاظهم، حتى يبدأوا بالتبرّم والنقّ: "اللهم إني صائم"..

رمضان الشهر الفضيل؟.. لا بل شهر النفاق والتدجيل!.. وكل عام وأنتم بخير يا من أتعسكم حظكم بالعمل في السعودية!!!

المصدر
http://www.annaqed.com/ar/content/show.aspx?aid=15023

(08-08-2010, 08:28 PM)Emile كتب:  صراحة, دين كهذا لا تستطيع ان تتعامل معه إلا بالصرماية...معتدليهم, شيوخهم, متطرفيهم وكل من يقول انا مسلم مؤمن....هؤلاء إذا استلموا يوما القرار, سوف يضعونا جميعا بالمحرقة لتوفير الجهد على إلاههم ولعدم جرح شعور المسلمين الاخرين و حتى لا يضعف عندهم الشعور المحمدي.

أمثالك هم من لابد اخراسهم وبالصرمايه , فأنت لا تختلف عن أصحاب المشاعر المرهفه الذين تتأذى مشاعرهم لمجرد بناء كنيسه أو مشاهده مفطر فى نهار رمضان , كلاكما متطرف والتطرف ليس حكرا على دين أو جنس دون الأخر , لكن كل متطرف لابد من قتله اذا لزم الأمر حتى ينعم هذا العالم بالراحه والسلام .

جاتكم القرف فيكم وفى اللى علمكم استخدام الانترنت , كنا مرتاحين من أشكالكم قبل ظهور التكنولوجيا ومساوئها .

---

الزميل أوبزرفر :

من فضلك لا تتحفنا بمقالات بسام درويش التى تعبر عن مشاعرك النبيله تجاه اخوانك المسلمين الذين تعيش بينهم بالكثير من النفاق , موقع الناقد معروف للجميع والحكايه مش ناقصه قراءه هذا الاسم القذر هنا , لا تستعير كتابات الأخرين للتعبير عن رأيك , سن قلمك واكتب حتى نستطيع الرد عليك مباشره .

عن ماذا تدافع يا عاشق؟ الرجالة مقالتش حاجة غلط، ولكن بيعبروا بالفعل عن مشكلة أنت مش حاسسها لانك مش مسيحي أو لانك مش ملحد بتفطر في رمضان او تكون جعان ومتلاقيش اكل لان المحلات قافلة وخايفة من انتقادات المسلمين! بل إن معتدلي المسلمين في رمضان لاوجود لهم أصلاً، لأن من رأى منكم منكرا فليغيره! وهذا من أصول الدين يا عاشق.

أما إن كنت تقصد الاعتدال الإسلاموي الذي نراه على الانترنت منك و من بعض الناس على الفيس بوك لتحسين صورة اسلامهم، فهذا شيء مضحك...الواقع شيء أخر بالمرة فالمسلم الحقيقي غير المسلم الإنترنتي، أنت نفسك على أرض الواقع غير الانترنت. يعني لن ترضى مثلا بأن تعزم جورو الملحد لمنزلك ليأكل من أكل زوجتك ويراها ويلاعب أولادك وستعتبر ذلك تعدي فكيف لملحد أن يزور بيتك ويشوف حريمك!

هذا بتجرد تام.

اما بخصوص رمضان نفسه :

أولاً من المعلوم لك أن المسلمين بمصر بالفعل لا يحبذون فكرة أن يأكل المسيحي أو يشرب أمامهم...ولن يخلوا الأمر من الشتائم أو نظرات بإشمئزاز.

ثانياً هذا الشهر يكون مزدحم بشكل غبي، و يكون الناس في غاية العصبية و عدم الاتزان (تمام كالزومبيس!)

ثالثاً الانتاج يقل أكثر من النصف لأن ياحرام الناس دي لابتاكل ولا بتشرب وخصوصا انه سيأتي في فصل الصيف هذا العام!

رابعاً، حالات الاغماء و المرض والقيء و سيدة عجوز مثلاً تخشى أن تفطر رغم انها مصابة بالضغط والسكر لأن ذلك حرام و أثار ذلك عليها، ستقول لي أن الله اعطاها الرخصة..وسأقول لك أن المجتمع المسلم حرمها تلك الرخصة بسبب أفعال المسلمين الهمج مع أي فاطر.

خامساً، بعض المسلمين في رمضان يصبون جام غضبهم على أي شخص فاطر، أو أي منظر ملفت كفتاة مثلا غير محتشمة أو كشاب مدخن.

بصراحة الوضع في رمضان هو كالسجن بالنسبة لاي شخص عاقل...رمضان هو أسوأ شهور العام من النواحي الأخلاقية و الإنتاجية.

هناك جوانب إيجابية بالطبع لشهر رمضان و هي عديدة بالفعل..ولكن ليس هذا مكان ذكرها.

فعن ماذا تدافع يا عاشق من جديد ؟

رمضان كريم عليك ياسيدي ومتبقاش تتعصب اوي كدا لمجرد لفظ اتقال، الزميل emile من أظرف الشخصيات و أكثرها احتراما في نادي الفكر منذ تسجيلي له ولم تصدر منه العيبة بل بالفعل هو انسان متحضر ومحترم.

(08-08-2010, 09:35 PM)Guru كتب:  عن ماذا تدافع يا عاشق؟ الرجالة مقالتش حاجة غلط، ولكن بيعبروا بالفعل عن مشكلة أنت مش حاسسها لانك مش مسيحي أو لانك مش ملحد بتفطر في رمضان او تكون جعان ومتلاقيش اكل لان المحلات قافلة وخايفة من انتقادات المسلمين! بل إن معتدلي المسلمين في رمضان لاوجود لهم أصلاً، لأن من رأى منكم منكرا فليغيره! وهذا من أصول الدين يا عاشق.

أما إن كنت تقصد الاعتدال الإسلاموي الذي نراه على الانترنت منك و من بعض الناس على الفيس بوك لتحسين صورة اسلامهم، فهذا شيء مضحك...الواقع شيء أخر بالمرة فالمسلم الحقيقي غير المسلم الإنترنتي، أنت نفسك على أرض الواقع غير الانترنت. يعني لن ترضى مثلا بأن تعزم جورو الملحد لمنزلك ليأكل من أكل زوجتك ويراها ويلاعب أولادك وستعتبر ذلك تعدي فكيف لملحد أن يزور بيتك ويشوف حريمك!

هذا بتجرد تام.

اما بخصوص رمضان نفسه :

أولاً من المعلوم لك أن المسلمين بمصر بالفعل لا يحبذون فكرة أن يأكل المسيحي أو يشرب أمامهم...ولن يخلوا الأمر من الشتائم أو نظرات بإشمئزاز.

ثانياً هذا الشهر يكون مزدحم بشكل غبي، و يكون الناس في غاية العصبية و عدم الاتزان (تمام كالزومبيس!)

ثالثاً الانتاج يقل أكثر من النصف لأن ياحرام الناس دي لابتاكل ولا بتشرب وخصوصا انه سيأتي في فصل الصيف هذا العام!

رابعاً، حالات الاغماء و المرض والقيء و سيدة عجوز مثلاً تخشى أن تفطر رغم انها مصابة بالضغط والسكر لأن ذلك حرام و أثار ذلك عليها، ستقول لي أن الله اعطاها الرخصة..وسأقول لك أن المجتمع المسلم حرمها تلك الرخصة بسبب أفعال المسلمين الهمج مع أي فاطر.

خامساً، بعض المسلمين في رمضان يصبون جام غضبهم على أي شخص فاطر، أو أي منظر ملفت كفتاة مثلا غير محتشمة أو كشاب مدخن.

بصراحة الوضع في رمضان هو كالسجن بالنسبة لاي شخص عاقل...رمضان هو أسوأ شهور العام من النواحي الأخلاقية و الإنتاجية.

هناك جوانب إيجابية بالطبع لشهر رمضان و هي عديدة بالفعل..ولكن ليس هذا مكان ذكرها.

فعن ماذا تدافع يا عاشق من جديد ؟

رمضان كريم عليك ياسيدي ومتبقاش تتعصب اوي كدا لمجرد لفظ اتقال، الزميل emile من أظرف الشخصيات و أكثرها احتراما في نادي الفكر منذ تسجيلي له ولم تصدر منه العيبة بل بالفعل هو انسان متحضر ومحترم.

شكرا عزيزي غورو على الكلمات اللطيفة وانا صراحة تقلتها حبتين ولكن البلاوي التي تقرأها يوميا تدعيك تخرج عن طورك...يعني enough is enough

(08-08-2010, 09:35 PM)Guru كتب:  عن ماذا تدافع يا عاشق؟

بدافع عن نفسى يا أخى !! واحد بيقولك لابد من التعامل مع " معتدليهم " بالصرمايه , يعنى مش عاوز يشوف مسلم يقول " أنا مسلم مؤمن " على وجه البسيطه , اللى زى ده لو شفته هاكله بأسنانى .

(08-08-2010, 09:35 PM)Guru كتب:  الرجالة مقالتش حاجة غلط، ولكن بيعبروا بالفعل عن مشكلة أنت مش حاسسها لانك مش مسيحي أو لانك مش ملحد بتفطر في رمضان او تكون جعان ومتلاقيش اكل لان المحلات قافلة وخايفة من انتقادات المسلمين!

متغالطش نفسك ,,, المحلات والمطاعم بتفقل لعدم وجود زباين , مش معقول أنا هكون صاحب مطعم وهفتح طول النهار وأشغل مراوح ومكيفات وتلاجات علشان زبونين تلاته غير مسلمين , اللى جاى منهم مش هيغطى مصاريف الكهرباء فقط أو أجور العمال .

(08-08-2010, 09:35 PM)Guru كتب:  بل إن معتدلي المسلمين في رمضان لاوجود لهم أصلاً، لأن من رأى منكم منكرا فليغيره! وهذا من أصول الدين يا عاشق.

الناس فى مصر عارفه أن بينهم مسيحيين كتير , ورؤيه شخص بياكل أو امرأه متبرجه لا يثير أحدا الا اللى دماغهم أوسخ من الصرمه القديمه .

(08-08-2010, 09:35 PM)Guru كتب:  أنت نفسك على أرض الواقع غير الانترنت. يعني لن ترضى مثلا بأن تعزم جورو الملحد لمنزلك ليأكل من أكل زوجتك ويراها ويلاعب أولادك وستعتبر ذلك تعدي فكيف لملحد أن يزور بيتك ويشوف حريمك!

هذا بتجرد تام.

أنت متعرفنيش كويس علشان تقولى أنت نفسك !!

أنا نفسى دخل بيتى بارات سيشا السيخى الهندى ورون ديفريز الملحد الهولندى زملائى فى العمل , وأكلوا من أكل زوجتى وداعبوا أولادى , لكن لابارات ولا رون سخروا من دينى وأهانوا رسولى وقالوا دينك يا مسلم فيه كذا وكذا .

دخل بيتنا وأنا شاب فى عمر 15 أو 16 سنه مجموعه من الخبراء الصينيين والذين لأعلم انتمائهم الدينى و كانوا فى زياره عمل لشركه والدى وعزمهم فى بيتنا , وانبهروا وقتها بالتليفزيزن الملون والثلاجه والشقه الواسعه والكلبه الوولف اللى كانت عندنا فى البيت وازاى أنها مدربه على أنها ترفع رجلها الأماميه علشان ترحب بيهم وتسلم عليهم , وتناولوا وجبه الفداء فى بيتنا وشاهدوا والدتى وسلموا علينا فردا فردا قبل مغادرتهم .

مشكلتكم أنكم بتعمموا على جميع المسلمين , رغم أن ما ترصدوه من مظاهر لا يعبر أصحابها عن 1/ 10000000 من حقيقه الوضع .

(08-08-2010, 09:18 PM)عاشق الكلمه كتب:  الزميل أوبزرفر :

من فضلك لا تتحفنا بمقالات بسام درويش التى تعبر عن مشاعرك النبيله تجاه اخوانك المسلمين الذين تعيش بينهم بالكثير من النفاق
, موقع الناقد معروف للجميع والحكايه مش ناقصه قراءه هذا الاسم القذر هنا , لا تستعير كتابات الأخرين للتعبير عن رأيك , سن قلمك واكتب حتى نستطيع الرد عليك مباشره .

عن اي نفاق تتحدث؟؟!! رأيي و اقوله بصراحة، ولم اجد ابلغ من هذين المقالين للتعبير عنه، و لا مانع عندي في مناقشتهما معك.
ولا ادري الى متى ستظلون تستنزلون اللعنات و الشتائم على من يخالفكم الرأي؟!! فلا ادري اين اخطأ الرجل فيما كتب هنا؟؟!!